قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية ورقة زواج عرفي للكاتبة سكوبي دوو الفصل الثامن

رواية ورقة زواج عرفي للكاتبة سكوبي دوو الفصل الثامن

رواية ورقة زواج عرفي للكاتبة سكوبي دوو الفصل الثامن

عبد الرحمن: تعالى انت و شرين عاوزكم فى موضوع مهم
قام هشام و شرين و عبد الرحمن و قعدو على تربيزه تانيه.

عبد الرحمن: فى حاجات عاوزين نتفق عليها. اولا كده انتم هتتجوزوا لمدة سنه بس و فاى وقت لو شرين قالت انها عاوزه تنفصل انا هبقى معاها. انت هتشتغل فالشركه بمرتب 5000 جنيه بس هيبقى الوضع مختلف المره دى لو غبت من الشغل هيتخصم من مرتبك و اى غلطه هتتحسب عليك يعنى هتتعامل كاى موظف فالشركه و اعمل حسابك انك هتبقى مسؤل عن بيت و مصروف البيت و كل حاجه تطلبها شرين منك هتجبهلها.

و شرين هتشتغل فالشركه بمرتب 3000 جنيه بس مش هتصرف حاجه على البيت يعنى الفلوس دى بتاعها تتحكم فيها زى مهي عاوزه
هشام بغيظ: اشمعنا بقى و انا هصرف عليها بتاع ايه
عبد الرحمن: عشان انت الراجل ولا انت عندك رائى تانى
هشام سكت و معرفشى يرد
عبد الرحمن: كل يوم هتوصلها معاك الشغل و طبعا هتستناها تروح معاك انت عارف لو عرفت انها روحت فيوم لوحدها
هشام بنرفزه: هو انا هشتغل سواق عندها
عبد الرحمن: اه اذا كان عجبك.

هشام و هو بيبص لشرين: انا مش عارف ايه الهم ده
عبد الرحمن: اعمل حسابك انت و هى تتعاملوا بطريقه كويسه قدام اهلها هم ميعرفوش اى حاجه مش عاوزنهم يخدو بلهم و تعاملهم باحترام انت فاهم و لو شرين جات تشتكيلى منك فى يوم هتبقى ليلتك سوده
هشام: يا سلام و هى مين دى يعنى عشان تعمل فيا كل ده عشانها دى وحده استغلاليه و بتعمل كل ده عشان الفلوس
شرين بغيظ: احترم نفسك و مين اصلا عمل كل ده من الاول.

هشام: استعبطى بقى ده انتى قلبتى اللعبه كلها لمصلحتك و انا اللى كنت فكرك طيبه
عبد الرحمن: هشام لو اتكلمت تانى هتخلينى افقد اعصابى اسكت احسنلك
هشام: ادينى اتزفت و سكت
عبد الرحمن و هو بيبص لشرين: معلشى يا شرين متزعليش عاوزه حاجه تانيه
شرين: اه انا عندى شرط قبل كتب الكتاب
هشام: اه طبعا اتشرطى ما كلنا هنمشى بامرك بعد كده
عبد الرحمن: شرط ايه قولى
شرين: الجواز هيبقى على الورق بس.

هشام بعصبيه: ازاى يعنى و ده من ايه
شرين: ما انا مش هينفع اتجوز اكتر واحد بكرهه فالدنيا
هشام: ده على اساس انى بموت فيكى يعنى
شرين: طب و ايه اللى مضايقك كل واحد يعيش فحاله
هشام: لا مش كل حاجه هتقوليها هتتنفذ و ده حقى و هخده
شرين: ده على جثتى معلشى يا عمو انا مش هوافق على كتب الكتاب الا بالشرط ده
هشام: هو انتى بتتامرى على ايه محسسانى ان مفيش زيك ده انا البنات بيترمو ورايا و يتمنو يكلمونى.

شرين: يا سيدى انا وحشه و استغلاليه و زى الزفت هتموت عليه ليه بقى متوافق و خلاص
هشام بتريقه: هموت عليكى انتى ليه يعنى على ايه يا حسره ماشى انا موافق انا اصلا مش طايق اشوفك
شرين: خلاص تمام كل واحد يبقى فى حاله
عبد الرحمن: و هو بيبصلهم ارتحتوا ممكن بقى تتهدو شويه شهد و احمد هيخدو بالهم ايه ده ده انتم تعصبوا بلد.

و سابهم و مشى و شرين قامت وراه و راحت تقعد معاهم و هشام فضل قاعد و هو سرحان ومضايق و مش طايق شرين ولا حتى باباه.

وفات اسبوع و عبد الرحمن لقى الشقه و عجبت شرين و كان كل يوم تنزل شرين و شريفه و شهد مع فريده و هشام عشان يجيبو العفش و يفرشو الشقه هشام كان بداء ياخد على شهد و شريفه و كان بيتكلم و يهزر مع شهد عادى بس يجى لحد شرين و هم الاتنين كانو بيتجاهلو بعض بس مكنوش بيحولو يبينو كده قدام شريفه و شهد.

و عدت الايام و اتفرشت الشقه و كل حاجه بقت جاهزه
و قبل الفرح بيوم كان الكل فرحان و زغريط و هيسه و الاغانى شغاله عند شرين فالبيت و شرين قاعده فى اوضاتها مع ليلى
شرين: ليلى انا خايفه اوى انا عامله نفسى قويه و مش هاممنى حاجه بس كل مفتكر انى خلاص بكره هعيش مع اكتر واحد بكرهه فى حياتى بموت من الخوف
ليلى: حسه بيكى يا شرين بس كنتى هتعملى ايه
شرين: ربنا يهدى الحال و تعدى الفتره دى على خير.

ليلى و هى بتحضنها: امين يارب
ليلى: ياله بقى قومى كده و قعدى بره مع الناس عشان محدش يقول انك متجوزه غصب عنك
شرين بحزن: حاضر هقوم اهوه
تانى يوم شرين طبعا من الصبح فالكوافير و معاها شهد و ليلى و خلصوا و كانو مستنين هشام عشان يخدومهم بس الوقت عدى و محدش جه
شرين قاعده قلقانه و ليلى و شهد بيهدوها
ليلى: اكيد فى حاجه عطلته زمانهم جاين
شهد: طب متكلميه يا شرى
شرين: مش معايا نمرته.

شهد باستغراب: بجد ازاى يعنى امال بتتكلمو ازاى الفتره اللى فاتت دى
شرين عشان تدارى على ان مفيش اتصال بينهم: اصل هو غير رقمه امبارح و نسيت اخده منه
شهد: طب و بعدين ليكون حصل حاجه
ليلى: بس يا شهد احنا بنطمنها ولا بنقلقها اكتر
شهد: مش قصدى والله
و بعد تفكير و حيره شهد: انا هكلم بابا و هو يكلم عمو عبد الرحمن.

هشام قاعد فى اوضته لابس البدله و عمال يلف سجاير بانجو و يشرب و تقريبا كده كان ضارب كل مخدرات ممكنه
دخل عليه احمد و هو فرحان: ياله يا عريس العرووو...
احمد بخضه: ايه اللى انت بتشربه ده
هشام بيضحك بشكل هستير: مفيش بظبط العريس
احمد: انت اتجنينت بابا لو شافك هتبقى ليله سوده
احمد مسك موبيله و اتصل بكريم بسرعه
احمد: الو ايوه يا كريم انت فين، تحت، طب اطلع بسرعه انا فاوضة هشام، ياله بسرعه هتفهم لما تيجى.

مفيش دقايق و كان كريم فى الاوضه
كريم: يا نهار اسود هو عمل ايه
احمد: مش عارف هو شرب ايه بس ده مش فى وعيه هنعمل ايه
كريم: لو راح الفرح بالمنظر ده هتبقى فضيحه
قام احمد و كريم مسكو هشام و قلعوه جاكت البدله و دخلوه الحمام و حطو دماغه تحت الحنفيه
هشام: بس بقى هضيعولى الدماغ
كريم: اسكت انت بقى احمد روح خلى اى حد يعمله كوباية قهوه
و رجع بعد شويه احمد بالقهوه و هشام فاق شويه
كريم: احنا اتاخرنا اوى على شرين.

هشام: و ايه المشكله
احمد: ياله قوم عشان ننزل و بنا يستر و تعدى الليله دى على خير.

البنات فى الكوافير قلقانين من تاخير هشام و محدش معاه نمرته عشان يطمن عليه
شهد: انا هكلم بابا و هو يكلم عمو عبد الرحمن
و لسه شهد بتتصل سمعت صوت عربيات و هيصه عرفت ان هشام جه و خرجت بسرعه عشان تطمن
خرجت شهد شافت احمد: ايه يا احمد اتاخرتوا كده ليه كنا قلقانين اوى
احمد: طب ياله عشان التاخير شرين خلصت
شهد: اه من بدرى و شويه وجه هشام و خرجت شرين و كانت قمروه اوى.

هشام اول ماشافها و بصوت عالى: الله هى العروسه الحلوه دى مراتى
شرين بخوف مسكت ليلى: هو ماله شكله مش طبيعى
ليلى: مش عارفه ربنا يستر
هشام راح مسك ايدها و ركبوا العربيه و الكل ركب العربيات و طلعوا على القاعه
الزفه عدت على خير و كريم و احمد واقفين جانب هشام عشان لو عمل اى حاجه و شرين كانت خايفه و طلبت من ليلى متسبهاش.

شويه و شرين و هشام قاعدين فالكوشه جم عليهم شوية بنات قرايب و اصحاب هشام بس كانو افر اوى فى لبسهم كان عريان جدا و اخدوه و بداؤ بقى الرقص و طبعا هشام مكنشى متوصى اصلا
شرين فضلت قاعده مكانها و ليلى قاعدت جانيها
شرين بغيظ: شايف المناظر
ليلى: و انتى متغاظه ليه غيرانه
شرين: غيرانه ايه بس و زفت ايه بس انا شكلى ايه دلوقتى انتى عاجبك تصرفاته انا حسه اصلا انه شارب حاجه
ليلى: شارب، شارب ايه يعنى.

شرين: مش عارفه بس مش منظر واحد طبيعى ابدا انا خايفه بابا و ماما يخدو موقف من تصرفاتوا دى.

كريم و احمد راحو لهشام
احمد: اهدى بقى شويه مينفعشى اللى بتعمله ده
هشام: بعمل ايه فرحى و فرحان و برقص ايه المشكله
كريم: مينفعشى كده شرين شكلها مضايق و اهلها كمان مضايقين من تصرفاتك
احمد: ياله تعاله معايا اقعد جانب عروستك بقى و بلاش فضايح خالى الليله تعدى على خير
هشام مشى و قعد جانب شرين و هو مش طايق نفسه
و احمد و كريم حاولو يخلصو الفرح بدرى بدرى قبل متحصل اى حاجه.

خلص الفرح و الكل روح و وصلو العريس و العروسه على بيتهم.

شرين قاعده على الانتريه قلقانه و خايفه شويه و يقرب عليها هشام و يقعد جانبها
هشام: تعرفى انك حلو اوى انهارده
و بيقرب منها قامت شرين زقته و ضرباه بالقلم
هشام: انتى اتجنينتى
شرين: لا انا بفوقك لان واضح انك شارب حاجه
هشام بتحدى: اه شارب، شارب كل حاجه ممكن تتخيلهيا، شارب عشان انسى اللى انا فيه انتى ليه فوقتينى ليه متسبينى اعيش فعالم تانى و انسى كل القرف اللى انا فيه.

شرين: قرف و مين السبب فالقرف ده مش انت، انت ليه عايش دور الضحيه.

شرين بداءت تعيط: انت دمرت حياتى بسبب لعبه و تسليه منك خلتنى اعيش حياه مكنتش اتمناهاخلتنى انسانه حقيره و مستغله و بتجرى وراء الفلوس انهارده كان يوم فرحى اليوم اللى بتحلم بيه اى بنت حلمى بالفستان الابيض و الراجل اللى بحبه و هعيش معاه طول عمرى ضيعته منى خليت احلى يوم فحياتى اكتر يوم بكرهه و بكرهه نفسى فيه خليت حلمى كابوس و كل ده ليه عشان لعبه، لعبه و انا اللى دفعت تمانها فوق بقى فوق انت المجرم مش الضحيه، انت المجرم.

و سابته شرين و دخلت اوضه الاطفال و قفلت على نفسها الباب و هى منهاره من العياط
و هشام فضل قاعد على الانتريه و هو سرحان فى كلام شرين لحد ما راح فالنوم.

تانى يوم تصحى شرين على صوت موبايلها و هو بيرن و تبص فالساعه تلاقى الساعه 5 العصر
شرين بصوت نايم: السلام عليكم، ايوه يا ماما، اه كنت نايمه، انا تمام كويسه، هشام اه كويس الحمد لله، ماشى يا حبيتى تنورينى طبعا، ماشى سلام
تقوم شرين تلاقى نفسها لسه بفستان الفرح وتبص فالمرايه تلاقى الميك اب مبهدل وشها من العياط طول الليل
تطلع شرين من الاوضه تلاقى هشام نايم على الانتريه بالبدله زى ما هو.

دخلت اخدت شور و غيرت هدومها و صلت و ظبطت نفسها عشان مامتها لو جات و هشام برده لسه نايم قربت منه براحه
شرين: انت، هشام، يا هشام
هشام يقوم مفزوع من النوم: فى ايه؟
شرين بخضه رجعت لواره: مفيش حاجه، قوم غير هدومك عشان ماما هتيجى دلوقتى
هشام بص فالساعه و دخل على اوضه و قفل على نفسه من غير ما يتكلم
و بعد نص ساعه كان الجرس بيرن شرين خبطت على هشام و خرج
شرين: افتح الباب و متنساش المفوض اننا اسعد ناس فالدنيا.

هشام راح فتح و على وشه ابتسامه عريضه: اهلا وسهلا
شريفه: اهلا بيك يا حبيبى صباحيه مباركه
هشام و هو بياخد شيل كتير من شريفه: الله يبارك فيكى يا طنط شهد و عمو فين
شرين خرجت سلمت على مامتها و حضنتها اوى
شرين: وحشتينى اوى يا ماما. بابا و شهد فين
شريفه: فى البيت انا جيت بس عشان اجبلكم الاكل ده و هروح على طول
شرين: لا و النبى يا ماما اقعدى معايا شويه.

شريفه: مش هينفع ورايا حاجات هعملها هجيلك تانى بليل مع بابا و شهد
هشام: طب خليكى معانا لبليل و شهد و عمو يجوا براحتهم
شريفه: صدقنى يا هشام مش هينفع انا همشى بقى و بالهنا و الشفا
مشت شريفه و شرين اخدت الاكل و جهزته و حطت على السفره و هشام كان بيتفرج على التلفزيون
شرين: الاكل جاهز، انا فالاوضه لو احتاجت حاجه
هشام باستغراب: مش هتاكلى؟
شرين: لا مليش نفس.

و سابته و دخلت اوضة الاطفال و هشام قام كل معلقتين وقعد يقلب فالاكل شويه و قام هو كمان دخل اوضته.

بليل عند العرسان كان الكل متجمع عبد الرحمن و فؤاد و شريفه و فؤاد قاعدين فالصالون و عمالين يتكلمو و يضحكو و باين علهم الفرحه و الانبساط.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة