قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية وعشقها الإمبراطور للكاتبة آية محمد رفعت الفصل الثالث والعشرون

رواية وعشقها الإمبراطور للكاتبة آية محمد رفعت  الفصل الثالث والعشرون

رواية وعشقها الإمبراطور للكاتبة آية محمد رفعت الفصل الثالث والعشرون

وجاء صباح اليوم المنشود اليوم الذي ستصبح فيها العنيده ملك الامبراطور
استيقظت حياه علي رنين هاتفها فالتقطتته ووجدت رقم الامبراطور
مراد: صباح الخير ياقلبي
حياه بنوم: صباح النور يامراد
مراد: جاهزه
حياه بنوم: لايه
مراد بابتسامه: لدخول مملكتي يااميره
حياه بعدم فهم: مملكه ايه يامراد انا لسه مفقتش
مراد: هفوقك ياقلب مراد بصي جانبك كدا
وبالفعل رفعت حياه الغطاء ونظرت ففزعت
حياه: انت دخلت هنا اذي.

مراد بابتسامه حب: في حد يقول لحبيبه كدا يوم فرحهم
استوعبت حياه ان اليوم هو زفافها
ففالت بتوتر: انا غيرت رايي
مراد: ليه ياحبيبتي انتي اعترفتي انك بتحبيني
حياه: مين قال كدا دانا كنت بجبر بخاطرك عشان الفستان
مراد: والله تصدقي صدقت
حياه بعند: هو ده الا عندي
مراد "كدا
حياه: ايوا مش هتجوز الوقتي
مراد بخبث: كنت واثق انك خايفه تدخلي مملكتي ياقطتي وقولتلك قبل كدا
حياه بعند: مين دي الا خايفه.

مراد: انتي وبعدين فاكره لما قولتيلي مش هتكمل معيا سنه
اديكي اهو انتي الا انسحبتي من اول يوم
حياه بعند: انا منسحبتش ولا يمكن انسحب هدخل اغير عن اذنك
وتوجهت حياه الي المرحاض وقامت بتبديل ثيابها للذهاب الي البيوتي.

عند احمد ورقيه
كانت رقيه تقف امام خزانه الملابس تبحث عن شيئ ما
فجاء احمد من الخلف واحتضنها
احمد: حبيبي بيعمل ايه
رقيه: بختار فستان احضر بيه فرح حياه
احمد: طب ممكن اختار معاكي
رقيه بابتسامه يملؤها الحب: اكيد
واخرجت رقيه فستان من الخزانه
رقيه: ايه رايك البس دا.

احمد: لا مش حلو البسي ده وكان يشير علي الفراش خلفها فوقع نظرها علي فستان في غايه الجمال باللون الاوف وايت ضيق من عند الخصر ويهبط بإتساع ويزين الخصر حزام من الؤلؤ
رقيه: الله يا احمد دا علي شاني احمد: ايوا ياحبيه احمد
رقيه: الله دا حلو اوي
احمد: بس علي حببتي هيكون احلي
رقيه بابتسامه: بحبك
احمدوهو يحتضنها: وانا بموت فيكي.

عند ميرا ووليد
وليد: ميرا ميرو يا حبي8بتي
ميرا: حاضر يا وليد جايه اهو، في ايه
اقترب منها وليد وامسك يدها وقال ايه رأيك
ميرا: في ايه
وليد: في دا
نظرت ميرا الي المكان اشاره وليد فوقع نظرها علي فستان من اللون السماوي ينزل بإتساع علي الجسد ضيق من عند الكتف الي القوع ثم يهبط بإتساع كبير يزينه مع اللؤلؤ
ميرا: جميل اوي تحفه انا اول مره اشوف الشكل ده.

وليد: طبعا علشان انا خليت اكبر مصمم ازياء يصممه لحبيبه قلبي
ثم اقترب منها وطبع قبله علي شفتيها وابتعد عنها
فخجلت ميرا بشده
فقال وليد: يالا البسي
ميرا بسعاده: لا هلبس في البيوتي مع حياه ورقيه
ابتسم وليد وقال: برحتك ياقلبي.

وذهبوا جمعيا الي البيوتي سنتر من اكبر ما يكون في القاهره
كانت العنيده تجلس وحولها رقيه وميرا
ميرا: مبروك يا قلبي
حياه بابتسامه: الله يبارك فيكي ياميرو
رقيه وهي تحتضنها: مبروك ياحبيبتي
حياه: ربنا يخليكي يا روكا
وبعد وقت قليل كانت حياه جاهزه ولا ينقصها شئ
كان مراد ينتظرها بالخارج خرجت حياه فوقع نظر مراد عليها تصنم مكانه فمعه حق فهي كانت ملكه جمال كانت كأنها كالورده بيضاء.

اقترب مراد منها وقال: ايه الجمال ده يا اميرتي
احمر وجه حياه من الخجل
حياه محاوله تغير الموضوع: يلا علشان مش نتأخر
مراد: فعلا يالا عايز اخطفك من وسط العيون دي
وفتح مراد باب السياره لاميرته التي قالت بعند: لا انا الي هسوق
مراد باستغراب: نعممم
حياه: بقول انا الي هسوق
مراد وهو يحاول ان يبدوا هادئا: نعم تسوقي اذي مش فاهم
حياه: هو ايه الا مش فاهم بقولك هسوق العربيه
مراد: انتي اتجننتي صح.

حياه بعند: والله الا عندي قولته ياكدا مفيش فرح
مراد بهدؤء زائف: يا حياه يا حببتي مينفعش انتي تسوقي وانا اركب جانبك كدا وفي الفرح كمان بطلي جنان واركبي
حياه: لا انا قولت انا الا هسوق يعني انا الي هسوق
مراد: حياه متخلنيش اتعصب وبطلي عند واركبي
حياه: لا مش هركب
مراد: اركبي
حياه: لا.

انبهر وليد واحمد من جمال الحوريات وود كلامنهم ان يخطف حوريته فاعتلوا السياره
احمد: هما اتأخرو كدا ليه
وليد: مش عارف روح شوفهم
احمد: حاضر
واتجه احمد الي العنيده والامبراطور
احمد: في ايه يامراد متحركتش ليه
مراد: تعال شوف اختك يا احمد عايزه هي الي تسوق وانا اركب جمبها
احمد: نعم الا هو اذي انتي اتجننتي
حياه: ايوا هو دا الا عندي والا عندكم اعملوه.

مراد: انتي ليه مصممه تخاليني اتنرفز عليكي في اليوم ده
حياه بعند: والله بايدك كل حاجه وبايدك تخليها ليله سعيده
احمد وهو يعرف دماغ شقيقته وانها لن تتنازل عن عنادها فقال لايقاف تلك المعركه: طب ايه رأيك يا حياه مراد يسوق واحنا رايحين القاعه وانت واحنا راجعين القصر
مراد بغضب شديد: نعم انتي اتجننت انت التاني عايز الحرس يشوفوني راكب جانب الهانم وهي سايقه العربين.

احمد: مش احسن ما الصحافه والناس الا في القاعه تشوفك وتنزل علي الاخبار
مراد بعد تفكير: خلاص امري لله
حياه: وانا مش موافقه
احمد: يا حياه اخلصي وبعدين انت متعرفيش مكان القاعه
فكرت حياه قليلا ثم قالت: ماشي موفقه
فعتلي الجميع السيارات واتجهوا الي القاعه.

في القاعه
وصل الجميع الي مكان الزفاف المميز واندهشت حياه من جمال القاعه وموقعها فهي كانت علي النيل مزينه بالورود البيضاء ويوجد ممر طويل يصل الا الاستدج في منتصف المياه فكانت حقا جميله ومميزه
دلف الامبراطور وهو يمسك بيد قطته العنيده والكثير من الصحافه يلتقطون الصور لهم
فتوجهوا الي المكان المحدد لهم وجلسوا قليلا
ثم تواجهوا الي الاستدج وبدأو برقص وتعالت الموسيقى الهادئه.

مراد بنظرات عشق: النهارده اسعد يوم في حياتي يا اميرتي تعرفي انتي افضل حلم اتحقق لي انا مكنتش حتي اتصور اني بحبك الحب ده انت حياتي وجنتي انت كل حاجه ليا
ابتسمت حياه بخجل
فاكمل مراد: مش ناويه تعترفي بقا
حياه: اعترف بي ايه
مراد: انت بتعشقيني
حياه: لا انا مش بحبك
مراد: ليه خايفه تعترفي
حياه: مش حياه المهدي الي تخاف
مراد بإستهزاء: اه مهو باين
ابتعدت حياه عنه وقالت بعناد: هثبتلك.

واشارت للنادل فاتي لها بالميك فامسكت وبدأت بالغناء.

علي اجمل اغنيه حب اغنيه جنات، كلمه بحبك
حياه: كلمه بحبك لما جيتني و قولتها، مش قادره اقولك ايه حصلي بعدها
من غير هواك انا كان ناقصني حاجات كتير كلمتها.

كمل كلامك كلمه بحسها، يللي غرامك احلى حاجه قابلتها
انا روحي فيك و كل حاجه يا عمري فيك بحبها.

و لقيت عيني فعينيك و روحي ليك سلمتها، و باعيش ايامي ليك ما انت اللي بيك غيرتها
خلتني احس اني كل حاجه ملكتها.

حبك ده اول حب خدني للحياه، مستسلمالك حتى قلبي مسلماه
و اوام اوام لقيتني عايشه في دنيا عمري ما عشتها.

اول ما شفتك ابتديت احلم معاك، و احلى لحظه في الحياه لحظه لقاك
دايبه في هواك يا اغلى عندي من الحياه دي كلها.

و لقيت عيني فعينيك و روحي ليك سلمتها، و باعيش ايامي ليك ما انت اللي بيك غيرتها
و لقيت عيني فعينيك و روحي ليك سلمتها، و باعيش ايامي ليك ما انت اللي بيك غيرتها
كان مراد يستمع لها وهو يبتسم بسعاده فهو لم يتوقع ان صوتها بهذا الجمال وبعد ان انهت حياه الاغنيه قالت بصوت عالي
حياه: بحبك يا مراد
اقترب مراد منها وقال بصوتا منخفض: مش ان قالت انك هتعترفي بحبك ليا و قدام الناس كلها.

ابتسمت حياه وقالت: معركه واحده لاتكفي ياامبراطور لسه المعارك كتير
ابتسم مراد وقال: ناويه علي ايه ياحياه
حياه: بالفعل مش بالقول خاليها مفاجئه
مراد: ربنا يستر.

عند احمد ورقيه
جذب احمد يد رقيه ليرقصوا وهو بداخله يتمني ان يعوضها عن كل ما مرت به فاختار الفستان يشبه فساتين الزفاف بشكل كبييير
وذلك تعوضا لها بأنه لم يعد لها زفاف حاول ان يعوضها علي كل شيء مرت به
فقال وعيناه تأبي ترك عيناه.

احمد: بحبك اوي انا من اول مشوفتك وانا بفكر فيكي وكنت عايز اوصلك بأي طريقه بس مكنش عارف اذي كان احساسي اني اعرفك انك تعنيلي كل شئ و كنت عايز اشوفك ولما كنت عند وليد وشوفتك حسيت ان ربنا بعتك ليا وحسيت انك مسئوله مني انت بحبك اوي لا انا مش بحبك انا بعشقك انت النفس الي بتنفسه انت كل حاجه بالنسبه ليا في الدنيا انت كل حياتي
احتضنته رقيه وهي تبكي من الفرحه.

رقيه: انت فرحتي الي دخلت حياتي انا عمري ما كنت مبسوطه كده غير وانا معاك انت حياتي كلها وانا بحبك اووي
شدد احمد من حضنها خوفا من ان يفقدها وسعيدا بإعترافها له.

عند وليد وميرا
كان وليد يحتضن ميرا وهم يتمايلون علي انغام الموسيقى
وليد: انا كنت بحب اسيل اوي
نظرت له ميرا وفي عينيها غيمه من الحزن
وليد: بس دلوقتي انا بعشقك انت ياريت كان في كلمه اكتر من بعشقك كنت قولتها
ابتسمت ميرا بسعاده واحتضنته بشده وهو ايضا فاخيرا وجد من انتشاله من دوامه الاحزان التي عاشها.

انتهي الزفاف وعاد الجميع الي منازلهم
في قصر عاصم امجد
في غرفه الامبراطور
دلف مراد الي الغرفه وقال لها: ادخلي ياحبيبتي
فدلفت حياه بخجل ولكن لم تخسر مظاهرها القوي
مراد: اهلا بيكي في مملكتي
حياه بعند: كويس اني دخلتها في حاجات كتير لازم تتغير فيها
اقترب مراد منها وقال: ايه الا عايزه تغيريه
حياه: انت ياامبراطور
انفجر مراد ضاحكا وقال: انا بس انا طيب ياحوحو
حياه: تصدق صعبت عليا.

مراد: تحبي اوريكي طبيبتي
حياه: لا شكرا مش عايزه اشوف حاجه
ابتسم مراد وتركها واتجه الي الخزانه الخاصه به واخرج ملابس النوم الخاصه به واتجه الي المرحاض واغتسل وارتدي بنطلون بني علي تيشرت ابيض ضيق يبرز عضلات جسده
وصفف شعره ووضع البرفنيوم الخاص به وتوجه للخروج فوجد حياه قد اغلقت الباب بالمفتاح
مراد بغضب: افتحي ياحياه الباب دا احسانلك
حياه بابتسامه: ياحرام الامبراطور محبوس عههههه هههه.

مراد بغضب جامح: افتحي الباب دي ياحياه بدل ما اكسره علي دماغك
اتجهت حياه الفراش بعد ان ابدلت ثيابها الي بيجامه من الستان من اللون الابيض وتركت العناء لشعرها
فالقت بنفسها علي الفراش بسعاده وقالت: اكسره وكدا وشوف انا هعمل ايه هنادي علي انكل عاصم واقوله انك عايز تتهجم عليا
مراد بذهول: اتهجم عليكي اذي يامجنونه وانتي مراتي
حياه: ابقا اشرحله بقا
مراد: ماشي ياحياه ماشي.

حياه بابتسامه نصر: تصبح علي خير ياامبراطور
واغلقت الانوار وغاصت بنوم عميق
بعد عده ساعات احست بوجود احد بجانبها ففتحت عيناها بخوفا شديد فوجدت مراد بجانبها
فقالت بفزع: انت خارجت اذي انا المفتاح معيا
اقترب مراد. منها وقال: انا الامبراطور ودا مملكتي اعرفه اكتر منك يااميرتي
فقدت حياه القدره علي الحديث من قربه المهلك لها وتخلت عن عنادها وتركت الحب حليفاهم لتكون زوجه له شرعا وقانونا.

اما يوسف فكان تفكيره بتلك الفتاه التي سحرته من نظرات فقط نعم نظرات احس بيها انها تعني له الكثير فعندما راها بالزفاف استشعر بفرحه لم يشعرها من قبل وما ذاده سرورا عندما حاول التحدث معها ورفضت خوفا من ربها
كان بامكانها ان تتحدث معه فعائلتها ليست بالحضور ليغضبوا عليها ولكنها خافت الله عزوجل
فعلم ان تلك الفتاه المناسبه لتكون زوجته حتي تصونه في ماله وعرضه اما باقي الفتيات التي عرفها فمصيرهم الهلاك.

وعلم ان كما تدين تدان
وسيفقد اغلي شئ الثقه
فلم يثق بها وقد. حدثها بالهاتف كثيييرا ما الضامن له ان بعد زواجه منها لا تحدث غيره مثلما خانت اهلها وتحدثت معك
اما رنا فمن نوعا اخر وعزم علي ان تكون ملكا له.

اما عند احمد ورقيه
حاولت رقيه كبت صراخاتها من الالام ولكنها فشلت فبكت بكت بكثره علي الوجع الذي يطاردها
استيقظ احمد علي صوت تالمها فقال بلهفه وخوف: رقييه مالك ياحبيبتي
رقيه بصوت منخفض من التعب: ا ل ح ق ن ي ي ا ا ح م د
سحب احمد قلبه لما راه فرقيه تفقد وعيها تدريجيا كانها تودع هذا العالم ففزع واخذ يحركها بقوه حتي تفق
فقالت: ب ح ب ك ا و ي
احمد بدموع: رقيه مالك.

رقيه: مش قادره يا احمد بموت ااااااااااه
واغمي عليها فشل احمد في محاولات افاقتها فحمالها وتوجه الي اقرب مشفي ومن هناك طلب الطبيب الذي اخبره عنه مراد
وقرب موعد الجراجه وسافر في الطائره الخاصه
علم وليد من حسين فسافر معه ليكون لجانب رفيقه ورقض اخبار الامبراطور
وبالفعل تمت الجراحه للراقيه
بكي احمد وتضرع الي الله ان ينقذ زوجته الراقده بغرفه العنايه المركزه تسارع للحياه للعوده للمعشوقها.

فاخبارهم الطبيب بان في حالتها لا يحدد الحاله غير عند افاقتها.

في الصباح الباكر
استيقظت حياه فوجدت مراد يقف امامها بالمنشقه فقط علي وسطه كادت ان تموت خجلا فقالت: ايه دا يااخينا انت مش تحترم نفسك الله انت مش لوحدك هنا معاك شركه في الاوضه
ابتسم مراد واقترب منها وقال: في حد يصحا يقول لجوزي اخينا
حياه بسخريه: امال سيادتك عايزيني اقولك ايه
مراد وعيناه مركزه بعيناها: قولي صباح الخير ياحبيبي
حياه بخجل من نظراته: مش بقول حاجه غير لما افطر الاول.

مراد بابتسامه تملؤها العشق: خدي شور وهطلب الفطار انا
حياه: لا عايزه افطر تحت مع انكل وماما
مراد بابتسامه: ماما
حياه بحزن ؛لو مش عايزني اقولها ياماما عادي انا ممك
وضع مراد يده علي شفتاها لتوقف عن الحديث الاحمق التي تتفوه به
وقال: اوعي تفكري اني ممكن اضيق من خاجه ذي كدا انتي فاهمه انتي مراتي ياحياه انا اتمني اسعادك باي وسيله
ابتسمت حياه وابعدت يده عنها وقالت بصوت منخفض من الخجل: بحبك.

مراد بابتسامته الجذابه: وانا بموت فيكي واقومي غيري بدل ما اغير رايي ومفيش فطار
حياه: لااااا لازم اشوف بنفسي نظام الفطار هنا ايه واشرف بنفسي
وكانت تتحدث وهي تركض للمرحاض
فابتسم الامبراطور وقال: مجنونه بس بموت فيكي ياقطتي
وبالفعل ابدلت حياه ملابسه الي فستان احمر شفون واسع بعض الشئ وارتدت حجابها فكانت كصاحبه الرداء الاحمر الساحره
اعجب مراد بها كثيرا وقال: نفسي اخطفك يااميرتي ربنا يحميكي ياقلبي.

ابتسمت حياه وقالت: ميرسي ممكن ننزل بقا
فجذب مراد يدها وهبطوا الي الاسفل ليجدوا الجميع بالاسفل
حياه: صباح الخيير ياانكل
عاصم بابتسامه: صباح النور ياحبيبتي
نسرين: صباح القمر الا نور القصر بتاعنا
مراد: دا انا
حياه وهي تركض لاحتضانها: انت مش بتفهم بتقول اقمر ركز
مراد بابتسامه: اوعدك المره الجايه هركز
يوسف: صباح الخير والجمال
حياه بابتسامه: صباح النور ياخويا
يوسف: مفيش فطار ولا اخلع اكل بره.

مراد: انت نازل حامي كدليه
حياه بخبث فهمه مراد: عندو شغل كتير ياامبراطور يرضيك المشاغل الهامه توقف
مراد: هههه لا هههه ميرضنيش عههههههه
يوسف بغضب: مشاغل ايه دي
عاصم: بصراحه المشاغل دي حلوه اوووي هههههه.
نسرين: هو في ايه
يوسف: ها ولا حاجه
مراد: لا في هيجيلك قمر جديد لقصرك
ابتسمت نسرين واقتربت من ابنها واحتضنته وقالت: ياريت يابني
حياه: طب حيث كدا بقا سيبلي الطالعه دي يامامتي بس اكلوني الاول.

ابتسم الجميع علي تلك العنيده التي جعلت للقصر فرحه من نوعا خاص.

في المشفى
فرح الجميع لبدء استعاده رقيه لوعيها
فاجتمعوا بجانبها واقترب احمد منها وامسك يدها بشده ووجهه يعتليه الفرحه
ففتحت رقيه عيناها لتلتقي بعين معشوقها فقالت بفزع اخلع القلوب: انت مين ابعد عني
لو كان احد قتل احمد لكان ارحم مما عناه بعد سماع تلك الجمله
فقترب الطبيب منها بحرص شديد وقال: اهدي اهدي
رقيه بخوف: مين دا
الطبيب: اهدي حبيبتي تقدري تقوليلي اسمك ايه
رقيه باستغراب: رقيه ليه.

علم الطبيب ان رقيه لم تفقد الذاكره ولكن جزء منها وبما فيه احمد وعائلته
فقالت بفزع: انا فيين انا عايزه اروح لبابا لو سمحت انا فييين وميين دول
لم يستشعر احمد بقدماه فجلس وحسين ووليد في حاله حزن شديده عليه
فهو كسر فمعشوقته لا تتذكره وتريد العوده لاهلها او هي اسما فقط لكن لم يكونوا لها كذلك كيف يسمح بابتعادها عنه او بالقاها بالنار التي اخرجها منها ياله من اختيار صعب للغايه.

فقلبه ينزف ولا يدوي جرح القلوب سوي من تسبب له بالجرح.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة