قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية وعشقها الإمبراطور للكاتبة آية محمد رفعت الفصل الحادي والعشرون

رواية وعشقها الإمبراطور للكاتبة آية محمد رفعت  الفصل الحادي والعشرون

رواية وعشقها الإمبراطور للكاتبة آية محمد رفعت الفصل الحادي والعشرون

حياه: انت وخدني فين يامراد
مراد: ولا حاجه ياحبيبتي هخطفك لحد اما توفقي علي جوازنا
حياه بعند: يبقا المده هتكون طويله وبعدين احنا راحين نجيب ميرا
مراد ؛وانا معنديش مانع ياقلبي وميرا ذمنها في القصر كلمتها وبعت سواق جابها القصر
حياه: انت اتجننت صح
مراد ؛من زمان ياقطتي
حياه: مراد واقف العربيه
مراد: لا قولت هخطفك
حياه: خلاص موافقه اتجوزك
ابتسم مراد بانتصار وقال: ماكان من الاول.

وابدل مراد وجهته الي المحامي وتم عقد القران مره اخري
مراد: مبروك ياقلبي
حياه بخجل: الله يبارك فيك بس متفتكرش انك كدا كسبتيني فاهم
ابتسم مراد وقال: فاهم ياحبيبتي
واخذ مراد حياه بعد ان صارت زوجته للمره الثانيه الي المكان الساحر.

وصلت ميرا الي القصر برفقه السائق الخاص
كانت ميرا لاتود الذهاب بعد ان كشفت امام العائله وبالاخص احمد ولكنها علمت ان مقابلتهم محتومه
دلفت ميرا الي الداخل بفستانها الاخضر الساحر فوجدت خالها واحمد ووليد ويوسف
فتوجهت الي حسين وقالت: اذيك ياخالو
حسين: الله يسلامك اذيك ياحبيبتي عامله ايه
ميرا بابتسامه: الحمد لله
احمد: اهلا ميرا
ميرا بخجل منه: اهلا يااحمد اخبارك
احمد: تمام الحمد لله امال فين حياه.

ميرا: معرفش مراد اتصل بيا وقالي هيبعتلي سواق يجبني هنا بس مشفتش حياه
يوسف: شوفتوا الاستاذ بيظبط نفسه وساينا
احمد: ياعم انت حد داسلك علي طرف
يوسف: اه عايز اتجوز ياخويا وهو وعدني
وليد: خلاص يايوسف اكيد هيوفي بوعده
ميرا باستغراب: هي رقيه فين
احمد بحزن شديد: في اوضتها ياميرا
رقيه: مالك يااحمد هي رقيه فيها حاجه
فقص حسين كل شئ لميرا التي بكت لاجلها.

فصعدت اليها وتولت هي مسؤليه اقناعها بالسفر لتدخل الجراحي.

في مكان من اروع ما يكون مكان يملوه العشب الاخضر والاشجار والنخيل والمياه
مراد: انزلي
حياه: ليه مش هنزل روحني لو سمحت
مراد: اوك برحتك
وهبط مراد من السياره وتوجه اليها وحملها فصرخت به حياه
حياه: انت بتعمل ايه نزلني
مراد: لا يااميرتي انتي طلبتي مني التميز وانا ديما متميز
وحملها مراد وتوجه الي المياه ونزل بها وهي تتعلق برقبته تأبي ان تتركه.

مراد: بحبك ياحياه ومستعد اواجه الكون كله عشانك لانك تهميني تعرفي انتي كل حاجه بالنسبالي انتي عشقي وجنوني ممكن تكوني عنيده ومجنونه بس انا اجن منك
كان مراد يتحدث وهو يحمله بين يديه القويه التي كانت كالماوي والحمايه لها من المياه فهبط الي المياه وعيناه تأبي ترك عيناها لتخبرها بمدي عشقه لها.

كانت حياه كالمغيبه كل ما تراه عيناه فقط فقسمت انها ببحرا من العسل الصافي فلم يجذبها المنظر الطبيعي الخلاب ولا البحر الازرق التي تعشق التطلع له كل ما جذبها عيناه البنيه الساحره وكلامه الذي سلبها عقلها
كان مراد ينظر لعيناها بعمق ويحملها ويهبط الي المياه دون ان تشعر هي ببروده المياه كل ما تشعر به انها ليست علي قيد الحياه لما تسمعه من معشوقها.

مراد: بعشقك ياحياه انتي اسرتي قلبي بعشقك ليه وعارف انك بتحبيني بس عنادك لسه بيكابر
كان الصمت حليف حياه فقط تنظر لعيناه وتستمع له
خلع مراد عنها حجابها فهم بمكانا معزول
اقترب مراد منها وقبلها ومع كل قبله كان يردد كلمه واحده فقط احبك
كانت لحظات لا تنسا.

لم يعلم مراد كم ظل من الوقت وهم بالمياه حتي حل المساء وظهر القمر معلنا انه ثالث هذا العشق والشاهد عليه
حمل مراد حياه المغيبه واجلسها علي متن السياره وظل ينظر لها بشعرها الاسود الشبيه بسواد الليل وعيناها السوداء الساحره من يرها يظن انها تضع المساحيق التجمليه
ابتسم مراد لخروج اميرته عن عنادها فعند اقتربه منها تفقد صوابها
مراد: حياه
حياه: لا رد
حركها مراد بلطف وقال: حياه
حياه: ها.

انفجر مراد ضاحكا وقال: ها ايه بنادي عليكي وانتي في دنيا تانيه
حياه بغضب وقد استوعبت ماحدث فهبطت من اعلي السياره وقالت بغضب: ايه الا انت عمالته دا انت اتجننت صح
ابتسم مراد وقال: احنا بقالنا 4ساعات في الميه ولسه واخده بالك دلوقتي اني اتجننت
ثم اقترب منها وهمس بجانب اذنها: انا اتجننت من اول ما شوفتك يااميرتي
اغمضت حياه عيناها لقربه المهلك لها
فابتعد مراد وقال: اتاخرنا ولازم نرجع.

حياه بغضب: انت اتجننت اروح كدا اذي وحضرتك اخدت حجابي
توجه مراد الي السياره واخرج حقيبه منها وفتحها واخرج منها فستانا احمر اللون يخطف الانفاس من جماله وقال: انا جبتلك ده علي زوقي مش عارف هيعجبك ولا لا بس الا انا متاكد منه انك لو لبستيه اكيد هيحلي بيكي
نظرت حياه للفستان باعجاب شديد فكان حقا مميزا ولما لا ومن احضره هو الامبراطور.

اقتربت منه بخجل شديد واخذت منه الفستان وقالت بعصبيه: ايه الغباء دا ممكن حضرتك تقولي ان هغير فين دلوقتي
ابتسم مراد فبدا اكثر جاذبيه واقترب منها وقال بصوته الرجولي العميق: دي مشكله بسيطه ياقطتي
لم تستوعب حياه ما قاله مراد الا عندما توجه مره اخري الي السياره واخرج منها ادوات لما تتعرف عليها الا عندما فردها لتصبح كالخيمه وقال بابتسامه: اتفضلي ياقلبي.

كاد فم حياه ان يصل الي الارض من الدهشه فقالت والغضب يكاد ان يقتل مراد: دانت مخطط لكل حاجه بقا دي مش صدفه
ابتسم مراد وقال: يعجبني فيكي ذكائك ياقطتي
لم تري حياه امامها فالقت الفستان ارضا وركضت خلفه حامله الحذاء
مراد: حياه بطلي جنان وارمي البتاع دي من ايدك
حياه: هو انت لسه شوفت جنان
فكرني مغفله
مراد: اعقلي ياحياه
ظلت حياه تركض يخلفه ولم تستشعر بالمياه من حوليه.

حتي وصلت له فاستطاع ان ينتشل الحذاء منها وقربها اليه مره اخري وقال بنظرات تملئها العشق: اهدي انا عملت كل دا عشان اكون معاكي لوحدنا ونقدر نتكلم برحتنا وبعدين انتي طلبتي مني حاجه مميزه انتي شوفتي قبل كدا حد بيتجوز في الميه اكيد لا وانا فعلا ذي ماقولتي متميز عشان كدا حبيت جنونك وحبيت نعيد التجربه مره تانيه.

لم تجد حياه حديث لقوله فصمتت قليلا ثم قالت محاوله الهروب من عيناه التي ينبعث منها العشق: اما لازم ارجع القصر الوقت اتاخر
وخرجت حياه من الميه واتجهت الي الخيمه الصغيره التي انشاها مراد ولكن كان الخجل مسيطر عليها فكانت تفكر كثيرا
ولكن قطع تفكيرها صوت مراد وهو يقول: ماتخفيش ياحياه انا لايمكن اخون ثقتك بيا ودا شئ لازم تكوني عارفه
حياه بتوتر: لا انا بثق فيك.

مراد وهو يعلم بكدبها فقال ؛ادخلي ياحياه انا هقعد علي البحر احد اما تخلصي لبس برحتك
وبالفعل تركها مراد وتوجه للجلوس بالقرب من المياه التي تسلب النفوس من جمالها
ابدلت حياه ثيابها الي ذلك الفستان الاحمر الذي جعلها كالفرشات فلم تنكر اعجابها الشديد بزوقه
وتناولت الحجاب الحديد وارتدته فكانما وضعت التاج ليزنها فالحجاب يزيد من جمال المرأه.

وخرجت حياه فوجدت مراد يقف امامها وهو يرتدي قميصه فخجلت بشده لما رات
فقترب منها وهو يزز ازار قميصه
مراد: ايه الجمال دا
حياه بخجل "انا اتاخرت وبابا اكيد هيقلق عليا يالا نتحرك
لم يرد مراد اخجالها فابتعد عنها واكمل اغلاق قميصه وصعد الي السياره وتحرك عائد الي القصر.

اما رقيه فنجح احمد وميرا باقنعها بعمل الجراحه فوافقت وتركت حمولها الي المولي عز وجل الذي لا ينسا احدا من عباده
كان احمد شديد القلق عليها ولكن ظل قويا امامها حتي لا يفقدها الامل
اما هي ظلت تتضرع الي الله وتدعو له ان ينجيها مما هي به
واشترطت ان يتم زفاف حياه اولا خوفا من ان لا تعود.

رفض الجميع تلك الفكره ولكن مع اصرار رقيه وافق مراد وحياه وتم تحديد زفاف العنيده علي الامبراطور لتكونا اعلانا للحرب العالميه بين الاميره العنيده والامبراطور.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة