قصص و روايات - روايات صعيدية :

رواية وعشقت يا جبل الصعيد للكاتبة ميادة مصطفى الفصل العاشر

رواية وعشقت يا جبل الصعيد للكاتبة ميادة مصطفى الفصل العاشر

رواية وعشقت يا جبل الصعيد للكاتبة ميادة مصطفى الفصل العاشر

باسل بنعاس: في ايه مالك
ليندا بتوتر: ها لا مفيش تعبانه شويه
باسل مخصوض ومسك وشها: تعبانه مالك فيكي ايه تعالي اوديكي المستشفي
ليندا مسكت كفة يدو وباستها: متقلقش يا قلبي مفيش حاجه بس في حاجه حصلت كدا ولازم اقولك عليها بس خايفه
باسل: قولي يا قلبي ليه خايفة
ليندا: خايفة تصدق الكلام اللي هتشوفه
باسل: اني مفهمش حاجة قولي قلقتيني.

ليندا اديتو هاتفها: اقراءه الرسالة دي جتلي دلوقتي وانا معرفش من مين والله ما اعرف حد انا اول ما وصلت كنت هقولك بس خوفت من رد فعلك بس قولت اين كان رد فعلك هوريهالك عشان معني اني اخبي ابقي انا كدا فعلا
باسل قراءه الرساله الدم غلي في عروقه لكنه نظر إلى ليندا وابتسم: كل يوم بتكبري وتزيدي في نظر اكتر انتي الحاجة الوحيده اللي حلوة في حياتي وانا الكلب اللي بعت الرساله دي هتجيبو متقلقيش.

في غرفة فيروز دخل مروان
مروان: اصباح الخير يا خيتي باسل اهني
فيروز لويت شفايفها: اهني منين هو من يوم ما اتجوز عتب قوضتي ولا قربلها حتى المهم عملت ايه
مروان: بعت الرساله بس مردتش وجيت ارن عليها لقيت تليفونها مقفول
ثم سمع صوت باسل قريب من الغرفه وبيتكلم بي اعلي صوته: اني ماشي يا قلبي ولو الرقم ابن الكلب دا بعتلك رسايل تاني قوليلي واتي هتصرف معا واني هعرف مين اللي بعت الرسايل دي.

فيروز بتهمس لمروان: يالهوي يا لهوي سامع دي قالتلو يخربيتها ايه البت دي
مروان: البت دي مش سهله بس عادي احنا لسه في اول المعركه المهم معاكي الصور
فيروز: ايوا علي التليفون
مروان: طيب حلو قوي حافظي عليها عشان دا اخر كارت هنلعب بي هنخلي احتياطي
فيروز: اني هخرجلو اكني معرفش شي فتحت الباب ووقفت ايه مالك يا قلبي صوتك عالي ليه عالصبح
باسل: ايه قلقت نومك ولا ايه
فيروز: لا خالص اني كنت صاحيه مالك بقي.

باسل بخبث: لا مفيش رقم باعت رساله لي ليندا فكنت بخبرها اني هعرف مين هو اللي بعتها
فيروز بتبلع ريقها: يعني هيكون مين اكيد حد يعرفها يعني اللي بعتلها رساله هيجيب منين رقمها
ليندا نظرت لها من فوق لتحت ثم وجهة الكلام لي باسل: خلاص يا قلبي روح انت مزرعتك عشان متتاخرش انت مش قولتلي لو قالولي مراتك فيها ايه انا واثق فيكي
باسل: طبعا يا روحي واثق فيكي
فيروز بغيظ دخلت غرفتها.

ليندا: ادخل وراءها شوفها من يوم ما اتجوزنا مروحتش عندها
باسل: الايام دي بتاعتك انتي وبس انتي لساكي عروسه في شهر العسل اني مكسوف اني انزل الشغل دلوقت بس عندي شغل مهم جداااا ولازم اني اللي اخلصو
ليندا: ربنا يقويك يارب ياما كان نفسي انزل معاك الشغل وحشني الشغل اوي
باسل بعصبية: تاني الحديت دا ليه بتحبي تعكنني علي ليه.

ليندا: والله مقصدي اعكنن عليك انا بفضفض معاك مش اكتر وانت كنت قايلي خلي الموضوع دا بظروفه فانا بفكرك
باسل: اني ماشي انتي عصبتيني وهتزعلي مني قوي لو فضلت شوي
ليندا بتنفخ: اوووف ياربي باسل
باسل سابها ونزل من غير رد
في الاسفل
يجلس سليم وزوجته وابنه باسم
باسل: كيفكم كيفك يا باسم محدش شايفك يعني مختفي
باسم: اني زين قوي انت كيفك يا عريس وكيف عروستك ومال هيا فين مختفيه اكدي.

باسل بضحك: عروسه بقي وهتدلع واني بصراحه معايزهاش تخرج من القوضه
باسم بهزار: بصراحه هيا قمر وتستاهل انك تخبيها من عيون الناس معرفش لقيتها فين دي معنديكش واحدة لاخيك الغلبان دا مشوفتش في جمالها واصل
باسل الغيرة بتاكل في: ربنا يكرمك بي واحده احسن منيها
باسم: ما اظنش هلاقي احسن من اكدي
هنا باسل مقدرش يتحكم في نفسه: وبعدين معاك يا باسم ايه مصدقت ولا ايه احترم وجودي دي مرتي اللي عمال تتغزل فيها دي.

باسم اتوتر: اني مقصودش والله يا خوي اني ههزر متزعلش
نزل مروان علي صوت باسل وباسم وبتريقة: لا اله الا الله فعلا في ست تعمر و ست تتدمر ربنا يكفينا شرهم اللي هيدمرو دول
سليم: وبعدين يالا كل واحد يشوف هيروح فين
باسل شاور لمروان باصابعه: احذر مني يا مروان ومتلعبش معاي بنار لو لعبت بنار انت اول واحد هتتحرق
في غرفة ليندا جلسه علي السرير تقراءه في كتاب ثم باب الغرفة يدق
ليندا: مين اتفضل
فيروز: دا اني ممكن ادخل.

ليندا باستغراب: طبعا البيت بيتك اتفضلي
فيروز بتنهيده: اممم طيب كويس انك خابره ان البيت دا بيتي اني وانتي مجرد معون اهني وبس ومش اكتر من ان باسل جايبك اهني عشان تحبلي و تمشي مترح ماجيتي وتاخدي قرشين وخلاص ليندا بدموع: انتي ايه اللي بتقولي دا اخرجي بره انا غلطانه اني خليتك تتدخلي وعايزه اعرف يعني ايه مجرد معون ها.

فيروز: معون يعني مجرد واحده جايه تقضي شي وماشية انتي اهني عشان تحبلي وتجبيلي الواد وبس ميكونش مصدقه ان باسل هيحبك ولا ايه تبقي هبله ومتعرفيش حاجه في الدنيا باسل هيحبني اني وبس داني اللي غصبت عليه يتجوز وهو قالي اني مهتجوزش عليكي واصل ومعايزش عيال كفاية انتي بس اقنعتو عشان عمي عايزلو حفيد
ليندا: عادي ولا يهمني انتي.

كدا بتحبي يعني ماشي انا هقنع نفسي انك بتحبي وانا مش هرد عليكي في ولا كلمة من اللي قولتيها لاني محترمة وانا مبحبش الكلام انا بحب الفعل وبس لان الكلام مش بفلوس والدنيا علمتني انها بالافعال وليست الاقوال والعبرة في النهاية وانتي اللي ابتديتي ويالا بره وحسك عينك تعتبي القوضه دي تاني فهمه برررره
في المزرعة
سيد: باسل بيه وحشتني الف مبروك ربنا يعطيك الذرية الصالحة يارب.

باسل طبطب علي كتفه: ربنا يخليك يارجل يا طيب ها الشغل عامل ايه
سيد: كله تمام يا بيه مكنش ناقص غيرك انت وطلتك البهية دي
باسل: ربنا يبارك في عمرك ومال فين عدي
سيد: في مكتبه
باسل: طيب ممكن تبعتهولي
سيد: من عيوني يا بيه ذهب سيد ينادي علي عدي
عدي جي: الباشا بتاعنا نورت الدنيا كلها الف مبروك يا عريس
باسل: الله يبارك فيك يا عدي ها طمني ايه اخبارك الشغل
عدي: كل شي تمام.

في غرفة ليندا بتبكي بحرقة: هو فعلا ممكن يكون مش بيحبني لا منا مش هبقي مجرد وسيله لحاجة هو عايزها انا مش لازم احمل
وبعد حوالي 4 ساعات
جاءه باسل من المزرعة: حبيب قلبي مالك شكلك متغير اكدي ليه بذمتك دا شكل عروسه
ليندا مش بترد: ...
باسل: ليندا انا بتحدتت وياكي علي فكره انتي لسكي زعلانه مني من ساعة الصبح ما انتي اللي بتعكنني علي.

ليندا: لا مش زعلانه من حاجه انا تصبح علي خير انا رايحة انام ثم اخدت مخدة ونامت علي كنبه موجوده في الغرفة قرب منها باسل بحب
باسل بحب وبيشيل شعرها من علي وشها: انتي هتنامي هنا ولا ايه في عروسة تنام بعيد عن عرسها ليندا بعصبيه: باسل ابعد عني عايزة انام
باسل بشوق: وانا عايزك ومحتاجلك وعايزك تنامي في حضني قومي يالا بلاش هزار تعالي علي سريرك وقرب منها جامد.

ليندا بغضب: اوعي كدا ابعد عني مش عايزه انام ولا في حضنك ولا في زفت هو غصب روح لمراتك التانيه انا مش عايزاك
باسل قام وقف بعصبية وغضب شديد جدا: انتي بتتعصبي عليا انا كدا ثم مسكها من وشها بغل اني اللي غلطان اني سمحتلك بحاجات مينفعش كنت اسمح بيها واني هروح لمرتي بس مترجعيش تندمي ثم خرج من غرفة.

ليندا ببدموع كالشلال: انا ايه اللي عملتو دا بس كل شويه اعمل حاجه واندم يا ربي دلني علي الصح هيروحلها دلوقتي وهبقي انا وحشه
دخل باسل عند فيروز ثم قامت فيروز سعيده جدا بدخول باسل
فيروز بابتسامه: نورت قوضتك من جديد يا قلب قلبي وحشتني
باسل: - اني جاي اهني اريح اعصابي معايزش اي حديت ملوش لازمة
فيروز قربت منه باغراء: ولا هفتح بوقي اللي بكلام الزين وبس
باسل: ايوا عايز كلام زين وبس.

فيروز شديت ايدو وقاعدته علي السرير وبتفتح زراير قميصه: اني عايزاك تسيبلي نفسك خالص
عند ليندا
ليندا: - يا تري ايه اللي بيحصل دلوقتي تلاقي بيحضنها ولا قاعدين بيتكلمو ولا بيبوسها يا لهوي بيبوسها عادي وفيها ايه مهي مراته زيك بظبط ولا نسيتو وهيا الاولي كمان يعني اول حضن وبوسه ايه اللي بقوله دا دماغي ضربت علي الاخر
في غرفته سليم
زوجته سليم: ولدك شكله متخانق مع عروسته سابها ودخل عند فيروز.

سليم: هو لسه شاف حاجة دا لسه التقيل جاي
زوجته بتضحك: الله يقوي علي الاتنين
في صباح يوم جديد صحيت ليندا او شبه منامتش اصلا
فضلت تفكر تعمل ايه هبعتلو رساله اقوله اني تعبانه طيب وافرض ان فيروز هيا اللي قراءت الرساله هيبقي ايه منظري دلوقتي صح باسل عامله بباسورد ومحدش يعرفه غيرو.

ارسلت الرساله حبيبي الحقني بموت من غيرك لو مجتش دلوقتي هنتحر اااه هموت مش قادره حتى انادي علي حد تعالي بسرعه وصلت الرساله لباسل وكان يمشط شعره اول ما قراءه الرساله قلق جدا وجري إلى غرفة ليندا
فيروز باستغراب: باسل باسل في ايه
في غرفة ليندا اول ما حسيت بي جريت علي السرير وفضلت تتالم: اااه ااه مش قادرة
باسل بخوف: مالك ايه اللي جرالك مانتي كنتي كويسة امبارح ايه اللي حصلك.

ليندا بتصتنع التعب: معرفش ايه اللي حصلي من غير وقلبي عمال يدق يدق حتى اسمع كدا ثم مسكت كفة يدو وحطيتها علي قلبها سامع بيدق جامد وبيقول عايز حبيبي يا حبيبي
باسل: يعني انتي بتهزري وجيباني علي ملاه وشي كدا تصدقي انا اللي غلطان اني بصدق لعب العيال دا
ليندا لفت ايديها علي رقبته وقربته منها: حبيبي متزعلش بقي انا اسفه عارفه اني كنت رخمه بس غصب عني والله.

باسل قرب من شفايفها وباسها: مش عارفه بقيت اضعف قدام عنيكي ليه وبيوحشني كل شبر فيكي لو بصيت لعنيكي توحشني شفايفك ولو بصيت لشفايفك يوحشني عنيكي خبريني ايه اللي بيا
ليندا: اللي بيك عشق يا عشقي
وبعد حوالي شهرين علي جواز باسل وليندا
سليم: ها يا بتي مفيش جديد ولا ايه عايزين المغازي الصغير بقي
اتوترت ليندا: ها كل شي بامر ربنا ادعلنا يا عمي
سليم: ربنا يكرمكم يا بتي ومال باسل منزلش ليه.

ليندا: هطلع اشوفه اتاخر ليه
سليم: طيب يالا بقي بسرعه جوعنا
طلعة ليندا إلى غرفتها: ايه يا عمري منزلتش ليه لحد دلوقتي
كان يجلس باسل علي طرف السرير وحاطط راسه بين ايديه ثم رفع يده وفي ايده شي وبغضب كالبركان: ممكن اعرف ايه دا ردي عليا.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة