قصص و روايات - روايات صعيدية :

رواية وعشقت يا جبل الصعيد للكاتبة ميادة مصطفى الفصل التاسع

رواية وعشقت يا جبل الصعيد للكاتبة ميادة مصطفى الفصل التاسع

رواية وعشقت يا جبل الصعيد للكاتبة ميادة مصطفى الفصل التاسع

ليندا بتحاول تتحكم في دموعها وبتبلع ريقها: احم اصل
باسل بغضب شديد قام وقف: اسكتي انتي يا ليندا ايه اللي هتقولي دا يا فيروز
فيروز ببرود: في ايه يا باسل اني غلط في ايه اني بسال هيا مقطوعة ولا ايه ايه الغلط في دا
باسل جز علي اسنانه وراح ماسكها من حجابها وضربها بالقلم: في انك قليلة الادب ومتربتيش عشان تجرحي الناس بشكل دا ولازما تتربي من الاول عشان تعرفي كيف تحترمي الناس.

مروان بعصبية: ايه اللي هتعملو دا يا ولد عمي بتضرب خيتي عشان واحدة كيف دي
باسل نظر له نظره كرصاص وساب فيروز واتجاه لمروان: اللي هتقول عليها واحدة كيف دي تبقي مرتي يا مروان ثم ضربه عددت ضربات في وجه حسك عينك تجيب سيريتها علي لسانك مرة تانيه
مروان ماسك وجه: انت هتضربني يا ولد عمي وهتضرب خيتي هندمك علي اللي سويته دا.

سليم بغضب ضرب بقاضبة يده بكل قوه علي السفرة: ايه في ايه ممليش عينكم اني اياك اقتلو بعض قدامي ولا يهمك ماني ماليش لازمة في وسطيكم يا شويه هامج
مروان: يعني مانت شايف اللي حصل يا عمي
سليم: اخرس محدش فيكم يتكلم وانتي يا فيروز حسابك معاي بعدين
فيروز بدموع: اني يا عمي مك اسكتها صريخ باسل
باسل بغضب: اسكتي معايزش اسمع صوتك واصل ولا اشوف خلقتك وغوري علي قوضتك يالا
فيروز: طيب اسمعني يا باسل.

باسل باصرار: علي طلاق كلمة منيكي تاني وتكوني طلقة مني
ليندا بدموع بتحاول تهدي باسل: باسل مش كده اهدي
باسل: اسكتي انتي كمان اني عارف دماغ كل واحد في الدار دا ايه وعارف كيف اتعامل معاهم
سليم: يالا يا بتي كملي وكلك
ليندا: ربنا يخليك يا عمي انا كلت انا هطلع قوضتي عن اذنكم
مروان: اني ماشي لان في حاجات مش مظبوطة اكدي ومترضيش حد واصل
سلمي: طيب هتروح فين
مروان: هغور في داهيه اوعي
سلمي بدموع: طيب رايح فين.

سليم: خلي يمشي هيجي هيجي هو ليه مكان غير اهني
سلمي ببكاء: طيب اني مالي يعني باسل يتجوز عشان يعمر واني بيتي يتخرب
باسل: بيتك ليه هيتخرب بيتك لو اتخرب مش هيبقي عشان اني اتجوزت يا خيتي بيتك لو اتخرب هيبقي عشان جشع وطمع جوزك بس
سلمي: اني عارفه انه طماع بس هعمل ايه ابو ولادي
في غرفة باسل وليندا.

ليندا بتبكي بحرقة اول مرة تعرف قيمة الاهل وقد ايه هما مهمين وقد ايه عدم وجدهم بيتعاير بيه: ليه كدا يا بابا ليه خلتني يتيمة ام و كمان اب كان نفسي تبقي ليا اب وام كان نفسب متحسسنيش بفراق امي لكن انت سبتني اول ما امي ما ماتت لي تيتا ولا سالت فيا ودلوقتي سبتتي للدنيا ومسالتش فيا برضو منها لله اللي كانت السبب.

دخل باسل الغرفة ولاقها بتحاول تمسح دموعها عشان مش تباين ليه: كنت عارف اني هطلع الاقيكي بشكل دا اني اسف اني حطيتك في الموقف دا
ليندا بدموع: انت ايه ذنبك الذنب علي بابا اللي ولا اكنه ليه بنت
باسل باحراج: احم انا عايزه اسالك سؤال بس والله مالوش علاقة باللي حوصل تحت دا انا عايز اعرف كل حاجه عنك انا تقريبا معرفش شي عنك.

ليندا بتحاول تهداءه: طبعا دا من حقك انا ماما ماتت وانا عمري 10 سنين تقريبا وبابا كان بيحب واحد قبل ماما بس للاسف اهلها غصبوها تتجوز واحد تاني بس فضطر يتجوز هو كمان ماما وبعد ما ماما ماتت رجع تاني للي كان بيحبها قال ايه مش قادره تكمل مع جوزها اكتر من كدا وهربت مع بابا وسابت جوزها وابنها وبعد كدا عرفت انها اطلقت بعد فضيحة كبيره لاهلها و انا مقدرتش حتى اشوفها قاعدت مع تيتا و اول ما اعرف انها جايه هيا وبابا عند تيتا اقفل علي نفسي الباب ومرضيش افتحلهم لحد دلوقتي معرفش ايه شكلها تصدق بقي وبقي بابا كل ما يحب يشوفني يجيلي عند المدرسة او يكلمني في التليفون بس وبعد ما تيتا ماتت كان عندي23 سنه خلصت تدرستي طبعا وابتديت ادور علي شغل وبعدها جيت علي هنا هيا دي كل حكايتي.

{{{باسل سرحان تقريبا مسمعش اكتر كلامها }}}
ليندا باستغراب: مالك يا حبيبي سرحت في ايه
باسل: لا مفيش حاجة المهم مش عايزك تبقي زعلانة
ليندا بابتسامة: طول مانا جنبك عمري ما زعل انت عوض ربنا ليا ربنا يدوم في حياتي يا حياتي
باسل ابتسم: بعشقك ومعرفش دا كيف ولا كنت اعرف كيف العشق دا بس عشقتك.

ليندا بحب: اللي كان يشوفك في الاول يقول عمرك ما حبيت ولا تعرف تحب اصلا كنت بقول اللي يكون في عون مراتك عليك بس طلع يا بختها بيك ويا بختي بجد
باسل بهزار: شوفتي خلتيني عشقت يا عيني عليا والله وعشقت يا جبل الصعيد ولا حد سمي عليك
ليندا بهزار: انا محدش يشوفني وميعشقنيش انا العشق كله.

باسل بغيره وغضب: بعيدا عن كل اللي قولتي دا بس محدش يقدر يشوفك غيري انتي بتاعتي اني وبس وحسك عينك تقولي الكلام دا تاني محدش يقدر يعشقك واصل غيري اني وبس فهماني ليندا خافت: انا والله بهزار انا عمري ما ادي لحد فرصة اصلا ان حد يحبني غيرك انا عمري ما حبيت ولا عشقت غيرك انت يا باسل ولحد اخر يوم في عمري قلبي مش هينبض ولا هيدق الا ليك انت وبس
باسل: ولا اني عمري كنت اتخيل اني.

هحبك بسرعا دي وهحبك الحب دا كله ابدا
في غرفة فيروز
فيروز عماله تغل في نفسها: اما وريتك يا بنت المقاطيع مبقاش اني بت المغازي
عملالي فيها متربيه هوريكي التربية علي حق
في غرفة سليم
سليم بتنهيدة: وبعدين يا ام باسم المعركة شكلها هتبداء شكلي غلط لما اقتراحت موضوع الجواز دا
زوجة سليم: انت ملاقش صالح انت عايز تفرح ولدك ويبقي ليك احفاد ودا حقك لكن الغلط من فيروز طلامة مهتقدرش علي ضره ليه هتوافق من الاول.

سليم: اني خابر ولاد خوي دول زين ولاد خوي اهم شي عنديهم المال وبس
زوجة سليم: معقول تبيع جوزها عشان المال لا لا يا ابو باسل مش للدرجة دي ولا مال الدنيا يغنيني عن جوزي هيا اكيد وافقت عشان تسعدو وبعد اكدي ممستحملاش الغيره مره
سليم: اسمعي ميني اني خابر هقولك ايه زين
زوجة سليم مطط شفايفها بستغراب: الله اعلم يا حج ربنا يهدي سرهم ويقوي باسل علي اللي جاي
في غرفة ليندا وباسل.

ليندا في حضن باسل وبتلعب باصابعها في شعر صدره: مش هتصالح فيروز يا باسل انت ضربتها جامد اوي
باسل بينفخ: ليه السيرة دي دلوقت لو هيا مكانك مش هتقولي اكدي
ليندا: مين قالك انا متاكدة كانت هتتطلب منك كدا برضو وغير كدا انا عذراها طبعا الله يكون في عونها
باسل بستغراب: انا مستغرابك اوي علي فكره مش عارف دا ايه بظبط الطيبة مش لدرجه دي.

ليندا: دي مش طيبة علي قد ما هيا احساس بناس لازم نحس ببعض انا ست زيها وحسة بيها
باسل: طيب قغلي علي الموضوع دا دلوقت عشان متعصبش
ليندا بهزار: طيب نغير الموضوع صحيح المهره ليندا اخبارها ايه وحشتني اوي
باسل: زينة قوي قوي تعرفي اني هحبها قوي المهرة دي
ليندا: ليه يعني
باسل: يعني معرفاش ليه اكيد عشان علي اسمك
ليندا بخبث: امممم مانت كل متحب واحدة تسمي المهرة علي اسمها.

باسل باستغراب: اني محصولش ابدا عمري ما سميت مهرة علي اسم حد
ليندا بدلع: يا سلام يا خويا ومال ايه مهجة دي
باسل تنح وتعصب: وانتي مالك انتي ومال مهجة متجبيش اسم مهجة تاني فاهمه ثم قام ارتداء ملابسه وخرج
ليندا بدموع: باسل باسل ثم بكت بشده يا تري مين مهجة دي وليه مش طايق حد يجيب سيرتها اكيد حبه القديم وال يقولي محبتش غيرك
وبعد حوالي 4 ساعات
نزلت ليندا من غرفتها إلى حديقة القصر قلقانة علي باسل.

فضلت رايحة جايه وهيا سقعانة جدا وكانت تقف في الظلام جاء من الخارج باسم
باسم: احم ازيك عامله ايه عارفاني
ليندا بحراج: ايوا مش حضرتك باسم اخو باسل صح
باسم ابتسم: ايوا انا ايه اللي مواقفك في الطلمة اكدي لوحدك وكمان الجو سقعة قوي
ليندا بقلق: باسل خرج من بدري اوي ولحد دلوقتي لسه مجاش
باسم: طيب متصلتيش عليه ليه
ليندا: موبيله مقفول.

في الاعلي تقف فيروز من الشرفه وبتكلم نفسها: ايه دا هيا واقفة مع باسم في الضلمه ليه اكدي شكلها جتلك يا فيروز علي الجاهز
باسم: طيب ممكن تطلعي قوضتك عشان باسل لو جي لقاكي واقفة اهني هيحصل مابينكم مشكله كبيرة قوي
ليندا: حاضر هطلع عن اذنك
في غرفة فيروز مسكت هاتفها واتصلت علي مروان
فيروز: الو ايه ياخيي فينك اومال تعالي شوف اللي هيحصل
مروان: ايه اللي هيوحصل.

فيروز: العروسه اللي لسه صبحيتها كانت انهاردة واقفه في ضالمه مع ولد عمك باسم
مروان ابتسم: هيا لحقت ها ماشي خلاص سيبي الباقي عليا
في غرفة ليندا دخل باسل بدون كلام جريت عليه ليندا: ايه كل دا موتني من الخوف عليك
باسل: شكرا
ليندا: انت كمان اللي زعلان مفروض انا اللي ازعل لما القيك عملت كدا عشان بسالك علي حاجه لكن انا مش هزعل لان الماضي ميخصنيش انا اللي يهمني دلوقتي بس.

باسل بيحاول يهداء مسك ايديها وقاعدها علي السرير: انا اسف عارف اني اتعصبت عليكي بس بجد غصب عني لما تعرفي هتعذوريني بجد بس هيا ولا ماضي ولا حبيبه ولا اي حاجه من اللي في دماغك دي
ليندا: ومال هيا ايه
باسل: هيجي يوم وهحكيلك لوحدي بس بلاش تضغطي علي لما احس اني عايز احكي هحكي
ليندا ابتسمت: وانا في اي وقت بين ايديك وسمعاك ومش عايزاك تزعل مني ماشي
باسل: عمري ما ازعل منك ياعمري انا بعشقك
بعد مرور اسبوع.

ليندا: قوم يالا يا باسل مش قولت هتروح المزرعه انهارده قوم اتاخرت
باسل بنعاس: حاضر قايم اهو
سمعت ليندا صوت رنين هاتفها داله علي وصول رسالة فتحت ليندا الرساله ازيك يا روحي اخبارك ايه جوزك عامل ايه معاكي معوضك عني وحشتني ايامي معاكي حبيبك الولهان ارتبكت ليندا عند قراءة هذا الرسالة
صحي باسل من نومه: ليندا مالك.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة