قصص و روايات - روايات صعيدية :

رواية وعشقت يا جبل الصعيد للكاتبة ميادة مصطفى الفصل الحادي عشر

رواية وعشقت يا جبل الصعيد للكاتبة ميادة مصطفى الفصل الحادي عشر

رواية وعشقت يا جبل الصعيد للكاتبة ميادة مصطفى الفصل الحادي عشر

باسل بغضب: - انطقي ايه دا بتاخدي برشام عشان متحبليش مني ممصدقش حالي اخر شي كنت اتوقعو انه يحصل
ليندا ببكاء: اسمعني طيب ممكن انا والله عملت كدا غصب عني
باسل بعصبيه اكتر: ها زين قوي عملتي اكدي غصب عنيكي كيف متجوزتيني غصب عنيكي صوح
بس اني الغلطان اللي عملت لوحده زيكي قيمة وخليتها تعمل اكدي.

ليندا بدموع: انا مش هحسبك علي كلامك دا لان عارفه انك مش وعي للبتقوله بس انا متجوزتكش غصب ابدا انا رضيت اتجوزك وانا كنت بتمني دا من يوم ما شوفتك بس كنت سكته عشان مينفعش
باسل: خلص الكلام اني مش هطلقك دلوقت عشان بس كلام الناس وهتقعدي اهني شهرين كمان وبعد اكدي هطلقك بتلاته.

ليندا نزلت تحت قدامه: باسل لا متقسيش عليا والله عملت كدا من حبي فيك عملت كدا لان عرفت انك مش بتحبني انك بس اتجوزتني عشان اجبلك طفل ومجرد ما هخلف هتسبني كنت مفكره اني كدا هفضل معاك وقت اطول مفكرتش ان دا ممكن يحصل اديني فرصه وانا من بكره احمل.

باسل باستهزاءه: ليه قريتي الغيب عشان متاكده انك اول ما هتسيبي البرشام دا هتحبلي ها استغفر الله العظيم حتى لو دا حوصل اني خلاص مبقتش عايزك ولا عايز منك اعيال انتي تقعدي اهني زي الجزمه
ليندا: والله فيروز السبب هيا اللي استفزتني وخلتني اخد برشام وانا مش رضيت اقولك حاجه عشان المشاكل
باسل بزعيق: متجبيش سيرة فيروز ليه هيا ضربتك علي ايدك انك تاخدي ولا هددتك بطلي تخلف
ليندا ببكاء اكتر: لا لا بس استفزتني.

طلعة فيروز علي صوتهم وكانت تقف وراء الباب تستمع الحديث ثم اتكلمت فجاءة: لا لا اني مهسكتش اكتر من اكدي اني يا بت الناس بتحدتت معاكي عشان اقولك احبلي ولا متحبليش ليه هتتبلي علي حرام عليكي عملتلك ايه عشان تقولي فيروز السبب
باسل: سيبك منيها يا فيروز هيا ملقياش حديت تتحدت فيه فلازم ترمي بلاوتها علي حد.

ليندا برجاء: باسل متجيش عليا ارجوك عشان خاطري دي اول غلطة اديني فرصه تاني سامحني واني هجيلك عيال كتير اوي ولو مخلفتش طلقني بس فرصه واحدة
باسل بحزن: تعرفي اني مش زعلان علي الخلفة قد ماني زعلان انك معايزاش ميني عيال ودا شي كسرني تعرفي لو كنتي مطلعتيش بتخلفي كنت هبقي في ضهرك واتمسك بيكي كيف ما عملت مع فيروز لكن انتي تمنعي حالك عشان معايزاش مني عيال اهو دا اللي مسمحش بي واصل.

فيروز بخبث: طول عمرك ولد اصول يا ولد عمي ربنا يقويك يالا الحمدلله ان ربنا ظهر الحق
ليندا بعصبيه: اسكتي انتي خالص حق ايه اللي ظهر انتي مجنونة متسمعش ليها يا باسل
باسل: اني مهسمعش لحد غير لحالي بس هيا عنديها حق الحمدلله انك ظهرتي علي حقيقتك
ليندا بدموع جلست علي السرير وحطيت ايديها علي وشها باستسلام: برضو الله يسامحك انا همشي وانت ممكن تطلقني في اي وقت مفيش مشكله.

باسل بتريقة: ها وهتروحي فين هترجعي تاني السكن مانتي ملقيش مكان غير دا بس اني مش هخرجك من الاقصر دا وانتي علي ذمتي اطلقك وروحي مترح ماروحي بس اني مينفعش اطلقك الوقت دا واصل فقعدي اهني حاطه جزمه في خشمك وسكته تمام يالا يا فيروز عايز استريح
سليم من الاسفل عمال ينادي: باسسسسل باسل
نزل باسل إلى الاسفل: نعم يا بوي خير
سليم: في ايه سامعك عمال تزعق حوصل ايه وعمال انادم عليك وانت مهترودش.

باسل بخنقة: مفيش شي يا بوي
سليم: لا في يا ولدي انطق
باسل: هطلق ليندا في اقرب فرصة
سليم بستغراب: ليه يا ولدي ايه اللي حوصل
باسل بعصبيه: ست الهانم بتاخد برشام منع الحبل معايزاش تحبل مني واني كمان معايزهاش ولا عايز حبلها
سليم: عشان اكدي محبلتش لحد دلوقت اديها فرصه تاني يا ولدي واسمع منيها ليه عملت اكدي البت هتحبك اكيد عملت كدا لسبب ومينفعش تعمل اكدي معاها.

باسل: لا خلاص معايزهاش ولا عايز اسمعها هيا خولصت علي اكدي اني مسكت نفسي عنيها بلعافية ومرضيتش امد يدي عليها
سليم: وليه يا ولدي تمد يدك اعمل كيف ما بقولك اسمع منيها
باسل: خلاص يا بوي قفل علي الموضوع دا عايز مني حاجه اني طالع ارتاح شوي عند فيروز نزلت لما لقيتك هنادم علي
في غرفة ليندا بتبكي
مسكت فونها وجابت رقم ابوها واتصلت بيه وهيا بتبكي
ليندا ببكاء: الو ازيك يا بابا.

صوت ست: لا يا حبيبتي انا مش بابا انا ماما ميمي
ليندا بغضب: طيب انا عايزه بابا وانتي مش ماما متقوليش ماما تاني لو سمحتي
زوجة والدها: طيب براحة طيب انتي مالك شكلك حزينه او بتعيطي ممكن اعرف ليه
ليندا: يوووووو وبعدين هتديني بابا ولا هو مش عايز يرد عليا ومخلي سيادتك تردي
زوجة والدها: لا يا حبيبتي بابا في الحمام بياخد شاور وانا لما لقيتك انتي اللي بتردي قولت لازم ارد عليكي اطمن.

ليندا: كتر خيرك انا هقفل ولما يخلص خلي يكلمني
زوجة والدها: ثواني تقريبا خلص اهو
والدها: بتكلمي مين يا ميمي
زوجته: دي ليندا يا حبيبي عايزك
والدها: يا اخيرا ازيك يا لي لي
ليندا ببكاء: تعبانة اوي يا بابا محتاجك جدا مش قادرة حاسه اني بموت كل يوم مليون مرة
والدها بخوف: مالك يا حبيبتي فيكي ايه متخانقة مع جوزك ولا ايه فيكي ايه.

ليندا بانهيار: بتعاير كل شويه بانك مش ضهري بتعاير بانك مش سندي بتعاير بان محدش جنبي بتعاير اني يتيمة بتعاير ان ابويا شبه ميت وهو حي بتعاير ان محدش بيسال عليا بتعاير اني مليش مكان اروحه لما اكون في موقف زي اللي انا في دلوقتي من الاخر بتعاير ان بيتقال عليك اب
والدها: ليندا حبيبتي اهدي طيب وفهميني انا والله غصب عني.

ليندا: كله غصب عنه وانا اللي مينفعش يبقي حاجه غصب عني اقل حاجة بتحاسب عليه ليه ليه انا اللي بتدفع التمن ليه انا اللي لازم علي طول احسب علي المشريب حد يقولي حد يفهمني ليه
ممكن تقولي انت عارف انا متجوزة مين عايشة فين لو مت دلوقتي هتعرف ازاي ان كنت مت ولا لا وانت مش بتتصل بيه حتى لولا انا اللي اتصل متتصلش تقدر تقولي لو مت وجوزي حب يعرفك اني موت هيوصلك ازاي ولا انت هتوصلي ازاي.

والدها بتاثير: انا عارف اني ماثر في حقك كتير اوي بس مفكرتش في اي حاجة من دي خالص
ليندا: ولا عمرك هتفكر كفاية عليك ميمي ولا اسمها ايه دي الله يسامحكم ثم قفلت في وشه الهاتف وانهارت اكتر من البكاء وحاول والدها يتصل بيها عددت مرات لكنها لا ترد
في غرفة باسل وفيروز
فيروز تجلس ويحط باسل راسه علي قدامها وهيا تلعب في شعره: هتفضل مبوز اكدي قوم اتحمم عشان تفوق واني هنسيك حتى حالك هرقصلك واعملك كيف ما تحب.

باسل بزهق: لا اني هنام زهقان
فيروز: قوم بس والله هفوقك خالص
باسل بزعيق: فيروز قولت سبني ولا اسيبلك القوضه خالص وامشي من القصر نهاءي
فيروز بتلوي شفايفها: لا وعلي ايه خليك كفاية انك معايا بس
تاني يوم
فيروز قامت من علي السرير بتتسحب وخرجت إلى غرفة مروان وسلمي
خبطت فيروز فتحت لها سلمي: اصباح الخير يا سلمي مروان لستو نعسان ولا ايه
سلمي: لا هو بيتحمم تعالي ادخلي كنت جيالك اصلا عايزه اتحدتت معاكي
فيروز: خير.

سلمي: عايزه اعرف ليه اللي هتعملي دا هتستفادي ايه
فيروز: مفهماش وضحي كلامك وايه اللي هعملو اني
سلمي: حركاتك انتي وخيك مع مرت باسل ليه مش انتي اللي عرضتي عليه يتجوز ليه دلوقت هتعملي اكدي طلامه مش هتستحملي ليه وافقتي من الاول انه يتجوز وتعملي الحركات دي.

فيروز: اممم قولتيلي بقي اني هريحك وهقولك بصي يا بت عمي اني فعلا كنت عايزه اجوز باسل عشان عمي واني كمان نفسي ابقي عندي ولد ولسه مستعده اقنعه تاني انه يتجوز بس هو يطلق البت دي منزلليش من زور معرفش ليه ولو هيا اخر ست هتخلف مهخليهاش تخلف من باسل ولا هخليها علي ذمة طولة ولا قصرت هخلي يطلقها ههه وهجوزه تاني شوفتي بقي.

سلمي مستغربه: طيب يا بت عمي طلامه هتجوزي تاني وانتي مفرقش معاكي انه هيتجوز متسبيها في حالها البنيه
فيروز بتريقه: انتي هتنسي ولا ايه يا بت عمي بقولك دي بذات لا مش طيقها
سلمي: انتي والله ما عندك دم ولا شوفت واحده كيفك اكدي مش قادره استوعب اللي هسمعو دا شكله كيف ما قال بوي
طلع مروان من الحمام وكان ينشف شعره: اه وقال ايه بقي بوكي
اتوترت سلمي: ها مقالش مقالش.

رفعت فيروز احد حاجبيها: مالك اتلجلجتي ليه مانتي كان لسانك طول اكدي
مروان: سيبك منيها ايه كنتي عايزاني في ايه
فيروز: عايزاك طيب يا خوي اني هروح دلوقت عشان باسل هيصحي وبعد اكدي ابقي اكلمك في التليفون عايزاك في موضوع مهم قوي
في غرفة ليندا قاعدة علي السرير عنيها وارمه من كتر البكاء مسكت تليفونها ورنيت علي باسل كتير جدا محدش بيرد فجاءة فتح.

ليندا بفرحه ولهفة: الو حبيبي قلبي هموت من غيرك طيب ادخلي اشوفك وامشي تاني ارجوك
فجاءة سمعت صوت ست
فيروز بضحك: ها دا مش هو يا قلبي هو قالي ارد عليكي اقولك انه مطيقش يسمع حسك ولا عايز يشوف خلقتك وبطلي رن لو عنديك دم وكرامة
غمضت ليندا عنيها بوجع وابتلعت ريقها: حاضر المهم انه بخير
قفلت معاها فيروز وابتسمت بخبث: ها باسل يا باسل يا قلبي قوم بقي كل دا نوم يالا هتتاخر علي شغلك قوم.

باسل بنعاس: هيا الساعه بقت كام دلوقت
فيروز: الساعه 9 قوم يالا اتحمم عقبال ما اجبلك الفطور
باسل: فين موبيلي
فيروز عامله نفسها بدور عليه: ها معرفاش يا حبيبي مشوفتوش
باسل فضل يدور شمال ويمين: اه صوح كنت حطه تحت المخده
فيروز ابتسمت: طيب يا حبيبي ممكن تفتحلي الرقم السري بتاعه ارن علي موبيلي مش لاقيه من الصبح.

فتح باسل الباسورد الخاص بي هاتفه واعطاء اليها مسكت منه الهاتف ومسحت سجل المكالمه بتاعت ليندا عشان باسل ميعرفش انها رديت عليها: اها خلاص يا روحي افتكرت هو فين تسلملي
ارتداءباسل ملابسه وهو نازل قبلته ليندا وحولت الكلام معه لكنه امتنع وتركها
وبعد حوالي اسبوعين والحال علي ما هو عليه باسل يمتنع عن ليندا وليندا عايشه في عذاب وفيروز و مروان يبحثون عن الشر.

كان باسل يجلس مع فيروز في الغرفه صرخت مره واحدة فيروز: اااه بطني تعبانه قوي دايخة مقدراش
باسل مخضوض: مالك فيكي ايه اجبلك دكتور
فيروز: لا لا نادم علي مروان يجبلي دكتورة ويجي وانت خليك جنبي
باسل: هنزل اني واجي بسرعه
فيروز بتعب: اها مقدراش لا نادم علي مروان هموت من التعب
قام يجري باسل إلى غرفة مروان: مروان الحق خيتك تعبانه قوي معلش انزل هات دكتورة بسرعة
مروان: ها حاضر هنزل بسرعة.

خرج باسل من غرفة مروان إلى غرفة فيروز ثم قابل في وجه ليندا: باسل في حاجة
باسل بغضب: ملكيش صالح ادخلي قوضتك
ليندا: طيب انت كويس
باسل بعصبية: قولت ملكيش صالح غوري مفضيش ليكي اني
نزل مروان إلى الدكتورة جابها وجي
فيروز: تعبانه قوي يا دكتورة
الدكتورة: باذن الله خير متقلقيش بتداءت الدكتورة في الكشف
باسل: خير يا دكتورة مالها
الدكتورة: مبروك المدام حبلة
باسل مصدوم: هتقولي ايه يا دكتورة.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة