قصص و روايات - روايات صعيدية :

رواية وعشقت يا جبل الصعيد للكاتبة ميادة مصطفى الفصل الثالث والعشرون

رواية وعشقت يا جبل الصعيد للكاتبة ميادة مصطفى الفصل الثالث والعشرون

رواية وعشقت يا جبل الصعيد للكاتبة ميادة مصطفى الفصل الثالث والعشرون

الدكتور بتنهيدة: ابنك اتخطف من الحضانة
باسل بفزع مسكو من رقبته: انت بتقول ايه ازاي اتخطف وازاي يتخطف
الدكتور مش قادر ياخد نفسة: هموت سبني يا باسل بيه انا مليش ذنب احنا مش عارفين ازاي دا حصل
ليندا مصدومة ومفيش غير دموع بتنزل
باسل بغضب بركان: دا انا ههد علي راسكم المستشفي لو ابني مرجعش
سليم: ولد ولدي لو مرجعش هحبسكم كلكم كيف يتخطف وانتو موجودين كيف.

ليندا اخيرا اتكلمت: ابني ابني يا باسل هاتلي ابني سليم يا باسسسسل وبداءت بصراخ يا بني ااااه خدوك قبل ما المحك حتى يا حبيبي
باسل قرب منها: - اهدي يا حبيبتي اهدي انتي لسه قايمة من عملية هتتعبي
ليندا نظرت له بدموع: هاتلي ابني يا باسل ابوس ايدك عايزة اشوفه
باسل: هجبهولك وعد مني هجبهولك حتى لو ايه
ليندا بدموع: رجعولي انا واثقة فيك انت وعدتني وقولتلي متخافيش
باسم: متقلقيش هنجيبو ثم خرج من الغرفة.

ام باسم بدموع: اهدي يا بنتي باذن الله هيلاقو
ليندا: انا حسة انه مش هيجي تاني يا مرات عمي اكيد فيروز خدتو انا عارفة
ام باسم: بعد الشر عليه هيجي وهينور الدنيا كلها
وصلت مهجة وابو ليندا من القاهرة
مهجة دخلت إلى غرفة ليندا: ايه اللي بيحصل بره دا ازاي دا حصل
ليندا ببكاء اول ماشافت مهجة: اااه يا ماما شوفتي اللي حصل سليم ابننا اتخطف مشفتوش وخدو مني.

مهجة خدتها في حضنها وطبطبت عليها: اهدي يا قلبي قبلت بره سليم وباسل قالولي باذن الله خير هيلاقو اهدي اهدي كلهم بره بيقلبو المستشفي
في الخارج باسل عمال يزعق في المستشفي
باسل: انا نفسي اعرف ولدي ازاي يتخطف مش مفروض في امن علي الحضانة ودكاترة متخصصة للحضانات كيف دا حوصل ثم بصوت جهوري حد يفهمننننني بدل ما ارتكب جناية.

الدكاترة: مش عارفين ازاي دا حصل بجد احنا المفروض حد فينا يتابعه كل شويه عشان الصفرة يدوبك اطمنا وخرجنا وجيت انا عشان اطمن عليه لقيت الحضانة فاضية
باسل: اممم فاضية وكيف اللي دخل قدر يدخل الحضانة بسهولة مش مفروض في مفتاح للباب ولا سايبينو لي حد يدخل
الدكتور: لا طبعا في مفتاح والمفتاح معايا انا اهو والله مهو دا اللي هيجنني
سليم: كيف المفتاح معاك وكيف اللي دخل دا دخل من تحت الباب مثلا.

الدكتور: معني كدا انك انت اللي خطفت ابني لمل حد فيكم لان اللي عمل كدا دا اكيد احتاج مساغدة من حد داخل المستشفي
سليم: صح يا ولدي
ابو ليندا: هو مش مفروض في كاميرات في المستشفي مشفتهاش ليه
الدكتور: فعلا في وشوفنا قبل ما نيج نبلغ باسل بيه ولاقينا ان اللي عمل كدا واخد باله وحاطط حاجة علي الكاميرة مش مخليا يظهر الوقت اللي حصل في كدا
باسل بعصبيه: بجد مش قادر اصدق ان كل دا يحصل في الوقت القصير دا.

الدكتور: اللي عمل كدا اكيد مخطط للخطف من وقت ما دخلتو المستشفي
باسم: خوي احنا مش هفضل واقفين نقول يمكن ومش يمكن وبتاع لازم نتحرك قبل ما اللي خدو يعمل في حاجة
سليم: هو مفيش غيره الكلب اللي اسمه مروان
باسل بحزن: اكيد يا بوي مفيش غيرو
ابو ليندا: مش هتبلغو الحكومة طيب
الدكتور: لازم نبلغ حدثة زي دي في المستشفي لازم نبلغ.

باسل: اعمل اللي تعملو اني مفضيش وسابهم باسل وخرج من المستشفي نهاءي حس ان الدنيا اتقفلت في وشه يارب متسؤنيش في ولدي يارب احمي يارب احمي يارب هو في حمايتك استودعت ابني في رعايتك يارب احفاظه
باسم جي وراءه: باسل باسل هتروح علي فين يا خوي
باسل بحزن: معرفش ياخوي والله اول مره مبقاش عارف هعمل ايه ولا اسؤي ايه اول مره احس بلعجز.

باسم: استقوي يا خوي انت طول عمرك قوي ودا اهم وقت محتاج في قوتك ولدك محتاجك تبقي جامد
باسل بغل: اني لو الاقي اللي اخدو هعمل في اللي ما يعمل في بني ادم واصل
باسم: بس نلاقي وهنعمل في كل شي
في المستشفي
ليندا بحزن: مرات عمي انتي شوفتي سليم
ام باسم بدموع: اه يا حبيبتي شوفته
ليندا: كان حلو
ام باسم: قوي قوي
ليندا بدموع: شبهي ولا شبه باسل يارب يكون شبه باسل
ام باسم: شبهكم انتو الاتنين.

ليندا ببكاء: طيب انا عايزه اشوفه ونبي عايزه اشوفه ليه يحرموني منه هو ذنبه ايه يبعدو عن حضني ها ذنبه ايه هو لسه مولود ميعرفش حاجة خليهم ينتقمو مني انا يسيبو هو ونبي
مهجة ببكاء: اهدي غلط اللي بتعملي دا
ليندا: انا عايزة ادور عليه معاهم يمكن قلبي يحس بي مكانه منا امه والام بتحس بعيالها
مهجة: انتي تعبانه يا ليندا هما بيدوره وباذن الله هيلاقو.

ليندا: زمانه جعان يحرام وعايز يرضع مني مهو مرضعش خالص اكيد نفسه يرضع يا تري هياكل ازاي دا لسه مولود اااه يا قلبي اه يا عمري ااه ياتري ايه اللي حصلك دلوقتي
ام باسل: لا اني هروح للدكتور دي بطنها مفتوح مينفعش واصل اللي هتعملو دا
مهجة: اه بسرعة روحي
خرجت ام باسل إلى خارج الغرفة قبلت سليم وابو ليندا: ها عاملة ايه ليندا دلوقت
ام باسم بحزن: تعبانه قوي هتموت علي والدها
سليم: لا اله الا الله وبعدين.

ام باسم: رايحة للدكتور يجي يديها حقنه تنايمها
سليم: خليكي هروح اني ادخليلها انتي
ام باسم: حاضر بس بسرعة يا حج
دخلت ام باسم إلى ليندا لقيت مهجة بتحاول ترجعها سريرها
مهجة ببكاء: الحقيني يا ام باسم نزلت من سريرها وهيا تعبانه وعايزة تخرج
ليندا ماسكه بطنها وبتبكي: سبوني ارجوكم سبوني اخرج من هنا انا تعبانة
ام باسم: مهو عشان انتي تعبانة بنقولك ارجعي لسريرك.

ليندا: انا مش تعبانه جسديأ انا تعبانة نفسيأ طول ما ابني وبعيد ومش عارفة هو فين
مهجة: وانتي كدا هتعرفي يعني مهما بيدور اعقلي يا ليندا كدا هتموتي
دخل الدكتور مع سليم: في ايه ايه اللي نزلها كدا
مهجة: عايزة تخرج
الدكتور: علي فكره اللي بتعملي دا مش حل اطلاقا انتي كدا بتقضي علي نفسك
ليندا ببكاء: انتو ضيعتو ابني وفعلا قضيتو علينا منكم لله
الدكتور: والله ما ذنبنا في حاجة غلط
وبعد 3 ايام في المستشفي.

ليندا بدموع: يعني خلاص هخرج من غير ابني حرام حرام
باسل: اهدي ياروح قلبي اهدي كل دمعة بتنزل منك بتقتلني اكتر واكتر ارحميني عشان اقوي متتضعفنيش
ليندا: ابننا اللي مستنينو ضاع قبل ما نفرح بي شوفته حتي
عند فيروز
فيروز: ههههه كدا هبرد ناري كدا هرجع حق ولدي اللي مشفتهوش برضو
مروان: انتي ناويه تعملي ايه
فيروز بضحكة شيطانية هبعتلهم الهدية دي
مروان: يخربيت سنين كدا هيعرفو ان احنا.

فيروز: ما يعرفو بس كفاية اني احرق قلبهم زي ما حرقة قلبي وغير اكدي احنا خلاص مسافرين بليل
مروان: صوح عندك حق
في القصر دخل باسل ساند ليندا: ادخلي يا قلبي
ليندا: - كان نفسي ارجع بيه اوي كان هينور حياتنا اكيد
سليم: استهدي بالله يا بتي
مهجة: باذن الله هيرجع بس انتي ادعي ربنا كدا وصلي
ليندا: تفتكرو هيرجع انا حاسة خلاص مش هيرجع.

وبعد حوالي ساعة خبط باب القصر فتح باسل لكنه لم يجد احد لكنه احد شنطة فتحها ولاقي فيها هدوم بيبي وعليها دم ورساله بتقول دي اقل هدية ممكن اقدمها ليك ودي اقل حاجة ارد بيها اللي عملتو معاي.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة