قصص و روايات - قصص بوليسية :

رواية وعد ( رومانتيكا ) للكاتبة أسماء صلاح الفصل الخامس

رواية وعد ( رومانتيكا ) للكاتبة أسماء صلاح الفصل الخامس

رواية وعد ( رومانتيكا ) للكاتبة أسماء صلاح الفصل الخامس

وهي تسير خلفه لترجع إلى الغرفه التي وضعت بها سمعت صوت من داخل الغرفه التي مرت بجانبها توقفت وعد...
سامي كان يسير غير منتبه لما يحدث بالخلف.
فتحت وعد الباب ودلفت إلى الداخل كان الغرفه اشبه بالغرف العمليات وطفل ينام علي الفراش، ورجلان يقوموا بتحضير اشياء.
اتسعت عينها بصدمه من ذلك المنظر فهي فهمت ماذا سيفعلوا بهذا الطفل بعد قليل، انتبه سامي لعدم وجود وعد خلفه وتوقع انها دخلت الغرفه.

سامي لنفسه: يا خربيت كدا.
وعد: انتم بتعملوا اي
سيد بصدمه وهو يمسك اله حاده بيده: انتي دخلتي هنا ازاي
وعد بصراخ: بقول بتعمل هنا يا حيوان
سيد بعصبيه: اخرجي برا بدل ما احطك مكانه.
اقتراب منه وعد وقامت بصفعه بقوه وضع سيد يده على وجه وهو ينظر لها بغضب وكان ينوي ضربها ولكن مسكه سامي
سامي بحده: وعد
وعد بحزم: مش هخرج ومحدش هيلمس الواد دا فاهم.
سامي بضيق: وعد متخلنيش افقد اعصابي
وعد: طلعوا الواد برا.

سامي: دا شغلنا يا وعد.
سيد: خلاص نخليها مكانه.
سامي بحده: أخرس انت وخدوا الواد برا.
قام حسن بحمل الواد وخرج برا الغرفه وكان الشرار يتطاير من عين سيد بسبب تلك الصفعة التي تلقاها من فتاه.
سامي: ممكن تخرجي بقا
وعد: طيب وخرجت من الغرفه وسارت في الممر.
قال سامي لسيد بغضب: حسابك معايا بعدين، وخرج سامي ومشي خلفها
سيد بتأفف: اوفوووو حته بنت ملهاش لازمه تعمل معايا كدا ماشي يا بنت
وامسك هاتفه وقام بالاتصال بشخص ما.

سيد: اي يا باشا عامل اي؟
الشخص: تمام اي الأخبار عندك يا سيد
سيد بضيق: زي الزفت يا باشا والعملية باظت انهارده بسبب الست وعد.
الشخص بغضب: يعني اي الكلام دا انا هشوف سامي وهقول لباشا الكبير.
قفل الشخص الخط، ابتسم سيد بمكر على ما فعله فهو يتمنى ان يكون في مكان سامي فهو مساعد دكتور وهو الدراع اليمين لسامي واستفاد من خبرته كثيرا فهو يستطيع عمل العمليات لوحده بدون سامي.
سامي: على فكره اللي حصل دا مش هعدي.

وعد: موضوعك دا على فكره بس لاحظ ان دول أطفال معندكش قلب
سامي ساخرا: أطفال احنا بنساعد المرضى بيهم دا غير كدا ناس كتير بتستفاد وغير كدا مبيفرقوش مع أهلهم في حاجه عندهم كتير.
وعد: انت حيوان ومعندكش رحمه
سامي بضيق: عاوزه حاجه قبل ما اخرج
لم تجيب عليه وعد وخرجت من الغرفه.

وصلت مايا ووالدتها إلى منزل وعد واستقبلتهم سعاد.
سعاد: اتفضلوا في الصالون
مايا بقلق طنط منال فين؟
سعاد: فوق هي أحسن دلوقتي وزين بيه هينزل
دلال: زين دا اخو وعد
مايا: ايوووه يا ماما
نزل زين وصافحهم وجلس على الأريكة وقال: عاوزكي تحكيلي كل اللي حصل يا انسه مايا.
مايا: حاضر، انا بلغت البوليس
زين: تمام اي اللي حصل
قصت له مايا ما حدث منذ ان ذهبوا إلى شبعان والي خطف وعد.
زين: ادم فؤاد هو اللي ماسك القضية.

مايا: ايوه حضرتك تعرفه
زين: ايوه، بعد أذنكم هعمل مكالمه
قام زين واتصل بوالده وأخبره عما حدث وعن ادم أيضا.
قال محمد: طب الحمد الله انا مش عاوز فضايح وانا هكلم فؤاد وهقوله ونيجي على البيت.

كانت مادون تجلس هي ووالدها يشاهدوا احدي الأفلام الرعب وكانت ممسكه طبق الفشار المفضل لديها.
فؤاد: اخوكي متصلش
مادون: لا يا بابا من ساعه ما خرج امبارح.
قطع حديثهم رنين الهاتف امسك هاتف الفون ونظر لمادون باستغراب وقال: محمد بيتصل دلوقتي ليه؟
مادون: رد ممكن يكون شغل يا بابي
فؤاد: الو
محمد: اسف على الازعاج يا فؤاد بيه بس في مشكله عندي وكنت عاوز رقم ادم ابنك...
فؤاد بقلق: اي اللي حصل خير.

محمد: وعد بنتي اتخطفت وآدم الصبح مايا بلغته فكنت عاوز اعرف باقي التفاصيل عشان اتحرك اسرع.
فؤاد: خير ان شاء الله انا هجيلك دلوقتي على البيت و هشوف ادم.
مادون: في اي يا بابا
فؤاد: وعد بنت محمد اتخطفت انا هلبس و اروحله.
مادون: ماشي طمني عليك وعلى ادم يا بابا.
ارتدي فؤاد ملابسه على عجل وخرج من الفيلا واستقل سيارته وذهب إلى منزل محمد وكان بيتصل بادم وهو فالطريق...

يجلس ادم وخالد في المكتب
خالد: كلام عزت هيفدنا ولا
ادم بضيق: معرفش يا خالد بس هو قالي على مكانين ووعد كلمتني.
خالد بدهشه: وعد كلمتك ازاي؟
ادم: معرفش بس هي قالت إنها في مكان غريب مستشفى مصنع.
خالد: انا خايف يعملوا فيها حاجه
ادم بغضب: فعلا المشكله انهم اسرع مننا في كل حاجه والحقير بيهددني.
خالد: بيهددك بايه
ارتبك ادم: هااا مفيش حاجه احنا هندور على الإماكن دي ويمكن نلاقها.

خالد: ادم هو انت في حاجه بينك وبين وعد
ادم بحنق: انا همشي يا خالد وانت كمان روح وبكرا نبقى نشوف هنعمل اي.

وصل محمد وبعده بدقايق فؤاد واخيرا جاء آدم، جالسوا جميعا.
محمد: اسفين على الازعاج يا جماعه
فؤاد: مفيش ازعاج وعد زي بنتي
زين: ادم لوسمحت مش عاوزين الموضوع يتشهر عشان الصحافة.
ادم بضيق: الصحافة اهم من اختك يعني
زين بحرج: اكيد تهمني بس...
ادم بحده: متقلقش انا مش عاوز حد يعرف حاجه عشان ميقصرش على وعد.
محمد: شكرا يا ابني.
فؤاد: ان شاء الله هنلاقها.

مايا: ان شاء الله احنا هنقوم نمشي بقا الوقت اتأخر والف سلامه على طنط منال.
ادم: استنى يا مايا هاجي اوصلك.
مايا: لا مفيش داعي يا آدم باشا شكرا
ادم: طب خلي بالك عشان انتي كمان في خطر لو حصل اي حاجه كلميني.
خرجت مايا ومامتها وركبوا سيارتهم
دلال: هو ادم دا يقرب حاجه لوعد يا بت
مايا: لا هو ظابط واحنا قابلنها بصدفه اصلا
دلال بتعجب: طيب.
استأذن فؤاد وآدم وخرجوا
ادم: روح انت يا بابا انا ورايا مشاوير.

فؤاد: ربنا معاك يا ابني.
ركب فؤاد سيارته وآدم ركب سيارته هو الاخر وأنطلق ولكن اتاه رساله على الهاتف وكانت احد قام له بإرسال صوره فتحها...
ادم بغضب وهو يضرب المقود بيده يا ولاد الكب.
وكان يفكر في الطريق إلى وعد و في تلك الصورة والنتائج التي ستترتب عليها، خطر في باله فكره الرقم ياربي ازاي نسيت دا، اتصل بخالد وارسله له الرقم الذي حدثته منه وعد وقال هاتلى موقع الرقم دا بسرعه وانا شويه وهبقي عندك.

دخل سامي إلى سيد وحسن وقال: العمليه هتتاجل شويه.
سيد بتهكم: يعني حته البت هتمشي كلامها علينا
سامي: لا مش كدا بس مش عاوزين دوشه
سيد بسخريه: كل دا عشان عينك على البت اخس على الرجالة.
قام سامي وامسكه من لائقة قميصه بعنف: متنسيش نفسك يا سيد
سيد وهو يحاول ابعده عنه: لا انت اللي متنسيش نفسك يا سامي وتفكر في البت اللي جوه دي بتاعت الظابط وانت عارف كدا ايش حال لو مكنتش انت اللي مصورهم وهي في حضنه.

سامي بغضب وهو يدفعه حتى سقط على الأرض
وخرج سامي واتجه إلى الغرفه التي تجلس بها وعد وفتح الباب وقفله خلفه وهو ينظر لها
وعد بقلق: في اي؟
سامي وهو يقترب منها ويحاول تقبلها عنوه: هو حلو لادم بس ولا اي.
لا تفهم وعد معنى كلماته بأدم فقط ولكن كانت تحاول ابعده عنها وهي تصرخ: ابعد عني يا حيوان...
خالد: العنوان، ، بس مش معانا قوات ولا اي حاجه عشان نروح.

ادم: وانا مش هستني حد انا هروح كل دقيقه في خطر عليها وطب القوات تيجي على هناك.
خالد: وانا هاجي معاك يلا
وصل ادم وخالد إلى المكان فهو عباره عن مكان مهجور تقربيا او شي تحت الانشاء لم يتم تكمله في ذلك المنطقة المقطوعة.
خالد: هنطلع ازاي
ادم: تعالي ورايا
لف ادم حتى وجد سلم حديدي من الخلف صعدوا عليهم وقام بفتح الباب ودخلوا.
ادم: انت روح من هنا وانا من هنا.

سار ادم في ذلك الممر الطويل يفتح برجله كل غرفه يجدها في طريقه ولكن اتاه صوت صراخ من الغرفه الأخيرة فذهب إلى هناك مسرعا وفتح وجد سامي يحاول تمزيق ملابسها والاعتداء عليها امسكه ادم بقوه من الخلف لكي يبعده عن وعد وقام بضربه برجله واعطه لكمات مبرحه في وجه وجلس عليه وهو يلمكه في وجه بعنف
وعد بصراخ: خلاص هيموت فأيدك سيبه يا آدم.
تركه ادم وقام ضمها إلى صدره: انتي كويسه.

وعد: اهاا كويسه، خلع ادم سيرته ووضعها عليها
وفي تلك اللحظة كان خالد وصل عند سيد وحسن والذي تمكن بإمساكهم فهم تحت تأثير المخدرات.
وعد: الأطفال
ادم: هنجيبهم
خرج ادم وهو يمسك سامي وخلفه وعد ووصل عند خالد وذهبت وعد إلى الغرفه التي بها الأطفال وخدتهم ونزلت كما أمرها ادم في سيارة الشرطة التي جاءت ولكن خدعهم سامي في تلك اللحظة وتمكن من الهروب.
خالد: الحق يا آدم الحيوان هرب.

حاول ادم ان يمسك بي ولكنه كان أسرع فختفي وتم القبض على سيد وحسن والأطفال خدوهم على القسم لحد ما أهلهم يجوا.
ادم: خالد روح انت على القسم وانا هروح وعد
خالد: تمام يا باشا، ركبت وعد السيارة بجوار ادم
وعد بخفوت: شكرا
ادم: دا شغلي
وانطلق بالسيارة ولم ينطق اي منهم طول الطريق ولكن ظل ادم مشغول بالتفكير في سامي وهروبه والصورة اللي ارسلت له.
اوصل ادم وعد إلى المنزل وقال: انزلي وياريت بلاش تنزلي شغل بكرا.

وعد وهي تفتح باب السيارة: ان شاء الله
انطلق ادم بسيارته وذهب إلى منزله بعدها اتصل بخالد وعرف ما يحدث في قسم الشرطة واطمن ان الأطفال اهلهم خدوهم.

منال وهي ترتب على ظهرها بحنان: الحمد الله انك رجعتي بسلامه ارتاحي شويه يا حبيبتي.
وعد: الحمد الله يا ماما روحي انتي نامي انا هكلم مايا اطمنها وبعدين هنام.
منال: ماشي يا بنتي، خرجت من الغرفه واغقلت الباب خلفها أمسكت وعد هاتفها وقامت بالاتصال بمايا.
وعد: انا رجعت يا مايا
مايا بدهشه: بجد امتي وازاي وفين.

وعد: اديني فرصة يا بنتي في ايه يعني لسه واصله البيت من شويه ادم جابني ومشي وانا طلعت على اوضتي ولسه ماما خارجه من عندي وقولت قبل ما انام اكلمك.
مايا بخبث: بس اي رايك في آدم؟
وعد بضيق: تصدقي انك تافه انا غلطانه اني بكلمك.
قالت مايا ضاحكه: خلاص يقلبي نامي ونتكلم بكرا هتنزلي الشغل ولا
وعد: لا واخده اجازه.
مايا: خلاص انا هروح الشغل عشان استاذ ماجد وهجيلك بكرا بعد الشغل.

صباح اليوم التالي
ذهب محمد إلى الشركه وصعد إلى مكتبه ولكن أثناء سيره كان الموظفين ينظرون له بشكل غريب دلف إلى مكتبه ورفع السماعة وطلب من السكرتيرة الحضور إلى مكتب.
دلفت ندي إلى المكتب قال محمد: اي الأخبار يا ندى في حاجه في الشركه.
ندى بتوتر: مش في الشركه.
محمد باستغراب: في ايه يا ندى انجزي.
ندى بتلعثم: ب ن ت. حضرتك.
محمد بضيق: في ايه يا ندى.

ندى بتردد: كل الشركه بتتكلم عن الموضوع بتاع وعد بنت حضرتك والظابط.
محمد بغضب والشرار يتطاير من عينه: اتفضلي انتي وخلي زين يجيلي حالا.

ذهب ادم إلى مقر عمله ودخل إلى المكتب وهو ينتظر خالد، دلف خالد إلى المكتب وهو عابس الوجه
ادم: في ايه يا ابني؟
خالد بضيق وهو يضع أمامه الجرنال على المكتب: خد شوف.
ادم وهو يمسك الجرنال باستغراب وراي ذلك الخبر اتسعت عينه بشده واحمرت عينه من شده الغضب وقال: يا حيوان...
خالد: هتعمل اي دا كل الصحافة مش وراها غير الموضوع دا وكمان منتشر على النت.
ادم بضيق: مش عارف يا خالد مش عارف.

خالد: استنى هنشوف الحوار هيوصل لايه...
قطع حديثهم رنين هاتف ادم وكان المتصل والده
ادم: ابويا الخبر وصله اكيد
خالد: رد طيب
رد ادم على الهاتف: الو
فؤاد: ادم تعالي حالا
ادم: في اي طيب
فؤاد: الكلام اللي في الجرايد دا حقيقي والصور
ادم: اصل...
قطع كلامه فؤاد بعصبيه: تعالي على البيت حالا عشان نشوف حل لكارثه.
جمع ادم أغراضه من على المكتب وقام بمغادره المكتب.

مادون وترتب على ظهره: اهدي بس يا بابا.
فؤاد: مصيبه يا مادون سمعتنا.
مادون: اكيد هتتحل يا بابا وآدم مش صغير.
وصل ادم إلى المنزل، اتاه صوت والده تعالي يا استاذ.
ادم: بابا..
قطع حديثه والده وقال: الصورة حقيقه ولا؟
ادم: بابا...
فؤاد بغضب: انطق هي كانت معاك في العربية واللي حصل صح ولا.
ادم: الصورة حقيقه بس، لم يكمل كلامه أثر الصفعة التي تلقها من والده للتو.

فؤاد: الحل دلوقتي احنا كل الدنيا بتتكلم عن الموضوع دا غير سمعتك في الشغل واختك وانا ومحمد وابنه مش هيسكتوا مفيش غير حل واحد انك تتجوزوا بس ابوها يوافق.
ادم بضيق: بابا
فواد: مفيش كلام تاني ويلا عشان هنروح لمحمد البيت ونتفق هنعمل اي...

عندما علمت الأخبار ذهبت مايا إلى وعد التي كانت منهارة في غرفتها
مايا: اهدي يا وعد
وعد بصراخ: هو السبب يا مايا هو السبب وانا دلوقتي هعمل اي دي كل الناس بتتكلم ولسه لما بابا يجيلي.
مايا: اكيد هيحلوا الموضوع متنسيش ان ابوكي لي مصلحه مع ابوه.
وعد ببكاء هستيري: يارب يتحل انا خايفه اووووي مش طايقه ابص في وشه،
طرقت منال الغرفه ودلفت إلى الداخل، انزلوا تعالوا الناس وصلت.
وعد بخوف: بابا.

منال بياس: متخافيش يا بنتي يلا عشان الناس تحت.
مايا: ادم جي
منال: ايوه يلا.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة