قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية وصفولي الصبر الجزء الثاني للكاتبة نداء علي الفصل الرابع

رواية وصفولي الصبر الجزء الثاني للكاتبة نداء علي الفصل الرابع

رواية وصفولي الصبر الجزء الثاني للكاتبة نداء علي الفصل الرابع

عند مهاب وزينه: يحمل مهاب طفلته الجميله التي اسمياها نداء واخذت لون عينيها وملامح زينه وشقاوتها وتقف امامه زينه ويبدو عليها الحمل والارهاق
مهاب بعصبيه: قلتلك مفيش شغل، انت حامل وحملك متعب، حتى، لو هتشتغلي مش هيكون في شركة سليم على جثتي...
زينه بتعجب: اشمعني يعني شركة سليم لأ؟

مهاب بغبظ: علشان البأف اللي اسمه كريم ولا التاني اللي اسمه يحي مش الاتنين معاكي في الشفل وكانو عايزين يتقدمولك، ولا انا بيتهيألي؟
زينه بتعجب وشك: وانت ايه عرفك
مهاب وقد ترك ابنته تلهو بالعابها وامسك زينه من معصمها يقربها اليه: سمعت يحي يوم ما كان بيتقدملك وانت رفضتي وسليم قالي ان كريم كان معجب بيكي يامدام وطلب يتقدملك.

زينه بمشاكسه: اوك وخلاص انا رفضتهم واتجوزتك ايه بقي المطلوب، انا مبحبش غيرك يا هوبا
مهاب: وحياة الست الوالده ماهغير رأي ولا هوبا ولا طوبه
زينه: مهاب اتعدل احسنلك
مهاب: معدول ياجميل بس مفيش شغل انا احب مراتي تفضالي وتدلعني انا وحيد ومسكين
القت زينه بوجهه وساده واقتربت منه تتحدث بدلال...

اوك ياهوبا ابقي شوفلك مكان تاني تبات فيه، ولو ضايقتني هندهلك ماما هدي وانت عارف هتعمل فيك ايه لو عرفت انك بتضايقني انا وولادي لتضع يدها على بطنها، يلا يانودي ننزل عند تيته ثم تحدثت الي جنينها، يلا يامراد ياحبيبي.

تجلس سارة مع صديقتها المقربة تتحدثان بشأن عملهما وماعليهما فعله في مستقبلهما لتقاطعها عزة قائله
عزة: مش كنا اتجوزنا زي زمايلنا ياختي وولادنا حوالينا احسن، بدل الشغل والبهدله
سارة بتعقل: يابنتي كل انسان ولو ظروفه وطموحه وشخصيته، في ناس بتتجوز صغيرة ومبتكملش تعليم وبتنجح تكون اسرة، وفي ناس مبتقدرش وبتفشل احنا مش اد مسؤولية نفسنا ومتربناش اصلا عشان نجيب اطفال نربيهم.

عزة بتأكيد: والله عندك حق ماما دايما تقولي انت متربتيش ياعزه
ساره: المهم ياعزوز عايزين ننزل نشتري طقم محترم نحضر بيه فرح ريهام
عزة: يوم الخميس نخرج من الشغل عالمحلات نشتري براحتنا ونتغدي سوا
سارة: كده تمام ياجميل.

بغرفة نداء وسليم
مر وقت بينهما، تبتسم هي اليه وهو يكاد يلتهمها بنظراته لا يكتفي مطلقا منها وهل يستطيع ان يفعل..!
سليم وهو يقربها اليه: يوم الجمعه احنا معزومين على فرح كريم المحامي تبع الشؤون القانونيه وعايزك معايا، هتقدري
نداء: ان شاء الله هقدر، بس ممكن ناخد نديم عايزاه يختلط بالناس شوية
سليم: اكيد حبيبتي براحتك، ولو تحبي اكلمه انا هكلمه
المهم الجميل يرضي.

نداء بابتسامه: بحبك، اه صحيح هو كريم ده الشاب اللي اتقدم لسارة
سليم بضيق من اجل مهاب: ايوه هو، كويس انه هيتجوز لان مهاب مش طايقه
نداء: ليه يعني طبيعي انه يتقدملها ناس، زينه جميله ومرحه، وانا فرحانه جدا في مهاب لانه وحش وبيتعصب على زوزو كتير
سليم بابتسامة: اه فعلا هو عصبي، بس بيحبها يا نونو وهي متأكدة فلازم تتحمله شوية.

انتهت سارة وصديقتها من عملهما وتوجها للتسوق وتناول الغداء في نفس الوقت الذي توجهت به نداء مع نديم للخارج لتناول الغداء سويا بعيدا عن الجميع حتى، تستعيد علاقتها وقربها منه تدريجيا فهو اثناء وجود سليم لا يتحدث كثيرا كما انها تشعر بغيرته من سليم.

سليم في شركته يجلس مع مهاب الذي لم يراه منذ فترة طويله
سليم: طيب هتعمل ايه مع جوز اختك، فعلا هتطلقها منه
مهاب: اللي يريحها هعمله انا اخدتلها حقها ورديت كرامتها وهو عرف قيمة نفسه، لو حابه ترجعله انا مش معترض بس مش دلوقتي، البنت كانت راجعه روحها ميته يا سليم، الحمد لله بفضل ربنا ثم زينه رجعت تضحك وتنور تاني، الحمد لله فعلا زينه نعمه من ربنا
سليم بتأكيد: فعلا هي نعمه ولازم تقدرها.

مهاب: اوقات ياسليم بنجرح حبايبنا بدون قصد، بس اتمني ان صبرها عليا ميخلصش بسرعه، المهم انت اخبارك ايه ونداء عامله ايه والولاد
سليم: نداء مشغولة وزاد انشغالها بعد نديم ما نزل مصر
مهاب: غيران منه ياض
سليم: اوووووي يامهاب، غصب عني غيران منه، وهو بصراحه بيبادلني نفس الشعور
مهاب ضاحكا: الله يعين نداء عليكم
سليم: في شئ حصل وعايز رأيك يامهاب بس اسمعني للأخر.

عند نديم ونداء قاعدين ساكتين كل واحد مستني التاني يبدأ الكلام
نداء: ها ياديمو مش احسن اننا نخرج لوحدنا بحس انك متنشن في وجود سليم
نديم: لا عادي انا بس لسه متعرفتش عليه كفايه
نداء: ولا يهمك خد الوقت اللي يعجبك، المهم انك ترجع زي الاول
نديم: ان شاء الله، المهم طمنيني عنك عايز اعرف عنك كل شي حصل يادانا من يوم الحادثه لحد النهاردة، عايز احس اني معاكي..
نداء: حاضر.

مر اكثر من ساعتين انتهت نداء من سرد ماحدث لها خلال الاعوام السابقه باقتضاب حتى، انتهت، كان نديم ينظر اليها بدهشه، يعني انت اتجوزتي عمر عشان احساسك بالذنب يانداء ليه، ليه تعملي كده في نفسك
نداء: الحمد لله انك رجعتلي انا مش حابه افتكر الايام دي وغير كده عمر كان يستاهل، الله يرحمه
صمتت قليلا ونظر هو اليها بحزن، ثم جذبها اليه لتحتضنه هي بحنان اخوي، يااااه يانديم اد ايه محتاجالك، ربنا يخليك ليا.

بالقرب كانت تسير سارة مع عزة التي كانت تنظر باتجاه نداء ونديم وهي تتحدث بخفوت الي سارة
عزه: شايفه يابت الاتنين دول، ياعيني عالحب
نظرت سارة لتتفاجأ بنداء تحتضن شخص ما
سارة: دي نداء مرات سليم ابن خالي
عزة: يانهار اسود وده مين، هي بتخون سليم
سارة تضخك بقوة: يخربيتك، تخون مين دي مجنونه بيه، اكيد ده اخوها اللي بيقولو عليه
عزة: الصراحه هما الاتنين حلويات
سارة: طيب ياختي خلينا نخلص انا تعبت من اللف.

عزه: يلا بينا.

في الشركة عند سليم:
مهاب بعصبية: تصدق انك بتستعبط، يعني ازاي تتعامل مع ناريمان بعد اللي حصل منها لنداء، عارف مراتك هتعمل ايه لو شافتها ياسليم
سليم: يابني والله هي فضلت تعتذر ووالدها بيتصل كتير يعتذر وانا اتحرجت منه ومنها، ووقتها مفكرتش في رد فعل نداء، تفتكر يامهاب الموضوع ده ممكن يعمل مشكله بيني وبين نداء.

مهاب: ربنا يستر يا سليم للاسف انا نفسي مش قادر اقتنع لو مكنتش فاهم ومتاكد من حبك القوي لنداء كنت اتهمتك انك معجب بناريمان بس انت مش كده
سليم: مهاب انت اتجننت، لا ناريمان ولا مليون غيرها انا بس محتاج حد يهتم بيا، حد يتكلم او اتكلم معاه، انا اساسا مش فاهم ايه اللي بيحصلي يامهاب، انا هكلم نداء واقولها موضوع ناريمان، لانها لو عرفت من حد غيري مش ضامن رد فعلها.

انتهي اليوم سريعا وتوجهت نداء ونديم للعودة ليتقابلا مع سارة وعزة
نداء بفرحة: سارة حبيبتي وحشتيني جدا، هاي حبيبتي
عزة: هاي خالص
سارة وهي تضحك على عزة، عزه حبيبتي اعقلي
عزة: هحاول
نداء: نديم اخويا، تؤامي
سارة صاحبتي وبنت خال سليم يانديم
نديم وهو ينظر الي ساره: فرصه سعيدة
سارة: متشكرة، وحمد الله على سلامتك، بعد اذنك يانودي لازم نمشي اتاخرنا اوي
نداء: تعالي هنوصلكم
سارة رافضه: لا احنا هنركب تاكسي ونروح.

نديم باصرار: يلا يا سارة الوقت اتاخر يلا يانداء هاتيهم وانا هشغل العربيه
انصرف نديم ونظرت سارة في اثره بتعجب، تشعر انها تعرفه من سنوات، لا تستطيع ان ترفض طلبه او تحرجه
تكلمت نداء موجهه حديثها الي عزه: خلينا نوصلكم، احسن من التاكسي هنوصلك الاول وسارة هتكون معانا، مش تخافي
عزه: اخاف من مين، ده انتو مفروض تخافو مني
نداء: هههه اوك يلا بينا، يلا سارة.

توجه الجميع الي سيارة نديم: اخبرته سارة باتجاه المنزل وبدأ في التحرك، كانت نداء تتحدث مع سارة وعزه وتسالهم عن احوالهم وعملهم الجديد، وكان يستمع هو باهتمام دون كلام ينظر اليها بمرآة السيارة بين حين واخر، يشعر بسعادة يحاول اخفاءها فهي اول وجه رأه بعد ان افاق من سكونه الطويل لسنوات، لم يستطع نسيان ملامحها الهادئه، كان يتمني عند نزوله مصر ان يراها، لا يعلم السبب حقا ولكنه سعيد برؤيتها.

غادرت سارة وصديقتها وتوجه نديم لبيته بعد ان اوصل نداء لبيتها
نداء: مساء الخير ياماما، مساء الخير سولي حبيب ماما
جميله وسليم الصغير: مساء النور
جميله: نديم عامل ايه حبيبتي، كويس؟
نداء: الحمد لله كويس ياماما، بيحاول يتأقلم عالحياة ويغير من نفسه
جميله: ربنا يسعده ويوفقه، هتسافري انت وسليم امتي
نداء: مش عارفه والله، سليم قالي هنسافر قبل ما يقرب معاد سفركم عالعمرة.

جميله بمرح: ياحبيبتي انتو متجوزين من سنين ومعملتوش شهر عسل، دلعيه شويه عشان يروح يعمل العمره وهو مبسوط
نداء: حاضر، المهم ترجعولي بالسلامه
جميله: ان شاء الله ياحبيبتي يلا اطلعي ارتاحي، فرصه ان ماما واخدة القرود
نداء: فعلا فرصه لان النهاردة مشيت كتيييير وضهري وجعني
جميله طيب اطلعي ارتاحي وانا وسليم بنتفرج على فيلم جميل
نداء: طيب هاخد سولي شويه صغيرين لاني جبتله لبس جديد هنلبسه ويرجع لحضرتك تقوليله رايك.

اخذت نداء طفلها وذهبت الي غرفتهم: وحشتني ياسولي
سليم بسعاده: كمان انت وحشتيني
احتضنته نداء بمحبه شديده: انا اسفه ياسولي، انا بنشغل عنك غصب عني بس لازم تفهم انك اغلي واحد عندي في الدنيا، فاهم
سليم: يعني بتحبيني اكتر حد خالص؟
نداء: بحبك اكتر من روحي، تعالي نشوف لبسك الجََميل زيك
جاء يوم الحفل
استعد سليم ونداء.

واصطحبا معهما نديم، ذهب مهاب بمفرده ورفض ان يأخذ زينه، ذهبت سارة وعزه سويا فهو عرس صديقتهم ريهام وبالنسبه لهم نوع من التغيير فكل يوم روتين حياتهم مرتبط بالذهاب للعمل فقط
كانت سارة ترتدي فستان سهرة الي حدا مفتوح لونه اسود يبرز جمالها بوضوح، بينما عزة ترتدي لون بنفسجي وهي محجبه ولكنها جميله جدا
عزه: على فكرة الفستان يابت طلع مفتوح اوي بس مزه..

ساره: والله ياعزة انا مش بلبس حاجات مفتوحه وانت عارفه بس مأخدتش بالي
عزه: ربنا يستر بقي وميحصلش تحرش في الفرح
ساره: الله يطمنك، بصراحه انت دايما رافعه روحي المعنويه...

بينما ترتدي نداء فستان يناسب حملها الذي لم يظهر برغم دخولها للشهر الرابع
نداء بتساؤل لسليم ونديم: الفستان حلو، مظبوط عليا ولا شكلي وحش
نديم: قمر حبيبتي طبعا ومش محتاجه تسألي
سليم بغيظ منه: اه زي ما نديم بيقول حلو جدا حبيبتي
نديم وهو يقصد مضايقته: اصلا احتمال كبير يجيلك كام عريس النهاردة
سليم: يتفضلو، وهي عارفه هيحصل ايه.

نداء لتفض الحوار بينهما: خلاص بطلو هزار انا ام ل٣ وحامل بالرابع انا سألت سؤال بسيط
توجهو للحفله قدم الجميع التهاني للعروسين وقام سليم بتعريف نديم على جميع من يعرفهم هو، حاول نديم الاندماج وسط اجواء الحفل، حتى، رأي سارة
كانت تقف مع عزة وشاب اخري ينظر اليها باعجاب، لفت انتباه نديم الفستان الذي ترتديه، اقترب منهم لالقاء التحيه
نديم: مساء الخير ياساره، هاي انسه عزه.

سارة متفاجئه من وجوده: نديم بتعمل ايه هنا
نديم: مع سليم ونداء واشار ناحيتهما، العريس شغال مع سليم، ده اللي انا فهمته
سارة: اهه احنا صاحبات العروسة
نديم: ممكن اتكلم معاكي دقيقه
سارة باحراج: اوك
ابتعد نديم وساره قليلا عن الضوضاء بالداخل وجلسا باحدي الطاولات
نديم: عامله ايه؟
سارة: الحمد لله كويسه.

نديم: ممكن متلبسيش الفستان ده تاني ومتقفيش مع الولد اللي كان بيبصلك ده، وقبل ماتعترضي، انا مش عارف ولا فاهم سبب كلامي، انا اتضايقت من نظراته ليكي والفستان مخليكي زي القمر وكان ممكن اضرب الولد ده وبرده مش فاهم انا مالي
سارة دون رد فقط وجهها يعلو الخجل وهي تومئ برأسها دليل على موافقته
نظرت سارة اليه تحاول ان تفهم سبب انجذابها اليه
ليبادلها هو النظر اليها مبتسما
نديم: انت بتشتغلي في ايه يا ساره.

سارة: انا خريجة تجارة انجليش واشتغلت في شركة محاسبه انا وعزه، صاحب الشركة عم عزه
ظل نديم وسارة يتحدثان وقتا لم يشعرا بمدته لا يريد نديم ان ينتهي الوقت وتبتعد عنه وتشعر هي بان الحب الذي تبحث عنه موجود بين يديها
اخذ نديم رقم هاتفها وغادر كل في طريقه وفي مخيلة كل منهما امال واحلام يتمناها.

سليم ومهاب واقفين مع بعض بيتكلمو عن اهلهم بالصعيد ونداء بتطمن على احوال زينه واغلب الموجودين عينيهم على نداء وده مجنن سليم...
سليم بغضب: خلينا نمشي يامهاب ونكمل سهرتنا في البيت، خليك بات معايا متروحش متأخر
مهاب وهو يشعر بغيرة سليم: ماشي يا سليم هبات لاني الصبح عندي ندوة مهمه ومش هلحق اروح البلد وارجع عالقاهرة.

غادر الجميع وانتهي اليوم وسافر سليم ونداء بعد اصرار منه على قضاء يومين بمفردهما بعيدا عن الجميع، قبل سفره مع والدته لقضاء العمرة
لم يكن وقتا عاديا بل كان الأجمل على الاطلاق فسليم يود الابتعاد بها عن الكل والشعور انها ملكه هو فقط ونداء تخاف من فكرة سفره وبعده عنها وهو لم يفارقها منذ سنوات..
سليم بعد وصلا احد الفنادق بالغردقه، كنتي بتقولي ايه يانونو بخصوص مراهقتي المتأخرة.

نداء وهي تضحك بسعادة: على فكرة انا مقلتش حاجه، صدقني انت بيتهيألك
سليم: ماهي التهيؤات ممكن بسبب الشيخوخه المبكرة
نداء وهي تبتعد عنه: اعقل يادكتور، ده انا نونو حبيبتك
سليم: نونو لازم تتأدب شوية لانها بقت شقية اوي
لتقترب هي منه تحتضنه وهي تخبره انه، حب العمر.

في كندا يحاول مازن اقناع والدته بالبقاء معه فهو يشعر بالاطمئنان عليها وعلي صحتها ولا يريدها ان تغادر
زوجة مازن: خليكي معانا ياماما الولاد متعلقين بيكي جدا
نادية: ربنا يبارك فيهم وفيكي يابنتي، فارس متبهدل لوحده خليني انزل اشوفله واحده بنت حلال زيك كده، ولو ان يابنتي مبقاش في بنات اصول زيك الايام دي ربنا يحفظك، واطمن على زينه قربت تولد وان شاء الله ارجع تاني
مازن: وبابا ياماما.

ناديه: ابوك عشرة عمري واول واخر راجل دخل حياتي بس خلاص مبقاش ينفع رجوع يامازن، وهنزل مصر اتفاهم معاه متشغلوش بالكم بينا احنا كبار كفايه...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة