قصص و روايات - قصص بوليسية :

رواية وعد ( رومانتيكا ) للكاتبة أسماء صلاح الفصل السابع والعشرون

رواية وعد ( رومانتيكا ) للكاتبة أسماء صلاح الفصل السابع والعشرون

رواية وعد ( رومانتيكا ) للكاتبة أسماء صلاح الفصل السابع والعشرون

بعد مرور اسبوع
كانت قد انتقلت سميه في شقه ادم، وكانت تاليا ومادون ووعد ومايا بيجهزوا الحفله، طوال الاسبوع ووقد تحسنت علاقه وعد بي تاليا كثيرا...

وعد: يلا الحفلة انهارده يجماعه اجهزوا...
مادون: انزلي انتي في المكتب في واحد يجي يتقدم لشغل اعملي معاه انترفيو
تاليا: وانا ومايا هنروح نشوف قاعه الاحتفالات...
مادون: وانا هروح اشوف الفساتين جات ولا لسه...
وعد: تمام اسرعوا بقا
دلفت وعد إلى مكتبها وقبل ان تتدخل قالت لمنه ان تسمح بالدخول لذلك الشخص المتقدم للوظيفة...
بعد ثواني دخل شاب ف التلاتين من عمره متوسط القامه..
وعد: اتفضل
مازن: دا ال CV بتاعي.

اخدته وعد وقالت: تمام جدا حضرتك مناسب للوظيفة جدا بس اهم حاجه عندي الالتزام...
مازن: اكيد يا افندم
وعد: تمام اتفضل انت وانسه منه هتفهمك كل حاجه...
ابتسم مازن: تمام يا افندم...
خرج مازن من المكتب وقام بالاتصال بشخص ما...
مازن: كله تمام يا باشا
شوقي: برافو عليك
مازن: تربيتك يا باشا تحت امرك
شوقي: بلغني بكل جديد...
مازن: امرك يا باشا الحفلة انهارده
شوقي: تمام...
منه: استاذ اتفضل معايا
مازن: تمام اتفضلي...

ادم: انا مسافر دلوقتي وان شاء الله هاجي بكرا او بعده عاوزه حاجه...
سميه: لا يا ابني عايزة سلامتك.
ادم: ف حارسين برا قدام الشقة و لو حصل حاجه كلمني...
سميه: ربنا ميحرمنيش منك يا حبيبي..
ادم: انا نازل يا...
سميه بحزن: مش عايز تقولها...
قبل ادم يدها وقال: انا همشي يا ماما...
سميه بسعادة: ماشي يا حبيبي ربنا معاك...
استعد احمد وزياد وزين للسفر هما كمان...

تاليا: القاعة جهزت كدا
مايا: اهاا يلا عشان نطلع ونتشيك يا بنتي
تاليا: يلا قولي لي وعد ومادون يجهزوا الناس على وصول...
صعدت كل واحده منهم إلى غرفتها لي تجهز نفسها...
جاء موعد الحفلة وكانوا قد وصل الجميع...
احمد بانبهار: المكان حلو والتجهيز جميل ومنظم جدا...
زين: فعلا أقف على القاعة عشان تستقبل العملاء مع ادم وانا هشوف لوحد محتاج حاجه...
وصل ذياد ومعه العملاء الأجانب واستقبلهم ادم واحمد...
ادم: اتفضلوا.

جلسوا على الطاولة يتشاوروا ف المشروع والصفقة...
قال احدي العملاء: ما شاء الله المكان جميل وايت...
ادم بابتسامه: شكرا.
قال واحد أخرى: بدنا نشوف اللي سوى هذا الشي الجميل...
احمد: اكيد طبعا يا افندم...
دخلت مايا وتاليا ومادون إلى القاعة.

مايا كانت ترتدي فستان اسود بي لمعه قليله مقفول من فوق وضيق يرسم ملامح جسدها وطويل وبي فتحه لكي تتمكن من السير وتضع ميك اب هادي يبزر ملامحها بعنايه وترفع شعرها البني للأعلى...
ولم تقل تاليا عنها كانت تريدي فستان بلون الأزرق يناسب بشرتها البيضاء عاري الصدر وطويل وبي فتحه تصل لعند الركبة وكانت تضع ميك اب هادي يبزر جمالها...

مادون كانت ترتدي فستان بلون الفيروزي عاري الكتفين وانسدل شعرها المموج على ظهرها ممن اعطها شكل جذاب...
احمد لنفسه: اي الحلويات دي..
وكزه زين: اتلم يا ابني عيب
اتجهوا ناحيه الطاولة...
ادم: منظمين الحفلة هما
سلموا عليهم بأعجاب
وقال واحد منهم: الحفلة جميله اوووي والتنظيم منيحه...
مادون: المهم يكون عجبك حضرتك.
وين مديره الفندق...
احمد: على وصول...
انتبه احمد علي شروده وهو يتحدث معه
احمد: حضرتك معايا.

رد عليه: اجل معاك
اندهش ادم واحتقنت الدماء لوجه و كز على أسنانه من كثر الغضب...
همس له زين: اهدي يا ادم
كانت وعد داخله إلى القاعة وكانت ترتدي فستان احمر قصير يصل عند الركبة يكاد يلتصق بجسدها عاري الصدر والاكتاف وشعرها الاسود الطويل يغطي ظهرها والميك اب الذي أبرز جمال عينها الرمادية...
زياد: اي الصاروخ دا...
احمد: اخرررس الصاروخ وعد وآدم لو سمعك هيموتك...
زياد: حاضر...

واتجهت ناحيه الطاولة التي يجلسون عليها...
قام لها احدي العملاء: اهلا.
وعد بابتسامه: اهلا بحضرتك...
زين: مديره الفندق...
كاد أن ينفجر مكانه...
قال العميل: لازم تأتي لدبي...
وعد: اكيد طبعا انا كنت عايشه هناك اصلا...
ادم بضيق: مدام وعد عايزك في حاجه...
وعد: اي
العميل: شو الشي هذا...
ادم بغضب: حاجه مهمه بخصوص الشغل وأظن ان اللي يهم حضرتك الشغل مش مدام وعد ولا اي...
العميل بحرج: اكيد...

مسكها ادم من ذراعها بقوه وخرج برا القاعة...
سحبت وعد يدها وقالت: عايز اي...
ادم: روحي غيري القرف اللي انتي لبسها دا..
وعد بضيق: انا حره يا ادم بيه وأظن انك ملكش كلمه عليا...
ادم بنفاذ صبر وهو يسحبها من ذراعها وضغط على زر المصعد وصعد إلى الطابق اللي بي غرفتها...
وعد: انت اتجننت...
ادم: وعد متخليش افقد اعصابي...
وعد: انا مش هغير حاجه وبعد اذنك عشان انزل تحت...
ادم: افتحي الاوضه
وعد: لا.

امسك ادم شنطتها وأخرج كارت الغرفه وفتحها وادخلها غصبن عنها...
وعد: لوسمحت يا ادم سيبني اخرج...
ادم: مفيش نزول يا وعد...
وعد بضيق: ادم انت مش جوزي عشان تحكم عليا، واتجهت ناحيه الباب لكي تفتحه وتخرج...
ولكن امسكها ادم ولف ذراعها حول ظهرها
تألمت وعد: اهااا سيبي دراعي...
ترك ادم ذراعها وقال: غيري وبعدين تنزلي...
لاحظت اقترابها من ادم و رجعت خطوه لخلف حتى التصقت بالباب...
ادم: بتبعدي ليه...

وعد بتوتر: مفيش بس مينفعش...
اقتراب ادم منها حتى كاد يلتصق بيها وضع يده على وجهها: اي اللي مينفعش.
خفق قلبها بشده واغمضت وعد عينها وقالت: طيب...
ادم: ايه اللي طيب
وعد: ادم بعد اذنك كفايه كدا الناس هتسال علينا...
ادم بضيق: ما يسالوا وبعدين انا اللي عامله الحفلة للشغل مش عرض أزياء عشان يتفرجوا عليكي...
وعد: ليه انت مالك...
ادم: متنسيش انك بنت عمتي...
وعد: عادي اخويا متكلمش...

ادم: مشكلته انا مش عاجبني الرجالة تتفرج على جسمك العريان يا هانم...
وعد: طيب هغير ممكن تبعد بقا...
ادم وهو يضع يده علي شفتها وينحني قليلا عليها...
وعد بتحذير: ادم...
لم يستمع ادم اليها وانحني على شفتها يقبلها حاولت وعد التملص من قضبته ولكن فشلت...
بعدت عنه وقالت: مش قادره، ودلفت إلى الحمام، لتتقي...
دخل ادم خلفها بقلق: انتي كويسه...
وعد وهي تمسك بطنها: اهااا بس عشان ريحه البرفيوم بتاعك..

ادم: ماانا على طول بحطها..
ابتلعت وعد ريقها: عادي...
ادم بقلق: طب انتي كشفتي.
وعد: اهاا وكويسه...
ادم: طيب انا هستناكي برا، خلصي واطلعي
خرج ادم من الغرفه وهو مستغربه من فعلتها تلك...
وعد: كان وقته ونبي ربنا يستر وميعرفش بقا افوووو على النحس اللي انا فيه...
خبط ادم عليها لكي يستعجلها...
خرجت وهي ترتدي فستان طويل مقفول...
وعد بضيق: يلا
ادم: يلا...
انتهت الحفلة وصعدوا الجميع إلى غرفهم...

كانت مايا عند وعد في الغرفه...
وعد: الحمد الله كنت خايفه ادم يحس بحاجه...
مايا: يا بنتي انتي عبيطة اصلا هو لازم يعرف واللي سمعته انه علاقته اتحسنت بأمه يعني عمتك هتزعل دا ابنها...
وعد: واحنا اطلقنا...
مايا: بس انتي حامل منه وابنك هيشيل اسمه...
وعد: هيبقى يعرف بعدين دا بقا، ...
مايا: انا رايحه انام بس فكري في كلامي يا وعد بلاش جنان...

اخبر مازن، بجميع الأحداث الحفلة خلصت يا باشا وكله طلع ينام...
شوقي: عاوزك تخلي وعد تنزل من اوضتها باي طريقه...
مازن: اقفل يا باشا وانا هتصرف، واكلمك...

كانت وعد واقفه في البلكونة ولكنها رأت ظل لي أحد ما يتجول في المبنى التاني...
وعد بدهشه: اي دا مين دا...
قامت وفتحت باب غرفتها وكانت تاليا تفتح باب غرفتها هي الأخرى..
وعد: انتي رايحه فين
تاليا: كنت واقفه ف البلكونة اتخيلت بحد هناك قولت انزل اشوف مين انتي عارفه انه ف اجهزه
ممكن يكون حرامي...
وعد: وانا برضو تعالي ننزل نشوف مين...

نزلوا ومشوا بعيدا عن الفندق قليلا وخرجوا برا القريه حتى وصلوا لذلك المبنى البعيد قليلا...
تاليا: هو الامن فين...
وعد: مش عارفه بس المكان ضلمه...
تاليا: طب اي طب...
فجأه ظهر رجلان طول بعرض...
تاليا: اي مين دول...
قام واحد منهم بمسك تاليا والأخر وعد
ولكن عضت وعد ذراعه بإسنانها و ركضت إلى داخل المبنى
وهي تلتقط أنفاسها بصعوبة...
و ركضت منه تاليا ف ناحيه الفندق وكانت تصرخ...

صدمت وعد بشخص ما ف الظلام ولكن شعرت انها تعرفه...
نور فلاش الهاتف...
وعد بصدمه وهي تضع يده على فمها: انت
شوقي: مفاجأة صح، ، قولت اجي بعد الحفلة...
تراجعت وعد إلى الخلف ولكن وجدت رجلان ف الخلف يحطوها...
شوقي: مش هتعرفي تهربي يا وعد...
وعد: عايز اي؟
شوقي: عايزك...
صفعته وعد على وجه بقوه، وقالت: حيوان
مسكها الرجلان من ذراعها...
شوقي بضيق: انا هعملك الأدب يا بنت محمد...
وعد: انت كلب وقاتل...

شوقي: مش لوحدي ما حبيب القلب قتل ابوكي...
وعد: انت كداب
شوقي: هههه انا اللي قتلت ابوكي عشان كان راجل واطي غدر بيا ودخلني السجن وبعد ما عرفته الشغل، وانا اللي أمرت بقتل اهل نانسي وقتل نانسي ذات نفسها كانت هبله وصدقتني، ، وانا اللي هقتلك دلوقتي...
ابتعلت وعد ريقها برعب: انت حيوان
شوقي: تعرفي انك بتعجبني اوووي...

وصلت تاليا إلى غرفه ادم وخبطت عليه بقوه.
ادم بقلق: مالك يا تاليا
تاليا وهي تلتقطت انفاسها: وعد يا ادم وعد المبنى...
ادم: مالها وعد...
خرجت مايا من غرفتها...
مايا: ف اي انا سمعت صويت...
تاليا بخوف: وعد يامايا
مايا بصدمه: مالها.
ركض ادم سريعا إلى المبني وصعد إلى أعلى، ولكن وجدها غارقه ف الدماء على الارض...
ادم بذهول: وعدددددددد
شوقي: الله يرحمها بقا يا ادم باشا...
ادم بعضب وهو يلف وجه له: انت.!؟

شوقي: مسمعتش كلامي فقتلتها كانت عاجبني بس مصلحتي اهم...
ادم بغضب ولكمه بشده حتى سقط على الأرض...
شوقي: اضرب وماله...
حاول الرجلان شل حركته ولكن تكن ادم من ضربهم بلكماته المبرحة...
ونزل على شوقي بلكمات حتى فقد الوعي بين يده...
وحمل وعد بين ذراعه ونزل وضعها ف سيارة الإسعاف...
ادم: خليك يا زياد مع البوليس...
زياد: حاضر...
ذهب الجميع إلى المستشفى...
كانت وعد في العمليات...

خرج الدكتور: الطعنه كانت في بطنها ممكن ادي إلى فقدان الجنين...
ادم بصدمه: هي كانت حامل...
الدكتور: ايوووه بس للأسف كان لازم الجنين ينزل بسبب النزيف اللي كان عندها...
ادم: وهي
الدكتور: ادعولها تقوم بسلامه...
مايا بحزن: لا اله الا الله...
ادم: كنتي عارفه
مايا: اهااا كانت حامل في شهر ونص بس مكنتش عايزة تقول لحد...
ادم: قصدك مش عايزة تقول ليا...
مادون: المهم هي تفوق...
زين: ربنا يقومها بسلامه...

جلس ادم على الكرسي وسند راسه...
جلس زين جانبه: ادم انت كويس..
ادم: ايوه...
خرج الطيب من العمليات وقال: الحمد الله قدرنا نوقف النزيف...
زين: ووعد
الدكتور: هتفوق شويه كدا بس متتكلمش كتير ولا تتحرك عشان الجرح...
تاليا: ممكن نشوفها...
الدكتور: ايوه بس بلاش كلام كتير عشان الجرح...
دخل الجميع ماعدا ادم
احمد: ادم مش هتتدخل...
ادم: هدخل ليه.؟
احمد: عشان تتطمن عليها.

ادم: مش لازم المهم انها تبقى كويسه انا اطمنت عليها...
احمد: هي اكيد مكنتش عايزة تخبي عليك...
ادم: بتكرهني لدرجه انها مكنتش عايزة اعرف انها حامل ف ابني...
احمد: استهدي بالله يا ادم...
ادم: لا اله الا الله، ادخل شوفها عامله اي وطمني انا نازل...

بداخل الغرفه
مايا: حمد الله على سلامتك يا حبيبتي...
وعد: انا بطني وجعاني اوووي، ، حاسه اني مش عارفه اقوم...
مادون بحزن: عشان الجرح يا حبيبتي خليكي نايمه...
وعد: هو اي اللي حصل...
مايا: مفيش بس كنا خايفين عليكي...
وعد وهي تضع يدها على بطنها: هو انا سقطت...
مايا بحزن: انتي مؤمنه بالله يا وعد ودا نصيب...
تاليا: كان لازم عشان النزيف يا وعد...
وعد: فين ادم...؟
احمد بتردد: مع البوليس عشان شوقي...

وعد بعدم اقتناع: ادم عرف صح...
زين: ايوه
وعد وهي تبكي: ومشي...
مايا: اهدي يا وعد غلط عليكي الكلام...
وعد: مشي؟
مايا: هو مش عايز يضغط عليك عشان متتعبيش...
خرج زين واحمد من الغرفه...
احمد: ادم اضايق أوي
زين: حقه
احمد: تفتكر هيحصل اي
زين: الله اعلم، ، بس اعتقد ان ادم هيطلق بجد...
داخل الغرفه ظلت وعد تبكي...
تاليا: اهدي يا وعد
مايا: ابقي اشرحيله، بس اسكتي عشان متتعبيش...
وعد ببكاء: انا عايزة امشي...

مادون: الحركة غلط عشانك...
وعد بصراخ: عايزة امشي من هنا...!

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة