قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية وعد للكاتبة أماني فهمي الفصل الثاني والعشرون

رواية وعد للكاتبة أماني فهمي الفصل الثاني والعشرون

رواية وعد للكاتبة أماني فهمي الفصل الثاني والعشرون

اسبووووووووع على اختطاف وعد اجل أسبوع أسبوع مر بابطئ الشديد على الجميع أسبوع لم ينعم ابطالنا طعم الراحة أسبوع كانت الدموع حليفة النساء و الرجال أسبوع اظهر معدن الأصدقاء أسبوع حرق القلوب على الحبيبة الغالية
هل لوعد ذلك التأثير على الجميع؟
هل لهذه الدرجة لها أحباب؟
اين هي؟ كيف تشعر؟ كيف تنام؟
السؤال هنا من ورا اختطافها؟

فى قصر السيوفي
كان الجميع يجلس بهم و نكد وكان القصر سكنه الجان و العفاريت فقط اسمع صوت انفاس محمله بالعذاب و الضعف
يوسف: هو احنا هنفضل كده كتير
ماكسيوس: هنعمل ايه يوسف مفيش ولا طيارة خرجت من يوم خطفها والرجالة منتشره
طلال بصوت عالي: والمفروض كده نهدي ونسكت خلاص مسفرتش يبقي مش مهم
فاروق: اهدي طلال الكل على اعصابة و الكبار تعبانين ومش حمل تعب زيادة.

بدر بجنون: يبقي نخرس و خلاص طيب ايه رايك نقول كلبة وراحت ونعيش حياتنا ذي ما الكبار تعبانين احنا هنموت
حاتم بغضب: خلاص روح جهز ليهم الترب وستريح
جاسر: اسكتو بقي
فراس: شباب مش عاوز اسمع صوت خلونا نراجع أعدائها
يوسف: تاني
نورسين: وعاشر و مليار لغاية منوصل ليها
مراد: يبقي نبدا.

جلس الجميع فى سكوت واصبح مراد يقول أسماء أعدائها ولكن من عادة وعد ترك حارس لدي أعدائها ومن يجرء على اختطاف برنسيسة عالم الاقتصاد وبجوارها عمالقة الاقتصاد وأيضا انتشار خبر خطوبة داهية الاقتصاد لها فمن عديم العقل الذي يسمح لنفسه لقرب موته فمن يقف امام الحريف يوسف السيوفي و الحوت طلال السيوفي و الداهية بدر الجارحي و القبطان فراس اغلو
جاسر: وليه يكون من أعدائها
نورسين: تقصد ايه.

جاسر: يعني احنا حصرنا أعدائها ليه منحصرش أعداء بدر و عمي فراس و فاروق
فراس: انا مليش أعداء انا طول عمري شغال فى البحر كمان ليه مخطفوش سمر مهي توجعني
بدر: صح ليه مخطفوش نورسين
فاروق برعب: فعلا جاسر عنده حق وعد هى اللى هتوجع عيلة بارون وخصوصا جدتي خديجة
طلال: مين عدوكم فاروق
صوت من وراهم: إسحاق تكين يلدنج
بدر بصدمة: إسحاق يلدنج اذاي
فاروق: تعالي جدتي
يوسف: مين ده.

خديجة: إسحاق ده واحد كان عاوز بتجوزني بس انا رفضت وأبويا هانو وطرده وهو السبب فى موت جوزي و ضياع بنتي وحرماني منها طول عمري
طلال: بردو ده ليه هياذيكي لغاية دلوقتي
مؤمن: لان ابنه كان عاوز بريهان وانا رفضت وحفيدة كان عاوز نورسين وبردو رفضنا فدلوقتي بعد انتشار خبر ظهور وعد ومعرفتها انها حفيده البارون اكيد عاوز يكسرنا
بدر بجنان: يبقي لازم نتصرف
محمد بتعب: بس خرجت اذاي من مصر لتركيا.

يوسف: احنا دورنا مفيش حاجة فى المطار
حاتم: بس احنا مشفناش الطائرات الخاصة ومش لازم مطار القاهرة ممكن مطار برج العرب أو مطار الجديد
مراد: صح يبقي بسرعة لازم نعرف
حاتم: هعمل مكالمة وهعرف
تحدث حاتم مع إحدى اصدقائه وطلب منه معرفة سفر اي طائرة خاصة لتركيا خلال الاسبوع الماضي واقفل معه
طلال بلهفة: ها فعلا هناك
حاتم: اهدى طلال قالي ساعة وهيرد عليا
جاسر: طيب لو مكنش هو هيبقي مين
ماكسيوس: هنشوف هنشوف الصبر.

جلس الجميع فى صمت مرة أخري وهما على اعصابهم مع مرور كل دقيقة كأنها سنه وأخيرا وبعد طول عذاب رن هاتف حاتم فأسرع طلال بفتح الاسبيكر حتى يسمع الجميع
حاتم: ايوة محمد ايه الاخبار
محمد: ايوه حاتم فى فعلا طيارة وصلت مصر من أسبوعين من تركيا ومن أسبوع نفس الطيارة سافرت
طلال: تعرف تجيب صور الناس دول
محمد: انت مين
حاتم: محمد انا فاتح الاسبيكر وأهل وعد كلهم موجودين
محمد: تمام هبعد الصور على التليفون ليك.

حاتم: ماشي محمد ابعت
محمد: لحظة حاتم في حاجة غريبة
يوسف: فى ايه
محمد: الناس خرج معاهم تابوت دفن
خديجة بصويت: بنتي
حاتم: ابعتلي الصور بسرعة
محمد: تمام بعتهم
حاتم: سلام محمد
أغلق حاتم وفتحو الصور وبالفعل كان حفيد إسحاق ومعه رجاله
بدر بغضب: هما لازم نسافر تركيا حالا
ماكسيوس: انا هجهز الطيارة وانتم اجهزو
طلال: نورسين و عمتو و بابا وجدتي وطنط بيري هيفضلو هنا
محمد: انا هاجي معاكم
يوسف: انت تعبان مينفعش.

محمد: انا عاوز بنتي
طلال بهدوء: انت هتيجي معانا بس هتفضل فى البيت مينفعش تتحرك معانا
محمد بحزن: ماشي يا بني بس ابقي اقريب منها
وبالفعل تجهز الجميع للسفر لتركيا.

في تركيا
فى قصر يلدنج
كان هناك رجل كبير فى العمر يجلس ويحمل فى يده فنجان القهوة وجاء له شاب وجلس
الشاب: جدي البنت مش راديه تاكل اخر مرة كان من 3 أيام هنعمل ايه
الجد: هي البت ديه جايبه القوة ديه منين
الشاب: يا جدي ديه أشهر سيدة أعمال فى العالم وليها اسمها و مكانتها وسط الناس
رجل وهو يجلس: هو انت يا ولدي مش هتشفها
الجد: عندك حق يا مصطفي تعالو نشفها ونرعبها
الشاب: انا عاوزها يا جدي.

الجد: هتبقي ملك يا مروان
مصطفي: يالا يا ولدي
توجهو الى الاسفل حيثو غرفة وعد.

في غرفة وعد
كانت وعد تجلس على السرير وهى تضم قدميها لصدرها وتفكر فى عائلتها وحزينه على بعدها عن والدها و اشقائها وحبيبها
دخل إسحاق و خلفة ابنه و حفيدة فنظرت لهم وعد ببرود وقامت وجلست امام إسحاق الذي جلس على الكرسي
إسحاق: انتى بقي حفيدة خديجة
وعد ببرود: توتوتووووووووو انا حفيدة البحيري و البارون
إسحاق: تعرفي انك شبة خديجة اوي
وعد ببرود: عارفة انى حلوة و ايه الجديد
مصطفي: اتكلمي بادر يا بت.

وعد بعظمة: انا برنسيسة الاقتصاد وعد البحيري يعني بكل سهولة هضيع كل حاجة بتعتكم
مروان: وعلشان كده عمرك مهتخرجي من هنا وهتبقي مراتي
وعد بضحكة رنانة هزت المكان: هههههههههههههههه وانت فاكر انى ممكن اوافق عليك فوق ياض انا يوم مقول يا جواز اقعد واختار سيد الرجالة اللى هو بدر الجارحي وانت اخرك تمسح جذمتي وجذمته
مروان بحده: انتى اتجننتي يا بت.

توجه مروان لها وحاول ضربها بالقلم ولكن مسكت وعد ايده ونظرت له بغضب وتحول لون شعرها بغضب
وعد بغضب: وعزة وجلالة الله لو عملتها تاني لقطعك ايدك اوعي تفكر انى سهله ولا ضعيفة لااااا فوق انا وعد البحيري والحركة ديه مش هعديها من غير عقاب بس الصبر
إسحاق: سيبي يا بنت ايده
وعد بابتسامة شر: ماشي
وفى لحظة كان مروان يصرخ من الألم الذي اصاب ذراعة أثر ضرب وعد له
وعد ببراءة مصطنعة: سبت ايده حاجة تانية.

مصطفي بفلعة: ابني انتى عملتي ايه
وعد بتكبر: ده عينة من اللي يفكر يلمس وعد البحيري
إسحاق وهو يمسكها من شعرها: الظاهر اني هربيكي من اول وجديد
وعد وهى تحرر شعرها: انا مش هعقبك علشان انت راجل كبير بس ليك عقاب وانا اهلي مربيني كويس اوي ودلوقتي غورو من وشي
غادر الجميع الغرفة وجلست وعد واغمضت عيونها وبعد شوية حست بشخص يجلس بجوارها
وعد: خير
الشخص: هو انتى مين واذاي قدرتي تكسري دراع مروان.

وعد وهي تفتح عيونها: انا وعد البحيري وعادي بس دراعة سليم انا بس ضربته جامد عليه
الفتاة: هو انتى فعلا هتتجوزي مروان
وعد: صدقيني ميستهلش حبك ده حيوان وهمجي
الفتاة: بس بحبه
وعد بابتسامة: خديها مني نصيحة خدي اللى يحبك و متخديش اللى تحبيه خدي اللى يعيشك ملكة فى قلبة و عقلة و ادام الكل
الفتاة: بس
وعد: بصي حوليكي هتلاقي الشخص ده ودلوقتي انا جعانة بس اكلكم غريب ومش بيشبع
الفتاة: شوفى عوزة تاكلي ايه وانا اعملك.

وعد بتفكير: اممممممم مكرونة و فراخ و شوربة بس كتير اصلي جعانة اوي اوي
الفتاة: حاضر نص ساعة وهجيب الاكل
غادرت الفتاة وتركت وعد تفكر فى عائلتها.

وصل الجميع الى تركيا وتوجو الى قصر اغلو وجلسو
فى قصر اغلو
طلال: هنعمل ايه دلوقتي
مؤمن: هنتفاهم معاهم بالعقل ونشوف
قطع كلامهم دخول الخادمة تخبرهم بوجود إسحاق يلدنج فامرها مؤمن بسرعة ادخالة
مؤمن: اهلا إسحاق
إسحاق: اذيك خديجة
خديجة: فين حفيدتي إسحاق
إسحاق بابتسامة: موجودة خديجة تصوري ان حفدتك عشقت حفيدي وخلاص الجواز قريب
بدر بغضب: وعد خطبتي انا
خديجة: ايه إسحاق اللى معرفتش تعمله زمان جي تعمله دلوقتي.

إسحاق: شوفتي الزمن خديجة
طلال بحده: فين اختي انا مش بهدد ورحمه امي لو اختي مجتش دلوقتي معززه مكرمه والله لقتلك و اقتل عيلتك كلها
يوسف بشر: انا بقي هخلي حريمك يتمو الموت ومحدش هيطوله
إسحاق: انتم هنا فى تركيا مش فى مصر
ماكسيوس: انا بقي مش بتهدد ومعاك لغاية بكرا ذي دلوقتي لو وعد مرجعتش هنسفك من على وش الارض مفهوم
مؤمن: رجعلي حفيدي إسحاق وهننسي اللى حصل.

إسحاق: فرحها على حفيدى آخر الاسبوع ولو متجوزوش مش هخليها تنفع لأي راجل وانت فاهم قصدي
غادر اسحاق وجلس الجميع على رأسهم الطير كيف واين و ماذا و من و ما
خديجة بدموع: يعني حفيدي هضيع
طلال بغضب: كان يوم اسود يوم مظهرتي فى حياتها
يوسف: بسببك و بسبب أعدائك اختى هضيع
محمد: طلال يوسف اخرسو
بدر بغضب: ماكسيوس جهز رجالتك هنهجم الليلة
طلال: وانا معاكم
يوسف: انا جاهز
مؤمن بقوة: حفيدي ترجع ذي مخرجت من بيت ابوها مفهوم.

الكل: مفهوم
تجهز الشباب وجمعو الرجالة وفى الليل اقتحمو قصر.

في قصر يلدنج.

كان إسحاق يجلس وهو سعيد لكسرة غرور و كبرياء عائلة بارون و اغلو
مصطفي: تعرف انى فرحان والدي
إسحاق: ولسه لما مروان يتجوزها هتبقي ضربة قضية
مروان: هو انا لازم استنى لاخر الاسبوع
إسحاق بضحك: هي فى حكم مراتك اعمل اللى انت عوزه
مروان بسعادة: حبيبي يا جدي
اسرع مروان لوعد حتى ينفرد بيها وللأسف الشديد ترك كل شي خلفة حتى يهيم مع تلك الحورية
وصل مروان الى غرفة وعد ودخل مع خروج وعد من الحمام.

وعد: انت بتعمل ايه هنا
مروان بنظرة خبث: قولت اجي قعد معاكي
وعد: اطلع برا مش عاوزه حد منك
مروان وهو يقترب منها: ليه ده انا فى حكم جوزك والمفروض تبسطيني صح
وعد بغضب: معلش يا روح امك اصلي انا مرات بدر مش مراتك برا
مروان بغضب: هو في ايه زيادة عني كل حاجة بدر و عيلة بارون و اغلو وانا هقضي عليهم فيكي
وعد بعصبية: آخر برا مروان.

ولكن مروان لم يستمع لها وتقدم منها ورماها على السرير وشرع فى الاعتداء عليها وسط مقاومتها وصراخها
فى الخارج استطاع الشباب اقتحام القصر وكانو يقتلو اي شخص يقف أمامهم ودخلو القصر ورفعة السلاح فى وجه إسحاق و مصطفي
إسحاق بابتسامة: منورين والله تعرفو ان النهاردة دخله وعد على حفيدي
طلال بغضب: فين اختي يا حيوان
مصطفي ببرود: مع جوزها
سمع يوسف صوت صراخ
يوسف: طلال تعالي بسرعة انا سامع صوت صويت.

جري يوسف و خلفة طلال و بدر وتوجهو نحو الصوت وعندما فتح يوسف الباب صدم من منظر وعد وهى تحت ايد مروان وهو يشرع فى الاعتداء عليها فأسرع طلال وشد مروان من عليها و ضربه بشده وساعده بدر اما يوسف فأسرع لوعد وغطي جسمها واخذها فى حضنه
يوسف: طلال هات الحيوان ده لفوق
بدر: وعد وعدي ردي عليا.

حملها يوسف وصعد بيها الي الاعلي وخلفة طلال يسحب مروان اما بدر كان ينظر للسرير و آثار الدماء عليه فعلم بأنه خسر حبيبته للأبد ولكن لم يتركها لانها مظلومة فصعد كالاسد الجائع
انهال بدر بالضرب على مروان فأصبح لا يصلح لشي
بدر بغضب: اللى يفكر يلمسك املاكي لازم يموت
طلال: لا بدر احنا مش هنوسخ ادينا
مصطفي: ابني انت عملت ايه
إسحاق: حفيدي والله مهسيلك يا بدر.

طلال: لو مبعدوش عننا هجيب أخري وهنسي وعدى لوعد وهوسخ ايدي بدمكم
دخلت رجاله ماكسيوس واخذو مروان وغادرو القصر بأكمله ولكن سمع جاسر صوت صراخ فتاة فتوجه الى مصدر الصوت ووجد فتاة تضم نفسها وتبكي بشدة
جاسر: تعالي بسرعة
الفتاة بدموع: هموت
جاسر بحنان: متخفيش تعالي
أسرعت الفتاة الى يد جاسر وخرجو بسرعة من القصر وقررت الفتاة عيش حياتها وعدم العودة لهم مرة أخرى.

في المستشفي
وصل يوسف وهو يحمل وعد وخلفة حاتم و ماكسيوس فأسرع الأطباء لهم واخذو وعد الفاقدة للوعي ودخلو الى العمليات وبعد شوية وصل الباقي
بدر بخوف: فين وعد
ماكسيوس: فى أوضة العمليات
جلس الجميع وبعد فترة جاء الباقي وجلسو فى انتظار خروج وعد وبعد مرور ساعة خرج الدكتور
مؤمن: مالها حفيدي.

الدكتور: اطمن سيد مؤمن البنت كويسة بس اتعرضت لاعتداء والحمد لله البنت سليمة وذي ماهيا متخفوش بس أعصابها تعبانة فبراحة عليها واللى اتعرضله مش قليل
طلال بحزن: عاوز اشوفها ممكن
الدكتور: انت مين
طلال: انا أخوها
الدكتور: اتفضلو
بدر: هتخرج امتي
الدكتور: بكرا الصبح نطمن عليها وتخرج
اسرع الجميع بالدخول وطمانو عليها فشاور ماكسيوس لهم بالمغادرة وترك الحرية الدر بالجلوس معها فغادرو.

توجه بدر وجلس بجوارها وقبل اديها واخذ يوزع قبلات حنينه على وجهها ونزلت دموعة بشدة على حبيبته وما تعرض له من ضرب و اهانه ونام بجوارها وضمها لحضنة
اما فى الخارج طلب منهم طلال ان يعودو للمنزل للراحة وفى الصباح سوف يأتي بوعد.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة