قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية وعد للكاتبة أماني فهمي الفصل السادس عشر

رواية وعد للكاتبة أماني فهمي الفصل السادس عشر

رواية وعد للكاتبة أماني فهمي الفصل السادس عشر

مر يومين وتم تحديد ميعاد لمقابلة بدر مع المجموعة وبالفعل ذهب بدر ومعه امه و جده
فى شركة السيوفي
طلال: انا مش فاهم انتى ليه مصممه على شركة الجارحي
وعد بغمزة: علشان هخلي مكتب العروسة هنا و ليك مكتب هناك
طلال بغيظ: تصدق هتصدقي بإذن الله انك بت حيوانه ومتخلفه عقليا
يوسف بضحكة رنانة: ههههههههههه متخلفة وعد متخلفة
وعد بغيظ: بس يا طور وانت والنعمة لوريك
طلال: يا شيخة اتنيلي.

وعد بزعل: شايف محمد البقر دول بيقولو ايه
محمد بزعيق: اسكت يا حيوان انت و هو محدش يزعل طفلتي
سمر بطفولية: ديه عجلة انا بس اللى طفلتك
وعد بغيظ: مين ديه اللى عجله يا بومه
سمر: انا بومة يا عجلة
طلال: بومة بقي سمر العسل المسكرة ديه بومه يا عجلة
وعد: هقول ايه ماكيد البقر هيحب البومة
محمد: محدش يزعل وعدي
يوسف: يا خويا بلا ارف ديه عجلة.

استمر الخناق بينهم ولم ينتبهو لدخول بدر و جده و امه قطع سيل مشاكسة عائله السيوفي صوت ضحكات بريهان فنظرو بصدمة لهم ولكن لم تهتم وعد
وعد بجدية: اهلا و سهلا اتفضلو
مؤمن اغلو بحب: اهلا بيكي حبيبتي
محمد: نورتونا
بريهان بصدمة: انتى مين يا روحي
وعد بابتسامة: انا وعد البحيري
بريهان بتوهان وهى تنظر لوالدها: اااااه اهلا بيكي
طلال: اتفضلو.

جلس الجميع يتناقش و يتحاور فيما بينهم ولكن كانت بريهان و مؤمن ينظرون الى وعد وبعد فترة تكلمت وعد
وعد بجدية: اسمعني بدر انت كده بتلغي اي امتياز لينا
بدر: المشروع بتاعي
وعد: تمام اوى يا كوتش نفذ انت بقي المشروع
بدر بصدمة: يعني ايه
وعد: يعني لو المشروع عجبك اوى كده نفذه بس لو عرفت
بدر: يعنى ده اخر الكلام
وعد: امممم وده بردو راي الباقي
بدر بعصبية: لاااااا انتى اتجننتي رسمي محدش يهدد بدر الجارحي.

وعد بغضب وختلاف لون شعرها: اسمعني كويس يا ابن الجارحي انا مش بهدد انا بنفذ على طول ولو مش عوزة المشروع يتنفذ عمره مهتينفذ يا بدر واخر مرة تفكر تعلي صوتك ادامي انت لسه متعرفش مين هى وعد البحيري فبلاش تشوف غضبي يا بدر
بدر بغضب: نعاااااااااام
مؤمن اغلو: بدر وعد ايه مفيش احترام لينا
بدر بغيظ: انت مش سامع هى بتقول ايه
وعد ببرود: انت اللي مجنون وبتقول كلام اهبل
بدر بغيظ: بت انتى
وعد بغيظ: بت لما تبتك يا زفت.

بدر: زفت يا نيله
وعد: نيلة تخدك يا اهبل
بدر: انا اهبل يا مجنونة يا نيله
وعد: ولااااا هقوم اضربك
بريهان بعصبية: اخرس بقي
محمد بحدة: ياااالا كملو اصل احنا قعدين فى حضانه
وعد: هو اللى غلط
بدر: لا هى اللى غلطت
مؤمن اغلو: بس انتم الاتنين
وعد: بس
محمد: وعد خلاص اتفضلي على مكتبك
وعد ببرطمه: والنعمة لوريك يا بدر يا ابن بريهان
سمعها مؤمن و بريهان ويوسف فكتمو ضحكتهم
محمد: بص يا ابني انت كده بتظلمنا.

بدر: والله يا فندم انا مكنتش أقصد بس بصراحة انا كنت عاوز انرفزها وبس
طلال بصدمة: نعم انت بتتكلم بجد
بدر بابتسامة: والله معرف ليه
يوسف: انت كده بتلعب بالنار وخدها مننا نصيحة وعد مش سهلة
بدر بابتسامة: سيبو الأيام تحدد
اقتحم المكتب السكرتيرة واخبرتهم بسقوط وعد داخل مكتبها فأسرع الكل لها وعندما وصلو وجدو مراد يحملها فأسرع شخص وحملها من مراد ولكن الغريب بان مراد تركه يحملها واسرعو الى المستشفي.

فى المستشفي
وصلت السيارات ونزل الجميع وكان فى انتظارهم مجموعة من الأطباء الذين اسرعو واخذو منهم وعد إلى الداخل
جلس الجميع على اعصابهم خوفا عليها وبعد فترة خرج الدكتور
طلال: طمني يا دكتور
الدكتور: بصراحة انا مش عارف هى كانت مستحمله كل ده اذاي
يوسف: متتكلم على طول.

الدكتور: من غير الدخول فى تفاصيل معقدة المريضة بتحمل مرض وراثي بيتنقل من الأب أو الأم وده بيسبب كسور فى الدم و ضيق فى التنفس وده لازم نعرف مين حامل المرض ده لانه الوحيد اللي هنعرف منه هو حامل المرض اذاي
محمد بحزن: بس للاسف امها و ابوها ماتو من زمان
الدكتور: يبقي لازم توصل لحد من اهل امها لان شكل المرض من جهه الام
طلال: واحنا هنوصل ليهم اذاي
مراد: انا هعرف اوصلهم وهكلم بواحد منهم حالا.

ابتعد مراد وتصل على حاتم وأخبره وطلب منه و يسرع ويحضر جده وعد و خالها الى القاهرة
جلس الجميع فى حالة حزن على حالها ولكن كانت حالة مؤمن اغلو مختلفة
طلال بحزن: هنعمل ايه دلوقتي
محمد بحزن و دموع: العمل عمل ربنا
سمر بدموع: ااااه يا بنتي
الشخص: اهدي يا طنط وعد قوية وان شاء الله هنوصل لحل بإذن الله
بدر: انت مين
الشخص: انا جاسر الراوي صديق وعد
مراد: اهل والدته وعد هيوصلو بكرا بلاش تقلقو.

محمد: وانت وصلت اذاي لأهل وعد
مراد: احم مش وقته
يوسف: اهدى بابا اكيد مراد مش هيتكلم ادام وعد مش عاوزة
طلال بعصبية: يعني هسيب وعد كده
بدر: اهدى طلال وبأذن الله خير
عاد جاسر إليهم بعد ان ابتعد عنهم شوية
جاسر: بكرا الصبح هيوصل دكاترا وراثه هيهتمو بيها
مؤمن: بدر كلم خالك يجيب جدتك خديجة ويجي بكرا
بدر بذهول: جدتي خديجة ديه عمرها مخرجت برا بيتها من سنين
مؤمن بغضب: نفذ وانت ساكت
بدر: بس.

بريهان: نفذ يا بدر وانت ساكت
بدر: ماشي
مؤمن: خلاص انا هكلم خديجة بنفسي وانت كلم خالك
اتصل بدر عليهم وأمرهم بالمجي الى مصر للاهمية.

مر باقي اليوم وكانت تجلس عائلة السيوفي ومعهم جاسر و بدر وغاد جده و امه
جاء الصباح ملبد بالغيوم و الحزن ومازالت وعد تحت تأثير المخدر
وصلت عائلة وعد من الصعيد وجاءت بريهان و والدها الى المستشفي للاطمئنان على وعد
الدكتور: ها يا جماعة عرفتم توصلو لأهل وعد هانم
حاتم: ايوه احنا أهلها
الدكتور: تمام انا محتاج جدتها او اي بنت من أهلها
ياسر: جدتها موجودة و انا خالها أتصرف ونبي يا دكتور بس تقوم لينا بالسلامه.

الدكتور: تمام انا هبعت واحدة تحلل للحاجة بلاش تتحرك
حاتم: ماشي يا دكتور
غادر الدكتور و بعد شوية جاءت ممرضة و سحبت عينة دم من جده وعد
استمر الوقت وجاء الدكتور
طلال: ها يا دكتور ايه الأخبار
الدكتور: حضرتك قولت انك خالها صح
ياسر: ايوة
الدكتور: عوزين عينه دم منك عوزين نتاكد من حاجة
طلال: حاجة ايه يا دكتور
الدكتور: بصراحة احنا عملنا التحليل بس يعني
طلال بغضب: مطنطق.

الدكتور: التحاليل أثبتت ان الحاجة معندهاش اي مرض وكمان بصراحة يستحيل تكون حاملة المرض
مؤمن اغلو: لانها مش جدتها ولا دول اهل امها
نظر الجميع بصدمة وكان على رأسهم الطير
بدر: انت بتقول ايه جدو
مؤمن: اتصل على خالك وعرف هو فين دلوقتي
بريهان: فاضل ربع و يوصل هنا المستشفي
حاتم: انا مش فاهم يعني وعد بنت حرام
الجده بدموع: اخرس يا واد سلمي الله يرحمها انا اللى مربياها على أيدي وعرفه أخلاقها كويس.

محمد بعصبية: انا عاوز افهم
صوت امرأة: انا اللى هفهمك
نظر الكل الى مكان الصوت و وجدو سيدة كبيرة فى العمر ولكن كانت ملامحها صدمة للجميع
محمد: مين ديه
المرأة: انا خديجة صراف اغلو جدته وعد
طلال: انتى مجنونة هو في ايه
صوت من خلفهم: فى كل خير
الجميع بصدمة: وعد اذاي
وعد بسخرية: ذي الناس
طلال: انتى كويسة يا عمري
وعد بحنان: كوسية يا عمري مراد
مراد: نعم
وعد بجدية: عاوزة الكل يجي قصر السيوفي وامر الرجالة يجهزو العربيات.

محمد وهو يحضنها: يا حبيبتي يا بنتى اااااه يا قلبي
وعد بحنان: اسفة مودي تعبتك
محمد بحب: انا معاكي يا قلبي
وعد بضحك يصح همس فى ودنه: بس تاخد جائزة أوسكار
محمد: يالا يا بقرة ادامي
توجه الجميع الى السيارات وعندما جاء بدر يرفض تم اشهار السلاح فى وجه ومشي معهم بالغظب.

فى قصر السيوفي
كان الجميع يجلس ولكن وعد صعدت إلى الأعلى حتى تبدل ملابسها وعادت الى الاسفل وجلست و بعد شوية دخلت نورسين و فراس
حاتم: احنا عوزين نعرف فى ايه
طلال: الاهم من كل ده ايه اللي قاله الدكتور
وعد: انا كويسة والدكتور قال الكلام اللى انا امرته بيه
بدر بعصبية: احنا عوزين نفهم
وعد بغضب: وعزة وجلاله الله يا بدر لو محترمت نفسك لوريك اللى عمرك مشفته
مؤمن: اخرس بدر وانتى وعد اتكلمي.

وعد بتنهيدة: ماشي انا لما سفرت إنجلترا علشان اوصل لعيلة الراوي وفعلا وصلتلهم بس الغريب انهم اول مشفوني فرحو جدا وعتقدو انى امي سلمي والأهم من كده ان ابويا لما كان عايش برا كان عايش فى الفيلا اللى قدام قصر الراوي وفضلت باقي اليوم معاهم وأمرت الحرس بلم اي متعلق خاص باهلي وهناك الرجالة لقو صندوق وجابوه ضمن الحاجات ولما فتحت الصندوق لقيت مجوهرات و ورق وكمان لقيت مذكرات امي وعرفت من خلالها أن امي مش اخت ياسر ولا بنت الحاجه صفية لان ببساطه كده امي مش شبها ولا انا شبهم انا واخده شبه امي فى كل حاجه و واخدة عيون ابويا و طبعا ذكائه ولما وصلت مصر لقيت اهل امي طبعا لقتهم واقفين ادامي وطبعا بفضل بدر بيه اللى كان عاوز يخلص مني ولما وصلت هناك حصلت مشاكل وربنا رجع حق الذل و الضرب اللي امي شافته من عمها والراجل اللي كان عاوز يجوزها المهم عرفت اخد شعر من ياسر وعملت تحليل D N A وعرفت ان فعلا كلام امي صح بس كان لازم اعرف هي بنت مين و الغريبة ان نورسين من زماااااااان اوي مع اول مرة شفتني فيها استغربت وقالتلي انها شبه واحدة قريبة ليهم بس مخدش و ديت في الموضوع حتى عمو فراس قال نفس الكلام بس لما عرفت الحقيقة من امي بعت رجالة تركيا وخصوصا قصر صراف اغلو وعرف يوصل لمعلومة مهمة ان مؤمن اغلو عنده اخت عايشة فى ازمير وفعلا راحو هناك وعرفو يوصلو ليها وصوروها وعرفو من الناس انها عايشة هنا بقالها سنين بعد موت جوزها ورجعو و وروني الصور و كانت المفجاة انى فيا شبه منها فات كذا يوم ورجلتى قلولى ان مؤمن اغلو وصل مصر ومن هنا بدأت كل حاجة وحكيت لعمو محمد كل حاجة هعملها علشان كنت خايفة عليه ولما رحت الحفلة مع طلال عين مؤمن بيه كانت بتشوفني بستغراب وده زود شكوكي وعملت اللعبة ديه علشان اعرف اجيب خديجة هانم مصر وديه كل الحكاية.

بدر: انتى مصيبة
خديجة بدموع: يعني انتى بنت بنتي قدر
وعد: قبل كل حاجه انا عاوزة اعرف اذاي امي سابتكم وايه وصلها لهنا.

خديجة بدموع: انا نزلت مصر وكنت حامل في بنتي لان جوزى كان دكتور وولت بنتي هنا انا كنت عارفة انها بنت وكنا فرحنين بيها بعد مولدت بحوالى شهرين كنا مشين بالعربية بس للاسف طلع علينا ناس و وحاولو يقتلو جوزى و انا اتصبت و العربية اتقلبت ولما فوقت عرفت ان جوزى تعبان و بنتي اختفت بس انا مكنتش مصدقة قعت ادور عليها سنين لغاية متعبت والكل اكد ليا انها ماتت فعتذلت الكل وعشت بعيد عنهم
وعد: طيب اذاي وصلت للصعيد.

صفية: انا كنت تعبانه وانا حامل فجوزى جابني لمصر علشان دكتور يشوفني وقعت فترة وبعد كده ولت بس للاسف الجنين نزل ميت فتعبت وجوزي تعب على تعبي واحنا رجعين الصعيد جوزى وقف العربية وسمعنا صوت طفله ولما دورنا لقينا الطفلة فخدناها وقولنا للكل انها بنتي وعاشت معانا
وعد بغضب: وكنتى بتسمحي لصفوان و الحيوان التاني يضربها لانها مش بنتك ولا تهمك.

صفية بدموع: لا والله انا وأبو ياسر كنا بنحبها اوى بس لما مات وأخوه غصب عليا وجوزنا كان شديد و صعب وكان بيضربني انا كمان ولما امر بجوازها من صفوان انا اعترضت ضربني وكسر دراعي بس لما جيه شريف وطلب ايدها وهما قلوله انها مخطوبة فمشي بس انا خرجت وراه وعرفت منه قد ايه بيحب بنتي ولما سافر انا اللى اتصلت بيه علشان يجي ينقذ بنتي منهم وفعلا جيه وانا هربتها معاه وعرفتها الحقيقة انها مش بنتي.

وعد: اللى يشفعلك عندي انك ست ضعيفة و هتميتي بامي
خديجة بدموع: ممكن وعد احضنك يا بنتي
وعد ببرود: توتوتوتو بدري اوى خديجة هانم جو الاحضان و الحب ده
شاب بغضب: اسمعي وعد انا مش بدر ولا اي واحد انتى شفتية فبلاش أسلوب البرود ده
وعد بارف: ومين بقي الكابتن ده
الشاب: انا فاروق بارون ابن خالك
الى هنا أطلقت وعد ضحكة رنانة هزت المكان بأكمله ودخلت فى هستيرية ضحك الى أن توقفت بصعوبة.

وعد بنهجان: لاااااا كده كتير عليا انا حكايتي اتقلبت فيلم هندي والحكاية وسعت اوي بما ان التركيين هنا يا شيخ ده المناسبة بتفضل أسبوع يجهزو فيها ولا الواحدة الحامل بنفضل 9 شهور معاها مش ذي المصريين قلبه و قومة
بدر: انتى مجنونة والله
وعد بجدية: مش جنان بدر لو انت مكاني وعشت اللى شفته كنت هتعرف انا بتكلم على ايه ودلوقتي الحكاية انتهت وانا وصلت اللى امي طلبته مني انها تعرف مين اهلها وبكده الحكاية خلصت.

خديجة: يعني ايه
وعد: يعني انا وعد شريف البحيري ومحمد السيوفي عمي و طلال و يوسف اخواتي و أصحابي و حبايبي و سمر عمتو وبس الباقي كله ملهوش لزمة يعنى بمعني اصح تحصيل حاصل وانتم برا حياتى من زماااااان اوى وذي مكنت عايشة 23 سنة هفضل عايشة لغاية اخر يوم فى عمري
فاروق: هتعيشي من غير اصل.

وعد بغضب: انا عارفة اصلي وفصلي واللى هيفكر يتكلم كلمعة واحدة عن وعد البحيري و رحمه امى و ابويا لهوريهم مين هى البرنسيسة وعد البحيري وهيكون فتح على نفسه أبواب جهنم ومش هيعرف يوقفها فاهم يا كابتن
خديجة: لون شعرك ذيي زمان لما كنت بتعصب كان بيتغير بس انتى متقدريش على عيلة اغلو و بارون.

وعد بسخرية: يبقي يا خديجة هانم متعرفيش مين هيا وعد البحيري انا بتليفون صغنن امحي عيلة بارون و اغلو من الوجود وسئلى بدر انا عملت ايه
بدر: صحيح وعد فين الفلوس
وعد: المزوره ولعت فيها أصلها كانت عربون محبه صح جاسر
جاسر بضحك: صح الصح كمان وعدي
طلال بغضب: متقولش وعدي هى وعدي انا وبس مفهوم
جاسر بابتسامة استفزاز: محدش عارف بكرا فى ايه ولا هيحصل ايه والقلب مش ملك حد يااااااا طلال.

طلال بغضب كالجحيم: يوم مالقلب يفكر يخرج عن طوعي ادفنه صاحي
وعد بحنان: اهدي طلالي انت عارف ان الجسد قبل القلب ملك
ضمها طلال لحضنه تحت أنظار الجميع ولكن كان لحاتم و بدر و فاروق و جاسم رأي آخر فغادر جاسر بغضب
ياسر: ياريت تسمحينا وعد
وعد وهى بين احضان طلال: صاحبة الشئن مسامحة انا مليش لزمة وانت حاتم لو عاوز الصداقة تستمر مفيش مشكله
حاتم بابتسامه وغل: ربنا يديم الصداقة و الحب بينا.

طلال ببرود: عمر الصداقة مهتتحول لحب كلام الأفلام ده مش بيمشي معانا
غادر حاتم وهو يغلي لقرب طلال من وعد وذهب خلفة الباقي
فاروق: انا ابن الخال لاكن انت مين
طلال بثقة: انا الجسد و القلب و العقل انا اللى ربيت و كبرت و اكلت و شربت و علمت وسهرت الليالي على راحتها انا الروح و هى الجسد انا الأمان و الحنان و الحب و العشق انا مالك كل شي
فاروق: متعرفش بكرا مخبي ايه
وعد وهى تقبل طلال: ربنا يخليك ليا يا قلبي.

نورسين بغيظ: مش هنخلص من جو العشق الممنوع ده ولا ايه
وعد: وانتى زعلانه ليه روحي حبي فى بدر
نورسين: كده ماشي خلي طلال ينفعك
طلال بغمزة: وهنفعك انتى كمان
بدر بعصبية: مالك يا عم انت هتلم البنات كلها ولا ايه
يوسف بضحك: نمس طول عمرك يا طيلو
طلال: بس يا حيوان
محمد بصوت عالى: اخرس منك ليه مش هنبتدي وانتى سمر خليهم يجهزو الغدا
فاروق: لا معلش احنا هنمشي.

محمد بعصبية: اقعد يالا هو انا مش هعرف امشي كلامي عليكو ولا ايه
جلس الجميع يضحك على منظرهم فقامت وعد و ذهبت إلى الجنينة و شاور محمد لخديجة بالذهاب خلفها
ووقفو يشاهدون ماذا سيحدث.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة