قصص و روايات - روايات صعيدية :

رواية وعشقت يا جبل الصعيد للكاتبة ميادة مصطفى الفصل الثامن

رواية وعشقت يا جبل الصعيد للكاتبة ميادة مصطفى الفصل الثامن

رواية وعشقت يا جبل الصعيد للكاتبة ميادة مصطفى الفصل الثامن

حسيت ليندا انها ستغيب عن الوعي وهتسلم نفسها لباسل قامت مسرعا من مكانها
ليندا بخوف: انت بتعمل ايه
قام وراءها باسل: بساعدك في قلع الفستان
ليندا: طيب خلاص شكرا عن اذنك كدا
وقف امامها باسل ونزع فستانها بكل سهوله
ليندا بتحاول تستر نفسها: انت ايه اللي بتهببو دا فهمني
باسل: بعمل اللي ربنا محللهولي مينفعش ابقي معايا الجمال دا كله ويعدي عادي اكدي اعذوريني اني هخلاف وعدي ليكي لان اسف مبياديش.

ليندا بتبلع رايقها: انت اكيد مجنون والله العظيم مش طبيعي
باسل بخبث: هسالك سؤال لو محستش اللي انا حاسس بيه هسيبك وهفضل عند وعدي ليكي
ليندا: اسال
باسل: يعني انتي دلوقت منفسكيش تبقي معايا وفي حضني
اتلغبطت ليندا قليلا وتوترت: ها ايه لا انت ايه اللي بتقولو دا
باسل: توترك لوحدو كفيل اني ماسبكيش
ليندا: توتر ايه وزفت ايه عادي اي حد هيتوتر من سؤال زي الزفت زي دا
باسل: طيب انا عايزك.

ليندا: وايه اللي غير رايك كدا وخلاك رجعت في كلامك دا مكنش كلامك ليا.

باسل فضل ببصصلها كتير وبيكلم نغسه: معرفش حسيت معاكي احساس عمري ما حسيته ملهوف عليكي ودا مش بايدي ومعرفش دا حصل ميتا ولا كيف بس اهو حصل ثم رجع لوعيه اللي خلاني رجعت يا ستي في كلامي حسبتها لاقيتها عيبه في حقي يعني تفضلب معايا 3 شهور او اكتر وفي الاخر تخرجي من عندي بت بنوت ويجي واحد وراءيا يتجوزك ويلاقيكي كيف مانتي هيقولي علي اني مش راجل وهيبقي سيرتي علي كل لسان وغير اكدي انتي خلاص اتحسب عليكي جوازه ثم قرب من شفايفها يبقي اتمتعي بيها وتكوني مرتي قولا وفعلا ها قولتي ايه.

ليندا: قولت لا لا لا انا مش هرجع في كلامي انا رايحه انام وجريت علي السرير عشان تنام وفجاءة لقيت باسل في حضنها بدون اي مقدمات
باسل بيلعب في شعرها وبيبصلها بكل حب وحنان: مينغعش تقولي لجوزك اللي هيبقي ابو عيالك لا وبدا يبوس اكتر ويحضن وهيا استسلمت للامر الواقع
فجاءة سمعو خبط جامد علي باب الغرفه
ليندا وباسل راحوا في عالم تاني عالم العشاق ليندا بتحاول تزق باسل لكن مش قادره عليه.

ليندا: باسل طيب قوم شوف مين اللي بيخبط بطريقه المفزعه دي
باسل: سيبك من اللي هيخبط دا شغل الضراير هيبتدي المهم خليكي معايا ناسيني العالم وانسي معايا
ليندا بحب: نغسي كنت انسي العالم وانا معاك بس التفكير بيغلبني
باسل: ليه انسي متفكريش في شي غير انك نايمه دلوقت معايا وبين ايديا بسس واللي جاي هيعدلو الله
فجاءه الباب خبط اكتر واكتر
باسل: يوووووو علي قلة المزاج دي يا بوي مين ابن المركوب اللي علي الباب دا.

فيروز: اني فيروز يا باسل افتح
باسل: عايزه ايه يا فيروز الزفت انتي غوري من اهني دلوقت
فيروز بغيظ: اغور افتح يا باسل بدل مكسر الباب
باسل: تعرفي لو انتي ما مشتيش دلوقت هجي اكسرلك دماغك
ليندا: معلش قوم شوفها مالها طيب عشان خاطري
باسل: بص علي منظره اقوم افتح اكدي ازاي
ليندا: اولا دي مراتك عادي ثانيا ممكن تلبس اي حاجه بس شوفها حرام يمكن في حاجه مهما
باسل: ولا مهما ولا زفت دا كيد نسا.

قام فضل يدور علي حاجه يلبسها ثم فتح الباب مالقهاش: مش لقيها شكلها دخلت
ليندا: طيب معلش خبط شوفها كانت عايزاك ليه
باسل: كمان خبط باسل علي باب غرفته فيروز
فتحت فيروز بدموع: يعني جيت ايه خلاك سيبت عروستك وجيت
باسل: جيت اشوف جضرتك كسرتي علينا الباب ليه اكدي مالك وبتعيطي ليه اكدي
فيروز: كنت هقولك اجبلك واكل وبعيط عشان اول مره انام من غيرك
باسل: دا كان طلبك ولا ايه يالا عن اذنك.

فيروز: طيب معرفاش انام لوحدي تعالي نايمني وروحلها تاني
باسل: واكدي هيصوح ترضيها علي نفسك انتي طيب
فيروز اصتنعت البكاء: خلاص معلش نسيت ان لازم تفضل اليوم كله في حضنها روح روح يا ولد عمي روح.

باسل بيمسح علي وشه بغيظ: استغفر الله العظيم بصي مع ان اللي كان مابنا واتفاقنا مع بعض اني مهدخلش غرفتك لحد ما اللي معايا تمشي صوح ودت كان شرط قبال شرط لكن اني هبقي رحيم بيكي بس انهارده لازم ابقي معاها مهما كان دي عروسة وعيب
فيروز: عنديك حق
سلمي: ايه دا يعني العريس سايب عروستة وواقف اهني
فيروز: ايه واقف اهني دي واقف مع مراته ولاملياش حق اقف مع جوزي
سلمي: لا مهقصدش ونبي يا خيتي اني استغربت فبسال مقصديش.

فيروز: طيب ادخلي يا سلمي لجوزك وخليني اكمل الكلمتيني مع جوزي
باسل: ما براحه عليها فيه ايه هيا شغاله عندك بتؤامريها اكدي
سلمي: مفيش شي حوصل يا خوي اني اكدي اكدي داخله تصبحو علي خير.

في الغرفه ليندا رايحه جايه وبتكلم نفسها: - ازاي ازاي يا ليندا تسبيلو نفسك بكل سهوله كدا حبتي صح بس دا مش من حقك انتي زوجة موقتا يعني عشان زوجة موقتا معيش مع الانسان اللي حبيته ولو جزء من حياته اعيش الحياة الموقتا دي لاسعاد نفسي علي الاقل بس كدا غلط هتخربي بيت تاني لا هيا كدا كدا انتي او غيرك كانت هتجوزه يبقي عيشي حياتك مع
اللي حبتي بكل تفاصيله ثم بكت بحرقه بس هو مش بيحبني.

دخل باسل ولاقها بتبكي جري عليها مخضوض: ليندا قلبي مالك بتبكي ليه زعلانه عشان خرجت وسيبتك اني اسف
ليندا بتمسح دموعها: - لا طبعا مش عشان خرجت
باسل: طيب مالك فيكي ايه
ليندا ببكاء: موجوعه حاسه اني بعمل حاجه غلط كان نفسي اعيش اللحظه دي بس مع حبيبي وجوزي
باسل: - طيب مانا جوزك وحبيب ثم سكت وبيبلع رايقه
ليندا: جوزي بس فعلا لكن مش حبيبي ولا عمري هبقي حبيبتك لانك راجل متجوز.

باسل: انا عايزك تتاكدي اني عمري ما هعمل حاجه زي دي عشان شهوة ولا عشان اي حاجه من الكلام دا معاكي غير اني حبيتك برقت ليندا ايوا حبيتك مستغربه ليه من اول يوم شوفتك في حسيت بلغيره لو كلمتي حد مع ان دا مكنش حقي بس احساس مطلاق ماليش اي تحكم في تلقاءي
ليندا بسعادة: انت بتتكلم بجد يعني انت بتحبني زي مانا بحبك.

باسل: انا معرفتش العشق اللي بيكي انتي معرفتش الفرحه غير معاكي انا بقالي سنين مبتسمتش مبتسمتش غير وانا معاكي وببص في عنيكي انتي الامل اللي رجعلي يا ليندا
ليندا رمت نفسها في حضنه وفضلت تبكي: اه يا باسل كان نفسي اقبلك من زمان عشان ميبقاش حد في وسطنا ظلمينو بس هو دا المكتوب انا كمان عشقت من اول يوم لكن كنت بخبي دا وراءه كلام زي السم عشان مش ابين اي حاجه ليك ولا انا عمري لاحظت عليك.

باسل: اصراري عليكي انتي دا لوحدو كفيل علي عشقي ليكي
ليندا: بس لولا اللي حصل في البلد مكنتش هتتجوزني
باسل: مين قال اكدي كنت هتجوزك طبعا لكن دا عشان النصيب ربنا كان مدبر اكدي2 عشان لينا نصيب في بعض
ليندا: نغسي تعوضني عن كل اللي فات
باسل: انتي انسي كل اللي فات واعتبري نغسك اتولدتي من جديد انهارده
ليندا: بس انا عايزاك عادل ما بنا انا ومراتك ولا تيجي علي ولا عليها.

باسل: اكيد طبعا عمر ما هاجي علي واحده منيكم المهم دا مش وقته الحديت دا تعالي نكمل كنا هنقول ايه قبل الهري دا
ليندا ضحكت: طيب كنا هنقول ايه
باسل: بقولك ايه اني رجل ذاكرتي علي قدي فعايزك اكدي تبقي مصحصا معايا فكريني وقفنا علي ايه
ليندا بضحكه عاليه: تقريبا كنت بتعمل كدا ثم قربت من شفايفه وباستها صح ولا انا كمان فاقد الذاكره.

باسل: قوليلي تاني كدا اللي انتي فكره بس فكريني اكتر ثم قربت ليندا من وشه وفضلت تبوس في ونزلت علي شفايفه ها افتكرت
باسل: يوووووه احنا هنتعب نفسنا ليه احنا نعيد من اول وجديد
ليندا بضحكه عاليه بدلع: يالههههوي لسه هنعيد
باسل: بعد يا لهوي دي انتي اللي جانيتي علي نفسك
في شمس يوم جديده
باب غرفة باسل وليندا بيخبط
ليندا قامت من النوم علي صوت الخبط: باسل باسل قوم شوف حد بيخبط.

باسل سحب ليندا في حضنه: سيبك من اللي هيخبط نامي خليكي في حضني
سلمي من الخارج: باسل ايه كل دا نوم بوك بيقولك قوم عشان العروسه تفطور في وسطينا
باسل: دي سلمي خيتي طيب روحي انتي يا سلمي هتحمم وانزل وراءكي
سلمي: اخيرا رديت يا خوي صباحيه مباركه يا عريس
باسل: عقبال اولادك يا حبيبتي
ليندا ضربته علي كتفه باسل باستغراب في ايه
ليندا: خيتك علي عيني وراسي لكن متقولش لحد غير حبيبتي.

باسل ضحك: طبعا انت فرحان جدا انك بتحبيني كدا لكن انا متعود علي اكدي وغير اكدي اني في زوجه قبلك واكيد هقولها يا حبيبتي مش انتي اللي طلبتي مني اني اعدل حتى الكلام لازم اعدل في مش معني اكدي اني مش انتي الوحيده اللي اقتحمتي قلبي انتي عشقي انتي اللي زلزلتي الجبل اللي عمره ما ينهز الوحيده المسيطره عليه.

ليندا بابتسامه: ربنا يباركلنا فيك كلامك دا ميزعلنيش بلبلعكس يطمني جدا علي نفسي وانا اصلا كنت عايزه اشوف بس رد فعلك مش اكتر يالا بقي قوم بطل كسل عشان ننزل نفطر مع الجماعة تحت مع اني محروجه اوي اني انزل
باسل: ليه تتحرجي لازم تاخدي عليهم وحاولي علي قد ماتقدري تتصاحبي عليهم وبذات فيروز طبعا
ليندا: حاضر ودا اللي كنت ناويه بجد
في الاسفل علي طاولة الطعام.

فيروز بغيظ: هيا ايه السنيورة عامله نفسها عروسه ولا ايه منزلوش ليه
سلمي: اهدي اكدي يا حبيبتي نزلين دلوقت ماهما فعلا عرسان لسه ومفروض الفطور كان طلع لحد عنديهم مش هما اللي ينزلو
سليم: بس اني عايز انهاردة الكل متجمع عشان نتعرف عليها
مروان: اني ماشي عن اذنكم
سليم: انت مسمعنيش ولا ايه بقول عايز الكل متجمع
في غرفه ليندا وباسل
خرج باسل من الحمام وكان ينشف وشه وشعره بالمنشفه وبعض خصل الشعر تنزل علي وجهه.

باسل: نعم في ايه
ليندا بتبصلو بستغراب من المرايا: في ايه مالك
باسل: ايه اللي لابسه ومهببه دا ممكن اعرف
نظرت ليندا للبساها وشكلها في المرايا: - في ايه طقم طويل وميكب خفيف اوي ايه الغلط
باسل: - اني معايزش اطقم ولا عايز ميكب لا تقيل ولا خفيف ولا عايز الزفت اللي ملطخه بي شفايفك دا بدل ما ابوظلك خلقتك خالص واخليهالك ميكب طبيعي
ليندا بزعل: يوووو ومال عروسه ازاي.

باسل: عروسه لازم تنزل تنزل بلمنظر دا ليه يعني وعشان ايه
ليندا: عشان عروسه ها وهنزل كدا يعني هنزل لما مش هنزل
باسل مسك ايديها بغل: مش هتنزلي اكدي وهتنزلي كيف مانا عايز وفي ظرف دقيقتين تكون عملتي اللي قولتلك عليه
ليندا: طيب طيب حاضر يخربيت ام تحكماتك بس حلو خصلات الشعر اللي نزله علي وشك دي شعرك ناعم اوي
باسل يصتنع الزعل: ملكيش دعوه بشعري واخلصي اوعي يدك دي
ليندا: خلاص بقي متزعلش.

باسل: صلحيني وبعد اكدي كلامي يتسمع من اول كلمه
ليندا: حاضر بس ممكن نخلص عشان الناس اللي منتظرنا تحت دي وبعدها ابقي اصلحك علي مهلي
باسل: ماشي بس عايز حاجه علي السريع بسرعه
ليندا باسته من شفايفه بوسه سريعه: اهو خلاصنه بقي
باسل بهزار: انا بقول نسبنا من الناس اللي تحت دي
ليندا: اخلص بينادو اهم
خلص باسل وليندا ارتداء ملابسهم ونزلو إلى الاسفل
باسل: كيفكم كلكم.

ليندا بكسوف: صباح الخير عليكم احنا اسفين علي التاخير
سليم: ولايهمك يا بتي صباحيه مباركه عليكم
فيروز بغيظ: ايه مش هتوطي علي يد عمك تبوسيها ولا هتتكبري فيها من اولها
نظر لها باسل بغضب ولسه هيتكلم رديت فيروز بابتسامه: لا طبعا تكبر ايه دا عمي الخير والبركة بس انا لسه متوتره ومكسوفة مش اكتر ثم واطيت علي يد سليم وزوجة وباستهم
زوجة سليم طبطبت علي ضهرها: ربنا يبارك فيكي يا بتي ويكرمك بذريه الصالحه باذن الله.

باسل: باذن الله ياماه يالا اقعدي يا ليندا عشان تاكلي
فيروز: - ايوا اقعدي وكلي عشان تقدري علي باسل عارفه مبيرحمش
بص ليها باسل بكل غضب وعصبيه: ايه اللي هتقولي دا يا فيروز
فيروز بتوتر: ها لا يا حبيبي مبقولش اني بنصاحها مش اكتر ولا اقل
باسل: طيب عايزك تتدخلي لسانك جوه بوقكك وتقفلي عليه بدل ما اقطعهولك قولتلك 100 مرة
فيروز: هو اني قولت حاجه غلط
سليم: خلاص اسكتو وخلينا ناكل.

سكت الجميع حوالي 10 دقايق ثم تكلمت من جديد فيروز
فيروز بتكبر: قوليلي يا عروستنا الا ماشوفنا ليكي لاهل ولا اب ولا ام ولا اقارب اي مقطوعه ولا ايه شوفتي احنا قريبنا كتير قد ايه وانتي حتى مفيش ولا اب ولا ام ليه بقي عايزه اعرف هو انتي متربيه في ملجاه ولا ايه هههههه حتى مفيش حد جي يطمن عليكي زي اي عروسه انهاردة
نزل الكلام مثل الصعق علي راس ليندا.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة