قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية وعشقها الإمبراطور للكاتبة آية محمد رفعت الفصل الثاني والعشرون

رواية وعشقها الإمبراطور للكاتبة آية محمد رفعت  الفصل الثاني والعشرون

رواية وعشقها الإمبراطور للكاتبة آية محمد رفعت الفصل الثاني والعشرون

اقترب الموعد المحدد للزفاف فبدءت حياه بتجهيز ما يلزم للعروس
كانت ميرا ورقيه في حاله غضب شديد من تلك العنيده التي لم يعجبها شئ من فساتين الزفاف رغم انها لاشهر مصممي الاذياء
فقترح احمد ان تذهب الي المقر الخاص بيهم وان تري المجموعه الجديده حتما يعجبها شئ
وبالفعل ذهبت حياه الي المقر وتوجهت الي مكتب معشوقها.

في مكتب مراد
كان الامبراطور يعمل علي بعض التصاميم الهامه
طرقت حياه الباب وعندما سمعت اذن الدخول دلفت لتجد معشوقها منهمك بالعمل
رفع الامبراطور عيناه الساحره فري اميرته العنيده تقف امامه وهي في اجمل اطلاله لها
مراد بستغراب: حياه
حياه وهي تتجه للجلوس: ايه مستغرب ليه هو دا مش شغلي
مراد: مش مستغرب بس اتفجاءت
حياه: وحلوه المفاجئه ولا وحشه.

مراد بنظرات تحمل كل العشق: الا يشوف وشك الجميل دا يبقا احلي مفاجئه
خجلت حياه بشده منه وقالت محاوله تغير الموضوع: انت بتعمل ايه
مراد بتعب: ذي مانتي شايفه بحاول اخلص كل الشغل المطلوب عشان الاجازه الا هخدها
حياه ؛وليه احمد او وليد مش يخلصهم
ابتسم مراد وقال: دا شغل الامبراطور ياحياه ولا ناويه تجدلي
حياه: لااا مش هجدل بس ممكن اساعدك
مراد: مش هتعرفي
حياه: لا هعرف قولي اعمل ايه وانا اعمل.

مراد: مش عايز اتعبك ياحبيبتي
حياه: انا عايزه اتعلم يامراد
ابتسم مراد لها وقال: قربي
وبالفعل وضعت حياه حقيبتها واقتربت منه فقام مراد وجذب مقعد له وجلس عليه وقال: اقعدي ياحبيبتي
تطلعت له حياه باستغراب فترك لها مقعده المريح لتجلس هي عليه
حياه: اقعد. مكانك وانا هقعد هنا انا عارفه انك مش بتستريح غير عليه
جذبها مراد واجلسها علي المقعد وقال بابتسامته الساحره: رحتك من رحتي ياقلبي ممكن بقا نبدء شغل.

ابتسم حياه وقالت: ممكن
وبالفعل اخذ مراد يعلمها كيف تنجز هذه الاعمال في اقل من نصف ساعه وكانت حياه سريعه الاستجابه له ولكنها ذادت اعجاب به وبعقله الذكي فهو حقا امبراطور
اخذت حياه تعمل معه لعده ساعات متوصله وعلمت ان العمل الاساسي والاكبر له وكانت سعيده بتعلميه لها فهو محترف حقا
دلف احمد الي المكتب وهو في حاله من الحزن علي محبوبته التي تسوء حالتها يوما بعد يوم.

فوجد حياه تجلس مكان الامبراطور ومراد بجانبها ويعمل هو الاخر
احمد: ايه دا حياه بتعملي ايه
حياه: هكون بعمل ايه يعني بتسلي مثلا بشتغل
ابتسم مراد علي تلك القطه التي تضع معيارا لكل شئ حتي العمل تتفاني به بطريقه مختلفه
احمد: ربنا يعينك ياختي عجبك حاجه ولا لا
حياه وهي تنظر للملف: لامفيش حاجه عجبتني
احمد بغضب: انتي كل حاجه مش عجباكي كدا امال مش فاضل بس غير يومين علي الفرح وحضرتك لسه بتختاري الفستان.

حياه: ملقتش الا يدخل دماغي
مراد: انتي بتدوري بره واحنا عندنا افضل المصممين ممكن اي حد يصمملك الفستان الا في دماغك
حياه: انا فعلا اتكلمت مع مصممه هنا واخدت المواصفات الا قولتلها عليها والمقاسات وقالت انه هيكون جاهز بكره الكلام دا من اسبوع معرفش بقا هتلتزم بالمعاد الا قالت عليه ولا لا
احمد: مفيش حد هنا مش ملتنزم هنا ميقدرش اصلا في وجود الامبراطور
مراد: اكيد هتجبهولك في المعاد.

احمد: انا همشي انا يامراد ياريت توصل حياه
مراد: اكيد
احمد: سلام
مراد: مع السلامه
وغادر احمد تاركا حياه مع تعمل مع مراد بسعاده
اخذت حياه تعمل علي عدد كبير من الملفات
فطلب مراد البيتزا التي تعشقها حياه واخذها من العامل وعاد لها
مراد: حياه
حياه دون ان تلتفت له: امم
مراد: يالا تعالي كلي
حياه بابتسامه: لا مش جعانه
مراد: بس انا جبت اكل ليا وليكي
حياه بعند: مش عايزه انا مطلبتش حاجه.

لم يعر لها مراد اي اهتمام واخذ البيتزا وتوجه الي الطاوله الخاصه بالاجتماعات القريبه من حياه وجلس قائلا: برحتك اكل انا البيتزا لوحدي
عند استماع حياه للكلمه التي تعشقها قامت وتوجهت له بلهفه ؛انت جيب بيتزا
ابتسم مراد لمعشوقته وقال: ايوا وجبتلك نوعك المفضل
وجذب مراد طلب حياه المفضل ووضعه امامه فارتسم علي وجهها ابتسامه يعشقها مراد واخذت تتناولها بسعاده ثم قالت: انت عرفت منين اني بحب البيتزا.

مراد بابتسامه ساحره: انا اعرف عنك كل حاجه ياحياه
حياه بستغراب: اذي
اقترب مراد منها وجلس بجواها وقال: حبيبتي الا بيحب حد بيبقا عايز يعرف كل حاجه عنه بيحب ايه وبيعمله بيكره ايه وبيبعد عنه ده الحب اما انا بعشقك والعشق مختلف عن الحب ياحياه
وكان يتحدث وعيناه لاتترك عيناها
خجلت حياه واخذت العلبه الخاصه بالبيتزا وقامت واتجهت الي المكتب وقالت بتوتر: نكمل شغل بقا.

تابعها الامبراطور لعيناه الي ان جلست بمعقده ثم اقترب منها وانحني لمستواها وقال بصوته الرجولي العميق: بتهربي مني ليه ياحياه
حياه بخجل من قربه المهلك لها: ههرب من ايه يامراد
مراد: مني ياقلب مراد
حياه: انا مش بهرب من حد ودا مش طبعي يااستاذ مراد
مراد: مش هتتخلي عن عندك
حياه: لو انت اتخليت عن كبريائك افكر
ابتسم مراد بصوتا مسموع وقال: ههههه مفتكرش ياحياتي اني اقدر اتخلي عنه.

حياه: والا انا يا امبراطور ممكن تسبني بقا اشوف شغلي
مراد بابتسامه: اتفضلي سنيورتا
انهمك مراد بالعمل ونسي وجود حياه فانهي اكبر عدد ممكن من الملفات
فتفاجئ بحياه وهي غافله علي الملفات
فابتسم علي جمالها فكانت تشبه الحوريه
اقترب مراد منها وحملها الي السياره وادلي بالمقعد حتي تنام برتياح
توجه مراد الي القصر وحملها الي غرفتها بعد ان فتح احمد له.

وضعها مراد علي الفراش وخلع عنها حجابها وحذائها وقبلها قبله صغيره وهو يهمس بجانب اذنها مراد: تصبحي علي خير ياقلبي
وتركها مراد ورحل الي القصر ليعد ما يفعله رغم العذاب الذي يتحمله ولكن لاجل محبوبته يفعل المستحيل.

في صباح يوما جديد
استيقظت حياه وتوجهت الي المقر لرؤيه ما صممته لها تلك المصممه
وبالفعل توجهت حياه الي المقر واعجبها الفستان كثيرا وقالت: شكرا ليكي بجد الفستان جميل
المصممه: الحمد لله انه عجبك
حياه: ماشاء الله جميل تسلمي حبيبتي تعبتك معيا
المصممه: تعبك راحه يافندم
حياه: هدخل اجربه
المصممه: اتفضلي
وارتداته حياه فكانت جميله حقا وخرجت للمصممه فاعجبت به فحياه اعطت لفستانها جمالا مختلف.

وقع نظر حياه علي الامبراطور القابع امامها وينظر لها نظره لم تفهمها عذرا يااميره فالامبراطور شخصا غامض لا يفهمه احدا
اقتربت حياه منه وقالت بلهفه: ايه رايك يامراد
اشار مراد بيده للمصممه بمعنا ان تتركهم وبالفعل استاذنت وخرجت
اما مراد فظل ينظر لها ثم قال: هو حلو بس مش مميز ميلقش باميرتي.

حياه بغضب: هو دا الا هلبسه مفيش احسن من كدا وبعدين بدل ما انت بتديلي نصايح كدا كنت جبتلي مصمم عالمي او حتي اخترتلي واحد
ابتسم مراد واقترب منها وحملها تحت صرخاتها
مراد: اجيب لاميرتي مصمم وجوزها الامبراطور في عالم الاذياء
لم تفهم حياه ما يقول الا عندما انزلها ارضا وتوجه الي الستار العازل بينها وبين عشقه نعم وضع به كل حبه وعشقه لها نسجه بخيوط من العشق لمعشوقته.

ازل مراد الستار لتري حياه ما لم تراه عيناها من قبل.

فستان لم تري له مثيل بكت حياه وهي تتامله فكان يشبه ثياب الملوك فالفستان مميز للغايه كان مرصع بالالماس يضيق من الصدر ويهبط باتساع يشبه ثياب الملوك وما خطف انفاسها الكلمه التي كتبها مراد بكل ذره عشق لديه جعلت الفستانا مميزا للغايه احبك حياه باللغه الانجليزيه كانت حياه تبكي وهي تتامل ذلك التحفه الفنيه نعم هو من التراث الاثاري ولما لا ومن صنعه الامبراطور.

الذي تحامل علي نفسه ليعود لعالم الاذياء من جديد حارب نفسه لاجلها لاجل محبوبته نسج لها كل انشن بمحبه كبيره اظهرلها لها بتصممه ماهو العشق الذي يكنه لها
لم تجد حياه ما يعبر له عن الفرحه التي قدمها لها سوي ان تركض وترتمي باحضانه وتبكي من السعاده
لم تعلم كما من الوقت احتضانته ولكن افاقت عندما جذبها خارج احضانه بقلق: مالك ياحبيبتي الفستان مش عجبك
حياه بدموع: انت عمالته عشاني.

مراد بابتسامه: ايوا ياقلبي عشانك انتي لو طلبتي الدنيا كلها اجبها تحت رجليكي
حياه بدموع: مراد انا بحبك اوي
ابتسم مراد وقال: اخيرا اعترفتي لو كدا هعملك فستان كل يوم
ابتسمت حياه وقالت بستغراب: هو انت الا عمالته بنفسك
مراد: طبعا انا عمالته لاميرتي فلازم اكمله للاخر وبنفسي
حياه بحب: ممكن اجربه
ابتسم مراد بعشق وقال: اكيد ياقلبي بقا ملكك
حياه بدلع: والا عماله.

مراد بنظرات عاشقه لها: انا ملكك من اول نظره بقيت اسير لعيونك ياحياه
كانت حياه في قمه سعادتها لما افتعله معشوقها لها تحدا الالام الاي تواجهه وتحمل علي قلبه وصنع لها شيئا مميزا للغايه لوحه فنيه.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة