قصص و روايات - روايات صعيدية :

رواية وعشقت يا جبل الصعيد للكاتبة ميادة مصطفى الفصل السادس

رواية وعشقت يا جبل الصعيد للكاتبة ميادة مصطفى الفصل السادس

رواية وعشقت يا جبل الصعيد للكاتبة ميادة مصطفى الفصل السادس

فيروز بعصبيه: واني بقي مش موافقه علث الجوازه دي عايز تتجوز اني اللي اختارلك غير غكدي يبقي بلاها
باسل بيحاول يتحكم في اعصابه: ممكن اعرف ليه واشمعنا دلوقتي اللي مش عايزه مانتي اللي كنتي بتلحي عليا دلوقتي بتقولي لا بعد ما بقي فيها سمعته بنت
فيروز ببكاء: ماني معايزكيش تروح مني انت خابر اني هحبك قد ايه.

قرب منها باسل بكل حنان وبص في عنيها ومسك وشها بايدو الاتنين وفضل يبوس فيها في مل شبر في وشها: اني مقدرش استغني عنك واصل يا بت عمي
فيروز مغمضه عنيها: هحبك قوي يا ولد عمي
باسل: طيب تسمحيلي قام شايلها فجاءة ونايمها علي السرير وفرد شعرها بجانبها علي المخده وجلس هو بجوارها ثم تملس وجهه ثم مسح علي شعرها ثم قرب منها ثانيه وليقبيل وجهه برقبتها ثم قام بفك ملابسها.

فيروز في عالم تاني وهيا بين ايدي باسل: حبيبي اوعي تكون لمستك لحد غيري زي لمستك ليا بلحنان دا انا عايزه لمستك دي تبقي ليا انا وبس وعارفه ان مسيرك هتعمل كدا بس خليني انا مختلفه
باسل وهو يحضنها: - هش هش ركزي معايا سيبك من العالم وانتي في حضني وبين ايديا مضيعيش اي ثواني وانا بين ايديكي عشان متجيش تندمي عليها وتقولي يارتني كنت استمتع بكل لحظه معا
فيروز: اني معاك بعيش كل شي عمري ما عشته.

باسل: - طيب ركزي في حضني وبس دلوقتي متفكريش في شي
في مسكن ليندا.

قاعده علي سريره ومازالت ترتدي ملابسها التفكير تعبها: - يا تري الدنيا مخبيالك ايه تاني يا ليندا وبعدين هتفضل الدنيا تلطش فيكي لحد امتي يارب استرها معايا وعدي اللي جاي علي خير يارب يا تري هيعمل ايه مع الناس اللي اتكلمو في البلد باسل دا شكله جبار انا ازاي هعيش معا في بيت واحد ازاي مش متخيلي بجد ازاي دا انا مش بطيقو من بعيد ازاي هقدر اتقليم علي الوضع دا وكمان اسمي هبقي مراته اوووف عايزه ابطل تفكير تعبت.

في القصر
زوجة سليم: ربنا يستر فيروز مهتجبهاش البر وهتقلب الدنيا عشان جواز باسل من الدكتورة دي
سليم بضحكه عاليه: - لا اني خابر ولدي هيقنعها بطريقته اسد زي ابو
زوجه سليم بكسوف: يوووه ليه يعني هو مزعلها فهيصلحها وخلاص دا بيقولو متجوز عليها.

سليم: وايه يعني مهو كدا كدا كان هيتجوز وهيا اللي قيلالو وهو مش متجوز زي مسمعتي اكدي كلام طلع عليهم في البلد لما كان واقف مع الدكتوره دي يما نفسي اشوفها دي اللي هتبقي ام احفادي يا تري حلوة
زوجه سليم بنرفزه: سليم وبعدين معاك مضيقنيش انت كبرت علي المسخره دي
سليم ضحك باعلي صوته: انتي لسكي هتغيري علي يا ام باسم.

زوجة: ومهغيرش عليك ليه مهعدتش هحبك مثلا ولا عشان كبرنا خلاص مينفعش اغير ومن حقي اغير دا انت بسم الله ماشاء الله اصبي من ولادك
سليم: ربنا يباركلي فيكي مفيش ست علي وجهه الارض تملي عيني غيرك انتي
في غرفة باسل وفيروز
باسل نايم علي السرير صدره عاري وتنام في احضانه فيروز
باسل بيشيل ايديها من علي صدره عشان يقوم فاقت فيروز: رايح فين يا باسل
باسل: داخل اتحمم وانزل وراءيا مشوار مهم جدااا.

فيروز: اجلو وخليك في حضني
باسل: اروح بس المشوار دا وبعدها اجي اخدك في حضني لحد الصبح
فيروز: شكله مشوار مهم
باسل: قوي قوي
في المخزن بتاع المزرعة
رجاله باسل: انتو هتفضلو تعملو قلق كدا ولا ايه اسكتو لحد ما البيه يجي
طه بصريخ: اني لازم اروح عشان مرتي وعيالي سبوني
رجل من رجالة باسل: ههههه مش لو روحت تاني اصلا ادعي ربنا تقعد هنا سنه بس تروح في الاخر
محمد: ابوس يدكم سبونا حرام اللي هيعملو فينا باسل بيه.

فجاءه سمعو الجميع صوت بوابه المخزن بيتفتح صمت الجميع
احد رجال باسل جاب كرسي جلس امامهم باسل: - مالكم يا رجاله سامع صوتكم من اخر الشارع
طه بشبه بكاء: ابوس يدك ورجلك يا باسل بيه سبني امشي لعيالي
باسل بصوت جهوري: اخرس معايزش اسمع حسك ولا حس الكلب دا كمان
محمد: باسل ادينا فرصه احنا غلطنا لكن انت قلبك كبير وهتسمحنا والله ما كان قصدنا اننا نقول ارحمنا ارحمنا عندنا بيت وعيال وناس.

باسل قام من علي الكرسي وقف قدامهم وشمر هدومه ونزل فيهم ضرب بكل ما في قوته
طه بتعب: اااااه مبقتش قادر هموت يا بيه ارحمنا
باسل: انتو مفروض تموته فعلا انتو مهتعرفوش انتو اتكلمتو علي مين ولا علي سمعته مين
مفروض اقتلكم
محمد سريعا: لا لا ابوي وامي اني اللي مسؤل عنهم هيموته بحسرتهم دا لو مكنوش ماته اصلا باسل: اني مش هموتكم لكن هخليكم تفضلو طول عمركم مواطين راسكم في الطين
طه بخوف: هتعمل ايه يا باشا.

باسل: الرجاله هتقولكم اني ماشي يا رجاله اتصرفو
في مسكن ليندا بتتكلم في الهاتف: ايه يا بت يا نعمه متنزلي تقعدي معايا انا زهقت من القعده لوحدي
نعمه ودي واحده ساكنه فوق ليندا في المسكن واتصحبت عليها فيروز موخرا: بوي مهيرضيش مانت خابره زين هيقولي الوقت اتاخر ومخبرش ايه ويفضل يديني دروس
ليندا: هو انتي هتخرجي في البلد دا في نفس المسكن علي العموم انا منتظركي حاولي
معل وانا منتظراكي.

نعمه: هحاول والله دلوقت اهو يمكن يرضي
ليندا: باذن الله هيرضي حربي انتي بس
في القصر في غرفته سلمي و مروان
سلمي كل متقرب من مروان يبعد عنها
سلمي بنرفزه: هو في ايه كل مقرب منك مطيقنيش ليه خبرني عملتلك ايه اني
مروان ببرود: مافيش عايز انام
سلمي: واني مقولتلكش متنامش بس اديني ريق حلو اني مالي ومال اللي حوصل ذنبي اني ايه انت خابر زين ان باسل محدش يمشي كلامه عليه.

مروان: والمطلوب منينا ان باسل هو اللي يمشي كلامه علينا مش اكدي
سلمي: ولا اكدي كل واحد عارف مصلحة حاله يا حبيبي ملناش في هما رغم كل اللي هما في لكن عايشين حياتهم قوي في قمه سعادتهم داني لسه سمعه ضحكت خيتك من اهني معني اكدي انها سعيده وباسل بيعرف يتصرف ويوزن اموره زين قوي
مروان بتنهيده: ماشي ربنا يسهلها نامي بقي
سلمي: طيب مهتخدنيش في حضنك
بصلها مروان وفرد دراعته: تعالي في حضني.

فرحت سلمي واترمت بسرعه بين ايدو: حبيبي الله علي حضنك ربنا ميحرمني منه ابدا
في مسكن ليندا باب غرفتها بيخبط جريت سريعا بفرحه ان نعمه نزلت تجلس معاها
وعندما فتحت تفاجاءت بي ان اللي بيخبط باسل وكانت في قمه صدمتها لانها فتحت وهيا ترتدي ملابس البيت العباره عن بيجامه بيتي قطعتين بنطلون وتشيرت بنص كم وكان شعرها سايب علي ظهرها بلونه الاصفر الجميل.

وكان في تلك الصدمه باسل من جمالها وكانه اول مره يشوف جمال بهذا الطريقه وقال بهمس: سبحان الله الخالق ماشاء الله ثم فاق عندما افتكر انها كيف تخرج بهذا المنظر وتفتح الباب
باسل وهو يجز علي اسنانه وصوته عالي: انتي ازاي يا محترمه تفتحي كدا الباب.

ليندا متوتره ومكسوفه بتحاول تتداري دراعها اللي نصه باين ثم جريت إلى الداخل لتحط شي علي شعرها: انا معرفش انك انت اللي بتخبط وانت ايه اللي يجيبك اصلا انت ايه مبتحرمش
باسل: انا ولا مش انا تفتحي ليه الباب لي حد بي منظرك دا.

ليندا: انا كنت متتظره صحبتي اللي فوقيه كانت نازله تقعد معايا شويه ولما انت خبطت فكرتها هيا عادي يعني انت اللي جيت في وقت غلط اصلا ميصحش كل شويه تنطلي كدا ميكنش صدقت اني مراتك بجد وجيلي
باسل بعصبيه: وحياة امي لقطعلك لسانك دا بس اصبري عليا وبحذرك حسك عينك تفتحي لحد الباب وانتي كدا تاني حتى لو لصحبتك هقتلك فهماه وقال كلمه الاخيره باعلي صوته
ليندا بخوف من صوته: حاضر بس انت برضو مش من حقك تيجي هنا.

باسل بيمسح في وشه بغيظ: رحمتك يارب يا بنتي علي اساس اني جاي اتملي في جمالك انا كنت جاي اقولك حضري بطاقتك عشان كتب الكتاب هنكتبو بكره
ليندا: مانا كنت عارفه وجايبها معايا
باسل بغضب: ماشي اني غلطان انا ماشي صوح والفرح الخميس الجاي دا علي طول
ليندا: الجاي يعني بعد 3 ايام مش بسرعه
باسل: لا مش بسرعا ومش هنبهك تاني اياكي تفتحي الباب اكدي سلام
ليندا ابتدت تسرح في وفي خوفه عليها: سلام.

تاني يوم في اتقابله وذهب ليكتب الكتاب و بلفعل تم عقد زواجهم رسميا واثناء سيرهم بي السيارة في البلد لاحظت ليندا ازدحام في البلد سالت ليندا باسل: هو في ايه مالمومين علي ايه كدا
باسل بغرور: بيتفرجو علي الرجلين اللي اتكلمو علينا
ليندا: بيتفرجو علي ايه انا مش شايفه حاجه من الزحمه فجاءه شافت الرجلين يجلسون علي حمارين وعاريانين تماما لكن هذا اتصرف اغضب ليندا كثيرا انت ازاي تعمل حاجه زي دي.

باسل: كدا احسن ما اقتلهم كنت ناوي اقتلهم بس لقيت كل شحط فيهم وراءه قوم لحم ملقتش غير الطريقه دي اللي تادبهم وتادب غيرهم كمان وتبقي فضيحه ليهم زي ما فضحونا والعين بالعين ولا رايك ايه
ليندا: انا مش عارفه انت ايه بظبط
باسل بغرور: اني باسل المغازي هتعرفي هو مين بعدين
رن هاتف ليندا وكان المتصل والدها: الو ازيك يا حبيبي اخبارك ايه وحشتني اوي
والدها: وانتي يا قلبي وحشاني اوي.

ليندا: لو كنت وحشاك صح كنت سالت عليا وعرفت اخباري لكن يالا المهم طمني عليك
باسل ضيق عينه وبصلها جامد وقال بهمس: حبيبها ثم بصوت جهوري مين حبيبك دا يا هانم انطقي.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة