رواية وعد للكاتبة أماني فهمي الفصل الثامن عشر
فى الصباح
استيقظ طلال ولبس ونزل المطبخ واخذ المج و القهوة الخاصين بوعد وتوجه الى قصر الجارحي.
في قصر الجارحي
صحي الجميع ونزلو الى الاسفل حتى يتناولون الافطار ولكن سمعت صوت خبط على الباب وفتحت إحدى الخدم و دخل طلال بطلته الجذابة
طلال: صباح الخير
الكل بستغراب: صباح النور
طلال: وعدى صحيت
نورسين: سيباها بتلبس
طلال: فين المطبخ
شاور له بدر عليه فقام بخلع الجاكت وتوجة الى المطبخ و الكل خلفة وشاهدوه يقف يجهز القهوة ذو الرائحة الجذابة و الممتعة و جهزها فى المج الذي احضره وخرج.
نزلت وعد وهى ترتدي فستان باللون الابيض وبيه بعض الالنقاط الحمراء قصير لمنتصف الفخد و حذاء باللون الاحمر وتحمل شنطة باللون الابيض وجاكت باللون الابيض
جلست وعد على السفرة بعد ان القت تحيه الصباح ولكن شمت رائحة القهوة
وعد بهمس: طلالي
طلال بهمس: قلب طلالك صباح العسل حبيبي وباس خدها
وعد بفرحة: صباح الجمال يا قلبي
طلال: قهوتك انا عارف لو مشربتيش القهوة دلوقتي هتفضلي مصدعة طول اليوم.
وعد: حبيبي انت جيت علشان تعملي القهوة
طلال: وانا عندى كام وعد و نورسين هى واحدة من كل نوع
وعد: شكرا حبيبي شباب بعد الفطار هنخرج كلنا علشان نشوف تجهيز القصر ذي محنا عوزين
بدر: ماشي
انتهي الفطار وتوجهو الى القصر وكان فى انتظارهم يوسف الذي أسرع الى سيارة وعد ونزلها بسرعة و حضنها و فضل يقبلها كأنها بعيدة لفترة وليس مرور الليل علم الشباب بان وعد محمية باسود مميته لا يستطيع احد الوصول إليها.
-القت وعد التعليمات الصارمة على شركة الحفلات و امرتهم بسرعة التنفيذ
- أخذت وعد نورسين و سمر و بريهان و ذهبت إلى إحدى بيوت الأزياء حتى يشترو ملابس لهم
- امر طلال مكتب الدعاية بتجهيز افخم كروت الدعوة و توزيعها على الجنيع لحضور الخطوبة
- وافق بدر على شروط وعد وتم مضى العقد و الاتفاقية
- جهزت البنات غرف فى القصر حتى يستطيعو اللبس بها.
يوم الخميس
توافد جميع رجال الأعمال الى قصر البحيري والجميع يهني طلال و بدر وباقي الرجال للخطوبة وبعد فترة صعد بدر و نزل مع نورسين التى تألقت
بفستان اوف شولدر وبه فتحة من عند الصدر على شكل حرف V وهو ضيق من الأعلى ومنسدل على واسع ومنفوش وكما أنه مصنوع من القماش الدانتيل الناعم من الأعلى ومنسدل على واسع بطبقات الشيفون ومزين أيضا بنقشات من الورود البارزة باللون الكشمير فى البينك الفاتح و الأبيض.
اما محمد فصعد الى الاعلي ونزل بسمر التي تألقت
بفستان كب أنيق وهو فستان طويل وواسع ومنفوش وكما أنه مصنوع من القماش الشيفون الناعم وعليه نقشات من الورود باللون البنفسجى الفاتح فى الموف الهادئ والفستان باللون البيج فى اللبنى الفاتح
اما وعدنا فصعد فاروق الى الاعلي وتالقت.
بفستان اوف شولدر غاية فى الجمال وهو فستان مصنوع من القماش الشيفون الناعم باللون البيج وعليه نقشات من الدانتيل بارزة باللون البيج الفاتح أيضا وهو منفوش من الأسفل
انبهر الجميع بجمال النساء ولم يسلمو من نظرات الرجالة
مر الوقت وتم تلبيس خواتم الخطوبة
البس فراس سمر خاتم يحمل العديد من فصوص الالماظ و بيه لؤلؤة من الأعلى وكان فى غاية من الجمال انبهر بيه الجميع
اما طلال فلبس لنورسين خاتم على شكل فينكه بيه.
العديد من فصوص الالماظ
بعد انتهاء العروسين من تلبيس الشبكة امسك طلال يد وعد وقبلها
طلال برومانسية: من صغرك وانا بجيب ليكي لعب و هدايا و مينفعش يوم ذي ده مجبش لحبيبتي هدية
اخرج طلال من جيبه علبة تحتوي على خاتم بيه فصوص ماس وفى المنتصف حجر ياقوت باللون الاحمر ولبسهلها ورفع اديها وباسها
وضمها لحضنه وقبلها
توجه شخص الى سمر التى كانت تحتضن ذراع فراس و تضحك
الشخص: مبروك يا سمر
سمر وهى تبتسم: الله وسكتت.
فراس: مين ده حبيبتي
الشخص بضحكة رنانة جذبت انتباه الجميع: حبيبتي معقوله يا سمر بعد العمر ده كله هتتجوزى طيب اذاي
وعد بسخرية: ذي السكر فى الشاي والله ملكش وحشه حازم
حازم بنظرة شهوة: وعد الطفلة كبرت وبقت جميلة
وعد بسخرية: شفت محدش بيفضل علي حالة
فراس: مين الكائن ده
حازم: انا جوز سمر
سمر بقوة: تقصد طليقي من 14 سنة
فراس: خير.
حازم: ابدا كنت جي ابارك و اهني سمر وعرفك انك واخد واحدة أرض بور ملهاش فى الرجالة و لا الخلفة
والى هنا لم تستحمل وعد الكلام و نزلت على وجهه بالقلم ومن شدته سقط على الارض.
وعد بغضب: عرفت مين فيكم البور و عرفت مكانة كل واحد فيكم ده مكانك الطبيعي تحت رجليها وهى ستك و تاج راسك على الأقل فراس راجل مش ذيك ابن امك او دلدول لحرمه بتمشية انا لو سبتك زمان فكان علشان سمر لكن و رحمه امي و ابويا لو شفتك قريب من اي مكان سمر او حد من العيلة موجودين فيه لخليهم يترحمو عليك مراااااااد
مراد: اوامرك
وعد بغضب: خرج الزبالة ديه من المكان وحسابك انت و الرجالة بعدين.
مراد وهو يشاور للحرس: اوامرك برنسيسة
حازم بشر: مش هرحمك وعد وبكرا افكرك
حمل الحرس حازم وخرجوه برا الحفلة وتوجهت وعد الى سمر وحضنتها بحنان فبتسمت سمر لها
فاروق: قلم رمته على الارض ما شاء الله قوية
بدر: قوي امال لما كانت بتضرب بالسلاح تبقي جبارة
فاروق بضحك: مبروك بدر جت اللى هتربيك
بدر: اخرس يا حيوان
فاروق بغمزة: هروح اخد الموزة الحلوة ديه وهرقص
بدر بغيرة: اياك فاروق.
اسرع فاروق وأمسك ايد وعد و لكن بدر مسك اديها التانية وكل واحد يسحبها لنفسه
وعد: سيب ايدى يا حيوان منك ليه
فاروق: تعالى ارقصي معايا
يوسف بارف: يالا يا بابا انت و هو من هنا انا موجود
سحبها يوسف وضمها لحضنه وفضلو يرقص وبعد ذلك رقصت مع محمد و بعديه طلال و اخيرا رقصت مع فاروق و بدر حتى لا تحزنهم
استمر الحفل لوقت متأخر وبعد ذلك عادو الى منازلهم.
مرت الأيام و سافر فاروق و جدته خديجة على وعد من الجميع زيارتهم فى تركيا
تم تجهيز مكتب لبدر فى مجموعة السيوفي و تم تجهيز مكتب لوعد والشباب فى مجموعة الجارحي بعد ان اصبحو نسايب أصبحت العلاقات بينهم شديدة.
فى شركة السيوفي
وعد بغضب: هو بدر بيستعبط اذاي يعمل كده
طلال: براحة وعد اكيد عمل كده للمصلحة
يوسف: طيب اهدي بس
وعد بعصبية: محدش يقولى اهدي فين بدر
بدر: انا هنا ممكن تهدي وتسمعي كلامي
وعد: انت اذاي تامر المهندسين بوقف الشغل
بدر: طلال يوسف اطلعو برا
طلال: بس
بدر بغضب: قولت برا
خرج يوسف و طلال بسرعة لانهم يعلمون غضب وعد و بدر
بدر بهدوء: ممكن تهدي وتسمعي
وعد بعصبية: لا مش ههدي
بدر بابتسامة: يبقي اهديكي انا.
اقترب بدر منها وقام بامساك وشها واخذ شفايفها فى قبلة مليئة بالحنان و الحب و الرومانسة
بعدته وعد عنها وقامت بصفعة على وجهه ولكن لم يهتم بدر وقام بامساك اديها بشدة وأكمل تقبيلها ولكن بعنف و شدة
حاولت وعد تحرير نفسها ولكن لم تقدر فنزلت دموعها لاول مرة فعندما تزوق بدر المياة المالحة بعد عنها بسرعة واصبح كالاسد المجروح
بدر: وعد انا اسف
وعد بغضب اعمي ودموع: برااااااااا وعزة وجلالة الله لوريك بدر براااااا.
خرج بدر وهو يسب و يلعن فى غبائه ولكن عندما تذكر طعم شفايفها أبتسم واقسم على ترويضها و الزواج منها ولكن ماذا ستفعل تلك البرنسيسة.