قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية وصفولي الصبر الجزء الأول للكاتبة نداء علي الفصل العاشر

رواية وصفولي الصبر الجزء الأول للكاتبة نداء علي الفصل العاشر

رواية وصفولي الصبر الجزء الأول للكاتبة نداء علي الفصل العاشر

سليم: جنبك حبيبتى مانا لازم اشوف حل للموضوع ده بس حاليا عايز انام وبس حاولت نداء الاعتراض لكنه اخذها بين احضانه لتنسي كل الكلام ويضيع اعتراضها بين دقات قلبه التى تعشقها
استيقظ سليم ونداء بعد وقت طويييييل من النوم الهادىء ظل ينظر اليها دون كلام وهى كانت تتأمله بخجل ممزوج بخوف لا تستطيع ابعاده
سليم: بحبك.

نداء: عارفه، من اول لحظه قابلتك عارفه ومتأكدة من حبك ومن حبي ليك بس مش كل حاجه بنتمناها بتحصل سليم محاولا الكلام، فاطعته بوضع يدها على فمه، مش بايدى ياريت النسيان سهل لو ينفع انسي كل شىء اتمنى وموافقه لانى حتى لو نسيت وفقدت الذاكرة هحبك من تانى بكل قوتى هحبك بجنون بدون شروط بس للاسف مش قادرة انسي انك خذلتنى ظلمت قلبي كان غصب عنك وعذراك بعقلي، لكن قلبي رافض يسامحك رافض ينسي قسوتك وانت بتقولى...

*لو انتى اخر بنت في الكون مستحيل اتجوزك *
عارف حسيت بأيه؟حسيت انك قتلتنى.

ادينى وقت ياسليم وقت انسي انك سبتنى لوحدى ابرر لعمر الله يرحمه بعدى عنه وبرودى معاه حاولت كتير أبين قدامه انى سعيدة ومبسوطة بس فشلت، اتحججت انى مش متقبله اللى حصل لنديم اخويا وانى كنت السبب لكن الحقيفه انك انت السبب لو مكنتش قلتلى بحبك لو مكنتش سمعتها منك ولو، لو مكنتش لمست شفايفي كنت هقدر لكن انت السبب، نداء ببكاء ياريت تكون فاهم انه مش بايدى.

سليم بعد صمت طويل صمت مليان ندم وقهر وغيرة من كلامها عن اخوه وخيبة امل انها ممكن تسامحه
سليم: سبق وقلتلك خدى كل الوقت خدى عمرى كله بس وانت قدامى وجنبي بلاش بعد ولما تقررى تبعدى هعرف ان فرصتى انتهت، عن اذنك هروح اشوف الضيوف ومفيش داعى تنزلى هقولهم انك نايمه تعبانه
*مرت ثلاثة شهور أخرى حاول فيها سليم التماسك امام الجميع ولكن قلبه يحترق بالبعد والهجر منها
في الشركة عند سليم:.

تكررت زيارات مهاب للشركة بحجة العمل ولكنه يذهب لرؤية زينة التى تعلق قلبه برؤيتها واعتادت هى على وجوده
مهاب وهو يتحدث مع سليم:
بص ياسليم انا غيرك يعنى انا مريت بتجارب كتير اعجبت ببنات كتير وصاحبت بنات وخرجت وعيشت حياتى هى موصلتش انى لا قدر الله اعمل حاجه حرام بس عشت فيوم ما اقرر اتجوز هدور على واحدة تعجبنى بس تعيش وتتحمل طبعى وطبعا تبقي مع امى.

سليم مستنكرا كلامه: ايه الكلام الفاضى ده ولما انت بتصاحب وبتخرج وتعيش عايزة واحده محترمة ليه، الطيبون للطيبات يادكتور يامحترم وبعدين لما انت عايش بالطول والعرض كده ماسك على اخواتك ليه مع انهم مكتوب كتابهم؟
وعالعموم زينه مش هتنفع معاك لانها رافضة مبدأ انها تسيب والدتها بسبب ظروف مرضها، انا كنت جايبلها عريس محترم من فترة ومكنش يترفض بس هى رفضت لانه كان عايزها تسافر معاه.

مهاب بضيق واضح: ياسلام بس انا حاسس انها هتوافق ولا انت ولى أمرها وانا معرفش
سليم: لو انا ولى أمرها فانا اخوك لو ناسي ومع انى مصدوم من كلامك بس اكيد اتمنى انك ترتبط بواحدة زى زينه وعموما كلمها وشوف رايها
تحدث مهاب مع زينة طالبا منها الخروج معه بعد انتهاء عملها
مهاب: انسة زينة انتى مرتبطة بحد؟
زينة بخجل: لا ومش بفكر في الموضوع ده حاليا
مهاب: ليه بس يعنى لو واحد زيي اتقدملك ترفضى؟

زينة: مش عارفه بس الاكيد انى مش هسيب ماما لوحدها وحسب ما سمعت انك مقيم في المنيا ولا انت هتستقر فى القاهرة؟سألته زينه على امل ان يقول نعم او يفكر في حل وسط كانت ترجوه ان يتمسك بها فتتمسك هي بالمحاوله ولكن...
مهاب: لا طبعا انا اصلا شرط اساسي عندى اللى هتتجوزنى تقعد معايا انا وامى وتتفرغ ليا يعنى انا ماديا الحمد لله مش محتاج شغل مراتى...

زينة بخيبة امل: ربنا يسعدك يادكتور بعد اذنك انا اتأخرت فرصة سعيدة
مهاب: استنى هوصلك
زينه: لا متشكرة عن اذنك، اختفت من امامه بسرعه وظل هو يفكر فيما قاله: ايه اللى انت عملته ده ياغبي طب كنت خد وادى في الكلام يمكن توصلو لحل يوووووة سليم عنده حق زينه مش هتنفعنى لازم انساها وبعدين ده مجرد اعجاب وهيروح وانا اتقدمتلها ومفيش نصيب..
زينة بعد ماوصلت البيت تعبانه نفسيا وجسديا بس بتحاول تتماسك عشان امها.

زينة: السلام عليكم ياماما
مامت زينه: وعليكم السلام حبيبة ماما تعالى ياقلبي
ارتمت زينه في احضان والدتها تبكى على بدايات حب انتهى سريعا وامال كانت تتخيلها
مامت زينه: بسم الله الرحمن الرحيم اسم الله عليكى يابنتى مالك حد زعلك في شغلك؟
زينة بعد فترة من البكاء حتى هدأت: لا ياماما بس زعلانه عشان نداء انتى عارفه بحبها ازاى.

والدة زينة معاتبة لها: ايوة ياحبيبتى وانتى هتعمليلها ايه يعنى نصيبها وبعدين ركزى في نفسك بقي انتى من يوم ماعرفتيها وانتى شاغلة نفسك بيها اكتر من اللازم شوفى حياتك وسيبك منى ومنها انتى مش هتوقفى حياتك وتقعدى جنبى تخدمينى
زينة: ربنا يطول يعمرك ياماما ويخليكى ليا انا مليش غيرك
والدة زينة بتردد لأ يازينة ابوكى موجود حتى لو انت زعلانه منه بس مينفعش تنكرى وجوده افرضى يابنتى جالك ابن الحلال هتقوليله ايه.

زينه بغضب وصوت عالى: هقوله ده راجل واطى اول ماربنا كرمه وفلوسه زادت سابك ورماكى انتى وولادك الاربعة وراح اتجوز واحدة.

راح اتجوز واحده شبه الرقاصة عشان يعيش حياته اتسبب في مرضك اتسبب في كرهى للرجالة بخاف منهم اقولك بقي انا ليه بحب نداء ومديونلها بحياتى، لولا وجودها كنت ضيعت نفسي ومستقبلى لتبدأ زينة في التذكر عندما اخذها اخوها الى كندا كنوع من الترفيه بعد ترك والدهم لهم وتعرفت بنداء وجاءت الى مصر ودخلت معها الجامعه:
زينة بالجامعه ترتدى ملابس ضيقة وتضع ميكب مبالغ فيه تتحدث مع بعض الشباب باسلوب لم يعجب نداء.

نداء: لو سمحتى يازينه عيزاكى لوحدنا
زينه: اوك
نداء: على فكرة انا بعتبرك زى اختى احنا جايين الجامعه ندرس لبسك اوفر وبتتكلمى مع اولاد شكلهم مش محترم بلاش يازينه متنتقميش منه في نفسك انت مفروض تبقي قوية
زينه بحدة وصوت عالى: وانتى بقي بتنصحينى ده انت طول عمرك برة ومقضياها واكيد ليكى بوى فريندز انتى هتمثلى عليا.

نداء بدموع: الحمد لله بابا وماما ربونى انى مسلمة اه كندية بس اصولى مسلمة وابويا مصرى يمكن كنت طايشه وتافهه بس عمرى ماكنت منحلة او عديمة الاخلاق وعموما سورى
زينه بدون ان تنظر لها اوك ياريت نبقي اصحاب بدون منضايق بعض وبعدين ابويا رمانا وعايش حياته مش معقول انتى هتخافى عليا اكتر منه.

بعد عدة اسابيع اصبحت زينه اكثر اهمالا لدراستها وتعرفت على مجموعه من الطلاب يتصرفون تصرفات خاطئه، كانت نداء تلاحظ زينه وتراقبها باستمرار حتي لاحظت تناولها لبعض الاقراص التي ماكانت الا اقراص مخدره يعطيها اياها احد زملائها الفاشلين، في البدايه لم تصدق نداء انها تتعاطي مخدرات ولكن تصرفاتها اثبتت ذلك، لم تجد نداء حلا سوي اللجوء الي والدها باعتباره طبيبا ولديه خبره بالحياة..

دكتور عمار: هى حاليا بتحاول تنتقم من ابوها وانه اتخلى عنها مش هتعرف انها بتدمر نفسها غير بعد فوات الاوان
نداء: والحل يابا، انا مستحيل اسيبها او اتخلي عنها
عمار بتعقل: اعزميها عندنا عالغدا وسيبيني اكلمها بس حاولي تكوني هاديه معاها...
اقنعت نداء زينه بالذهاب معها وتناولو الغداء سويا، لاحظ عمار شحوب وجهها ورجفه بجسدها بسبب تعاطيها لتلك الادويه اشار عمار لنداء بالخروج لعمل بعض الشاي.

عمار: اخبارك ايه يابنتي عامله ايه بدراستك؟
زينه: الحمد لله ماشي الحال
عمار: انتي من امتي بتتعاطي مخدرات يازينه؟
زينه بزهول: ايه الكلام الفاضي ده انا مش بتعاطي حاجه انا ماشيه...
عمار بقوه: لو اتحركتي خطوه واحده هتصل علي مازن اخوكي ينزل يلحق اخته قبل ما تضيع وهكون معرف والدتك...
زينه بخوف: ارجوك لا مازن لأ
عمار بجديه بها احتواء ابوي: اقعدي.

جلست زينه تنظر اليه برهبة واضطراب: حضرتك انا مش باخد مخدرات دي حبوب منبهه بس عشان اقدر اركز في الدراسه وابطل تفكير في المشاكل شويه.

عمار: اسمعيني عشان مش هعيد الكلام مرتين، انا كطبيب من اول ماشفتك عرفت انك بتتعاطي، ممكن غصب عنك وممكن قاصده في الحالتين نتيجه واحده ضياع وندم، انتي عندي زي نداء هفضل جنبك انت وهي وهتتعالجي الموضوع سهل ببدايته لكن لو رفضتي او حاولتي ترجعي للقرف ده تاني هخلص عليكي يا زينه فاهمه..
زينه ببكاء قوي: حاضر بس ارجوك محدش يعرف.

عمار وهو يعانقها بموده: متخفيش يابنتي ان شاء الله كل حاجه هتتصلح ربنا دايما عند حسن ظننا بيه
مرت الايام صدق عمار بوعده لم يتركها اخذها الي طبيب كبير يعرفه منذ سنوات تابع علاجها بنفسه ساندتها نداء بكل الطرق حتي عادت الي طبيعتها.

زينه وهى تكمل لوالدتها المصدومة ماحدث:
مش بس كده دى فضلت جنبي تخرجنى وتهون عليا تذاكرلى اللى ضاع منى لحد مابقيت انا وهى اشطر اتنين في دفعتنا الكل كان شايف انى بساعدها محدش يعرف ان وجودها انقذنى رجعلى ثقتى في نفسي وكل ده بسبب الانسان اللى بتقولى ابويا هو فين فييييين وانا محتاجه لحضنه حتى لو انت سامحتيه فأنا مستحيل اسامحه.

مرت عدة اسابيع ابتعد مهاب عن زينة وحاولت هى نسيانه لتتفاجىء بخبر خطوبته على ابنة مدير المشفى الذى يعمل بها
زينة في نفسها: خطب معقول طب كان عايز يرتبط بيا ليه هو ماصدق انى رفضت اسيب أمى واللى خطبها دى بقي هتوافق تعيش معاه في بلدهم ومع والدته، عيشي على ادك يازينه ومتفكريش في الحب والحاجات اللى بتتعب القلب، الرجالة كلهم صنف واحد صنف ابوكى ومهاب طلع منهم..

سليم مع مهاب: خطبت!ده انت من كام اسبوع كنت عايز تخطب زينه في ايه يامهاب مالك اول مرة احس نفسي مش فاهمك
مهاب بهدوء: عادى قلتلك انى عايز اتجوز واحدة مناسبة وخلاص مش ناوى احب وكلام من ده وزينه رفضت انها تسيب والدتها وتيجى المنيا تعيش مع عمتك...
سليم: وانت بقي ماصدقت ورحت خطبت غيرها وان شاء بنت مدير ومالك المستشفى هتعيش مع عمتى؟

مهاب بهروب من الاجابة، بكرة ان شاء الله هجيبها ونيجى نتعرف على نداء وماما تشوفها ايه رأيك؟
سليم بعدم اهتمام: قولى الاول ليه اجلتو فرح البنات؟
مهاب: حصل عند العرسان حالة وفاة خالهم اتوفى فلازم نأجل شوية انت عارف العادات عندنا بتحكم
سليم: ربنا يقدر الخير ان شاء الله هننتظركم بكرة نتعشى سوا متتاخروش.

ليغادر مهاب سريعا لا يريد ان يلتقي بزينه فقلبه يؤلمه على خطوبته لغيرها لكن كبرياءه يمنعه من الاعتراف بحبها فهل سيفيق قبل فوات الاوان ام سيخسرها ويندم؟
مر اليوم وعاد سليم الى البيت ليجد والدته وسليم الصغير ليسلم على والدته ويحمل الصغير بين يديه يقبله بحب
عاملة ايه ياماما انتى وسولى الجميل ده
والدته بحب: كويسة طول مانت كويس انت وهو بقي ماشاء الله جميل اوى ياسليم وشقي خالص عقبال ما اشوف اولادك.

سليم: ان شاء الله ياماما هتشوفيهم وسليم بيه هيلعب معاهم كل شىء بأوان، صحيح ياماما انتى عرفتى ان مهاب خطب؟
جميلة: اه ياحبيبى عمتك قالتلى ومستغربة تصرفاته بس هى كان نفسها يخطب ويتجوز فسكتت.

سليم: ربنا يهديه ويسعده هو قالى انه هيجيب خطيبته بكرة ويجو يتعشو معانا ويتعرفو عليكم انتى ونداء
جميلة: يشرفو ياحبيبى هعملهم عشا يليق ان شاء الله وربنا يهديله الحال
سليم: هى نداء نايمه
جميلة بتوتر: لأ هى قالت ان زينه تعبانه وهتروح تشوفها وكانت هتاخد سليم قلتلها تسيبه وتروح عشان الجو وحش...
سليم بغضب يحاول كتمانه: الوقت اتأخر مفروض عالأقل كانت اتصلت تبلغنى.

جميلة: ياحبيبى هى قالتلى ونداء مبتخرجش اصلا ياسليم وانت عارف ان زينة صاحبتها الوحيدة
سليم: خلاص ياماما حصل خير
بعد مرور ساعتين عادت نداء الى البيت لتجد جميلة بانتظارها
جميلة: حمد الله عالسلامه ياحبيبتى زينه عاملة ايه نداء: تعبانه والله ياماما فيها حاجه تعباها ورافضة تقولى اول مرة تخبي عنى حاجه بس انا قلقانه عليها.

جميلة: ربنا يطمنك عليها ياحبيبتى بس قبل ماتطلعى يانودى عشان خاطرى ادخلى لسليم طمنيه عليكى وطيبى خاطره لانه قلق انك اتأخرتى
نداء بابتسامه: حاضر بعد اذن حضرتك
نداء وهى بتخبط على مكتب سليم: ممكن ادخل يادكتور
سليم باشتياق يقتله حاول ان يخفيه: اتفضلى يا استاذة نداء
نداء: على فكرة بغض النظر عن اى شىء فحضرتك فعلا دكتورى واستاذى مش بقولها عشان اضايقك
سليم: عادى براحتك خير في حاجة؟

نداء: انا بعتذر انى خرجت بدون اذنك بس صوت زينه قلقنى اول مرة احسها تعبانه كده
سليم: حصل خير على فكرة مهاب وخطيبته جايين بكرة يتعشو معانا ويتعرفو عليكى ياريت تقابليهم عشان مهاب ميتحرجش
نداء: هو خطب؟عشان كده زينه...
سليم مقاطعا: عادى يانداء هو عرض عليها الارتباط وهى رفضت من حقه يشوف حياته
نداء باستنكار: عادى مايشوف حياته حد قاله لا اصلا زينه خسارة فيه.

سليم بصوت عالى: نداء اوعى تغلطى في مهاب مهاب مش بس صديقي واخويا انا بعتبره سندى الوحيد ومش هسمحلك انتى او اى حد يهدد علاقتنا ببعض
نداء بخوف من غضبه: اسفه يادكتور مش هتتكرر
لتغادر نداء سريعا ويظل هو يعاتب نفسه على انفعاله..
جميلة: اهلا يامهاب ياحبيبى نورت انتى ودنيا ماشاء الله زى القمر
مهاب ودنيا: شكرا ياطنط ربنا يباركلنا في حضرتك سليم: اهلا اهلا منور ياعريس، اهلا دكتورة دنيا اتشرفنا.

دينا: الشرف ليا يا افندم
ليقاطع كلامهم نزول نداء تاركه لشعرها العنان ترتدى فستانا بسيطا باللون الازرق يليق مع لون عينيها تضع مكياج خفيف لتخطف انظار الجميع فتبتسم لها جميلة بحب وتشعر دنيا بالغيرة منها ويغض مهاب بصره سريعا وهو يدعو لسليم بالسعادة ويظل سليم محلقا في سماء عشقها ينظر اليها كى يرتوى
نداء: مساء الخير
الجميع: مساء النور لتقوم جميلة بتعريفها الى دنيا قائلة:.

اعرفك يادكتورة دنيا نداء عمار بنتى ومرات ابنى وأم سولى الصغير
لتسأل دنيا بمكر تريد مضايقة نداء: هو ازاى اسمه سليم على اسم باباه ليه مسمتوش اسم تانى؟
ليلعن مهاب في نفسه وتشعر نداء بنفس الشعور كلما حاولت النسيان والتقرب منه يأتى ما يبعدها ليرد سليم عادى يادكتورة دنيا اتفضلو العشا جاهز.

انتهى العشاء ليغادر مهاب ودنيا وتصعد جميلة مع الصغير للنوم وتظل نداء بحديقة المنزل ليأتى سليم للجلوس معها
سليم محاولا فتح حوار معها: ايه رأيك في دنيا؟
نداء: كويسة ومناسبة لدكتور مهاب. بعد اذنك تعبانه وهطلع انام
سليم: خليكى قاعدة انا مكنش قصدى ازعلك انا كنت متعصب انبارح من تأخيرك وانفعلت غصب عنى
نداء بحزن: اوك يادكتور فهمت انك كنت متعصب
في حاجه تانية..
سليم بنفاذ صبر: لا تصبحى على خير.

في السيارة عند مهاب ودنيا:
مهاب بغضب: ليه كده يادنيا ايه شغل الكيد والمقالب ده انا مفهمك ظروف نداء وسليم ومعرفك انها كانت متجوزة عمر الله يرحمه وسليم ابنه مش معقول الغيرة توصلك لكده نداء انسانه رقيقة ميمشيش معاها الاسلوب ده
دنيا بصوت عالى:
غيرة انا اغير من دى دكتورة دنيا العزبى مبتغرش من حد يا دكتور مهاب وعادى يعنى انا قلت الحقيقة متكبرش الموضوع اصلا سليم يستاهل واحدة احسن منها.

مهاب: ياريت متدخليش ده شىء يخصهم وبتمنى تغيرى اسلوبك ده عشان نكمل مع بعض بدون مشاكل
دنيا بتوتر وخوف: انت بتهددنى يامهاب معقول من اول موقف بتقول كده لتدعى البكاء
مهاب: خلاص يادنيا ياريت متعيطيش الموضوع خلص.
توجهت نداء للاطمئنان على طفلها:
نداء وهى بتبوس ابنها بحب: ياااه ياقلب ماما بتوحشنى اوى عارفه ان مقصرة معاك بس غصب عنى ماما تعبانه اوى ياسولى لتتوقف عن الكلام عندما تجد حرارته مرتفعه.

اسرعت نداء ناحية غرفة سليم: دكتور سليم حضرتك نمت
سليم بفزع: مالك ياحبيبتى في ايه
نداء بخوف واضح: سولى سخن اوى ومش بيرد عليا
سليم: طيب البسي وانا هنزل اجيب دكتور محسن جارنا هو دكتور اطفال معروف بس يارب الاقيه
اسرع سليم في الذهاب لاحضار الطبيب وارتدت نداء ملابسها.

وصل الطبيب محسن مع سليم: الدكتور بعد ما كشف على سليم: عنده التهاب في الاذن بس حاد شوية وهو اللى رفع حرارته ممكن يكون اخد برد قوى اثر على ودانه او في مية دخلت جوة الاذن
نداء مقاطعه له: حضرتك هو اخد برد وكان بيكح كتير
الطبيب: يبقي هو ده السبب.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة