قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية ورقة زواج عرفي للكاتبة سكوبي دوو الفصل السابع

رواية ورقة زواج عرفي للكاتبة سكوبي دوو الفصل السابع

رواية ورقة زواج عرفي للكاتبة سكوبي دوو الفصل السابع

بعد حوالى اسبوع
عبد الرحمن يدخل اوضه هشام
عبدالرحمن من غير نفس: جهز نفسك بليل الساعه 8 هتيجى معايا مشوار
هشام باستغراب: مشوار ايه
عبد الرحمن: هخطبلك
هشام وقف متنح ومش مصدق اللى بيقوله: انت قولت ايه
عبد الرحمن وهو خارج من الاوضه: هخطبلك
جرى وراه هشام: يعنى ايه، و ازاى، ومين دى اللى هخطوبها
عبد الرحمن: هتعرف بعدين
هشام بنرفزه: ازاى يعنى، انا مش هروح فى حته.

عبد الرحمن: يبقى تلم هدومك وتطلع بره البيت، وشوف بقى هتعيش ازاى
هشام: هو ايه الذل ده؟
عبد الرحمن: هو مش انا معرفتش اربيك ادينى بحاول اصلح غلطتى
وسابه ومشى ودخل اوضته فريده قبلته
فريده: ها عملت ايه؟
عبد الرحمن: قولتله
فريده: وهو عمل ايه؟
عبد الرحمن: هيعمل ايه يعنى اكيد هيوافق انا قولتله لو موافقشى هطرده من البيت
فريده بخضه: ايه، وانت هتعمل كده فعلا؟
عبد الرحمن بتحدى: اه.

فريده: ازاى يعنى وهيعيش ازاى وانت واخد منه الفلوس وكل حاجه
عبد الرحمن: اهو يتعلم يعتمد على نفسه ولو مره فى حياته
فريده: هى البنت وافقت
عبد الرحمن بيحكى اللى حصل من شرين.

فلاش باك
شرين فى مكتب عبد الرحمن وباين عليها التعب والتوتر
عبد الرحمن: ها يا شرين قرارتى ايه
شرين تسكت شويه وتسرح وبعد شويه تفوق على صوت عبد الرحمن
عبد الرحمن: ها ياله قوليلى هتعملى ايه
شرين: انا موافقه، بس عندى شرط
عبد الرحمن: شرط، شرط ايه
شرين: حضرتك تكلم بابا وانا مليش دعوه بالموضوع ده
عبد الرحمن: وهقوله ايه.

شرين: ممكن حضرتك تقوله ان هشام قريب وحده صاحبتى وشافنى وعاوز يخطبنى كده يعنى، بس عشان خاطرى محدش يعرف اى حاجه عن اتفاقنا او موضوعى مع هشام
عبد الرحمن: ماشى يا شرين
شرين انا هكتب لحضرتك رقم البيت وممكن تقول انك جبته من صاحبتى دى
عبد الرحمن: خلاص يا شرين اللى تحبيه، انا هتكلم انا مع بابا واضبط كل حاجه.

ويرجع تانى عبد الرحمن لفريده
فريده: وانت عملت ايه مع باباها
عبد الرحمن: عادى كلمته واديته اسمى عشان يسال علينا وقال لشرين وطبعا وافقت وحدد معايا انهارده عشان نروح نقابلهم
فريده: طيب تمام، ربنا يستر بقى وهشام يعقل كده وميعملشى مشكله
عبد الرحمن: لا متقلقيش هو غصب عنه هيوافق وهيسمع كلامنا
فريده: انا مش مصدقه ان ابنى عمل كل ده.

عبد الرحمن: لا صدقى، وانتى مستنيه تكون ايه النتيجه لاهمالك لولادك واهتمامك باصحابك والنوادى طول اليوم
فريده بنرفزه: يا سلام بقيت انا السبب
عبد الرحمن: انا وانتى السبب ولازم نفوق ونعمل حاجه بقى، قبل ميضيع خالص
فريده: ربنا يستر.

فى بيت شرين كل حاجه جهزه والكل فرحان ما عدا شرين طبعا
ومامتها كانت حسه بكده
شرين فى اوضتها بتجهز قبل ما الناس يجو وتدخلها مامتها
شريفه: بسم الله ما شاء الله، زى القمر ياحبيبتى
شرين بتبتسم لمامتها ابتسامه حزينه
شريفه: مالك يا شرين، انتى مش مبسوطه، لو مش موافقه انا هقول لبابا ونرفض، عادى ياحبيبتى
شرين: لا يا ماما موافقه، انا بس مخضوضه من الموقف دى اول مره ابقى فالموقف ده
شريفه: هو انتى تعرفى العريس.

شرين: اه شوفته مره فالكليه
شريفه: يعنى عجبك ومرتاحاله
شرين: اه ياماما هو باين عليه محترم اوى وكمان بابا سئل على باباه وطلع محترم اوى
شريفه: ربنا يوفئك يا حبيبتى يارب
شويه وشهد جات ودختلهم
شهد بفرحه: ماما العريس جه وانا دخلتهم الصالون، ايه ده ده امور اوى، يا بختك يا بت يا شيرى
شريفه: عيب يا بت، انا هقوم ادخلهم وانتى نص ساعه كده وتعالى ماشى يا حبيبتى
شرين: ماشى يا ماما.

فالصالون عبد الرحمن وفريده وشريفه وفؤاد الكل قاعد يضحك ويتكلم وهشام قاعد ساكت وهو مش فاهم اى حاجه
وشويه وتدخل شرين: السلام عليكم
هشام يقوم يقف ويتنح وهو مش مصدق ان شرين هى العروسه
عبد الرحمن وهو بيحاول يدارى صدمة ابنه: ايه ياهشام العروسه زى القمر دى ليك حق تقوم تقف وانت مبهور بيها كده
هشام وهو بيحاول يفوق من صدمته: ايه
ويبتسم ايتسامه وهو بيبص لشريفه وفؤاد ويقعد تانى مكانه.

فريده: ماشاء الله، زى القمر تعالى يا شرين اقعدى جانبى
عبد الرحمن وهو بيبص لفؤاد: نتكلم بقى فالمهم، انا عاوز اطلب ايد الانسه شرين لابنى هشام.

فالصالون عبد الرحمن و فريده و شريفه و فؤاد الكل قاعد يضحك و يتكلم
عبد الرحمن و هو بيبص لفؤاد: نتكلم بقى فالمهم انا عاوز اطلب ايد الانسه شرين لابنى هشام
فؤاد: و ده شرف ليا انت متعرفشى انا مرتحلكم ازاى
عبد الرحمن: الله يخليك و ده احساسى برده بص بقى انا عاوز شرين بشنطة هدومها
فؤاد: بس انا لازم اجهز بنتى و اجبلها كل حاجه.

عبد الرحمن: اسمعنى بس هشام عنده الفيلا بتاعه و انا هجهزها من كل حاجه و كمان وظيفة شرين عندى فالشركه
شرين و هى بتبص لباباها: هو انا ممكن اقول حاجه
عبد الرحمن: قولى يا عروسه اومرك مجابه
فؤاد بيبصلها بابتسامه انها ممكن تتكلم و هشام بيبصلها عنده فضول هتقول ايه
شرين: بعد اذن حضرتك انا مش عاوزه اعيش فالفيلا
عبد الرحمن باستغراب: ليه لو مش عجباكى ممكن اشوفلك فيلا تانيه
شرين: لا مش كده انا عاوزه شقه صغيره.

عبد الرحمن: ليه حد يرفض الفيلا و يطلب شقه صغيره
شرين: معلشى انا كده هبقى مرتاحه اكتر، انا مش هقدر على شغل الفيلا و كمان هبقى فالشغل الصبح
عبد الرحمن و هو بيضحك: و مين قالك انك هتشتغلى فيها انا هجبلك شغاله
شرين: لا معلشى محبش يكون فى حد غريب فى بيتى بعد اذن حضرتك توافق ولا رايك ايه يا بابا
فؤاد: انا اللى يهمنى راحتك يا بنتى.

عبد الرحمن: خلاص مفيش مشكله انا هشوفلك شقه صغيره و تكون قريبه من باباكى و مامتك كمان اى حاجه تانيه
شرين: لا شكرا
عبد الرحمن: خلاص يا حج فؤاد اتفقنا
فؤاد: على بركة الله اتفقنا
عبد الرحمن: تمام يبقى نقراء الفاتحه و الخطوبه الخميس اللى جاى و الفرح و كتب الكتاب بعد شهر
شريفه: بالسرعه دى
عبد الرحمن: خير البر عاجله ولا فى مشكله
فؤاد: لا مفيش مشكله نقراء الفاتحه.

قرائوا الفاتحه و هشام قاعد حاسس انه فدنيا تانيه مش مصدق ان كل الكلام ده يخصه و ان اللى هيتجوز كمان شهر ده يبقى هو مكنشى عارف يضحك ولا يعيط ولا يقوم يزعق و يقول انا مش هتجوز كل اللى كان بيعمله انه ساكت و بيتفرج و ابتسامه غبيه على شفايفه.

بعد ما نزلوا من عند شرين كلهم فالعربيه
فريده: مبروك يا هشام
هشام ساكت و مش بيرد و بصص من الشباك
و بعد شويه هشام: انا عاوز انزل اتمشى شويه
عبد الرحمن: هتروح فين؟
هشام بنرفزه: فى اى دهيه انا عاوز انزل
عبد الرحمن ركن ع جنب و نزل هشام
عبد الرحمن: هشام
رجع هشام تانى لباباه: نعم
عبد الرحمن: خلى الفلوس دى معاك ومتتاخرشى
هشام خد الفلوس و هو ساكت لانه فعلا مكنشى معاه ولا مليم و مشى.

مشى هشام و راح الكافيه اللى دايما بيقعد فيه كان عنده امل يلاقى كريم و يتكلم معاه لانه اقرب واحد ليه بس ملقاش حد
دخل قاعد وهو سرحان و شويه فاق من سرحانه لقى نرمين قدامه
نرمين: سرحان فايه كل ده
هشام بدون وعى: انا خطبت
نرمين بنرفزه: نعم انت بتستعبط بقالى شهر و اكتر بدور عليك و قافل موبايلك و مش معبرنى و فالاخر تقولى خطبت
هشام بنرفزه: بقولك ايه انا مش فايق للكلام بتاعك ده انا فيا اللى مكفينى.

نرمين وهى بتشد ناعم: طب خلاص اهدى احكيلى ايه اللى حصل
و حكى هشام لنرمين كل حاجه
نرمين بضيق: يعنى احنا نعمل فيها المقلب و تقلبه علينا انت لازم ترفض الجوازه دى
هشام: مش هينفع
نرمين: يعنى ايه مش هينفع انت البت عجباك ولا ايه. الجوازه دى على جثتى
هشام: خلاص ماشى انا هرفض الجواز و ابويا يحرمنى من كل حاجه و اترمى فالشارع هتبقى تصرفى عليا.

(هشام قالها كده عشان هو عارف ان نرمين بتجرى وراه عشان فلوسه و من غير الفلوس ده ميلزمهاش )
نرمين: لا طبعا. انا قصدى خلاص بقى اتجوزها و خلاص
هشام بنرفزه: انا كنت عارف انك هتقولى كده ممكن بقى تخفى من وشى
نرمين: ياهشام انا بحب
هشام: اسكتى بقى مش عاوز اسمع صوتك انتى السبب فى كل ده مش عاوز اشوف وشك تانى
و سابها هشام و مشى من الكافيه و هو على اخره.

و يجى يوم الخميس
عملو خطوبه عائليه جدا فى بيت شرين و هى برده اللى صممت ع كده
مكنشى حاضر غير هشام و باباه و مامته و اخوه و كريم صاحبه و طبعا شرين و باباها و مامتها و اختها و ليلى و عم شرين و خالتها و بس.

قعدو هيسو شويه و كل كان فرحان و مبسوط ماعدا العريس و العروسه و طبعا ليلى و كريم اللى عارفين كل حاجه عن الموضوع
و عدى اليوم و بعد ما خلصو الخطوبه
عبد الرحمن: فؤاد ياله بقى تعالو انا عزمكو ع العشا
فؤاد: لا مش هقدر ان تعبت اوى انهارده
عبد الرحمن: طب ينفع اخد البنات وهوصلهم لحد البيت
فؤاد: مفيش مشكله شرين خلاص بقت بنتك
عبد الرحمن: اكيد طبعا متقلقش مش هنتاخر.

فى مطعم فخم جدا
هشام و شرين و عبد الرحمن و فريده و شهد و احمد قاعدين بيتكلمو و بيتعشو
شهد كانت عماله تتكلم و تهزر و احمد كمان و الاب و الام مبسوطين و شرين كل شويه ترد ع شهد او تضحك ضحكه مجامله و خلاص و هشام قاعد ساكت سرحان و بيلعب فى الطبق و مش بياكل
عبد الرحمن: هشام، هشام
هشام بيفوق من سرحانه وهو بيبص لعبد الرحمن: ايوه
عبد الرحمن: تعالى انت و شرين عاوزكم فى موضوع.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة