قصص و روايات - روايات صعيدية :

رواية وعشقت يا جبل الصعيد للكاتبة ميادة مصطفى الفصل الثالث عشر

رواية وعشقت يا جبل الصعيد للكاتبة ميادة مصطفى الفصل الثالث عشر

رواية وعشقت يا جبل الصعيد للكاتبة ميادة مصطفى الفصل الثالث عشر

سلمي بخوف: انت مين وعايز ايه
الرجل المتلاتم: هقولك عايز ايه
بعد حوالي نص ساعة في الاسفل
مروان بيتاوب: يالا اني لازم اطلع بقي عشان حبيبة قلبي سلمي لوحدها
سليم: ربنا يسعدكم يا ولدي
باسل: يالا يا فيروز احنا كمان نطلعو
فيروز مسكه بطنها وضهرها بتمثل التعب: اه يالا نطلعو عشان تعبت من القعدة قوي
ذهب مروان الاول إلى غرفتة وعند فتح الباب الاقي بسلمي جثة هامدة علي الارض والدم في كل مكان.

بداءه مروان بصراخ: لااااااا لاااااا سلمي يا سلمي يا قلبي يا ام ولادي
طلع الجميع علي صراخ مروان
باسل: - في ايه مروان مالك ثم دخل الغرفة ليتفاجاة بشقيقة مدبوحة وجثة علي الارض
باسل يمسك دماغه بعدم تصديق: كيف دا حوصل كيف وازاي خيتي قومي قوليلي مين عمل اكدي مين اتجراءه ودخل قوضتك وعمل اكدي ازاي كيف مقدرتش اكون في ضهرك في الوقت دا واحميكي كيف تتدبحي اكدي وانتي في وسطينا كيييف خيييتي.

فيروز بداءت هيا وام سلمي بصراخ
ام سلمي: بتي يا بتي قومي يامه قومي انتي هتهزري معنا صوح يابتتتتتتي يابتي
فيروز ببكاء: بت عمي خيتي كيف دا حوصولك كيف قومي
سليم في صدمة مش بينطق تمام
وبعد حوالي ساعة وصلت الشرطة
الظابط: كنتو فين اثناء الجريمه
باسل بحزن: كنا كلنا تحت وهيا كمان كانت معانا بس طلعة قبل جوزها بحاولي ساعه اكدي
الظابط: طيب في اي مسروقات اي حاجة نقصه من قوضتها.

باسل: معرفش مدورناش بس القوضه كانت رايقة كيف مانت شايف مفيش قلبان ولا اي شي
الضابط: يعني اللي دخل هنا مكنش رغبته السرقة دا كان رغبته القتل صح
باسل: الله اعلم اني لو اعرف ايه نيته اين كانت نيته هدبحه كيف ما دبحها 100 مرو ومهيكفيش الظابط: ربنا يصبركم يا باسل بيه والبقاء لله
في القاهرة
ليندا: انا بجد بشكرك جدا علي اللي عملتو معايا ربنا يخليك ونعمة الاخ فعلا.

باسم: دي حاجه قليله واقل حاجه ممكن اعمله واعوضك عن اللي حصلك بي سببي
ليندا: دا نصيب ملكش ذنب في تعالي اتفضل ادخل جوه معايا بابا هيتبسط اوي
باسم: اديني عرفت البيت واكيد من الوقت لتاني هجاي ازوركم
ليندا: تشرف في اي وقت طبعا
باسم هاتفه بيرن والمتصل كان والدته كان كل شويه يكنسل: اماه بترن علي
ليندا: طيب رد عليها يمكن في شي مهم
باسم: اكيد هتفضل تقولي ارجع يا ولدي مش عارف ايه يا ولدي وانا استحاله ارجع.

ليندا: طيب طمنها عليك اقل واجب
باسم: - حاضر ادخلي انتي بس الاول عشان متقفيش اكدي في الشارع واني ابقي ارد عليها
ليندا بابتسامه: طيب تصبح علي خير
باسم: وانت من اهل الخير ثم دخلت ليندا إلى منزل والدها ورد باسم علي هاتفه الو ايه ياما مش راجع اني
ام باسل ببكاء وصريخ: خيتك اتقتلت خيتك ماتتت
باسم مش مستوعب اللي بيتقال: اخت مين اللي ماتت ياما انتي هتهزري عشان ارجع صح بس الهزار دا مينفعش بعد الشر علي خيتي.

ام باسل بصريخ اكتر واكتر: لا مبهزرش خيتك ماتت ماتت
قفل باسم بسرعه الهاتف وجري إلى سيارته في حاله من الصدمه
في القصر
تجلس فيروز وهيا ترتدي الملابس السوده وتكلم نفسها: اها يا غبي يا مروان ايه اللي هببتو دا حد يعمل كدا مفكرش في عياله دول لقيت باسل يخرج من غرفته سليم اصتنعت البكاء وقربت منه ايه عمي كيفه دلوقت الدكتور قال ايه.

باسل بحزن شديد: قال جلطه ربنا يسترها عليه ثم جز علي سنانه بغل لو اعرف مين اللي اتجراءه ودخل القصر وكيف دخل ووصل لقوضيتها وقسما بالله هخلي كل حته في جسمه في مكان خيتي تتقتل في وسطينا كيف دي الناس هتخاف تعدي قدام القصر الموضوع دا كبير وكبير قوي وهعرف
فيروز بتبتلع ريقها: اكيد كان حرامي وكان هيسرق واتفاجاة بيها في القوضة ومن خوفه قتلها
باسل بسرحان: - لا دا بفعل فاعل وهعرف مين اللي وراءها.

في القاهره طلعة ليندا إلى دور شقة والدها وخبطت بعد تردد كتير جداااا
فتحت لها زوجة ابيها: مين حضرتك وعايزه مين
ليندا بتوتر: انا ليندا حضرتك مرات بابا صح
زوجة ابيها بفرحه: - ليندا حبيتي ماشاء الله عليكي كبرتي واحلوتي اوي اتفضلي اتفضلي نورتي
ليندا: شكرا لحضرتك ثم دخلت إلى الشقه احم هو بابا نايم ولا ايه
زوجة ابيها: لا بيجيب حاجات من تحت بسرعة وطالع
ليندا باحراج: متاسفة اني جيت في وقت زي دا بس اضطريت.

زوجة ابيها: بجد هتزعليني منك يا قلبي دا بيت باباكي يعني بيتك تجي في اي وقت يعجبك
ليندا: شكرا جدااا حضرتك باين عليكي زي ما بابا بيقول كويسه جدا
زوجة ابيها ابتسمت: يا قلبي تسلمي دا من ذوقك بس وانتي تتحبي ها قوليلي عامله ايه مع جوزك واسمه ايه بقي
ليندا بحزن: انا طلقت خلاص ملوش لازمة الكلام
زوجة ابيها بحزن: يا ساتر يارب ليه كدا مكنتيش بتحبي ولا ايه.

ليندا بحزن وحب وشوق مشاعر مختلطه: مكنتش بحبه لا انا كنت بعشقه حتى العشق بنسبال للي جوايا لي ميجيش ذرة حتي
زوجة ابيها: طيب وليه سبتي ليه متمسكتيش بحبك ليه حرام.

ليندا: اتمسك بيه لو هو كمان بيحبني ربع حتى منا بحبه لكن هو مبيحبنيش ازاي اتمسك بي بس رغم اللي بقوله دا رغم اني كنت ساعات بحس انه بيعشقني اكتر مني اصلا بس مش عارفه انا في حيره واللي اعرفه في النهاية انه باعني وظلمني وجي عليا ودا لوحدو كفيل انه يدمرني ويخليني ابعد مهما كان عشقه
ثم سمعت زوجة ابيها صوت مفاتيح: اهو بابا شكله جي.

دخل والدها واتفجاءة بوجودها فرح للغاية: بنتي حبيبتي كل دا مشفكيش يا ليندا حرام عليكي مش بتردي علي تليفوناتي ولا عارف طريقك
ليندا بحزن: معلش يا بابا ظروف عامل ايه انت وصحتك اخبارها ايه طمني
والدها: انا بخير طول مانتي بخير طمنيني انتي علي احوالك وجوزك صح جوزك مجاش معاكي ليه
ليندا: عشان اطلقت يا بابا
والدها: - لا اله الا الله ليه كدا يا بنتي
ليندا: اللي حصل يا بابا يالا قدر الله وماشاء فعل.

زوجة والدها: - يالا بقي سيبها دلوقتي وتبقي تحكيلك بعدين علي جوزها ولا طلقها دا يالا عشان نتعشي مع بعض
ليندا: انا مش جعانة اكل انا جعانه نوم
زوجة ابيها: لا مينفعش طبعا ازي دا اول يوم معانا لازم ناكل عيش وملح مع بعض ولا ايه
ليندا بابتسامه: حاضر يالا احضر معاكي حاجه طيب فين المطبخ
زوجة ابيها: لا يا روحي خليكي انتي مرتاحة وانا هحضر.

دخلت زوجة ابيها المطبخ ثم وجهت ليندا الكلام لوالدها: - بجد من حقك تتمسك بيها تتحب
والدها بابتسامة: ولسه لما تعشريها هتحبيها اكتر
ليندا: ان شاء الله
وبعد حوالي يومين من مراسم العزاء والدفنه
باسل ندها لمروان: وبعدين يا مروان
مروان: - وبعدين ايه يا ولد عمي
باسل: مرتك بقالها يومين بس ميته وانت ولا اكن في حاجه ولا هدور ولا هتفكر معنا مين إلى عمل اكدي ولا حتى شكلك حزين ايه الحكاية يا ولد عمي قولي.

مروان: يعني هعمل ايه اني هبقي اجدع من الحكومة مثلا وبعدين انت دخلت جوايا عرفت انت كنت حزين ولا لا الزعل في القلب يا ولد عمي
باسل: عنديك حق يا ولد عمي
فيروز: مالكم هتتخانقو ولا ايه
مروان: لا ايه اللي هيخلينا نتخانق نيمتي العيال
فيروز: اه يا قلب امهم نامو بعض صعوبه اللي عليهم عايزين اماه عايزين اماه
باسل بيتنهد حزن: اااه يا قلبي عليهم ربنا يتولاهم.

باسم خرج من عند والده: بوي حالة بتسؤء يا جماعه لازم يروح مستشفي ضروري
باسل بغضب: ملكش دعوة انت الدكتور طمنا وقال هيتحسن واني لو حسيت انه محتاج هودي احسن مستشفي في البلد لكن ليه نبهدله في المستشفيات والزفت
باسم: ملياش دعوة ماشي بس افتكر اني قولتلك
في منزل والد ليندا قاعدين الثلاثه في الشرفة
زوجة ابيها: بصي دي صور ابني وهو صغير
ليندا بابتسامة: الله دا امور اوي جوزهولي.

زوجة ابيها: - ياريت والله لو كان معيا مكنت هلاقي واحدة احسن منك اجوزهاله
ليندا بهزار: - وياتري امور كدا زي ماهو لما كبر وريني الاهم وهو كبير انتي بتوريني صوره وهو صغير
زوجة ابيها بحزن: للاسف معيش صور ليه وهو كبير ولا حتى اعرف شكله ايه
ليندا: ربنا يجمعكم ببعض عن قريب يارب
والدها: صح يا ميمي فين جرايد النهاردة مشوفتهاش وانتي عارفة لازم اشوف اخبار الدنيا.

زوجته بضحكة: - مانا جبتهملك بس لقيتك ملهي مع ليندا مرضتش اديهملك
زوجها: طيب ممكن تجبهملي ياقلبي
جابت له زوجته الجرايد وهو بيقراءه: لا اله الا الله
زوجته: - في ايه خير
زوجها: - حادثه بشعه مقتل سيده في العشرينات في ظروف غامضه في البلد اللي كنتي متجوزة فيها
زوجته: ياساتر يارب دي من عيلة مين كتبين اسمها
زوجها: - اسمها سلمي سليم المغازي
ليندا بصدمه: سلمي اتقتلت.

زوجته: بنت سليم لاحول ولاقوة الا بالله لا اله الا الله.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة