قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية ورقة زواج عرفي للكاتبة سكوبي دوو الفصل السادس

رواية ورقة زواج عرفي للكاتبة سكوبي دوو الفصل السادس

رواية ورقة زواج عرفي للكاتبة سكوبي دوو الفصل السادس

شرين خرجت و عبد الرحمن فضل سرحان مش مصدق اللى اتحكاله
معقول وصل بيك الاستهتار و الاهمال لكده، ماشى يا هشام انا لازم اربيك من اول و جديد، صبرك عليه
و مسك عبد الرحمن التليفون و اتصل بالسكرتيره
عبد الرحمن: ابعتيلى كريم عمر من الحسابات حالا
و بعد 10 دقايق كان باب المكتب بيخبط
عبد الرحمن: اتفضل
كريم و هو داخل و باين عليه القلق: حضرتك طلبتنى
عبد الرحمن بنرفزه: اه اقعد
كريم وقلقه زاد: خير حضرتك.

عبد الرحمن ادى كريم ورقه: تعرف ايه عن الورقه دى
كريم مسك الورقه لقها ورقة الجواز العرفى: انا، انناااااا
عبد الرحمن: قول كل حاجه تعرفها احسنلك يا كريم
كريم حكى كل حاجه يعرفها عن الموضوع ده و عن نرمين و كلام هشام ليه اخر مره
عبد الرحمن: يعنى البنت دى بتقول الحقيقه
كريم باحراج: اه، و هى فعلا بنت محترمه اوى
عبد الرحمن: طب تمام، روح دلوقتى على مكتبك.

عبد الرحمن كلم السكرتيره تانى: الغى كل المواعيد انا هروح دلوقتى.

فى المستشفى
شرين و هى قاعده على السرير و ماسكه ايد باباها: حمد الله ع سلامتك يا بابا
فؤاد بصوت تعبان: الله يسلمك يا حبيبتى
شرين بعياط: بابا انا محتجالك اوى قوم بقى وفوق و ارجع وسطنا تانى
فؤاد و هو بيضغط على ايدها: مالك يا حبيبتى؟
شرين و هى بتمسح دموعها: مفيش بس، بس لما تعبت حسيت بكده. ربنا يخليك لينا يارب
شريفه: خلاص بقى يا شرى، خلى بابا يرتاح
شرين: حاضر يا ماما.

شريفه: خدى اختك و روحوا و انا هبات مع بابا انهارده
فؤاد: و روحوا جامعتكوا و ذاكروا عشان الامتحانات انا بقيت كويس
شرين: حاضر يا بابا، بس انت خد بالك من نفسك و من صحتك
فؤاد: و انتى كمان يا حبيبتى و خلى بالك من اختك
شرين قامت باست باباها و حضنته و طلعت بره الاوضه و شريفه وراها
شريفه بقلق: انتى مالك ياشرين
شرين: مالى يا ماما؟
شريفه: مش عارفه بس حسه ان فيكى حاجه زعلانه و مضايقه.

شرين: متقلقيش يا حبيبتى انا بس قلقانه على بابا
شريفه: مفيش حاجه تانيه
شرين بارتباك: لا مفيش هيكون فى ايه يعنى
شريفه: ماشى يا حبيبتى روحى انتى دلوقتى و خدى شهد معاكى
شرين: هى شهد فين اصلا
شريفه: فالكافتريا بتاع المستشفى بتشرب نسكافيه عشان مصدعه
شرين: ماشى يا حبيبتى هاخدها و نروح متقلقيش علينا.

شريفه و هى بتحضن شرين: ماشى يا شرى خلى بالك من نفسك و بكره روحى كليتك عشان المحاضرات و تعاليلى بعد كده، و حاولى انتى و اختك تذاكروا شويه عشان تعوضو اللى فاتكو
شرين: حاضر يا ماما مع السلامه.

هشام قاعد فى اوضه و بيكلم بنت فالتليفون و عمال يهزر معاها و يضحك فجاءه دخل عليه باباه و قفل بسرعه معاها
هشام و هو مقلق من شكل باباه: خير فى حاجه
عبد الرحمن: ممكن تقولى ايه دى
و رمى فوشه ورقة الجواز
هشام و هو مصدوم: انت جبت منين الورقه دى
عبد الرحمن: ده اللى يهمك، و ميهمكشى البنت المحترمه اللى عاوز تفضحها عشان بتلعب.

و مسكه من ياقة التيشرت: انا مش فاهم انت بتعمل كل ده ليه بتعاقب مين، لحد امتى هتبقى مستهتر و مش قد تصرفاتك اخوك اللى اصغر منك ارجل منك، انت ايه ده
هشام و هو بيبعد ايده عنه: والله مش ذنبى انى متربتشى، و لو انا فعلا مش متربى فده مش غلطى ده غلطكم انتم لانكم معرفتوش تربونى كويس
عبد الرحمن: هات الورقه الاصل
هشام ببرود: ليه
عبد الرحمن بنرفزه: بقولك هات الورقه.

هشام خرج الورقه و رماها على السرير عبد الرحمن خادها: تمام، انا فعلا معرفتش اربيك بس من انهارده هربيك من اول و جديد و هصلح غلطتى، هات مفتاح العربيه
هشام: و ده ليه كمان
عبد الرحمن: هو كده، و اعمل حسابك انا واقفت كل حساباتك فالبنوك و كل الكرديت اللى معاك مش شغاله
و سابه و خرج من الاوضه و هو على اخره.

شرين قاعده بتذاكر فى اوضاتها بس مش عارفه تذاكر خالص و شويه و موبيلها يرن
شرين: السلام عليكم
ليلى: وعليكم السلام، اخبارك ايه يا شرى
شرين: الحمد لله يا لولو، ماشى الحال بس مش عارفه اركز خالص الموضوع ده شاغل بالى اوى
ليلى: معلشى يا شرى ان شاء الله هتتحل
شرين: ان شاء الله
ليلى: هو باباه لسه مكلمكيش.

شرين: لا لسه بس هو لحق يابنتى ده شكله راجل مهم كده انا كنت مرعوبه و انا عنده اكيد مش فاضى استنى كده يا لولو عندى ويتنج رقم غريب هشوف مين و هكلمك تانى. سلام
ليلى: اوكى سلام
شرين قفلت مع ليلى و ردت على الرقم
شرين: السلام عليكم
عبد الرحمن: وعليكم السلام. ازيك يا شرين انا عبد الرحمن
شرين: اهلا بحضرتك
عبد الرحمن: اخبار باباكى ايه دلوقتى؟
شرين: الحمد لله احسن هيخروج من المستشفى كمان اسبوع.

عبد الرحمن: ربنا يشفيه. بصى يا شرين انا جبت الورقه من هشام و هى معايا دلوقتى
شرين بفرحه: بجد. انا مش عارفه اشكر حضرتك ازاى
عبد الرحمن: تشكرينى على ايه ده انا اللى مش عارف اتاسفلك ازاى. المهم انتى دلوقتى خليكى مع والدك و ركزى فى مذاكرتك و اطمنى خالص من ناحية الموضوع ده و ان شاء الله لما تخلصى امتحانات تجيلى الشركه عشان عاوزك فى موضوع مهم
شرين باستغراب: حضرتك عاوزنى انا؟

بعد حوالى شهر
كانت شرين خلصت امتحاناتها وباباها بقى الحمد لله احسن كتير
واتفقت مع عبد الرحمن انها تروحله الشركه عشان عاوزها فى موضوع مهم جدا
شرين وهى مستنيه عند السكرتيره والمردى اكتر توتر وقلق مش عارفه ممكن عبدالرحمن يطلب منها ايه
وشويه ودخلت شرين: السلام عليكم
عبد الرحمن والمرادى بترحيب كبير لشرين وترها اكتر: وعليكم السلام، اتفضلى يا شرين، اخبارك ايه واخبار بابا ايه.

شرين بتوتر: الحمد لله تمام، وبابا احسن الحمد لله
عبد الرحمن: انا عاوزك فى موضوع مهم، واتمنى انك توافقى عليه
شرين: خير، اتفضل
عبد الرحمن: عاوزك تتجوزى هشام
شرين وهى مش مستوعبه كلامه: نعم؟
عبد الرحمن: هجوزك لهشام ابنى بس رسمى
شرين بخضه: ليه، لا طبعا
عبد الرحمن: بصى هو ديل وفى مصلحتك وانا واثق انك ذكيه وهتوافقى
شرين ساكته ومش عارفه تقول ايه.

عبد الرحمن: بصى وبساطه كده انا عاوزك تتجوزى هشام لمده معينه سنه مثلا وطبعا اهلك مش هيعرفو حاجه عن الكلام ده، انا هاجى مع هشام ونتقدملك رسمى وكل اللى تطلبيه واهلك عاوزينه هعملهولك
شرين باستغراب: بس ليه، وايه اللى يخلينى اوافق على كده
عبد الرحمن: بصى هى مصلحه للطرفين
وقام من مكتبه وقعد فالكرسى اللى قدام شرين.

عبد الرحمن: هشام ابنى انا معرفتش اربيه وانا معترف بده وانتى شخصيتك عجبانى ومحترمه وممكن تساعدينى اننا نغيره ويبقى راجل ويتحمل المسؤليه
شرين: بس انا مالى بكل ده، انا ليه اتجوز اكتر واحد كان هياذينى واكتر واحد بكرهه، انا اسفه انا مش هقدر
عبد الرحمن بضحكه صفره: متنسيش ان ورقة الجواز العرفى لسه معايه
شرين بعصبيه: حضرتك بتهددانى؟
عبد الرحمن: مش تهديد ولا حاجه، بصى انا هعينك هنا فالشركه.

بمرتب 3000 جنيه ده غير انك هيتقدملك احسن شبكه وكمان الفيلا بتاع هشام جاهزه من كل حاجه انا مش عاوزك غير بشنطة هدومك وكمان هكتبلك مؤخر كبير عشان عند الطلاق تخديه
شرين: حضرتك انا ميهمنيش كل ده، انا مش هعيش مع واحد زى ابنك انا بجد بكرهه
عبد الرحمن: انا مش هاخد ردك دلوقتى فكرى شويه فى عرضى وردى عليا كمان يومين
شرين وهى قايمه وباين عليها الصدمه: ان شاء الله
عبد الرحمن: شرين اتمنى انك توافقى.

شرين بحزن: عن اذن حضرتك.

شريفه قاعده فى اوضتها وسمعت صوت الباب قامت تشوف مين
شريفه: شرين انتى جيتى
شرين: اه ياماما
شريفه: تعالى يا شرين، انا عاوزاكى
ودخلت اوضاتها ووراها شرين
شرين: خير يا ماما
شريفه: انتى نتيجتك هتبان امتى؟
شرين باستغراب: يعنى شهر كده، ليه؟
شريفه وهى سرحانه: شهر...
شرين: فى ايه ياماما قلقتينى؟
شريفه: بصى يا شرين، انتى مبقتيش صغيره، بصراحه كده من كام يوم باباكى عرف انهم هيحلوه على المعاش بسبب ظروفه الصحيه.

شرين: ايه
شريفه: المشكله بقى ان المعاش نص تقريبا مرتب باباكى انا مش عارفه هتصرف ازاى، وحتى المبلغ اللى كنا محوشينه عشان جوازك انتى واختك جزاء كبير منه اتصرف فى المستشفى وتعب باباكى، انا مش عارفه اعمل ايه وخايفه باباكى يشيل الهم يتعب تانى
شرين: وبعدين يا ماما...
شريفه: مش عارفه انا كان عندى امل انك تشتغل وتساعدينا بس ياترى هتلاقى شغل بالسرعه دى.

شرين وهى بتفكر افتكرت عرض عبد الرحمن، بس لما افتكرت هشام حاولت تنسى الحل ده.

عدى يوم وشرين محتاره ومش عارفه تنام من كتر التفكير
وهى سهرانه بتكلم ليلى وبتفكر معاها عشان حسه انها تعبت اوى ومش عارفه تشارك حد معاه غير ليلى اللى تعرف كل حاجه من الاول
شرين: انا تعبت اوى ياليلى، يارب اموت وارتاح من اللى انا فيه ده
ليلى: حرام عليكى، استغفرى ربنا
شرين: استغفر الله العظيم، بس ليه بجد بيحصلى كل ده، كل مقول خلصت مشكله تطلعلى مصيبه.

ليلى: بس يا شرى الكلام مش هينفع، قومى صلى ركعتين كده وقرى قراءن وحاولى تنام كويس وبكره الصبح روحى الشركه واللى هيطلع وقتها يبقى هو ده اللى ربنا كتبهولك
شرين: انا فعلا تعبت اوى وعاوزه اسيبها على ربنا، ربنا يسترها يارب
ليلى: امين يارب، خالى بالك من نفسك وطمنينى عليكى بكره
شرين: ان شاء الله مع السلامه
ليلى: سلام.

بعد حوالى اسبوع
عبد الرحمن يدخل اوضه هشام
عبدالرحمن من غير نفس: جهز نفسك بليل الساعه 8 هتيجى معايا مشوار
هشام باستغراب: مشوار ايه
عبد الرحمن: هخطبلك
هشام وقف متنح ومش مصدق اللى بيقوله: انت قولت ايه
عبد الرحمن وهو خارج من الاوضه: هخطبلك.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة