قصص و روايات - قصص بوليسية :

رواية وعد ( رومانتيكا ) للكاتبة أسماء صلاح الفصل الخامس عشر

رواية وعد ( رومانتيكا ) للكاتبة أسماء صلاح الفصل الخامس عشر

رواية وعد ( رومانتيكا ) للكاتبة أسماء صلاح الفصل الخامس عشر

وعد: يلا اصحى
ادم وهو يسحبها اليه: مفيش اصحى يا حبيبي اي حاجه كدا على الصبح.
ابتسمت وعد و قالت طب يلا يا حبيبي عشان نفطر وبعدين ننزل.
ادم: هنروح فين؟
وعد: الشغل.
ادم: ما سيبك من الشغل وتعالي نقضي شهر عسل في دبي.
وعد: لا يا حبيبي الشغل اهم.
ادم: ماشي لما اخونك متزعليش.
وعد: متقدرش على فكره.
ادم: ليه اقدر.
وضعت وعد قبله علي ثغره وقالت: عشان بتحبني.
ادم: اي دا انت بتبوسي جوز خالتك
وعد: خلاص بقا يلا قوم.

ادم: ماشي.

وصل فؤاد إلى القاهرة وكان ينظره احمد في المطار.
احمد وهو يحتضنه: حمد الله على سلامتك يا عمي.
فؤاد: الله يسلمك واومال فين ادم
احمد: في دبي
فؤاد: ماشي
احمد: يلا كلهم مستنينا في البيت.
ركب احمد وفؤاد السيارة ووصلوا إلى المنزل.
خديجه: عامل اي يا اخويا
فؤاد: كويس الحمد الله.
ركضت مادون نحوه و احتضنته وقالت: وحشاني اوي يا بابا.
فؤاد: وانتي كمان يا حبيبتي.
تاليا: حمد الله على سلامتك يا خالو.

فؤاد: الله يسلمك يا بنتي، اي اخباركم
خديجه: ادم يا فؤاد حاسه انه مغصوب على تاليا وانا مش حابه كدا.
احمد بضيق: مش وقته اطلع ارتاح ياعمي.
فؤاد: لا ياحمد استنى يا ابني اعرف الأول
خديجه: وقال اي مراته عايشه.
احمد: نعم ازاي يعني؟
فؤاد: مين اللي قال كدا
تاليا: انا شوفتها
احمد: ادم عمره ما واركي صورتها اصلا
تاليا: هو اللي قال حتى اسأل صاحبك.
فؤاد: انا مش فاهم حاجه.

تاليا: زياد شافها وكمان هو معاه صوره ليها استنوا هو جاي يمكن انا بكدب.
وصل زياد وسلم على فؤاد وجلس
فؤاد: انت معاك صوره لوعد.
زياد: مديره الشركه
فؤاد: ايوه يا ابني
زياد: ايوه يا خالي استنى امسك بي هاتفه يبحث عن الصورة حتى وجدها صدم احمد وفؤاد عندما شافوا الصورة.
احمد: دي اللي كانت هناك!
زياد: ايوه يا احمد هي مين دي؟
فؤاد: لا اله الا الله انا هتجنن
احمد: دي مرات ادم اللي ماتت.

زياد: هاااا انت بتقول اي؟ هو في ميت بيصحي
احمد: والله وعد.
تاليا: يعني هي عايشه.
فؤاد: لما ادم يجي هنفهم و يجيب مراته معاه...
خديجه بضيق: وطب وتاليا يا فؤاد.
فؤاد: الموضوع يخص ادم.
احمد: انا همشي يا عمي محتاج حاجه
فؤاد: خليك يا احمد
احمد: مره تاني وهمس له اختك ممكن تقتلنا على إي؟
فؤاد ضاحكا ماشي.

ادم: انا هروح مشوار وارجع
وعد: مشوار اي؟
ادم: يا حبيبتي مشوار وراجع نص ساعه بس
وعد: امممم اولا انت مش من البلد ثانيا بقا مفيش شغل هنا.
ادم: هروح اشوف حاجه و راجعلك واعملي حسابك هنتغدي برا.
وعد بابتسامه: إذا كان كدا ماشي، و عايزة اروح لعمتو.
ادم: ماشي ياروحي نتغدا وبعدين نروح لعمتو.
اتجه ادم إلى الباب وقبل ان يفتح قال: وعد
وعد بدهشه: اي في حاجه.
ادم: بحبك.

خفق قلبها بشده وقالت بسعادة: وانا بموووووووت فيك.
خرج ادم من الغرفه ولكن كان يوجد عيون أخرى تراقبه...
كان وعد تجلس في الغرفه وممسكه بهاتفها وتنظر إلى صورته الهاتف التي على هاتفها وقالت: بحبك اوي مكنتش حاسه اني في يوم ممكن احب حد...
دق باب الغرفه فقامت وفتحت الباب ولكن لم تجد احد فمشت خطوه قدام الغرفه.
وعد: ميييييين في حد
وبعدها ذهبت إلى الغرفه ولكن وجدت شي على الأرض، فتحت وعد ذلك الظرف وقرات الرسالة.

وعد: نهار اسود ازاي دا حصل.
جلست على الأرض مصدومة وهي ممسكه بالرسالة.
دخل ادم وجدها هكذا ترك ما كان بيده وجلس بجانبها وقال: مالك اي حصل
وعد: الباب خبط طلعت افتح مكنش في حد وانا داخله لقيت الرسالة دي قدام الباب على طول.
اخد ادم الرسالة( وحشاني يا وعد كنت عارف اني هلاقيكي هنا انا اللي كنتي بتدوري عليه ونفسك تعرفي انا مين سواء انتي ولا ادم، هتعرفي قريب اووووي، )
طبق ادم الورقة بغضب وقال: بس دا مش سامي.

وعد: ايوووه اكيد دا اللي مشغله
ادم: بس هما عرفوا ازاي انك عايشه.
وعد: وليه منقوليش انهم كانوا عارفين اني ممتش لان وجود سامي هنا غريب اوووي والله اعلم هو جاي ليك انت ولا كان موجود ليا انا.
ادم وهو يضع يده على وجنتها وقال: متخافيش يا حبيبتي محدش هيقدر يعملك حاجه طول ماانا موجود.
وعد: سامي هو اللي حطها.
ادم: اكيد مفيش غيره هنا ماانتي شوفتي...
وعد: انا خايفه...

ادم: متخافيش طول ماانا معاكي ويلا يا حبيبتي خدي واعطي لها الشنطه..
وعد: ايه دا
ادم: افتحي وشوفي
فتحت وعد الشنطه وجدت بها فستان
وضعت وعد قبله على وجنته وقالت: حلو اوي..
ادم: حلوه البوسة الأخوية دي بس ماشي.
وعد: انا هروح اغير طيب.
ادم: طب مش محتاجه مساعده طيب
وعد وقبل ان تغلق الباب في وجه: لا ياروحي شكرا...

طرقت مايا غرفه والدتها
دلال: ادخلي
مايا: حرما يا ماما
دلال: جمعا أن شاء الله
مايا: هو أحمد جي قبل كدا
دلال: ايوه راح لابوكي الشغل وكلمه وطبعا ابوكي اتعصب وقوله انت بتقول اي وبنتي معاك ازاي وكلام من دا.
مايا: وبعدين
دلال: جايلنا البيت واتكلم بس ابوكي اقتنع المرة التانيه.
مايا: بس انا حاسه ان بابا اتغير
دلال: ايوه الحمد الله الصبر نهايته حلوه يا مايا وربنا عوضك بزوج صالح بيحبك وبيخاف عليكي.

مايا: هو بيحبني بجد...
دلال: دا اللي واضح يا بنتي وكفاية خوفه عليكي وانه خد باله منك وقعدك في بيته لما مكنش ليكي مكان فعلا راجل
مايا: وعد هي اللي كانت السبب
دلال: ربنا يرحمها ويصبر امها، هو جوزها اتجوز ولا لسه.
مايا: ادم لا لسه هو مش عايز انتي مشفتيش ادم كان عامل ازاي.
دلال: ربنا يكرمه ويعوضه خير يا بنتي.
مايا: يارب يا ماما...

كانت تجلس معه في احدي مطاعم دبي
وعد: حلو اووي المطعم دا تصدقي اني مكنتش اعرفه.
ادم: عشان تعرفي بس ان جوزك عارف كل حاجه.
ابتسمت وعد: بلاش الثقة دي يا آدم باشا انت ناسي وعد الصحفية واللي كانت بتعمله فيك...
ادم وهو يمسك يدها: لا طبعا فاكر ودا اللي خليني احبكككك...
نظرت وعد إلى الأسفل وقالت بخفوت: وانا كمان...
فجأة جاءت فتاه ووقفت أمام الطاولة وقالت آدم
جيسي: ادم مش معقول.

قام ادم وسلم عليها: ايه انتي بتعملي اي هنا
جيسي: كيفك؟
ادم: تمام وانتي
جيسي: منيحه
كانت وعد تشاهد الموقف بضيق وغيظ من تلك الفتاه الشقراء.
ادم: نسيت اعرفك وعد جيسي
جيسي: هاي يا وعد تقربيا شوفتك من قبل..
وعد: ممكن
ادم: اكيد دي وعد سيده الأعمال ومديره شركه الازياء A. w.
جيسي: واووو كان نفسي اشوفك بجد انت تعرفها ياادم.
وعد: اهاا شريكي في الشركه وجوزي...
ابتسم ادم لغيره وعد الواضحة فهو يعشقها ويعشق غيرتها.

جيسي بابتسامه: فرحانه كتير اني شوفتك، بدلتها وعد الابتسامة
جيسي: واحمد فين؟
ادم: في مصر وفرحه قريب لازم تيجي
جيسي: اكيد سلام...
وعد بضيق: اقعد يا استاذ
ادم: ايه يا بنتي اي الطريقة دي
وعد بغيظ: دخلت على الدول العربية يا آدم مش كفاك مصر...
ادم: ياروحي جيسي صاحبتي انا واحمد من ايام ثانوي اصلا اختنا يعني...
وعد: امممممم
ادم: انا بحبك انتي وبس.
وعد: هو أحمد هيتجوز مين
ادم: مايا
وعد بدهشة: بجد!

ادم: والله و يلا ناكل بقا.

تجلس في شقه بإحدى المناطق المتتطرافه بعيدا وتتحدث في الهاتف...
اي يا باشا انا هفضل محبوسه كتير
الباشا: وانتي عاوزه اي اكتر من كدا
الشخص: عايزة اعيش حياتي
الباشا: قاعده في الشقة في حته نضيفه ومعاكي فلوسك واكلك وكل حاجه محتاجها.
بس احنا مكناش متفقين على كدا
الباشا: مش عارف الموضوع صعب اوي..
أقفلت الخط ورمت الفون بغيظ.

خديجه: هتفضلي قاعده في اوضتك كتير
تاليا: اعمل اي يا ماما وعد طلعت عايشه
خديجه: وماله.
تاليا: مش فاهمه حاجه إذا كان ادم كان عارف انها ميته ومكنش بيبصلي ازاي الحال بقا وهي عايشه..
خديجه: مش هي هتيجي هنا.
تاليا: اكيد
خديجه: يبقى سيبي الباقي على امك
تاليا: هتعملي اي
خديجه: اللي هقدر عليه المهم انتي تاخدي ادم
تاليا بحزن: بس هو مبيحبنش
خديجه: واحنا هنخلي يبحبك...

سميه: ايه التأخير دا كله؟
وعد: مفيش يا عمتو
سميه: انا حضرت الباسبور بتاعتي وظبطت الأمور في الشركه..
ادم: طب تمام كدا
كانت وعد تشعر بالخوف و القلق و قالت انا خايفه ارجع مصر
ادم: انا معاكي خايفه من أي؟
وعد بقلق: اكيد هما مش هيسبوكي معايا
سميه: اي يا وعد مالك.

وعد: دي الحقيقه يا عمتو انهارده جالي جواب اللي خلهم يعرفوا اني هنا يبقى ناوين على حاجه، دا غير كدا تاليا اكيد مش هتسكت رد فعل الناس كلها هيبقى مش متوقع كل حاجه اتغيرت خايفه اوووي.
امسك ادم يدها لكي يطمنها: متخافيش..
وعد: خليك معايا اوعي تسيبني مهما حصل يأدم..
سميه: في حاجه حصلت يا وعد خليتك قلقانه كدا.

وعد: لا يا عمتو بس انا حاسه ان في حاجه هتحصل اكيد الراجل دا مش هيسيبنا في حالنا دا غير اننا منعرفش مين اللي كان بيساعده عايش ولا ميت...
ادم: اكيد هنوصل لدا كله...
وعد: اكيد بس ربنا يستر
سميه: بلاش قلق يا بنتي، خليكم هنا انهارده بقا بلاش قعده الفنادق..
ادم: بس...

سميه: عيب لما بيتي يبقى موجود وانت قاعد في فندق انا كنت عايزة اقولك من بدري وكمان الفندق في الراجل دا يبقي باتوا هنا انهارده واحنا بكرا هنسافر...
ادم: تمام انا هروح اجيب حاجتنا من الفندق وارجع...

اتصل احمد بمايا وقال: يلا يا حبيبتي انزلي انا تحت.
نزلت مايا إلى الاسفل وجدته يقف أمام السيارة وعلى وجه ابتسامته الجذابة التي طلالما عشقتها فتح لها باب السيارة وركبت.
احمد: هتروحي لوعد الأول
مايا: ايوه عاوزه اروح ازورها وبعدين نطلع على المجلة عشان اسأل عن نانسي بقالي سنه معرفش عنها حاجه.
احمد: ماشي يا حبيبتي...

بعد أن انتهت مايا من زياره وعد ذهبوا إلى المجلة صعدت إلى المكتب وجدت به موظفين جدد.
السكرتيرة: اي دا مايا ازيك عامله اي
مايا: ازيك يا منى اي اخبارك انا تمام الحمد الله
مني: انتم كلكم سيبتوا الشغل فجأه
مايا: كلنا مين
مني: انتي ونانسي بعد وفاه وعد محدش شاف حد فيكم...
مايا: انا كان عندي ظروف بس نانسي راحت فين
مني: معرفش بس استاذ ماجد جاب موظفين جداد
مايا: طب انتي متعرفيش عنوان لنانسي.

مني: استنى اشوفلك، بحثت مني في الدفاتر التي أمامها والتي تشمل على بيانات الموظفين لم تجد وبعد ذلك فتحت درج بي ملفات قديمة
مني: اهاا لقيته اهو
اخدت مايا العنوان منها وشكرتها ونزلت إلى الاسفل.
احمد: لاقيتي عنوانها
مايا: اهااا الموضوع في حاجه غربيه.
ارد احمد ان يخبرها ان وعد عايشه ولكن كان غير متأكد من كلام تاليا وذهبوا إلى العنوان وسالوا حتى وصلوا إلى البيت نانسي.

فكانت منطقه شعبيه وذات طبقات فقيره صعدت مايا ذلك السلم المكسر وطرقت على الشقة فتحت لها سيده في الخمسين من عمرها
مايا: حضرتك أم نانسي
السيدة بحزن: ايووه في حاجه يا بنتي.
احمد: لا يا حجه متخافيش احنا بس عايزين نعرف نانسي فين.
السيدة بحزن: نانسي ماتت بقالها سنه.
مايا بصدمه: ايييييييه.

كانت جالسه تفكر في كيف ستواجهم غدا فهي تخاف كثيرا، كيف سوف تقابلهم مره أخرى
دخل آدم و قال: بتفكري في اي
وعد: في بكرا
ادم وهو يحضنها: كل حاجه هتتحل طول ماانتي معايا..
ابتسمت وعد: بحبك اووي يا آدم..
ادم: وانا بعشقك
وعد: ادم هو دفتر المذكرات بتاعي كان عندك راح فين..
ادم: عندي في مكانه بس انا قراته.
وعد: قراته
ادم: ايووه كنت عاوز اعرف كل حاجه عنك وقفت وعد واعطته ظهرها: وعرفت.

ادم وهو يلف يده حول خصرها من الخلف ويضمها اليه: ايوه وهجبلك حقك من الكلب اللي اسمه شوقي دا
وعد بعيون دامعه وهي تلف لتصبح امامه: مكنتش عايزة حد يعرف.
ادم: هو انا حد
وعد وهي تلف دراعها حول عنقه: انت كل حاجه بالنسبالي اصلا..

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة