قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية وعد للكاتبة أماني فهمي الفصل التاسع عشر

رواية وعد للكاتبة أماني فهمي الفصل التاسع عشر

رواية وعد للكاتبة أماني فهمي الفصل التاسع عشر

عند وعد
قامت وعد بتكسير المكتب كله وسمع جميع الموظفين أصوات التكسير ودخل يوسف و طلال بسرعة مكتب وعد وجدوه المكتب ليس بيه حاجة سليمه وهي تقف تنهج و اديها تتساقط الدماء منها بغزارة فأسرع لها طلال
طلال برعب: وعدي مالك يا عمري
وعد بهدوء مرعب: مفيش اطلع برا
يوسف: مالك يا حبيتي
وعد بغضب و صوت عالي: قولت برااااا انتم مش بتفهم ليه
طلال بذهول: وعد
وعد بغضب: مرااااااااااااااااد
اسرع مراد بالدخول ووقف أمامها.

مراد: تحت امرك
وعد بغضب: مشروع القرية السياحية يقف واى حاجة اتبنت تتهد مفهوم
مراد: هاااا
طلال بغضب: انتى اتجننتي
يوسف: براحة طلال حصل ايه وعد مع بدر
وعد: محصلش حاجة ومحدش يجبلي اسم الوقت ده تاني قدامي
طلال بغضب: لا قولي لنفسك احنا لو عملنا كده هنخسر ملايين
وعد بغضب: ملعون ابو الفلوس
محمد بصوت عالى: مسمعش صوت حد فيكم ايه معرفتش اربي
طلال: هى اللى شكلها اتجننت.

وعد بغضب: عندك حق انا اتجننت و هولع فى اي حد يقف ادامي
محمد بعصبية وهو يصفعها: انتى هتبعدي عن المشروع ده وعد وملكيش دعوة حيات ولادي
لم تستحمل وعد الكلام فقامت و بكل غضب بضرب اديها فى لوح زجاج الذي انكسر وأصدر صوت شديد
طلال بخوف: وعد ايدك
وعد بغضب مخيف: ابعد عني متلمسنيش.

اخذت وعد الشنطة و غادرت المجموعة ولم تهتم لجرح اديها الذي ينزف بشدة وأخذت إحدى السيارات وغادرت بسرعة عالية ولم يستطيع مراد أو أي حد من الحرس اللحاق بها.

في الاعلي
سمر بدموع: انت اتجننت محمد بتضرب وعد وبتبعدها عننا
محمد بتوهان: انا مكنتش أقصد انا عاوز وعد
يوسف: هو حصل ايه لكل ده
طلال: مش عارف
محمد: اخر واحد كان معاها مين
طلال: بدر
محمد بخوف: اتصل بيه بسرعة
مراد باسف: محدش من الرجالة لحقها
سمر برعب: ربنا يستر انا اول مرة اشوفها كده
فراس: فى ايه يا جماعة الشركة كلها مرعوبة ومين كسر مكتب وعد كده.

سمر بدموع: وعد اللى كسرته ومحدش عارف ليه و كمان كانت عوزة تلغي المشروع وخرجت وهى غضبانة و اديها بتنزف
فراس: ليه ايه اللى حصل
طلال: بدر فى الطريق
فراس: بدر وهو ماله و مال وعد
طلال: هو اللى كان هنا وبعد مخرج حصل اللى انت شايفة
يوسف بغضب: لو بدر عملها حاجة و رحمه امي مهرحمه
محمد بعصبية: انت تخرس وملكش دعوة الموضوع ده
يوسف بعصبية: يعني ايه ديه اختي
سمر بدموع: ابوس ايدك يوسف أسكت ابوك مش ناقص.

يوسف: حاضر حاااااااضر
مر وقت واخيرا جاء بدر ودخل الشركة وشاهد حركة غريبة بها و توجة الى مكتب وعد وشاهد الكرثة الموجودة فأسرع لمكتب محمد ودخل
بدر: هو فى ايه ومين عمل كده فى مكتب وعد
محمد بهدوء: ايه اللى حصل بينكم فى المكتب
بدر: مش فاهم
فراس: بعد خروجك من مكتب وعد حصل كده
بدر بذهول: يعني هي كسرت المكتب بعد مخرجت من عندها
سمر بدموع: وكمان ضربت اديها فى الازاز واديها بتنزف جامد
محمد: ايه اللى حصل بدر.

بدر بتوهان: هاااا
فراس بشك: بدر ايه اللى حصل
بدر بانتباة: مفيش عنت ادامها ومشيت
طلال: انا كلمت حاتم وهو هيدور عليها
يوسف: انا وزعت الحرس كله
محمد بتعب: ربنا يستر انا خايف عليها
سمر بدموع: ونبي اهدي محمد علشان متتعبش
بدر: انا هخلي رجالتي يدورو عليها وانا كمان
غادر بدر و هو يلعن نفسه كيف فعل ذلك بها وعندما وصل الى السيارة وجد شخص يمسكه فلف وجده خاله
فراس: عملت ايه فيها وصلها لكده
بدر: معملتش حاجة.

فراس: لو حد افتكر الكاميرات صدقني هتكتب بايدك شهادة و فاتك
بدر بصدمة: الكاميرات يعني اكيد هيعرفو اللى حصل
فراس: وايه اللى حصل
بدر: انا بست وعد مرتين ورا بعض
فراس بغضب: انت مجنون انت عارف عملت ايه ديه وعد البحيري و محدش يهمها اوعي تفتكر علشان خاطر طلال و لا سمر هترحمك والله لهتقلب الدنيا عليك غور من وشي وعمل حسابك لعقاب وعد.

بعد مرور اسبوع كان الجميع يموت بالبطي ولما لا وهى روح الكل و امانهم
- تعب محمد بشدة ولازم الفراش
- أصبح يوسف شخص اخر شديد العصبية
- اما طلال فكان يعود للمنزل بضعه ساعات فقط لتغير ملابسه و الاطمان على والده
- أصبحت سمر لا تقوى على شي والدموع هى وسيلتها الوحيده
- كانت نورسين بجوار طلال خوفا عليه
- لم يترك فراس سمر وكان يواسيها.

- اما بدر فكان حاله مثلهم وأكثر منهم لأنه وأخيرا اعترف بحبه لوعد ولكن جاء اعترافة متأخر
- لم يعثر مراد ولا باقي الحرس عليها
- عثر حاتم على سيارة وعد ولكن لم يجد بها أحد.

على السادة المتابعين برجاء ربط أحزمة المقاعد لصعود الطائرة المتجهه الى...

في تركيا
فى ازمير
كانت تجلس خديجة بحزن وامامها فاروق
خديجة: يعني انت معرفتش هى حصل معاها ايه
فاروق: ابدا والله بقالها أسبوع على الحالة ديه
خديجة بدموع: ديه ولا بتاكل ولا بتشرب وعلى طول حزينة حتى نظرة عنيها مكسورة بس لو نعرف حصل ايه
فاروق: الدنيا مقلوبه عليها هناك وعمى محمد تعبان اوي
خديجة: انا كلمت بريهان وقالتلي انهم تعبانين جدا ومحدش بياكل ولا بيشرب كأنها روحهم.

فاروق: اكتر واحد مضر طلال ربنا يكون فى عونه
خديجة برعب: تفتكر بعد الشر يعني حتى عمل فيها حاجة
فاروق بسرعة: لااااااااا اكيد لا انتى بتقولى ايه وعد شديدة و قوية و يستحيل تسمح لحد يقرب من شرفها
خديجة: ليكون الشخص اللى بتحبه خانها او سابها
فاروق: أولا هى معندهاش حبيب لانها مش بتفكر فى الحاجات ديه ثانيا وده الأهم مين الحمار اللى يفكر يسيب وعد البحيري برنسيسة الاقتصاد فى العالم.

خديجة بدموع: طيب حصلها ايه وصلها لكده
فاروق بصوت واطي: ربنا يستر وميكونش المتخلف عمل حاجة نندم عليها كلنا
خديجة: بتقول حاجة يا ابني
فاروق: لا سلمتك انا هطلع اطمن عليها
خديجة: وانا هخلي المطبخ يعملو الاكل اللى بتحبه يمكن يفتح نفسك وتأكل
فاروق: ماشي دودو
صعد فاروق الى الاعلي و توجهت خديجة الى المطبخ.

في الاعلي
فى غرفة ملكية باللون الاسود و البني
نشاهد جسد فتاة موضوع باهمال على السرير ومتكورة على نفسها فى وضع الجنين
دخل فاروق وتنهد على هذه الحالة فهي على تلك الحالة منذو أسبوع وتعيش فقط على المحاليل الطبية
جلس فاروق بجوارها وتنهد وأمسك اديها.

فاروق: لو تحكي بس مين زعلك وعمل كده فيكي والله هنسفة من على وش الارض انتى متعرفيش انتى بالنسبالي ايه انتى اختي الصغيرة اللى كنت بحلم بيها طول عمري تبقي حنينة و كيوت و قوية و مفترية ومحدش يعرف يكسرها انا بعد موت اهلي جيت عشت مع جدتي و طول عمري بسمعها بتحكي عن بنتها اللى هي عمتي محدش كان مصدق انها عايشة وقالو ان جدتي تعبانة ولازم تتعرض على دكتور بس علشان نظرات الكل ليها بقت تسكت عارفة الجناح ديه محدش دخلها و لا سمحت لحد ينام فيها وعلى فكرة ديه اكبر جناح فى القصر وبعدها جناحي فى يوم حبيت اعرف سر الجناح ده فدخلت وتفرجت عليه ولقيت هدوم لبنت بمختلف الأعمار حتى اللعب بس يومها اتمسكت وضربت حته عقلة وبعدها عرفت ان الجناح ده بتاع عمتو قدر اللة ماتت وهى صغيرة وعد مالك على فكرة انا عارف انك سامعة كل كلمة انا هقولك حاجة عمي محمد تعبان جدا وأخواتك بردو بيموتو من غيرك ارجعي وعد القوية الجبروت الى حد اذاكي انا همحية من على وش الارض.

كانت وعد مغمضة عيونها ولا تتحرك وكان روحها غادرت جسدها فتنهد فاروق وغادر الجناح.

مر شهر وكانت الأجواء كما هى ولا جديد فى حياة أحد ولكن زاد المرض على محمد السيوفي وتم نقله الى المستشفي فى حالة حرجة
اما وعد فاخيرا فتحت عيونها ولكن لم تتكلم مع احد وجلستها المفضلة البلكونه وتنظر للبحر الذي أمامها
دخل فاروق يجري وصعد بسرعة الى جناح وعد ودخل وهو ينهج
فاروق: وعد لازم تنزلى مصر ضروري
وعد وهى تنظر ليه: وكتفت بهز راسها
فاروق برعب عليها: عمى محمد فى المستشفي وحالته خطيره.

وعد برعب: حصله ايه
فاروق: تعبان اوى من بعدك
وعد بقسوه: جهز الطيارة هرجع مصر حالا
فاروق: امرك
خرج فاروق و توجهت وعد الى الحمام رغم تعابها ولكن ابوها من ربها و علمها و كانت دائما النوم بين احضانه فى حاجة لها
وقفت وعد تحت المياة الباردة لعلها تطفي نيران قلبها و عقلها و تعيدهم لبرودهم وبعد ذلك توجهت الى غرفة الملابس واختارت شميز بيج و بليزر اسود و بنطلون اسود وحذاء بنفس لون الشميز وأخذت نظارة ونزلت.

فاروق: الطيارة هتجهز بمجرد وصلنا المطار
وعد ببرود: يالا
غادرت وعد القصر وكان فى انتظارها مجموعة من السيارات و نطلقو الى المطار
جلست وعد فى الطيارة وأغلقت عيونها وتذكرت كيف اتت الى تركيا
فلاش باك.

خرجت وعد من الشركة وهي غضبانه بشدة من الجميع وأرادت ان تبتعد عنهم ولم تجد غير اوس الاعصر { بطل رواية اسيرة القيصر } وطلبت منه طائرته الخاصة حتى تسافر لتركيا بدون علم أحد فوافق وبالفعل توجهت الى المطار وأمرت أحد الحرس بأخذ السيارة و تركها فى اى مكان يستطيع ان يعثر عليها الجميع و ركبت الطائرة و توجهت الى تركيا وبعد مرور أكثر من 4 ساعات كانت الطائرة تستقر فى مطار ازمير ونزلت وعد وأخذت إحدى السيارات و توجهت الى قصر بارون وبما ان الجميع يعلم طريق القصر وصلت بعد حوالي ساعة وعندما وصلت وجدت فاروق خلفها بسيارته الذي فؤجي بوجودها واخذها ودخل القصر و فرحت خديجة بشدة لمجي حفيدتها لها طلبت منهم وعد عدم أخبار أحد بأنها موجودة فى تركيا ولكن فاروق عبد من منظرها بوجود مصيبة وعندما ضغط عليها فى الكلام صرخت بيهم وضربت اديها المجروحة وعاود الجرح فى نزف الدماء وفى لحظة سقططت بين احضان فاروق الذي حملها و صعد بيها الى الاعلى وامرته الجده بادخالها جناح امها ووضعها على السرير و اتصل على الدكتور الذي جاء بسرعة وحاول ان يفعل المستحيل فى تنظيف الجرح ولكن كانت وعد فى اغماء شديد ولم تستيقظ الا بعد أسبوعين.

فاروق: وعد انتى كويسة
وعد: ياريت تخرس علشان انا مش طايقة حد من رحتكم
فاروق بابتسامة: حمدلله على السلامة وعد واخيرا رجعتي يا شيخة كنت خايف ليكونو غيروكي
وعد بشر: اخرس بقي
خديجة: اسكت فاروق
فاروق بصوت واطي: كلكم على فاروق
وعد: هات تليفونك
فاروق: ليه
وعد بغضب: أنجز يا زفت
فاروق: انا اكبر منك يعني لازم تحترميني مفهوم
وعد برفع حاجب: تحب اهزقك ادام رجالتك
فاروق: اتفضلي التليفون يا فندم.

خديجة بضحكة: وأخيرا جت اللى تربيك
وعد بشر: هربي الكل بلاش تقلقي
اخذت وعد التليفون و طلبت رقم مراد
مراد: رقم دولي هيكون مين
وبصدمة: ممكن تكون وعد
وبسرعة: الو وعد
وعد: مراد
مراد: اااااه يا وعد حرام عليكى انتى فين يا قلبي
وعد: انا فى الطريق بس عوزاك تيجي المطار ومعاك الحرس
مراد: مسافة الطريق وهكون عندك
وعد: مش عاوزة حد يعرف
مراد: اكيد وعدي
قفلت وعد وغمضت عيونها وأطلقت تنهيدة حارقة.

عند مراد
قفل مراد واخذ الحرس و توجهت الى المطار فى انتظار وصول وعد
بعد ساعة خرجت وعد من الباب بقوتها و صلابتها فأسرع مراد اليها و ضمها لحضنه
مراد: حمدلله على السلامة يا قلبي
وعد: الله يسلمك مرادي هما فين
مراد بحزن: كلهم فى المستشفي
وعد: بابي لسه تعبان
مراد: اول مهيشوفك هيقوم على طول
وعد: يالا مراد
سلم مراد على فاروق و خديجة و علم بأنها كانت بتركيا و توجهو الى السيارات و نطلقو الى المستشفي.

فى المستشفي
كان الجميع يجلس حزين على صحة محمد محمد على اختفاء وعد ولكن رفع بدر رأسه و ابتسم
بدر بفرحة: وعد هنا
طلال بخضة: هنا فين
بدر بفرحة: وعد فى المستشفي او فى مصر
يوسف بخنقة: شكلها هربت منك
بدر بسعادة: والله وعد هتوصل بعد شوية
وبالفعل سمع الجميع صوت كعب جذمة حريمة وعندما نظرو وجدو وعد تاتي من اول الدور فأسرع طلال و يوسف بسرعة لها و ضموها لحضنهم و فضلو يقبلونها و نزلت دموعهم
وعد: اهدو انا كويسة.

يوسف بدموع: كده تسبيني شهر بحاله ليه
وعد: والله كنت تعبانة ولسه فايقة من أسبوعين يدوبك مسكت صحتي وجيت
طلال بحب: يا قلبي الف سلامة عليكي
وعد: فين بابي و سمورة
طلال: جوا تعالي
سلمت وعد على فراس و نورسين نورسين بريهان ولكن فى لحظة كان وجه بدر يلف للجهه الاخري نتيجة صفعة على وجه من وعد
وعد بشر: لسه عقابك مبتداش
بدر بابتسامة مستفذة: وانا فى انتظار عقابك.

وعد بابتسامة شر: صدقني هتطلب الرحمة و مش هتلقيها محدش يدخل و رايا
دخلت وعد ووجدت محمد نايم على السرير و يمر تحاول معه حتي يأكل ولكن يرفض بشده
وعد بابتسامة: طيب ينفع انا اكلك بأيدي مودي
محمد بفرحة و تعب: وعدي يا روحي
سمر بفرحة: وعد يا عمري
ارتمت وعد بين تحض سمر التى استقبالتها بالحب و الحنان و الفرحة و الدموع و بعد فترة بعدت عنها
وعد بضحكة: يالا برا سمورة عوزة مودي لوحده
سمر بغيظ: بقرة وخرجت.

اقتربت وعد من محمد ورمت نفسها بين احضانه وفضلو يبكو بشدة و فضل محمد يقبلها بلهفة و حب و حنان
محمد بدموع: اسف يا بنت عمري حقك عليا يا غالية
وعد: هششششش بس خلاص محصلش حاجة لكل ده وانت اكبر من الاعتزار كمان انا بنتك و من حقك تضربني و تشتمني و يعني هى اول مرة مودي ما انت طول النهار و الليل بتشتم فينا.

محمد بحنان: انتى بنتي اللى مخلفتهاش وانتى عوض السنين انتى قوة عيلة السيوفي و البحيري لولا وقفتك زمان كان كل ده ضاع
وعد: شششششششش انت الأساس انت ظهرنا وسندنا فى الدنيا كمان يا راجل انت كنت بدور على عروسة تجدد شبابك تقوم تنام فى المستشفي ينفع كده
محمد: عروسة يا بنت الكلب يا واطية
وعد بضحكة رنانة هزت المكان بأكمله: منور يا مودي
محمد بحنان: تعالي نامي فى حضني وحشتيني اوي
وعد: حاضر يا حبيبي.

محمد: ايه اللى حصل وعد
وعد بتنهيدة: مش دلوقتي بابي انا بجد محتاجة انام فى حضنك ممكن
محمد: تعالي يا وعدي
نامت وعد بين احضانه وذهبت فى نوم عميق بسرعة فبتسم محمد و باس راسها و غمض عيونه ونام.

فى الخارج
فاروق: عملت ايه يا متخلف
بدر بضحكة: ولا حاجة
فاروق: يا راجل عملت ايه
بدر بهدوء: بوستها مرتين من شفايفها بس
فاروق بصدمة: الله يحرقك ديه مش هتسكت
بدر بغمزة: بس بصراحة طعم شفايفها جامد
فاروق بعصبية: بسبب غبائك هتخسر كتير
بدر: متقلقش فاروق
طلال: هما بيعملو ايه كل ده
يوسف بغيظ: انا ملحقتش ابوسها براحتي
فراس: اهدو شباب الحمد لله انها بخير
خديجة: والله كانت تعبانة اوي.

نورسين: الحمد لله انها بخير دلوقتي
سمع الجميع صوت ضحكة وعد الا ضحتها بشدة فتغاظ بدر و فى لحظة دخل حاتم
حاتم: عمي محمد اخبارة ايه
طلال: الحمد لله بقي كويس اوي
حاتم بشك: هى وعد رجعت صح
طلال: ليه بتقول كده
حاتم بابتسامة: علشان وشكم مرتاح و سعيد صح وعد جوا
طلال بضحك: يا عم بلاش شغل الشرطة ده علينا
حاتم براحة: الحمد لله انا كنت هموت من القلق عليها
بدر ببرود: وانت تقلق ليه عليها مخلاص مطلعتش قربتك فتخلع بقي.

حاتم ببرود: ملكش دعوة هى قبلاني فى حياتها
بدر ببرود: بلاش تقلق كل ده هيتغير قريب
حاتم بغيظ: عندك حق وعدي هتغير كل ده
يوسف بصوت واطي: شكلنا هنشوف أيام فله
طلال بهمس: ولسه هنشوف عقاب البرنسيسة وعد البحيري
يوسف بابتسامة شر: تصدق هفرح فيه اوي وهستمتع بعذابة
نورسين بهمس: ربنا يستر شكل بدر عامل مصيبة
فراس بهمس: ربنا يستر وعد مش هترحمه
نورسين بهمس: طيب وحنا.

فراس بهمس: وحنا ذنبنا ايه وعد عمرها متاخد الظالم مع المظلوم اطمني
طلال: انا هدخل اشفهم
دخل طلال الغرفة و جدهم ينامون بعمق فتوجه لهم وقام بخلع الحذاء الخاص بوعد وغطاها و وضع قبلة على خدها وخرج
طلال: يالا يا جماعة نروح الحمد لله هما كويسين جدا
يوسف: يعني هنسبهم لوحدهم
مراد: بلاش قلق انا موجود والدور كله تباعنا
فاروق: يالا شباب
غادر الجميع الى منازلهم و تركو وعد بين احضان محمد.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة