قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية ورقة زواج عرفي للكاتبة سكوبي دوو الفصل التاسع

رواية ورقة زواج عرفي للكاتبة سكوبي دوو الفصل التاسع

رواية ورقة زواج عرفي للكاتبة سكوبي دوو الفصل التاسع

و فالناحيه التانيه كانت شرين و شهد و احمد و هشام قاعدين و طبعا شهد بشقوتها عماله تضحك و تهزر و برده كانو مبسوطين
و شويه و سرحت شرين كانت مبسوطه من الفرحه اللى اهلها فيها و دى كانت اكتر حاجه مصبرها على اللى هيا فيه و قاعدت تتخيل لو هشام ده فعلا حد بتحبه و مفيش كل المشاكل دى و الاهل كده بيحبو بعض اكيد كانت هتبقى اسعد وحده فالدنيا
و تفوق و هى مخضوضه من زغزغه شهد
شهد: ايه يا عروسه سرحانه فايه.

شرين: انتى مش هتبطلى غلاسه بقى
شهد: لا طبعا مش هبطل. انتى فاكره انك بقى اتجوزتى بجد و مش هعرف ازغزغك تانى لا انسى ولا ايه يا هشام
هشام: براحتك يا شهد اختك و انتى حره فيها
شهد: اخدت كده انا الاذن
و بداءت شهد تزغزغ شرين و شرين تضحك اوى
هشام كان اول مره يشوف شرين بتضحك بجد من قلبها و كان مبسوط و كان الكل مبسوط
و بعد شويه و الكل روح و شرين دخلت اوضتها و قفلت على نفسها و هشام كمان.

و عدى كام يوم على نفس الوضع طول معندهم ناس او حد من اهلهم بيبقو مبسوطين و يضحكو و يهزرو
و هم لوحدهم كل واحد واخد جانب و قاعد فى اوضته
و فى يوم شرين كانت زهقانه اوى قامت كلمت ليلى
شرين: لولو حبيبتى وحشتينى اوى
ليلى: و انتى كمان. اخبارك ايه
شرين: الحمد لله. انتى فين مشوفتكيش من يوم الفرح
ليلى: اصلى سافرت اسكندريه تانى يوم مع بابا و ماما انا كنت مأجله السفر عشان الفرح.

شرين بزعل: يعنى مش هينفع تجيلى انا زهقانه اوى
ليلى: معلشى بقى اول لما ارجع هجيلك على طول المهم اخبارك ايه مع هشام
شرين: عادى كل واحد فى حاله
ليلى: ربنا معاكى يا قمر انا هقفل بقى دلوقتى عشان نزله
شرين: ماشى يا لولو خلى بالك من نفسك، سلام
ليلى: سلام
شرين قاعده مضايقه و مش عارفه تعمل ايه مسك موبايلها تانى و كلمت شهد
شرين: شهود حبيبتى اخبارك ايه
شهد: شرى انا تمام، انتى عامله ايه.

شرين: زهقانه اوى تعالى اقعدى معايا شويه
شهد: و انا كمان زهقانه، بس هو هشام فين
شرين بارتباك: هشام، هشام نايم، تعالى بقى خليكى جدعه
شهد: خلاص هقول لماما و هاجى مسافة السكه
شرين: اوكى يا حبيبتى. سلام
شهد: سلام
و فعلا بعد نص ساعه كانت شهد عند شرين قاعدوا يتكلمو و يهزرو مع بعض زى العاده
شرين و هى بتضحك: بطلى بقى زغزغه. والله لو ماسكتى هرش عليكى مايه
شهد: ههههههه متقدرش
شرين: بقى كده طب اهوه.

شرين رشت على شهد مايه غرقتها وهى كمان رشت عليها مايه وفضلو يجرو وراء بعض
هشام فاوضه سمع صوت جرى و تخبيط و صوت عالى فالصاله طلع جرى و هو مخضوض
هشام وقف يبص عليهم و هم عمالين يهزروا و يجروا وراء بعض زى المجانين و هم مش و خدين بالهم من هشام
و فجاءه...

هشام فاوضته سمع صوت جرى وتخبيط وصوت عالى فالصاله طلع جرى وهو مخضوض
هشام وقف يبص عليهم وهم عمالين يهزرو ويجرو وراء بعض زى المجانين و هم مش و خدين بالهم من هشام
و فجاءه
شرين بتروش على شهد المايه كلها جات فوش هشام
شرين حطت ايدها على بؤها من الصدمه
و شهد فضلت تضحك على منظر هشام
شرين: انا اسفه بجد مش قصدى احنا كنا بنهزر
شهد: معلشى بجد يا هشام احنا نسينى نفسنا احنا بنعمل كده دايما فالبيت.

هشام كان شكله متنرفز جدا و دخل المطبخ و سابهم
شهد: شكله زعل احنا برده غلطنا و نسينا انه نايم
شرين: انتى السبب عجبك ك
شرين شافت هشام خارج من المطبخ ومعاه ازازه مايه كبيره وهو بيضحك انا لازم اخد حقى
ورش مايه على شهد غرقاه و هى جرت وراه و مسكت المايه غرقته و شويه وجه غرق شرين كمان وبقت حرب مايه فالصاله
وبعد شويه كانو خلصو المايه و تعبوا و قاعدوا على الانتريه.

شرين و هى بتبص على الصاله: يا نهار ابيض، الصاله باظت
شهد و هى بتضحك: ههههه البسى بقى انا هروح
شرين: فالمشمش هتروقيها معايا قبل ما تنزلى و كمان هجبلك لبس تغيرى عشان متتعبيش
شرين و شهد قامو يمسحو الصاله و يورقوها و هشام قاعد
شهد: انت هتفضل قاعد كده قوم ساعدنا
هشام: لاء انا ببهدل بس
شهد: احنا هنهزر. قوم ياله
قام هشام و هو ماشى اتزحلق و وقع على ضهره
شرين و شهد وقفو يضحكو عليه و مش قادرين يمسكو نفسهم من الضحك.

هشام: طب خالى عندكم دم و تعالوا قومونى بدل الضحك ده
شهد: اصل شكلك حلو اوى استنى والنبى اصورك و انزلها على الفيس
هشام و هو بيقوم: يا سلام، اه اه منكم لله
قام هشام غير هدومه وكانت شهد و شرين خلصو ترويق الصاله و غيروا هدمهم هم كمان
شهد: هروح انا بقى
هشام: لا استنى اتغدى معانا
( هشام كان دايما بيشوف فرحة شرين وحد من اهلها موجود و كمان عشان يخليها تاكل لان و هم لوحدهم مكنتشى بترضى تاكل )
شهد: لا مش هينفع.

شرين: لا اقعد اتغدى معانا عشان خاطرى
شهد: خلاص ماشى اذا كانت هى دى رغبة الجماهير
قاعدوا اكلو مع بعض و شرين لاول مره من يوم فرحها تاكل كويس.

تانى يوم
شرين صحت و جهزت الفطار و قاعدت شويه تتفرج على التلفزيون
و بعدين زهقت و دخلت اوضتها و سابت الفطار لهشام
و بعد كام ساعه خرجت لقت الفطار زى ما هو و هشام لسه فى اوضته
قاعدة شويه تقلب فالتلفزيون و حست انها قلقانه و عماله تكلم نفسها
هو لسه مصحاش لحد دلوقتى ليه
طب و انا مالى
لحسن يكون تعبان او فى حاجه
هو انا قلقانه ليه هو حر
بس ممكن يكون تعبان بسبب المايه بتاع امبارح، لازم اخبط عليه.

قامت شرين تخبط على الاوضه
شرين و هى بتخبط: هشام، هشام، هشام
مفيش اى رد
مدت ايدها بقلق و فاتحت براحه و مدت ايدها فتحت النور
لقت هشام نايم على السرير
شرين: هشام، هشام انت كويس
هشام بصوت تعبان: مش عارف بس انا مش قادر اقوم
شرين قربت منه و حطت ايدها على وشه
شرين بخضه: ايه ده انت سخن اوى
هشام حاول يعدل نفسه على السرير
شرين: انا ههلبس اجبلك دواء من الصيدليه و هاجى، انت حاسس بايه تانى
هشام: زورى وجعنى و حاسس بدوخه.

شرين: طيب خليك زى مانت و انا مش هتأخر
شرين فعلا دخلت لبست و نزلت لاقرب صيدليه جبت دواء للبرد و السخنيه و جابت ترموتر للحراره و بعد نص ساعه كانت فالبيت
هشام كان نايم و مش حاسس باى حاجه شرين لقت حرارته 39
ادتله الدواء و فضلت تعمله كمدات طول اليوم لحد ما تعبت و نامت جانبه.

تانى يوم الصبح
هشام بيتقلب و حاسس ان جسمه كله بيوجعه بيبص جانبه شاف شرين قاعده نص قاعده و نايمه على دراعها و ماسكه المنديل اللى كانت بتعمل بيه الكمدات
هشام بتعب: شرين، يا شرين
شرين بخضه: ايه، انا فين
قامت عدلت نفسها وكانت ماسكه ايده اللى وجعتها من النومه عليها: انت بقيت كويس
هشام: اه احسن انتى ايه اللى نيمك كده
شرين: مش عارفه هتلاقى راحت عليه نومه
قامت شرين: انا هقوم احضرلك الفطار عشان تاخد الدواء.

هشام كان بيبص على شرين و مش مصدق انها عملت كده عشانه ولا اهتمت بيه كده
شويه و جات شرين بالفطار: ياله بقى كل عشان انت مكلتش اى حاجه من اول امبارح
هشام: و انتى اخر مره كلتى فيها امتى؟
شرين: مش فاكره بس انا فطرت امبارح
هشام: انتى بتهرجى ياله كلى معايا
شرين: لا مش عاوزه هبقى اكل انا بعدين
هشام و هو بيشيل الاكل من قدامه: و انا مش هاكل غير لما تكلى معايا
شرين قاعدت و كلت مع هشام و قامت بعد كده و اداته الدواء.

شرين: انا هدخل اوضتى و انت حاول ترتاح شويه و لو عاوز حاجه ابقى اندهلى
هشام: شرين استنى انا عاوز منك طلب؟

شرين: انا هدخل اوضتى و انت حاول ترتاح شويه و لو عاوز حاجه ابقى اندهلى
هشام: شرين استنى انا عاوز منك طلب؟
شرين: عاوزنى اجبلك حاجه؟
هشام: لاء تعالى اقعد جانبى هنا عاوز اتكلم معاكى
شرين باستغراب: تتكلم معايا طب خليها بعدين انت تعبان
هشام: لاء معلشى خليها دلوقتى انا كويس
شرين قاعدت قدامه على طرف السرير: خير.

هشام: شرين انا عارف انى ظلمتك و عارف انك عايشه معايا غصب عنك و انك بتكرهينى و رغم كل ده انتى اهتميتى بيه و وقفتى جانبى فى تعبى
شرين: انا متربيه على كده مهما كنت مش بحب حد و لقيته فى حاجه لازم اساعده
هشام: شرين ينفع نعمل هدنه يعنى انا و انتى فى امر واقع انا و انتى لازم نعيش مع بعض السنه دى فبلاش نضايق بعض اكتر من كده.

و انا اوعدك انى مش هعمل اى حاجه تضايق خلينا نعيش كا اتنين اصحاب او زمايل نتعامل عادى و ناكل مع بعض و بلاش التجاهل ده عشان لو حد تعب او حصله حاجه على الاقل نعرف نتصرف مش كل واحد فى اوضه و قافل على نفسه
شرين: بس.

هشام: من غير بس انا طول عمرى كنت عايش لوحدى رغم انهم كانوا عايشين معايا فى نفس البيت كل واحد فى حاله و محدش بيسأل على التانى انا ساعات كنت بفكر انى لو مت مش هيعرفوا من اول معرفتك انتى و اهلك حسيت ان انتم عيله بجد و ببقى مبسوط اوى و انا معاكو حتى امبارح كنت مبسوط اوى و انا بلعب معاكو رغم انى كبرت على اللعب ده عشان خاطرى و متنسيش ان اتفاقك مع بابا انك تغيرنى ولا انتى هتخلفى الاتفاق.

شرين و هى ساكته مش عارفه تقوله ايه بس هى كانت حسه احساس غريب كانت لاول مره تحس ان هشام صعبان عليها و انها مش بتحقد عليه
شرين: ماشى انا موافقه عشان انا مبحبش اخلف اتفاقى.

و عدت الايام و شرين و هشام ابتدوء يتعاملوا مع بعض احسن يعنى يكلموا مع بعض و يتفرجو على التلفزيون او حد بيزرهم و هكذا لحد ما خلصت اجازه الجواز و خلاص هينزلو الشغل.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة