قصص و روايات - روايات صعيدية :

رواية وعشقت يا جبل الصعيد للكاتبة ميادة مصطفى الفصل الحادي والعشرون

رواية وعشقت يا جبل الصعيد للكاتبة ميادة مصطفى الفصل الحادي والعشرون

رواية وعشقت يا جبل الصعيد للكاتبة ميادة مصطفى الفصل الحادي والعشرون

فيروز بكل برود: اني يا مرت عمي
باسل: فيروز ايه اللي جابك اهني
فيروز: جاية في قصر عمي
سليم: واني معايزكيش في قصري اني معرفكمش واصل امشي اطلعي برة
فيروز: هطلع يعني اني هطلع من الجنة
باسم: ايه اللي جابك اهني تاني طلامة مش جنة
فيروز تجاهلت كلام باسم ونظرت لليندا: ماشاء الله مرتك حبلة ياولد عمي وبطنها ظاهرة كمان يجي بسلامة.

استخبت ليندا وراء باسل بقلق ثم نظر باسل لفيروز بغضب: وانتي مالك حبلة ولا مش حبلة يخصك ايه اهني انتي عشان تسالي
فيروز: يخصني عيال خوي واني عايزاهم واحق بيهم
سليم بغضب: عيال مين يا فيروز خيك ملهوش عندينا ولاد فاهمة اخوكي قاتل ميستحقش غير الموت ودول عيال بتي اني احق واحد بيهم ومهتشفوش ضفر عيل منيهم
فيروز: لا هخدهم يا عمي والايام بينا
باسل بغضب: اخرجي برة بدل ما البسك قضية سرقة دلوقت حالا اخرجي غوري.

قام باسم: استني يا خوي اني هرميها بره بيدي
فيروز: اياك تلمسني اياك
قام باسل بغضب وبكل عنف فتح باب القصر رماها في الخارج وهيا تقعد علي الارض: حسك عينك تجربي اهني تاني المرة الجاية هيبقي فيها موتك ومحدش هينفعك خلاص مبقاش ليكي لا اخ ولا اخت
فيروز بغضب وهيا علي الارض: هوريك يا باسل وحيات موتك لابني ووقوعي في الارض كدا لهبكيك بدل الدموع دم هوريك وخيي هخلي يخرج بي طريقة.

باسل: اعلي ما عنديك اعملي ثم قفل الباب
دخل لاقي ليندا بتبكي جري عليها: مالك يا قلبي انتي زينة مالك
ليندا بدموع: خايفة عليكي وعلي اللي في بطني قوي من ولاد عمك حاسة عين فيروز لما عرفت اني حامل كلها شر
باسل: انتي مش واثقة فيا ولا ايه متقلقيش انتي معايا
ليندا بتهداء: انا طول مانا معاك في امان
سليم: متقلقيش يا بتي انتي في امان متخفيش.

يوسف نزل ببكاء: جدو اني سمعت عمتي فيروز وهيا هتتحدت اني معايزش اروح عنديهم هيقتلوني كيف ما قتلو اماه
باسل خدو في حضنة: متقلقش يا حبيبي محدش هيقدر يخدكم ولا يقرب منيكم
يوسف بفرح: بجد يا خالو
باسل بيلعب في شعر يوسف: بجد يا روح قلب خالك طول ما اني وجدك وخالك باسم معاك متقلقش واصل
يوسف: حاضر يا خالو اطلع اقول لخيتي عشان عمالة تبقي خايفة عمتي تاخدها
في القاهرة
مهجة: الولاد وحشوني اوي.

ابو ليندا: وانا كمان وحشوني اوي
مهجة: - وبعدين طيب اتصل بيهم يجو
ابو ليندا: هحاول بس اخر مرة كلمت فيها باسل وقولتلو يجو قالي ان ليندا تعبانه ومش هتقدر تسافر
مهجة: - وبعدين
ابو ليندا: هحاول اتصرف
في القصر في نفس اللحظة
يجلس سليم وباسل وليندا ثم تحدثت ليندا بتلقاءية: تعرف بابا وماما مهجة وحشوني قوي
باسل برق عنيه لليندا عشان والده: احم حاضر اول ما تقدري تسافري نسافرلهم علي طول.

سليم سرح: مهجة انتي والدتك اسمها مهجة ياااااه اسم غالي قوي عليا
ليندا بتوتر: مش ماما هيا زي ماما هيا تبقي مرات بابا
باسل استغرب: غالي كيف يا بوي غالي دانت طول عمرك هتكرهو.

سليم: بكرهو من وراء قلبي يا ولدي لكن في القلب مفيش غيرها هي وبس نفسي اشوفها واستسمحها واقولها معلش غلط في حقك كتير قوي بس الله يجازي السبب مرت عمك عملت كيف اولادها بس ولادها اتكشفو بدري لكن هيا متكشفتش واصل لحد ما ماتت واني حب عمري ضاع مني يمكن انت تستغراب حدتتي دا بس اني بقالي فترة نفسي اتحدتت معاك وعارفك كل شي وان الاوان بقي يا ولدي تعرف الحقيقة كاملة
ليندا: كنت بتحبها اوي كدا يا عمي.

سليم رجع براسه لوراءه: يا بوووووي هحبها ايه كلمت حب قليلة علي مهجة
باسل باستغراب: بوي اني اول مرة اسمعك بتحكي اكدي عن اماه
سليم: ولو اقدر احكي عنها عمري اللي فاضل مش هزهق واصل
باسل: طيب انت ليه عملت كدا وازاي سمحتها فجاءة كدا وهيا خاينة
سليم: - لا متقولش عليها خاينة هيا عمرها ما كانت خاينه اني اللي غدرت بيها
باسل: كيف يا بوي اني لازم اعرف.

سليم: ظلمتها كتير وكنت بسمع لخوي ومرته اكتر واجي عليها كتير وكتير وهيا تسامح وتصبر عشان عايزة تعيش وعشان تتربي في وسطينا بس اني كنت باجي عليها اكتر واحبسها كيف العصفور اللي هيتعذب وكل شوية كانت بتديل كيف الوردة اللي هتدبل تعبت اول ما العصفور عرف طريق الطيران بره القفص طار وطارت امك من الجحيم اللي كانت عايشة في بسببي واني كنت معيشهولها بسبب مرت عمك الله يسامحها المهم ثم حكي له مثل ما حكت مهجة تمام بس ومن ساعتها مشفتهاش لحد انهاردة فوقت بس فوقت متاخر اوي ولاد عمك فكروني باللي حصل زمان كانه عايزين يعدو من تاني.

باسل بغضب: يعني طول عمرك ما كرهني فيها وهيا مظلومة طول عمرك معيشني الوهم انها خاينة وهربت مع عاشقها طول عمرك مفهمتي انها ظلمتني وهيا اكتر واحدة اتظلمت ليه اكدي يا بوي ليه داني حتى بعد ما شوفتها بعد سنين عملتها وحش ليه بس
سليم بلهفة: انت قبلت امك بجد هيا زينة طمني عليها بخير شوفتها كيف عايز اشوفها
باسل نظر له ولم يرد وذهب إلى غرفتة: . ،
ليندا: هيا كويسة اوي الحمدلله.

سليم: هيا زينة عايز اشوفها يا بتي عايزها تسامحني بس قبل ما اموت معايزش اكتر من اكدي
ليندا: بس يعني يا عمي مش هينفع
سليم: اني فهمت يبقي هيا مهجة اللي هيا مرتك بوكي صوح اني معايزش اذاءيها تاني وقسما بالله اني عايز استسمحها بس والله يكرمها في حياتها ويكرمني في حياتي
ليندا: حاضر يا عمي هحاول هظبط الدنيا وباذن الله خير انا لازم اطلع بقي عشان باسل طلع تصبح علي خير
سليم بتنهيده: وانتي من اهل الخير يا بتي.

ذهبت ليندا إلى غرفتها
ليندا: حبيب قلبي زعلان ليه
باسل: انهاردة يوم ما يعلم بي اللي الله اولها فيروز واخيرها حديت بوي اني ممصدقش
ليندا: مانت سمعت الكلام دا قبل كدا ايه الجديد بقي
باسل: بس مكنتش مصدق خاااالص معقول طلعنا كل السنين دي ظلمنها ازاي اعمل ايه
ليندا: لازم تصالح اللي انكسر مابينهم زمان
باسل باستغراب: كيف يعني اصالح كل واحد منيهم بقي ليه حياته الخاصة نطلقهم يعني ولا اي.

ليندا بضحك: لا طبعا انا مقولتش كدا قصدي تخليهم يسامحو بعض ويصفو وكل واحد يعيش حياته زي ما هو وباباك طلب مني انه عايز يشوفها في اقرب وقت
باسل: وازاي بقي دا هيحصل استحالة هيا هترضي تيجي اهني هتخاف وبوي مهيقدرش يروحلها ايه الحل
ليندا: الحل عندي انا ثم مسكت هاتفها واتصلت علي مهجة الو ازيك يا ماما عاملة ايه
مهجة بفرحة: ازيك يا قلب ماما عاملة ايه وباسل حياتي عامل اية.

ليندا بهزار: - يعني هو حياتك وانا قلبك بس لا لا كدا ازعل
مهجة بضحك: - الله يجازي شيطانك يا ليندا يعني هيا الحياه ايه من غير قلب
ضحكت ليندا: عندك حق خدي اهو هو عايز يكلمك
مهجة بفرحة: بجد عايز يكلمني
باسل بيشاورلها بانه مش هيقدر يكلمها ولا عارف هيقولها ايه شاورتله ليندا بي معني كلمها في اي حاجة سلم عليها
اخد باسل من ليندا الهاتف بتوتر: احم ازيك يا اماه وحشتني قوي.

مهجة الفرحة مش سيعاها: الحمدلله يا عين امك وحياتها وعمرها وانت كمان وحشني اوووي
باسل: عايزة اقولك سامحني علي اي حاجة عملتها معاكي اني عرفت كل حاجة وعرفت انك علي حق مهجة بكت من الفرحة: بجد يعني انت مصدقني دلوقتي يعني انا مش خاينة في نظرك بجد
باسل: انتي اشرف واحدة في الدنيا يا اماه سمحيني
مهجة: مسمحاك من كل قلبي وراضيه عنك من يوم ما اتولد بس مين قالك ابوك.

باسل: مش مهم ياماه المهم اني عرفت خدي ليندا عماله تشاورلي عايزة تتحدت معكي
ليندا اخدت منه الهاتف: بصي بقي يا مامتنا ثم نظرت لباسل بهزار مهي بقت مامتنا انا وانت يعني انا وانت اخوات دلوقتي صح يا مامتي
باسل: والله متجوز مجنونه اني داخل اتحمم عبال ماتخلصي حديت
مهجة بتضحك عليهم: الله يجزيكي اخوات يالهههوي ازاي طيب واللي في بطنك دا هيبقي ايه.

ليندا: عادي يا مامتنا ههه هيقولي انا يعمتو ويقولو هو يا خالو ساهله
مهجة بضحك: انتي مشكلة ومجنونة يا لي لي بجد
ليندا: عارفة اني مشكلة ادعي لابنك في كل صلي ربنا يصبرو علي المجنونة اللي هو انا يعني المهم يا ماما سيبك من الهبل اللي بقوله دا واسمعيني
مهجة: سمعاكي قولي يا عمري
ليندا: انتو وحشتونا اوي انا وباسل وعايزين نشوفكم بس انا مش هقدر اسافر تعبانه اوي في الحمل ممكن انتو تيجو.

مهجة: يا قلبي وانتو وحشتونا اوي والله قبل ما تكلميني كنت بقول لبابا انكو وحشتونا بس انتي عارفة ما بليد حيلة ممكن ابعتلك باباكي
ليندا: لا انا عايزاكي انتي وبابا انا مرتبة كل شي هنا الجماعة كلهم سافرو عند ناس قرايبهم في بلد تانيه عشان عندهم فرح ولسه قدامهم كام يوم غقبال ما يجو ممكن انتو تيجو وهما مش موجودين
مهجة بقلق: مايمكن يجو واحنا عندك
ليندا: متقلقيش بقي يا ماما وحياتي عندك وحياتي.

مهجة: حاضر هكلم بابا لو وافق هنبقي عندكم بكرة الصبح
ليندا بفرح: تسلمي يا احلي ام في الدنيا في انتظاركم يا قلبي انا
قفلت ليندا مع مهجة ثم خرج باسل من الحمام يرتدي بنطلون فقط وصدره عاري تمام وعضلاته بارزة: خلصتي حديت معاهم
ليندا بسرحان في باسل: ها اها خلصت
باسل بنص ابتسامة: مالك سرحانة فيه كدا ليه اول مرة تشوفيني.

ليندا: كل لحظة بشوفك بحس كاني اول مرة احبك او مرة اشوفك وبدوب فيك من اول وجديد بجمالك اللي هجنني دا
باسل: يا بوي عل الحديت اللي هينقط عسل دا ثم سحابها من ايديها وخلاها تجلس علي رجلة انتي هتجنني بكلامك دا ايه الجمال اللي فيك دا
ليندا: حاسة كاني بنتك وانا قاعدة كدة
باسل: طيب مانتي فعلا بتي ومرتي وحبيبتي وعمري وكل اللي ليا.

ليندا: وانت حياتي وروحي وكل حاجة ليا بجد ربنا يخليك ليا يا احلي حاجة في حياتي اصلا
باسل: لا اني مقدرش بقي علي الكلام دا تسمحيلي بقي معلش انتي السبب
ليندا: لا حرام عليك انت مبتشبعش
باسل: معلش انتي اللي مهتخلنيش علي بعضي وغير اكدي انتي حد يشبع منك
ليندا: باسل لا تعبانة مش هق ليسكتها باسل بي بوسه طويلة تسحب الانفاس ليعيشو العشاق في دنيتهم الخاصة بيهم.

في تاني يوم فهمت ليندا باسل وكل من في القصر بحضور والدها ومهجة إلى القصر وفرح الجميع بي المصالحة التي ستحدث
في السجن
مروان: اعملي اي شي يا خيتي وخرجيني من اهني بي طريقة
فيروز: متقلقش يا خوي هخرجك في اقرب وقت وبي طريقة
مروان بغل: متخلهمش يتهنو بي اي شي يا خيتي اقلبي حياتهم بي شي لحد ما اخرج من اهني
فيروز: متقلقش يا خوي بدبرلهم حاجة علي مقامهم
مروان: جدعة يا خيتي جدعة
في القصر.

ليندا: باسل باسل بابا وماما علي بوابه القصر اخرج استقبلهم
باسل: حاضر يا قلبي
خرج باسل اليهم ورحب بيهم كثيرا جدا: نورتونا والله البلد نورت بيكم
مهجة: منورة بيكم يا بني
وفي الداخل قلب سليم قرب يخرج من مكانه من الخوف و قلق والحب والانتظار
باسل: اتفضلو اتفضلو بيتكم ومترحكم
دخلت مهجة واتفجاءت بوجود سليم في القصر بصدمة: سليم نظرت لي ليندا.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة