قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية وصفولي الصبر الجزء الأول للكاتبة نداء علي الفصل التاسع

رواية وصفولي الصبر الجزء الأول للكاتبة نداء علي الفصل التاسع

رواية وصفولي الصبر الجزء الأول للكاتبة نداء علي الفصل التاسع

عند مهاب بالمستشفي اللي بيشتغل فيها:
قاعد بيفكر في زينه وطريقه هزارها حابب الشعور اللي بيحسه لما بيقابلها او يفكر فيها بس عقله رافض الخطوه دي، مهاب معاه دكتوره زميلته حلوه جدا وابوها صاحب المستشفي هي واختها المسؤولين عن المشفي كلها تحت اشراف والدهم
مهاب وهو بيقارن بينه وبين نفسه...

ايه يامهاب ليه الحيره دي، دنيا جميله جدا وليها مستقبل وهتكبرك وابوها استاذك وبيحبك خايف من ايه، زينه مجرد بنت عجبتك شخصيتها مش اكتر، واضح ان عندها مسؤوليات وهموم وانت طول عمرك شايل الهم، هم اخواتك وهم مرض ابوك وهم الناس وكلامهم بالصعيد، فكر بعقلك دنيا مناسبه اكتر ومجرد ماترتبط بيها مش هتفكر في واحده غيرها
قاطع تفكيره خبط عالباب..
مهاب: اتفضل
دنيا: صباح الخير دكتور مهاب.

مهاب: صباح النور ايه النشاط ده اول مره تيجي بدري
دنيا: والله غصب عني بس بابا صمم احضر معاه عمليه مهمه وفضل يزن لما صحاني
مهاب: ده شرف لاي دكتور يحضر معاه بس انتي كسوله
دنيا بدلال: خلاص بقي يادكتور هخاصمك كده
مهاب بابتسامه: لا وعلي ايه مقدرش علي زعلك
مهاب وهو بيتكلم معاها بيفكر غصب عنه في زينه وخفة دمها، التلقائيه اللي بتتكلم بيها، عيونها بتشده، بس دنيا عمليا افضل، الحب لوحده مش كفايه.

فاق مهاب من تفكيره علي صوت موبايله بيرن استأذن من دنيا وحس بفرحه غريبه لما شاف اسم زينه...
مهاب: الو السلام عليكم اخبارك ايه يا انسه زينه
زينه: الحمد لله تمام يادكتور مهاب بس كنت هسألك عن دكتور سليم مجاش النهارده الشركه ومحتاجينه وموبايله مغلق قلت يمكن تعرف السبب
مهاب: انا قدامي نص ساعه واخلص شغل في المستشفي هروحله واخليه يكلمك، قوليلي ماما عامله ايه؟
زينه: كويسه الحمد لله.

انهي مهاب الاتصال وظل شاردا حتي تحدثت دنيا بضيق
دنيا: استأذن انا يادكتور شكلك مشغول
َمهاب: لا مش مشغول ده اتصال عادي
دنيا بتأكيد: فكرتها حبيبتك
مهاب: حبيبتي ايه بس انا مش فاضي للكلام ده ولما احب ارتبط هتقدم للي اختارها علطول المهم يبقي في تفاهم وتكافؤ
دنيا بفرحه: طيب اروح بقي لبابا عن اذنك
توجه مهاب لمنزل سليم، اطمن علي زوجة خاله ثم صعد لصديقه..
مهاب: ايه ياعم مرحتش الشغل ليه وبيتصلو عليك قافل الموبايل.

سليم: عادي يامهاب زهقان
مهاب بَمحبة: مالك كل ده عشان نداء وسليم
سليم: نار جوة قلبي نفسي اصرخ فيها اقولها ليه تعملي كده وخايف اقسي عليها تتعب، سولي وحشني لدرجة صعبه انا بطمن بيه يامهاب بحسه عمر اخويا بشكله وهدوءه.

مهاب متفهما: طول بالك واتحمل شويه انت عارف ان الموضوع مش سهل وبعدين بلاش كابه وتعالي نخرج الواد طاهر الدسوقي عامل حفله بمناسبه نشر اول كتاب له واتصل كتير عليك ومعرفش يوصلك، يلا نتغدي ونريح شويه وبعدين نروح
سليم: ماشي عالاقل اشغل نفسي بعيد عنها شويه هناخدله ايه واحنا رايحين؟
مهاب: موز وفول سوداني هههه
سليم: عندك حق ده قرد وهيطلعنا من حالة الملل دي.

مهاب: بس كلم زينه وشوفها عايزه ايه وانا هدخل اخد حمام وخليهم يجهزو الغدا
توجه سليم ومهاب في المساء الي بيت صديقهم ليقضو سهره ممتعه بصحبة بعض الاصدقاء المشتركين
سليم موجها حديثه لاحد زملائه: ازاي يعني تطلقها بعد الحب اللي كان بينكم عشان اتاخرت في الحمل، منطق غريب، ازاي تتخلي عنها وانت المفروض تكون سندها
زميله: انا عرضت عليها اتجوز رفضت وصممت تطلق وانا من حقي ابقي أب.

سليم بانفعال: ولو انت مكانها كانت هتتخلي عنك ولو حصل كنت هتقول ايه عليها؟ مفروض كنت تصبر عليها وتحتويها، اللي بيحب حد مستحيل يأذيه، وهي اكيد ربنا هيكرمها بانسان يقدرها ويعوضها عن غدرك بيها
مراتك من احسن وافضل الدكاتره بالجامعه الكل كان بيتمني نظره منها فضلتك عالكل عشان تكسرها انت...

احس زميل سليم بغضب قاتل عندما تخيل انها من الممكن ان تتزوج باخر ليخرج مسرعا ينوي الذهاب اليها فاعتقد الجميع انه غضب من سليم وانتقاده له.

استأذن سليم في الانصراف بعدما فقد اعصابه واغضب زميله
مهاب: في ايه ياسليم انت اتعصبت عليه كده ليه هو حر
سليم: يامهاب انت متعرفش مراته اد ايه جميله ومحترمه ومثقفه كانت دكتوره معانا واخدت اجازه مفتوحه عشانه، كانت بتحب نداء جدا وكمان نداء كانت بتحبها وهي اول واحده اخدت بالها من حبي لندا، بس اهو حبيبها كسرها وقهرها وانا ضيعت نداء بغبائي.

في المشفي عند نديم.

نداء: ياااااه اد ايه وحشنى لو تعرف جوايا ايه يانديم كنت قمت ورجعتلى انا السبب في ضياع حياتك وبعدها حياتى ضاعت اللى حصلى من سليم وعمر ده جزائي على تهورى وانانيتى معاك، انا مستاهلش احب واعيش سعيدة كان لازم اتحرم من حب حياتى ومن الفرحه زى مانت اتمنعت من الحياة بسببي بس خلاص مبقاش عندى طاقة اكمل قلبي مبقاش قادر يتحمل يانديم ارجعلنا بقي ارجوك سامحنى ريحنى ورد اعمل اى حاجه تحسسنى انك معايا، ظلت نداء تبكى وتتحدث كثيرا دون فائدة.

نداء بعد الخروج من غرفة نديم: بابا لو سمحت عايزة اسافر النهاردة عايزة اروح الكويت
عمار: ازاى يانداء وجوزك هتقوليله ايه
نداء: محدش له دعوة انا حرة وطلبت منه يسيبنى ويعيش حياته رفض يبقي خلاص يتحمل واحده مجنونه والمجنون محدش بيحاسبه
والدة نداء باقتراب منها: جذبتها بالقوة الى احضانها لترفض نداء في البداية ولكن والدتها تمسكت بها بقوة لتصرخ نداء بحرقة وتعب تعب سنين تتمني التخلص منه ظلت تبكى هى وجاسمين..

جاسمين: اسفه ياقلب ماما اسفه انا اللى غلطانه وبعدتك عنى سامحينى يانور عينى واسمعى كلام بابا جوزك بيحبك ملوش ذنب تعملى فيه كده
نداء: متقلقيش عليا انا كويسة وانا مش متجوزة، دكتور سليم عم ابنى وبس جوازنا مؤقت وهينتهى قريب انا هبقي اكلم حضرتك اطمن على نديم
لتغادر المشفي وسط ذهول وحزن والديها.

اخذت نداء طفلها وذهبت المطار لتغادر الى الكويت لم تكن تعلم لما هى ذاهبة تريد الابتعاد وحسب ترغب في جعل سليم ييأس منها ويتركها.

دكتور عمار: السلام عليكم ازيك ياسليم يابنى اه الحمد لله احنا بخير بس اسمعنى ياسليم وارجوك متزعلش..
سليم بهدوء: يعنى هى سافرت الكويت ومعاها سليم لوحدها ومن غير حتى متعرفنى
عمار: حقك عليا يابنى بس هى انصدمت لما شافت حالة اخوها وبتعمل كده عشان، ليبتلع ريقه مكملا من الاخر كده عيزاك تزهق وتطلقها
سليم: وانا مستحيل اطلقها مستحيل واللى هى عملته هعاقبها عليه بطريقتى.

اغلق الهاتف وهو يشعر بالغضب الشديد منها والخوف عليها
سليم محدثا نفسه اه ياحبيبتى لو تعرفى ان راحتك في حضنى انا عايزانى اسيبك تانى معقول مش حسه بحبي بس بردة لازم تتعاقبي ياقلبي عشان متتكررش تانى.

مر يومين قضتهم نداء باحدى الفنادق تحاول التفكير بهدوء ثم توجهت للمطار لتغادر منتظرة من سليم ان يثور بوجهها وينتهى كل شىء بينهما.

عادت نداء الى البيت لتجد جميلة تستقبلها بحب ومودة وفرحة لرؤيتها ورؤية حفيدها
بحثت عنه بالمكان لم تجده ولم تسأل اكتفت بترك سليم الصغير مع جدته والصعود لغرفتها دخلت الى السرير مباشرة لتنال قسطا من الراحه لتذهب في نوم عميق لتفيق بعد فترة على صوت انفاسه القريبة منها
نداء بابتسامه تعتقد انها تحلم: وحشتنى ياحبيبى.

سليم مبتسما: وانتى كمان وحشتينى ليقترب من شفتيها يقبلها بلهفه شعرت نداء انه حقيقة حاولت ابعاده لكن دون فائدة...
نداء: لو سمحت ابعد
بعد وقت طويل ابتعد سليم مرغما عاتبها بهدوء:.

سليم: سافرتي لوحدك وقلت عادي عايزه تواجهيهم بعيد عني واحترمت رغبتك، لكن تسافري من غير ما اعرف ومعاكي سليم، حتي مفيش معاكي موبايل اطمن عليكي ايه القوه دي للدرجه دي مش فارق معاكي مش همك انت عارفه اني مش ضعيف ومش هسمحلك تكرري اللي حصل تاني ياريت متخلنيش اتصرف بطريقه تصدمك..

نداء والدموع مغرقة وشها: انا قلتلك مليون مرة انت اخر واحد في الدنيا ممكن اكمل حياتى معاه فاهم، ولو عالصدمه فانت صدمتني لسنين قدام مبقاش في حاجه تفاجئني بيها سبني وروح اتجوز بنت خالك ولا بنت من اللى هيموتو عليك وسبنى بقي، سيبونى في حالى ولا اخوك الله يرحمه خد حقه واتمتع شوية وانت عايز تكمل، ليقاطعها سليم بصفعه لم تصل الى وجهها ليصرخ بها بحدة اخرسى اقفلى بقك واياك اياك تتكلمى مرة تانية في الموضوع ده تانى وبالنسبه انى مفروض اتجوز غيرك عندك حق انتى صح لازم اتجوز واحده اكون اول راجل في حياتها واحده تقدر حبي ليها او عالاقل تحاول وتديني فرصة واوعدك قريب اوى هكون معرفك عليها وقلبي ده هدوس عليه يانداء...

مرت ثلاثة اسابيع ابتعد سليم تماما عنها يتجنبها وهى تدعى عدم الاهتمام، اغلب الوقت نائمه او تراعي طفلها الذي يتصرف مثل عمه بكل شيء فبالنسبه له هو أبيه الذي يكبر علي يديه، وهي سعيده بذلك فحتي اذا ابتعدت عنه سوف يظل معها ابنها الذي يحمل اسمه ويتصرف مثله...

زينة متصلة بنداء: الو ايوة يانداء مع انى زعلانه منك بس اعمل ايه قلبي طيب
نداء: اه طبعا انتى اطيب قلب في الدنيا يازينه من يوم ماشفتك للنهاردة متحملة عصبيتى وقلة ذوقى معاكى عمرك ما زعلتينى بالعكس اوقات بستغرب ايه اصلا الميزة اللى انتى شفتيها فيا وخلتك تصاحبينى.

زينه بحب: انتى يانداء اللى طيبة ومخلصة بدرجه مبقتش موجودة انت ياما وقفتى جنبي وجنب ماما كأنها امك انت دايما بتدى من غير مقابل بس ياريت تحبى نفسك شوية بلاش تعاقبي نفسك اوى كده براحه على نفسك فين نداء المرحة الجميلة فين شعرك اللى الكل كان بيحسدك عليه علطول لفاه كانك ست في الخمسين انت لسه مكملتيش حتى ٢٥ سنه.

نداء بتألم: انا زهقانه وعايزة اخرج ايه رأيك تخلصى شغل ونخرج نعمل شوبنج ونتغدى وبالمرة سولى يغير جو من فترة مخرجش معايا.

سليم بقلق: رايحين فين الولد كويس انتى كويسة
نداء: سولى كويس بس مخرجش بقاله فترة وقلت اخرجه يغير جو كلمت زينه وقلتلها نخرج سوا
سليم: وحضرتك خارجه مع زينه فاردة شعرك ليه وحاطه ميكب؟
نداء: ماما قالتلى لان شكلى مرهق؟
سليم دون كلام: يحمل سليم من يديها فتفهم انه هيوصلها
نداء بتردد: تحب تتغدى معانا
سليم بعد تفكير: لأ متشكر مش حابب اضايقك ويمكن تفكرى ان ده جزء من الخطه بتاعتى انى اكمل اللى اخويا بدأه.

نداء دون كلام: ولكنه يسمع صوت بكاءها المكتوم
سليم بعصبية: متعيطيش مش ده كلامك ليا مش دى نظرتك لحبي وشوقى ليكى؟
نداء مبتردش بس بكاءها بيزيد ليتوقف سليم على جانب الطريق قائلا:
بتبكى ليه كلامى ضايقك اسلوبي مش عجبك؟
نداء تنظر الى عينيه بندم ليفقد عقله تماما ويقترب منها بنظرات عاشق متعب لا يجد سبيلا للراحه..

سليم: اوعى تبكى كده قدامى بتجننينى، دموعك دى نقطة ضعفى، اعمل ايه، بحبك بس متبعديش ومتحاوليش تبعدينى لانى مش قادر..
ابعد ياسليم احنا في الشارع: ابتسم بحب فهى مهما فعلت يعشقها قلبه يتمرد عليه بمجرد رؤيتها..
سليم: لو قلتيلى ابعد تانى هتلاقينى خطفتك وعملت حاجات نفسي اعملها.

نداء: انا ااسفه عالكلام اللى قلته انت عارف انى كنت راجعه من عند نديم ضايعه حسه ان الحادثه كانت انبارح لما شفته حسيت اد ايه كبر وشكله اختلف ندمانه على كل شىء ياسليم ارجوك متزعلش منى
سليم: ندمانه انك قابلتينى ياندا
ندء: عمرى ما ندمت ولا هيحصل حتى لو بعدت وكملت حياتك هتمنى بس انى اشوفك سعيد ومرتاح
سليم دون رد: بيبوسها بلهفة خايف يبعد متديلوش الفرصة يقرب تانى.

لو قلتى الكلام ده تانى وطلبتى ابعد واكمل مع واحدة تانية يبقي وقتها لازم اتجوزك الاول عشان اتجوز تانى واعتقد اننا لحد دلوقتى مكتوب كتابنا لسه متجوزناش ولا ايه؟
لم ترد نداء من شدة خجلها
سليم وهو بيضحك بقوة: خلاص كده فهمتى ياقلبي يلا بقي زينه لما بتجوع بتتحول ممكن نروح نلاقيها اكلت الناس اللى فى المطعم
توجه سليم ونداء الى زينه التى شعرت بالسعادة من اجل صديقتها.

قضى الجميع وقتا ممتعا اخد سليم مهمة اللعب مع صغيره وترك نداء وزينه للتسوق بحرية
نداء بمرح افتقدته من فترة طويلة: ياااااه اليوم ده كان جميل انا مبسوطة جدا
سليم: اه فعلا جميل وطعمه حلو خصوصا واحنا رايحين المطعم مش كده ياسولى مش انت ياحبيب بابا كنت نايم ومبسوط في العربية وسبت بابا براحته؟
نداء: سليم لو سمحت طلع سليم فوق وبلاش كده..
سليم بمرح: حاضر هطلع سولى وامه لو تحب ممكن اشيلها برده اطلعها...!

انتهى اليوم وعاد النبض الى قلب سليم من جديد بابتسامتها وقربه منها تأكد سليم انه لم ولن يحب سواها وسوف يحاول الوصول الى قلبها واخراجها من تلك العزلة باى شكل
في اليوم التالى شعرت بوجوده قريبا منها ولكنه تردد في ايقاظها يخشى ان تثور مثل المرة السابقة فتحت عينيها بكسل
نداء: صباح الخير
سليم: صباح النور ممكن تقومى تفطرى معايا انتى من انبارح مأكلتيش حاجه
نداء: مش عايزة اكل انا عاملة رجيم.

سليم: قومى بدل ما اشيلك انا عايزك تنزلى معايا الشركة قومى بلاش كسل
نداء: مش كسل والله تعبانه ومصدعه جدا
سليم بخوف: مالك حبيبتى
نداء: متقلقش عادى بس منمتش كويس هاخد حباية مهدئة وانام وانت افطر بالهنا وروح شغلك
سليم: لا مش هسيبك أنا كمان منمتش كويس طول الليل بفكر في حبيبة قلبي فأنا ياستى هاخد اجازة هنام براحتنا وبعدها نبقي نسهر مع ماما وخالى وعيلته
نداء بتوتر: خالك ومراته جايين.

سليم: ايوة انا عازمهم عالعشا لانه لسه متعرفش عليكى
نداء: مش لازم انا هنام وانت اقابلهم براحتك وبلاش تضغط عليا ياسليم انا مش عايزة اقابل حد ولا اتكلم مع حد
سليم بهدوء: لا مش هيحصل يانداء مش هنفضل نهرب ونستخبي كتير انتى مش اول واحده جوزها يموت وتتجوز اخوه انتى معملتيش حاجه غلط والضعف اللى انتى فيه ده لازم ينتهى
نداء بغضب: انت عايز ايه دلوقتى قلتلك مش هقابلهم ولو قابلتهم غصب عنى مش هكلم حد فيهم فاهم؟

سليم مقتربا منها فاهم ايه بس انا اول مابقرب منك بحس نفسي مش فاهم اى حاجة اشمعنى انتى؟ ليه يانداء قلبي مبيدقش ولا بحس بوجعه غير بقربك مش عايزة تقابليهم ليه ها؟عشان كلام مرات خالى طيب وكلامك انتى لأمى!بعتالى ماما تطلب منى اتجوز بنت خالى واعيش حياتى فكرانى عيل صغير فكرانى مش عارف امى كويس ومتأكد انها مستحيل تطلب منى اتجوز غيرك لو مش علشانك، فعشانى انا وسليم اللى روحها فيه عايزة توصلي لأيه عايزانى اتجوز واحدة تانية هتتحملى المس واحده غيرك هتقدرى تشوفيها في حضنى وماسكة ايدى هتتحملى تشيل اسمى وتبقي ام اولادى؟

نداء دون النظر اليه: انا كنت بحاول اساعدك تبعد عنى انت مش ملزم تكمل معايا رد لجميل او عشان خاطر ابن عمر مفيش داعى تكمل باقي حياتك بتحاول تصلح حاجة اتكسرت من سنين وبالنسبة لسليم انا مستحيل ابعده عنكم لانى مش حابة يتحرم منك ويعيش لوحده.

سليم: المهم بقي هتسيبينى انام ولا اروح الشغل
نداء: انت بتقول ايه وتنام فين؟

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة