قصص و روايات - قصص بوليسية :

رواية وعد ( رومانتيكا ) للكاتبة أسماء صلاح الفصل الثالث والعشرون

رواية وعد ( رومانتيكا ) للكاتبة أسماء صلاح الفصل الثالث والعشرون

رواية وعد ( رومانتيكا ) للكاتبة أسماء صلاح الفصل الثالث والعشرون

استيقظ في الصباح وجدها تقف أمام المرأة. فسالها قائلا رايحه فين؟
وعد: هروح لعمتو امبارح صوتها كان متغير وبعدين هروح انا ومايا عشان نشتري حاجات عشان الفرح وكده...
ادم: ياروحي كل دا، وجوزك الغلبان مش موجود في اليوم ولا اي.
وعد: ازاي بس
ادم: طب تعالي هاتي ايدك عشان اقوم
وعد: ما تقوم لوحدك
ادم: تعبان يا بنتي هو مش باين عليا ولا اي.

مدت وعد يدها ولكن سحبها ادم اليه حتى سقطت عليه، وتلاقت عينهم ومن ثم أصبح ادم فوقها
وعد: شوفت بقا طلعت قليل الادب أزاي...
ادم وهو يداعب خصلاتها بأطراف يده: انا مش هعمل اي حاجه...
وعد: طب اوعي بقا سيبني اقوم
ادم: قومي انا ماسكك
وعد: ما هو...
ادم: اي
وعد: اي
ادم: خلاص هاتي بوسه واسيبك...
وعد: لا
ادم: براحتك خليكي كدا
وعد: هتاخر
ادم: بوسه الأول...
وعد: طب قوم طيب
ادم: في بوسه هقوم مفيش يبقى خلاص بقا...
وعد: مفيش.

ادم: ماشي يا حبيبتي ومال ادم عليها قليلا حتى وصل لشفتها وقام بتقبلها هو...
قام ادم وقال وهو يشاور على فمها: اعدلي الروج يا روحي...
وعد: رخم
ادم: بحبك
ابتسمت وعد وقفت أمام المرأة لكي تعدل من هيئتها وقبل ان تغادر قالت انا نازله عايز حاجه
ادم: لا يا حبيبتي بس طممنني عليكي...

نزلت إلى الاسفل وجدت الجميع يجلسون تحت
مادون: رايحه فين
وعد: عند عمتو
فؤاد: دلوقتي...
وعد: اهااااا
خديجه وهي تلوي فمها: رايحه عند سميه
فؤاد: خديجه...
تاليا: انا خارجه
زياد: رايحه فين
تاليا: هخرج شويه
خديجه: ماشي يا حبيبتي روحي...

وصلت وعد إلى الشقة ورن الجرس فتحت لها سميه وكان يبدو عليه التعب...
وعد بخوف: مالك يا عمتو انتي كويسه
سميه: ايوه ادخلي يا وعد.
وعد وهي تجلس على الأريكة: مالك يا عمتو
سميه: مفيش
وعد: طب مش هتكملي حكايتك انتي وعمي فؤاد...
سميه: هاااا
وعد: حاسه ان ف حاجه
رن هاتف سميه رأت وعد الاسم وامسكت الهاتف و أعطيته لها وقالت: عمي فؤاد.
اخد سميه الهاتف وقامت لتبعد عنها بخطوات و أجابت..
فؤاد: عامله اي
سميه: كويسه.

فواد: هتحكي ليها
سميه بحيره: خايفه اقولها
فؤاد: لازم الكل يعرف حتى ادم...
سميه: ادم
فؤاد: ايوه قوليلها الحكاية كلها...
رجعت إليها سميه و كانت تفرك ف يدها لم تعرف مين ابن تبدأ
وعد: اي ياعمتو
سميه بتردد: وعد بصي...
وعد بقلق: اي
سميه: ادم يكون ابني...
وعد بصدمه: اييييييييييييه.

سميه وبدأت الدموعها تسيل على وجنتها: مش انا قولتلك زمان ان انا وفؤاد كنا بنحب بعض احنا كنا متجوزين وانا كنت حامل بس قولوا ان الولد مات بس إلى مكنش حد يعرفه حتى انا اني كنت حامل في توأم واحد مات واحد خدته الممرضة حسب ما كان متفق معاها فؤاد...
وعد بصدمه: وانتي سيبتي ابنك كل دا
سميه: انا لسه عارفه يا وعد اكيد مكنتش هسيب ابني يتربى بعيد عني بس هما قالوا مات واصلا وقتها كان ابوكي هيقتله...

وعد: ادم عمره ما هيتقبل الكلام دا هو بيحب امه...
سميه: ما امه دي الممرضة اللي خدته وربيته وساعتها اتجوزها فؤاد وبعدين جابوا مادون وأكملت بحزن وبعدها اتقتلت بس كان المقصود فؤاد بس للأسف هي ماتت...
وعد: وادم كان معاهم اليوم دا
سميه: للأسف ايوه ادم كان معهم اليوم دا في العربية وشاف امه وهي بتموت قدام عينه كان عنده15 او 16 سنه مش عارفه...

بعدها فؤاد دور على أخته وعرف انها في إسكندرية ود ادم ومادون عندها وسافر بس ما خلص العزا بتاع جميله...
وعد: ازاي سافر وسابهم
سميه: لو كانوا عرفوا انه عايش كانوا قتله...
فؤاد اتسجن عشر سنين ظلم وكان اخواتي هما السبب برضو وبعد ما خرج سافر مصر عشان يشتغل لحد ما جميله اتقتلت، هو لما سافر غير اسمه...
وعد: انا توهت مش فاهمه حاجه؛ غير اسمه ازاي
سميه: لحد ما جميله ماتت دا كان ممدوح الشرقاوي...

وعد: هااااااااااااااا
سميه: بحكم انه كان ف السجن فطبعا كان من السهل يعرف الناس اللي بتزاور ارواق وكدا ففي راجل ساعده وعمله ورق جديد وسافر بي اسم فواد وبقي رجل أعمال زي ماانتي شوفتي كدا...
وعد: ازاي كان مشارك بابا.

سميه: الكلام دا كان عدى عليه سنين كتير فكان محمد نسي وحتى سعيد بقى ف البلد مش فاضي يدور على حد لما عرف انه مات ارتاحوا ومحمد كان تركيزه هنا ف الشغل ولما جي يشاركه متعرفش عليه معرفش ازاي بس الاسم والشكل كانوا اتغيروا...
وعد: انا مصدومة انتم ازاي تعملوا كدا وآدم يعرف موضوع تغير الاسم
سميه: ايوه عارف وعارف موضوع السجن عشان كدا...
وعد: سكتي ليه كملي، عشان ينتقم من ابويا صح عشان كدا اتجوزني...

سميه: معرفش ياوعد
وعد: طب ادم هيعرف الكلام دا ازاي
سميه: مش عارفه فؤاد قال انه هيدي فكره لمادون وخديجه وزياد كل اللي ف البيت وانا هروح انا وانتي...
وعد بقلق: انا مش مرتاحة بس انا المفروض اعمل اي...
سميه: انا خايفه من رد فعل ادم اوي، انتفضت سميه فجأه وقالت فؤاد بيرن...
وعد: طب ردي عليه ويلا ننزل...

لم تستطيع وعد وصفها شعورها في تلك اللحظة هي الأخرى كانت تخشى أن تسمع الحقيقه، ان تنهدم أحلامها ف غمضه عين أن يصبح كل شي سراب.

انهارت مادون عندما سمعت ذلك الكلام من والدها فكيف أن تصدق ذلك، و قالت يعني اي يا بابا يعني ادم مش اخويا انت بتقول اي انت عيشتني في وهم...
خديجه وهي ترتب عليها: اهدي يا مادون استنى لما ادم ينزل...
مادون: وطبعا هتتجوز مراتك بقا وبيقي ليا مرات اب صح، وماما اللي اتقتلت دي مش مهم
خديجه: وانت هتعمل اي مع سميه يا اخويا
فؤاد: ارجوكم كفايه استنوا
زياد: ادم لو عرف هتبقى مصيبه.

كان أدم جاء في تلك اللحظة و قال هعرف اي؟
ارتبك فؤاد: اقعد يا ابني
دخلت وعد وسميه
استغرب ادم من وجود سميه في تلك القعده فهي ليست من العيلة، جلست سميه ووعد...
فؤاد: ادم انا انهارده عايز اقول الحقيقه اللي بقالها واحد وتلاتين سنه محدش يعرفها...

ادم وهو ينظر لهم فمادون عينها متورمه من كثره البكاء، تاليا لم تحمل اي تعبيرات، خديجه نظرات حقد و كره ترمق بيها سميه، زياد يبدو عليه الضيق، وعد لم يجد يستطيع تحديد ملامح وجهها فكانت جامده.
ادم: اي يا بابا
فؤاد: انت عارف اني اتسجنت وعارف أن جميله ماتت وعارف اني غيرت اسمي وسافرت، بس متعرفش ان، امك الحقيقه هي سميه...

تجمدت ملامح ادم وهو غير مستوعب ما قال والده اتكن مزحه ام انها حقيقه ولكن كيف تكون تلك الحقيقه، كيف يكون الوهم، كيف له ينطق ذلك الكلمات أمامه
ادم: وانا المفروض أصدق يعني انت كداب...
فؤاد بأسف: دي الحقيقه يا ابني جميله كانت الممرضة اللي خدتك وربتك سميه امك الحقيقه...
ادم بسخريه: يا سلام واي كمان يعني ازاي حد يتكلم يجماعه وقام من مكانه وجلس على ركبتيه أمام خديجه وهو يقول: الكلام دا صح قولي حاجه...

تجمعت الدموع في عينها وقالت بحزن: ايوه يا ابني ابوك كلامه صح...
بعد عنها وقام وقال: كلكم كدابين يعني ازاي كل دا عايش في وهم طب ليه..
كانت مادون تبكي على حاله فهو صدمته أكبر...
ادم: وامي دي بقا كانت فين طول السنين دي.
فؤاد: لسه عارفه كلهم قالوا لها انك ميت...
ادم بسخريه: ماانا فعلا مت، واكمل بحده انا مليش غير ام واحده بس جميله...

سميه وهي تبكي: وانا مطلبتش انك تعبرني امك يا ادم، انا مش عايزة حاجه انا عارفه ان جميله هي اللي ربيتك وتعب معاك، بس انا مكنتش اعرف ان ليا ابن وعايش لو انت مصدوم ومش متقبل الحقيقه خلاص يا ابني اعتبر الكلام متقالش
ادم بقسوة: يبقى احسن...
فؤاد: مش هتكمل الباقي يا ادم بخصوص وعد عشان ننهي كل حاجه...

ادم بملامح وجه الجامدة وبنره كلها قسوة وقف أمامها وقال: انا كداب يا وعد وخاين و أحقر ممكن تعرفي ف حياتك انا اللي عملت موضوع الصورة عشان اذل ابوكي واتجوزك غصبن عنه وانا اللي كنت متوفق مع شوقي عشان موضوع الصورة وكنت عارف انه اللي قتل شعبان كنت عارف برضو انك هتيجي كل حاجه كان مخطط ليها، انا كنت عارف مكان ما كنتي مخطوفه هو كان قالي وكانت من ضمن الخطة برضو عشان تثقي فيا بس مكنتش اعرف اي حاجه عن موضوع سامي...

كانت دموعها تسيل بشده وقالت بألم: عشان تنقم من أبويا واهلي صح، كنت عايز تاخد حق امك عشان كانت مظلومة بس اللي عملته دا مش ظلم...
ادم بقسوة: مش دي الحقيقه اللي كنتي عايزة تعرفها و نظر لوالده وقال مرتاح اديني قولت الحقيقه...
وعد بصراخ هستيري: كفاااااايه مش عايزة اسمع حاجه تاني كفايه بقا...
فؤاد: مادون خدي وعد واطلعوا فوق...
وعد: لا انا عايزة امشي مش طايقه البيت دا...
كان ادم يقف كالحجر لم يتحرك...

سميه وهي تبكي: فؤاد دلوقتي كل حاجه بقيت على نور وكل واحد يختار انت قولت الحقيقه وعملت اللي عليك، وقالت وانت ياادم انا لو كنت اعرف اني ابني عايش مكنتش هسيبه ابدا بس ندمت لما عرفت ان ابني بالقسوة دي...
فؤاد: وانتي يا وعد اي قرارك...
وعد: خلي ابنك يطلقني...
فؤاد: حاضر يا بنتي ممكن بس تتطلعي انتي ومادون فوق...
صعدت مادون ووعد إلى غرفه وما ان دخلت وعد الغرفه سقطت على الأرض وظلت تبكي وتشهق بآلم...

جلست مادون ورتبت على ظهرها: اهدي يا وعد
وعد بصوت متحجرش من كثيره البكاء: انا مصدومة يا مادون حاسه ان اللي حصل تحت دا حلم...
مادون ببكاء: أنا نفسي مصدومة بس هنعمل اي دي الحقيقه...
تسحبت تاليا وصعدت إلى غرفتها هي الأخرى...
وترك ادم المنزل وزياد لحق بي
فؤاد: مكنتش متصور ان دا يحصل...
خديجه: انت مجنون انت عارف ان ادم يحب جميله ويعمل اي حاجه عشانها فجأه تقوله انها مش امك...

سميه بحسره: ياريتك ما قولت يا فؤاد انا قلبي اتقطع لما شوفت ابني ف الحالة دي...
فؤاد: اكيد قلبه هيحن
سميه بآلم: مش مقتنعة الحقيقه ديما مرفوضه...
خديجه: واي العمل...
سميه: ولا حاجه يا خديجه متخافيش كل حاجه هترجع زي ما كانت انا هسافر دبي وهاخد وعد معايا وانتي اشبعي بقا...
خديجه بضيق: وانا مالي هو حد قالك اهربي من اهلك...
فؤاد بتعصب: خديجه...

سميه: انا ماشيه وبكرا هاجي اخد وعد يا ريت تكون كل حاجه خلصت يا فؤاد...
فؤاد: اجي اوصلك
سميه: كتر خيرك...

كان يجلس على البار في احدي الملاهي الليلية ويشرب المشروب بجنون...
كان يريد الهروب من كل شي حتى نفسه فهو الان خسر كل شي حتى ما كان يضحي لأجله امه لم تكن هي ظهرت أخرى حتى وعد سوف تغادر هي الأخرى...
ظل يشرب ويشرب ولكن كان يتخيلها ف كل لحظه شكلها وهي منهار عندما سمعت كلامه لها كان يحترق قلبه...
خرج وركب سيارته و قادها بسرعه جنونيه وصل إلى المنزل لم يجد احد بالأسفل فصعد إلى الغرفه...

كانت مازالت جالسه على الأرض باكيه مدمره
انتفضت عندما رايته أمامها فقامت وذهبت ناحيه الباب لكي تغادر الغرفه...
اوفقها وامسك يدها...
وعد: لوسمحت
ادم: عايز اتكلم معاكي لآخر مره...
نظرت له وعد بعيون كلها دموع وقالت بألم: هتقول اي تاني...
ادم: هكمل باقي الكلام...
وعد بكسره: هو في تاني
سحبها ادم و اجلسها على الفراش...
جلس ادم على الأرض وامسك يدها...

وقال: عارف اني جرحتك ومش اول مره اعملها، بس انا ماذيتكش في حاجه كل حاجه حصلت كنت بحافظ عليكي فيها وانتي عارفه كدا كويسه انتي كنت معايا في العربية والمنطقة مقطوعه لما قربت منك كان عشان الصورة لما عيطتي ساعتها اضايقت اوي كان نفسي اعرف السبب...
وعد: ...
وضع ادم يده على فمها: سيبني اكمل وبعدين قولي اللي انتي عايزها.

ادم: ساعه ما اتخطفيت ومايا جتلي بعدها انا جيتلك على طول كنت عارف المكان وكنت مستنياكي تكلمني، لو شوفت سامي بيحاول يلمسك كنت هتجنن مكنتش عارف السبب ساعتها لما اتجوزك معملتكش حاجه وحشه وغصبتك علي حاجه، يوم لما اكتشفي يوم اني خونتك وبعدين حصل الحادثة كنت حاسس اني ميت خلاص كل يوم كنت بروح هناك عشان اقعد معاكي كانوا بيقولوا عني مجنون كنت بقرا مذاكرتك ولَما عرفت ان شوقي فضلت ادور عليه لأني فعلا معرفش مكانه ومكنتش بخلي حد يقرب من الاوضه عشان انتي كنتي فيها كل حاجه بتاعتك فضلت هنا حتى وانتي مش موجوده، موصفش ليكي كنت فرحان ازاي لما عرفت انك عايشه، عارف اني كداب كدبت عليكي وخدعتك بس الحقيقه الوحيدة اني بحبك...

وعد وهي تبكي: انا مش عارفه اقول حاجه بس احنا كدا خلاص صح وصلنا للنهاية...
قام ادم وجلس جنبها ومسح دموعها: محدش بيختار نهايته يا وعد...
وعد: انا هسافر مع عمتو خالص...
ادم: عيشي حياتك يا وعد اعتبري دي صفحه واتقفلت...
وعد: انت برضو
ادم: يلا نامي عشان عمتك الصبح هتيجي...
وعد: ماشي
ادم: بحبك
وعد: ، لم تجيبه
ادم: عندك حق مترديش بس اوعدني انك تعيشي طول حياتك مبسوطة...
وعد وسالت دموعها مره اخرى: ان شاء الله...

ادم وهو يحاول التماسك أمامها: ومحدش عارف النصيب فين وحتى احنا في بينا صله قرابه.
وعد: اخر حاجه كنت اتخيلها انك تكون ابن عمتي...
ادم: شوفتي بقا، وانا اخر حاجه اتخيلها ان تيجي اليوم واقولك دا اخر يوم...
وعد بحزن: كل حاجه خلصت بقا، وأكملت بسخريه حتى انك مش معترف بصله القرابة..
ادم: بس حبي ليكي عمره ما هيخلص...
وعد: مش قادرة اصدقك
ادم: والله ما بكدب انا مش عايز حد غيرك و يا انتي يا مفيش...

وعد بألم: كفايه يا ادم خليني اقضي ليلتي الأخيرة ف البيت دا وكفاية جرح لحد كدا، انت دمرتني...
ادم: غصبن عني...
وعد بحسره: انت كسرت قلبي وتقولي غصبن عنك...
ادم: بس انا...
وعد: مش عايزة منك حاجه انا هنام بعد اذنك وقامت ونامت على الأريكة...
نام ادم على الفراش وهو ينظر اليها ويفكر هل كرهته وعد ولم تعد له للأبد...

وكانت هي الأخرى بالها مشغول بي صراع بين القلب والعقل قلبها يريده بشده ولكن عقلها امتنع عن ذلك...
ولكن من سيفوز في الاخر القلب ام العقل.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة