قصص و روايات - قصص بوليسية :

رواية وعد ( رومانتيكا ) للكاتبة أسماء صلاح الفصل الرابع والعشرون

رواية وعد ( رومانتيكا ) للكاتبة أسماء صلاح الفصل الرابع والعشرون

رواية وعد ( رومانتيكا ) للكاتبة أسماء صلاح الفصل الرابع والعشرون

استيقظ ادم من النوم لم يجد وعد في الغرفه قام وخبط على الحمام لم يجد رد فتحه وجده فارغ وفتح الخزانة لم يجد لها شي فيها قفل الخزانة بعنف كادت تتحطم بين يده، و هبط إلى الأسفل وجدهم يجلسوا
ادم بعصيبه: راحت فين؟
فؤاد ببرود: مشيت
مادون: كفايه اللي حصلها...
ادم بغضب: اسكتي انتي...
فؤاد: خلي يتجنن كدا
خديجه: هو يطلقها امتى
فؤاد: لما اخوها يتكلم ويتفقوا بقا...
مادون: بابا انا مسافره السخنة انهارده
فؤاد: لوحدك.

مادون: مخنوقة وعاوزه اشتغل...
فؤاد: ماشي يا بنتي...
تاليا: اجي معاكي...
مادون: شكرا
فؤاد: خلي تاليا تروح معاكي مش هينفع تبقى لوحدك..
مادون بضيق: تمام...

سميه: كنت هجيلك
وعد: انا صحيت حضرت حاجاتي وجيت
سميه وهي مستغربه من حاله وعد: انتي كويسه.
وعد: ايوه ليه
سميه بتعجب: ولاحاجه، هتسافري ولا
وعد: هنسافر ليه...؟
سميه: انتي عايزة تخليكي في مصر
وعد: اهاا هسيب اهلي يعني وبعدين هشتغل في شركه بابا و عايزة اعرف مين قتله عايزة اعرف اخر الكلب اللي اسمه شوقي اي...
سميه: وآدم.

ابتسمت وعد بحسره: كان ماضي وانتهى خلاص قضيت معها الوقت الحلو والوحش واهو اديني اتعلمت بس كدا...
كانت سميه تستمع لي وعد بذهول ايعقل ان هذه وعد ايعقل انها مش حزينة ام انها تتدعي القوه أمامي انا لا اصدقها حقااااا.
سميه: الكلام دا بجد...
قامت وعد من مكانها وقالت: انا رايحه احضر فطار عشان جعانه...
دخلت وعد إلى المطبخ ولم تستطيع منع دموعها التي سالت من عينها فهي حزينة بل مدمره...

مسحت دموعها واخدت اطباق الطعام وضعتها على السفرة...
جلست سميه على المقعد وقالت: تسلم ايدك يا وعد.
وعد: انا طلعت الحاجه من التلاجه بس
سميه: انا غلطانه يعني، مش هتكلمي زين...
سابت وعد الطعام من يدها وقالت: هو لازم
سميه: اهاا يا بنتي دا اخوكي وبعدين لازم حد يتكلم مع ادم انتي عارفها ممكن يعند وميرضيش يطلق...
وعد: بس انا خايفه لحد يعرف انه ابنك وممكن حد..
قطعتها سميه وقالت: خايفه عليه بعد كل دا...

وعد: لا بس منسيتش انه ابنك واكيد لو حصله حاجه هتزعلي...
سميه بعدم اقتناع: ماشي يا وعد مع اني مش مصدقه وعارفه انك بتحبي...
وعد: لا مش بحبه بكره يا عمتو بس هو ابنك اللي اتحرمتي منه...
سميه: ربنا ارد بكدا الحمد الله...

مايا: ماما انا هسافر عشان الشغل
دلال: لا والنبي مين اللي قال كدا
مايا: يعني اسيب شغلي انا كنت وآخده اجازه واحمد عارف كدا.
دلال: وابوكي
مايا: موافق يا ست الكل
دلال: هتسافر لوحدك ولا اي؟
مايا: اهاا دا غير أن مادون هتبقى معايا بس ممكن على اخر الاسبوع...
دلال: ماشي قومي بقا اعملي الغدا
مايا: حاضر بس استنى تلفوني بيرن هدخل أرد عليه وبعدين اعمل الغدا...
دخلت لمايا إلى غرفتها ووجدت المتصل وعد.

مايا: الناس اللي مبتسالش
وعد: لسه فيكي العادة دي
مايا: ومين بيغير عادته انتي عامله اي
وعد: الحمد الله كويسه، فاضيه تنزلي ولا
مايا: في حاجه ولا اي
وعد: هروح الكافية عشان اشوف نانسي
مايا: وعد الموضوع دا مقلق
وعد: المرة اللي فاتت كانت مادون معايا يمكن الاقيها تاني وعاوزه اروح لخالد اشوفه عمل اي ف موضوع أهلها اللي اختفوا دول...
مايا: انتي فين طيب
وعد: عند عمتو
مايا باستغراب: ليه؟

وعد: في حاجات كتير حصلت واتغيرت اولهم اني انا وآدم سيبنا بعض وهنطلق...
شقهت مايا: بتهزري
وعد: لما اشوفك بقا هننزل كمان ساعتين كدا...
خرجت مايا واتجهت إلى المطبخ لإعداد الطعام و بعد ذلك استعدت لتذهب إليها...

كان زين يجلس في المكتب ينجز بعد الأعمال
دخل سعيد عليه.
زين: اتفضل يا عمي
سعيد: انا عرفت مين اللي قال ابوك.
زين: مين
سعيد: ادم ولد ممدوح الشرقاوي
زين: ف دليل
سعيد بضيق: انت بتكدبني ولا اي.
زين: بص يا عمي خلينا على نور كدا انا مليش ف القتل الصراحه وغير كدا دا جوز اختي وشريكي ف الشغل ومفيش دليل لقتل يعني وبعدين بقا حضرتك عاوز تقتل انت اعمل كدا براحتك...

قام سعيد وخبط بيده على المكتب بعنف: هي بقيت كدا يا زين..
زين ببرود: والله يا عمي لما اشوف الدليل نبقى نتفق...
سعيد: ماشي يا ابن أخوي...
زفر زين بضيق وقال: ربنا يستر بقا...

دلف أحمد إلى مكتب وقال مالك يا ابني كل الموظفين بيشتكوا انك زعقت ليهم...
ادم بضيق: اللي مش عاجبه يغور من الشركه...
جلس احمد علي المقعد وقال: اي اللي حصل..
ادم بجمود: وعد عرفت كل حاجه
احمد: ايييييييه وعملت اي
ادم: طالبه الطلاق وسابت البيت
احمد: وانت هتطلق
ادم: مفيش حل تاني، يا ابني مش قادر اقولها انسى اللي حصل...
احمد: قولتلك بلاش يا صاحبي من الاول...

ادم بضيق: دا اللي حصل بقا هعمل اي، ولا الكبيرة بقا سميه امي...
احمد بدهشه: هاااااا...
ادم: والله مبهزرش امي اللي كانت عايش معاها طول حياتي تبقى مرات ابويا...
احمد بعدم اقتناع: لا ازاي يعني
ادم: انا نفسي معرفش بس دي الحقيقه ودا السبب اللي خلي عيله البنهاوي تكره ابويا وتدمر عيلته...
احمد بذهول: انا مش مصدق.
ادم: بس عايز اعرف الكلب اللي اسمه شوقي دا فين...
احمد: ليه
ادم: عشان حاجات كتير اوووي.

احمد: بندور عليه وبرضو محدش وصل لي حاجه...
ادم: لازم اجيبه
احمد: تمام، بس المشكله دلوقتي لو سعيد و هاني عرفوا انك انت ابن سميه هيتهموك بقتل محمد دا لو محصلش اصلا...
ادم: عارف انهم هيعملوا كدا بس ورحمه امي ماهسيبهم...

حضرت مادون حقيبتها وخرجت من الغرفه ونزلت إلى الاسفل.
خديجه وهي تودعها: خلي بالك من نفسك يا بنتي..
ابتسمت مجامله لها وقالت: حاضر يا عمتو.
تاليا: انا خلصت...
خديجه: خلوا بالكم من بعض يا بنات واول ما توصلوا كلموني...
خرجت مادون وتاليا وكان السائق بنتظرهم
وضع الشنط ف السيارة و ركبت مادون وتاليا.
تاليا: انتي مضايقه عشان جيت معاكي
مادون باللامبالاة: لا
تاليا: انا قولت عشان متبقيش لوحدك
مادون ببرود: شكرا.

فتحت له الباب
نانسي بضيق: انت جاي هنا ليه؟
سامي وهو يدخل ويغلق الباب خلفه: عيب كدا
نانسي بخوف وهي ترجع للخلف وتقول بصوت متقطع: انت عاي ز اي...

كانت وعد ومايا يجلسون في المطعم التي رأت بي نانسي من قبل...
مايا: كل دا حصل في يوم انا مش مصدقه...
وعد: وانا مش مصدقه ان دا ادم اللي حبيته...
مايا: يعني خلاص كدا
وعد بحزن: اهااا...
مايا وهي تشفق على حال صديقتها: طب هتتطلقي...
وعد: ايوه بس عايزة اكلم زين عشان يقوله...
مايا: هو راضي يطلقك...
وعد بسخريه: هيقول اي يعني كفايه اللي قاله...
مايا: هي مجتش ليه...
شاورت وعد لي الجرسون و أتى إليها.

الجرسون: نعم يا افندم
وعد: هو كان في واحده بتقعد هنا على طول تقربيا ساكنه هنا متعرفش هي فين...
الجرسون: قصدك انسه نانسي
وعد: ايوه بظبط
الجرسون: هي كانت هنا امبارح بس انهارده مجتش بس على ما اعتقد انها ساكنه هنا فعلا والمنطقة هنا مفهاش الا عمارتين بس اللي ممكن تلاقي فيهم ناس ودول على اخر الطريق...
وعد: شكرا...
مايا: هنعمل اي
وعد: هنقوم نشوف العمارتين دول طبعا...
مايا: يلا.

خرجت وعد من المطعم وركبت السيارة واوقفتها عندما رأت سامي يخرج من العمارة الأولى كما أخبرها الجرسون...
مايا: وقفتي ليه؟
وعد: هو قال عمارتين ودي واحده وطالما سامي نزل من دي يبقى نانسي فيها...
مايا: دا سامي...
وعد: اهااا استنى لما يركب عربيته وبعدين ننزل احنا...
استقل سامي سيارته وانطلق بها
نزلت وعد ومايا ودخلوا إلى مدخل العمارة كانت فارغه لا يوجد بها احد...
مايا: طب هي هتبقى في اني دور.

وعد: معرفش بس التاني او التالت هما اللي واضح فيهم ناس عشان نور الشقق منور
صعدوا على السلم الدور الأول وكان فارغ وبعدها الثاني وكان لا يوجد أحد وحتى وصلوا إلى الثالث كان يوجد شقه باباها موارب قليلا...
وعد: تعالي نشوف دي، خطبت وعد على الباب وهي تقول حد هنا فتحت الباب بيدها ودخلت هي ومايا ولكن...
صرخت وعد ومايا من بشاعة المنظر فهي ملقاه على الأرض ممزقه الملابس و عاريه الجسد مشوه تماما...

وضعت وعد يدها على فمها لكي تكتم شهقاتها...
مايا وهي تبكي: هنعمل اي
وعد: هنبلغ البوليس...
خرجوا من الشقة واتصلوا بخالد وخلال ساعه كان خالد وصل ومعه سيارة الشرطة
خالد: اي اللي حصل
قصت له وعد ما كل حدث
خالد: خدوا الجثة تحت وودها المشرحة وعينوا البصمات...
وعد: انا شوفت سامي وهو خارج من عندها
خالد: ممكن تيجوا معايا الأول
كانت مايا جسدها يرتعش أثر المشهد التي رأت بي صديقتها...

في القسم
خالد: انتم كنتم رايحين لنانسي ليه؟
وعد: كنت عاوزه اتكلم معها واعرف الباقي
خالد: اكيد عرفوا انك قابلتها يا وعد عشان كدا اتقتلت...
مايا: ربنا يرحمها
وعد: ممكن اخد الجثة عشان ادفنها
خالد: عاوزه تتدفنها بعد اللي عملته معاكي.
وعد: هي ماتت ومهما يكون كان في بينا عشره...
خالد: ادخل
دخل الظابط وقال: خالد باشا التقرير اهو زي ما أمرت...
اخد خالد منه التقرير وانصرف الظابط
وعد: ماتت ازاي...

خالد بحزن: اعرضت للاغتصاب بطريقه بشعه ودا ادي لي نزيف حاده وماتت بس هو شوها بماده أخرى وهي مياه نار...
قشعر جسد مايا وقالت بخوف: لا اله الا الله..
وعد: ربنا يرحمها.
خالد: روحوا ارتاحوا انتم
وعد: لا لازم نأخدها ندفنها الأول كفايه اللي شافته قبل ما تموت...
خالد: اللي تشوفي يا وعد...

ذهب سامي لمقابلة شوقي بعد أنهى جريمته
سامي: باشا
شوقي: خلصت المهمة
سامي وهو يجلس: عيب عليك يا كبير...
شوقي: كويس
رن هاتف شوقي وأشار لسامي كي يصمت
شوقي: انت بتقول اي، البوليس عرف، وعد...
قفل الخط ورمى الهاتف علي الارض و تحطم الهاتف...
سامي: اي يا باشا
شوقي: البوليس وصل لنانسي وعد هي السبب اهاا منك يا وعد..
سامي: طب هي شافتني
شوقي: لازم اوصل لي وعد ف اسرع وقت...
سامي: هتخلص عليها.

شوقي: مفيش حل طول ما وعد موجود هتفضل تتدور ورايا...

وصلوا إلى القرية السياحية
مادون: اي رايك
تاليا: المكان جميل أووي خليني اشتغل هنا بقا
مادون: سبحان الله
تاليا: دا المبنى لسه مخلصش و لا
مادون: لا هي القرية خلصن بس دا كان قطعه أرض جبنا بس هما اشتروها وقال هيعملوا عليها فندق تاني عشان عدد النزلاء كتير...
تاليا: احنا هنقعد في الفندق ولا الشاليه
مادون: انا بحب قعده الفندق بصراحه كدا كدا ليا اوضه عملها مخصوص ليا...
تاليا: وانا.

مادون: هشوف ندى ودي موظفه الريسبشن اني اوض فاضيه تعالي اهاا ولو عاوزه تشغلي هتبقى مشرفه على الموظفين...
تاليا: بعدين نتكلم في الشغل انا عايزة اطلع انام...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة