قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية وصفولي الصبر الجزء الأول للكاتبة نداء علي الفصل الرابع عشر

رواية وصفولي الصبر الجزء الأول للكاتبة نداء علي الفصل الرابع عشر

رواية وصفولي الصبر الجزء الأول للكاتبة نداء علي الفصل الرابع عشر

سليم: اكيد نداء مش هتكسر بخاطرك بس انا ممكن اكسر دماغك، انا هكلمها.

مهاب بمرح: الله يخليك انا عايزها تدخل في موضوع زينه وتكلمها، حاولت معاها كتير ومصممه تتخطب زى مانا خطبت وانا مستحيل اسمح لها تعمل كده انا خطبت دنيا ومكنتش وقتها متأكد من مشاعرى لزينه او كنت بكابر وبعاند لكن بعد متأكدت من حبي ليها استحالة اسمح لحد غير يلمسها خطوبة يعنى هيمسك ايديها ويسبل لها، مستحيل انا اعتذرت منها كتير بس هى عنيدة.

ليصمت مهاب عندما يلاحظ شرود سليم، ليدرك مهاب انه تمادى بالكلام فهو يرفض ان تخطب زينه لغيره بينما نداء تزوجت وانجبت من أخر..
مهاب محاولا تغيير الحوار
مهاب: اعمل ايه ياسليم انا اتكلمت مع عمتك وعمك وهما موافقين اخطبها بس هى ترضى
سليم بحكمة: هديلك رقم اخوها مازن هو اقرب حد ليها وهى بتحبه وبتثق في رأيه وانا اتعاملت معاه كتير لانه كان دكتور نداء وبستشيره كتير ازاى اتعامل مع نداء وهو محترم جدا.

مهاب: ياريت عالاقل لما تقنعوها تحضر معاكم الفرح يبقي عارف واخد موافقته
سليم: نقنعها ازاى تيجى معانا وحتى لو وافقت ازاى تسيب والدتها
مهاب بملل: طيب اعمل ايه
سليم: خلينا نفكر في حل وان شاء الله هنوصل لحل
بعد قليل، سليم يقول لمهاب
بص ياسيدى جاسمين والدة ندا هتفضل بالبيت هنا لوحدها لما نروح المنيا ممكن نجيب والدة زينه تقعد معاها وياخدو بالهم من بعض بس المهم والدة زينه توافق.

مهاب بفرحة: انا هروحلها البيت بعيد عن زينه وافهمها موقفى وانى عاوز اتقدم لبنتها وهى هتوافق ان شاء الله تساعدنى
بغرفة نداء تجلس وبجانبها والدتها تحتضنها بحنان واحتواء...
جاسمين: حبيبة ماما رابطة شعرك ليه تعالى اسرحلك ياقلبي
نداء بفرحه: اوك
جاسمين وهى تمشط شعرها برعاية انا كلمت بابا وقال ان نديم بدأ يتحرك، لتلتفت نداء بانتباه
نداء: بجد ياماما.

جاسمين: ايوة ياعمرى الحمد لله الكل هناك بيقولو معجزة انه اخيرا استجاب وحتى العملية الأخيرة كانت نسبة نجاحها بسيطة بس هو عنده عزيمة وارادة قوية، عايزة حبببة ماما كمان يبقي عندها ارادة اقوى وتسيب قلبها يعيش وتسمح لحبها يشوف النور
نداء بألم: بحاول، ان شاء الله ربنا يساعدنى
اخذت نداء والدتها وذهبتا للجلوس مع جميله وسليم الصغير، وكانت تنتوي الهروب من سلييم.

اسرع سليم في الرجوع الي من امتلكته مره ثانية
ليجدها قد غادرت الغرفه ليتحدث بلهجه غاضبة، ماشي يانونو متعرفيش ان وقت الدلع خلص واني هعوض ايام الشقي والبعد استني عليا
في الاسفل تجلس جميله وجاسمين يتحدثان سويا وامامهم سليم الصغير ونداء تستمع اليهم
سليم: صباح الخير ياحبايبي
ابتسمت جاسمين وجميله واسرع سليم الصغير الي احضانه بينما تجاهلت نداء الرد عليه مدعيه الانشغال.

سليم: عمي صفوت ياماما عازمنا نقعد عنده يومين قبل فرح البنات عايزكم تستعدو لو هتسافروا معانا
جميله: لا ياحبيبي اسبقونا انت ومراتك وسولي واحنا نحصلكم يوم الفرح انا مبحبش ابعد عن البيت كتير
سليم: عارف ياماما عموما اللي يريحكم، بس هو طالب منك يانودي تدخلي في موضوع زينه وتقنيعها تسافر معانا وهناك هيحاول يراضيها وهيستاذن من والدتها ومازن بس من غير هي ماتعرف لانها رافضه.

نداء: مع انى مش موافقه على موقفه وبأيد موقف زينه بس عشان خاطرك هقنعها ان شاء الله
سليم بابتسامة: تسلميلى
نداء بتساؤل: هو ازاى اخواته كلهم هيتجوزو مع بعض.

سليم بتوضيح: عندنا بالصعيد بيكون النسب متبادل يعنى اغلب الوقت قرايب او نسايب مهاب عنده 3اخوات بنات هيتجوزو 3اخوات من عائلة كبيرة ومحترمة كمان تعليمهم مناسب ويقربو لجوز عمتى الله يرحمه، عاوزك تجهزى لبس سليم وكل حاجته ولو محتاجة شىء قوليلى عشان بعد بكرة الصبح نسافر، سليم موجها حديثه لجاسمين
حضرتك ياريت تيجى معانا تغيرى جو
جاسمين: لا حبيبى هفضل مع مامت زينه ومامتك قالت مش هتسافر غير يوم الفرح.

سليم: زى حضرتك ماتحبي.

بعد اذنكم بقي محدش يصحينا وسولي هيفضل معاكم عشان اجيبله اخوات يلعب معاهم، لم يستوعب احد كلمات سليم الا عندما حمل نداء بين يديه وهو يتحدث اليها مش انتي ياحبيبتي قلتيلي عايزين بيبي تاني عشان سولي ميبقاش لوحده
تعالت ضحكات جميله وجاسمين بينما توقفت نداء عن الكلام تشعر انها ستفقد الوعي من شدة الخجل والمفاجاة
بعد ان صعدا الي غرفته، نداء: سليم انت ازاي تعمل كده انت قليل الادب...

سليم بمشاكسه: قليل ادب ايه بس، ده الناس اشتكت من كتر ادبي، اسكتي انتي بس وملكيش دعوة بيا خلينا نجيب اخوات سولي الواد زعلان انه وحيد
نداء: والله، سولي زعلان وانت بقي هتفرحه، طيب ابعد عني بدل ما اضربك انت احرجتني قدام مامتي ومامتك
سليم وهو يغلق الباب: خروج من هنا مفيش يام سليم وانسي سليييييم القديم انا قتلته واللي قدامك ده عفريته وناوي ياخد حق المرحوم
نداء وهي تضحك بقوة: طظ فيك يادكتور.

سليم بمحبة ولهفه واضحه: اه منك ومن ضحتك ياروح الدكتور، بس لازم تتعاقب ياجميل.

عند مهاب بيحاول كتير يتصل علي زينه لكن بدون فائده
مهاب: يوووووه انتي عنيده يازينه بس اصبري عليا انتي فكراني زي سليم النحنوح ده انا ممكن اخطفك ولا يهمني وهتجوزك يعني هتجوزك ياحبيبتي
حاول الاتصال باخيها مازن حتي استطاع الوصول اليه..
مهاب: السلام عليكم دكتور مازن مع حضرتك دكتور مهاب ابن عمة الدكتور سليم الحسيني، وجوز اختك باذن الله
مازن بصدمه: انت، زينه كلمتني عنك بس متوقعتش انك تكلمني.

مهاب: اولا انا بعتذر عن اللي حصل مني وبما انك عارف الموضوع َمن زينه بتكون وفرت عليا كلام كتير، انا غلطت واتسرعت بس احنا بشر وكلنا بنغلط يادكتور مازن وياريت تساعدني ان زينه تنسي اللي حصل وتوافق نكمل حياتنا سوا
مازن: اولا مفيش داعي للالقاب وبالنسبه ليا انا معنديش اعتراض علي اي انسان زينه تختاره وتوافق ترتبط بيه.

واكيد انا محترم موقفك وصراحتك، لكن خلاص انا جهزت اوراق امي وزينه وهاخدهم عندي كندا هيقيمو معايا بصفه دائمه انا مش هسيب اهلي مره تانيه يتعرضو لاي موقف يضايقهم او يجرحهم واتمني ربنا يوفقك وتقابل واحده تحبها وترتبط بيها
(مازن كان بيتكلم وعايز يعرف مهاب لاي درجه متمسك بزينه ياتري هيسيبها بسهوله زي المره اللي فاتت ولا هيحاول مره والتانيه، ).

مهاب: حضرتك لو بتحب اختك فعلا هتعرف اني مستحيل اتخلي عنها تاني ومش هسيبها تبعد او تسافر وبالنسبه لوالدتك فهي فوق راسي قبل زينه وانا مش هيأس بس اديني فرصه اقنع زينه ولو فشلت خلاص ابقي اتصرف انت، انا بس عايز موافقتك عشان تصرفاتي تبقي في النور وبمعرفتك
مازن بهدوء: ياريت تفهم يا مهاب ان زينه بنتي مش اختي مش هسمح حد يجرحها فاهمني، انا هديلك فرصه لاني مصدقك لكن اعتبرها اخر فرصه.

مهاب: اطمن والله انا شاريها وهثبتلك كلامي
ظل يتحدثان سويا ليتوصلا الي طريقه لاعاده زينه الي مهاب.

في كندا يحاول نديم بقوه اداء تمارين الحركه الخاصه به لكي يتمكن من المشي بسهوله ولديه رغبه شديده في الشفاء والعوده للحياة.

في مصر تجلس ساره واحدي صديقاتها بالحرم الجامعي
عزه: ايه ياساره انتي سرحانه في ايه لسه يابنتي بتفكري في الدكتور سليم، فكك بقي
سارة: لا والله ياعزة انا من وقت ما كلمني وقالي اد ايه بيحب مراته وانا خلاص نسيت الموضوع بالعكس بقيت بحبها جدا بعد ماحكالي انه بيحبها من قبل عمر وانا كنت فاكرة انه متجوزها عشان اخوه وابنه، بس بتمني اعيش انا كمان قصة حب والاقي راجل زي سليم...

عزه: يارب ياختي ربنا يوعدنا كلنا، قومي نروح ناكل كشري في مطعم جديد عايزين نجربه بلا حب كلام فاضي
ساره: علي رأيك الاكل اهم يلا بينا.

في المنيا: يجلس صفوت مع زوجته وهي ايضا ابنة خاله
صفوت: عايزك ياحجه لما سليم يجي تكلميه في موضوع الجواز الواد ده انا بحبه كيف ولدي وخايف عليه، هو كبر مبقاش صغير ولازم نفرح بعياله اخويا الله يرحمه مات وعمر كمان، يعني سليم هو اللي هيشيل اسم ابوه
محفوظه: ان شاء الله هكلمه ياحج بس براحه عليه انت ومتتعصبش.

في بيت سليم ونداء تنام بين يديه يتأملها بعشق واشتياق لم تستطيع السنوات ان تغيره او تقلل منه
نداء بخفوت وهي تنظر الي عينيه: تعرف انا حبيتك ليه ياسليم؟
سليم: ليه ياعمري
نداء: لانك من اول لحظه شفتك فيها حسيت عيونك بتحتويني، مبتعبش عشان اوصلك مشاعري بتفهمني من غير كلام، اجمل شيء في الحب انك تبقي مرتاح مع حبيبك مش خايف انت فعلا سكني...

، زي نديم اخويا انت عوضتني عنه في وقت حسيت ان الحياة انتهت رجعتلي احساسي اني عايشة
سليم بغضب مصطنع: زي نديم ازاي يعني، ماكنتي ماشيه كويس وبتقولي كلام حلو
نداء: عادي يعني انت هتغير من نديم!
سليم: اااااه واغير من ابوه وامه...
إغار عليك من عيني رقيب، ومنك، ومن مكانك، والزمان
ولو أني خبأتك في عيوني، الي يوم القيامة، ماكفاني
نداء: بحبك
سليم: خلينا نجيب اخ لسليم...

في المنيا ببيت مهاب يجلس مع والدته يتابع مايلزم اخواته البنات
مهاب بعصبية: يا امي مفيش خروج من البيت لوحدهم
هدي: ياحبيبي هما كاتبين الكتاب يامهاب والفرح كمان اسبوع..
مهاب: ارحميني بقي انا حاسس انهم هياخدوا مني روحي مش اخواتي لو بايدي مش هجوزهم من الاساس
هدي بمحبة وهي تقبل جبينه: منتحرمش منك يا مهاب وتفضل علي راسنا يابني
مريم شقيقته: اللي يريحك هنعمله ياخوي واللي مش عجبه يخبط راسه بالحيط.

مني ومي مأكدين علي كلامها، ايوه اللي تقول عليه هيحصل هما ملهمش كلام علينا غير لما نروح بيتهم لتتجه الفتيات الثلاث الي احضان اخيهم يستشعرون حبه وخوفه عليهم
مهاب: خلاص يا امي يخرجو معاهم بس ميتأخروش لان لو اتاخرو والله العظيم ماهيحصل خير
هدي: لأ ياحبيبي مش هيتأخروا باذن الله
نداء وسليم مع بعض بعد ما قضوا وقت اتمنووووه كتيييير وقت مفيهوش حزن مليان حب واشتياق وبس نداء اتكلمت وسالته.

نداء: ممكن ياحبببي توصلنى عند زينه اكلمها في موضوع السفر لان بالتليفون مش هعرف اقنعها
سليم بموافقة: ان شاء الله هوديكى وانا هروح الشركة اخلص شوية شغل لانى مكنتش عامل حساب السفر فجأة كده بس مقدرش ازعل عمى وعمتى، على فكرة هتحببيهم اوى، هما يبانو شخصيات قوية ومتحكمة لكن في الحقيقة قلوبهم نقية جدا، ومتأكد انه هيحبوكى جدا
كمان لازم اعتذر لسارة انى مش هقدر اكملها شرح باقي الدروس.

نداء بضيق: اوك يلا هجهز ونروح
سليم بابتسامه: علي فكرة انا فهمت سارة اني بعشقك من سنين ولما عرفت قصة حبنا قالتلي انها بتعتبرني اخ ونفسها تعيش قصة حب قويه زينا كده
نداء: لا، ربنا يكرمها بالحب بس متجربش طعم الفراق
سليم: عندك حق الفراق ده قاتل وصعب خصوصا منك انتي، وانا مش مصدق انك حقيقه وفي حضني ولااااازم اتاكد...

وصلت زينه وسليم الى بيت والدها اطمئن على وصولها وانطلق الى عمله
نداء: ازى حضرتك ياطنط صحتك عاملة ايه
والدة زينة: بترحاب شديد ومحبة واضحه اكثر من السابق فبعد معرفتها بوقوف نداء جانب زينه مرات عديدة ومساندتها لها عكس ماكانت متوقعه هى فهى كانت ترى ان نداء مشاكلها لا تنتهى وزينه تضيع حياتها من اجلها، تسلمى يابنتى اخبارك واخبار ابنك وجوزك ايه ياحبيبتى
نداء: الحمد لله بخير فين زوزو.

نادية(والدة زينه)في اوضتها كانت بتصلي وقالت هتكتب شوية حاجات في الرسالة بتاعتها
استأذنت نداء وتوجهت لغرفة زينه
زينة بفرحة: حبيبتى ايه المفاجاة دى جيتى ازاى ياجزمة:
نداء بضحك: مع سليم يامجنونة
زينه: والله بنت حلال من الصبح زهقانه ومليش نفس للاكل تعالى نسخن الاكل وناكل ونتكلم عن الناس وناخد ذنوب..
نداء بنفس الابتسامة let s go
انتهت زينه ونداء من اعداد الطعام وتناولاه مع نادية ثم توجها الى غرفة زينة.

نداء: بصي يازوزو عايزاكى معانا بكرة نروح المنيا عند اهل سليم معزومين على فرح بنات عمته
زينه: بنات عمته يعنى اخوات مهاب؟
نداء بهدوء: انا محتجالك معايا ومش هيكون فيه بينك وبينه كلام ولا تعامل احنا هنقعد في بيت عم سليم..

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة