رواية ورقة زواج عرفي للكاتبة سكوبي دوو الفصل الرابع
شرين يوميها معرفتش تقابل باباها اللى كان نايم معظم الوقت و لما صحى كانت شرين نامت من التعب
و تانى يوم فالجامعه
شرين قاعده شكلها مضايق اوى
ليلى: مالك تانى يا شرى، لسه برده موضوع نرمين
شرين بحزن: لاء بس ماما بتقولى ان بابا تعبان، انا قلقانه عليه اوى
ليلى: تعبان ماله؟
شرين: مش عارفه و مش راضى يروح للدكتور
ليلى: خير يا حبيبتى ان شاء الله
شرين: يارب يا ليلى يبقى خير.
و لسه البنات بيتكلمو لقت شرين تليفونها بيرن و لقت رقم غريب
شرين: السلام عليكم
وفجاءه شرين بقت متنحه و مش عارفه ترد
ياترى ايه اللى حصل و مين اللى كلمها.
شرين و ليلى بيتكلمو فالكافتريا لقت شرين تليفونها بيرن و لقت رقم غريب
شرين: السلام عليكم
و فجأه شرين بقت متنحه و مش عارفه ترد
ليلى اتخضت على منظرها: شرين فى ايه
اخدت التليفون منها
ليلى: الو السلام عليكم، ايه عمو فؤاد، طب هو فى اى مستشفى، طيب احنا هنيجى حالا، مع السلامه
شرين بداءت تعيط جامد و ليلى بتحاول تهديها.
ليلى: متقلقيش يا شرين ان شاء الله خير، قومى ياله نروح المستشفى و نكلم طنط و شهد يحصلونا، ياله قومى معايا.
هشام كان واقف مع نرمين فالكليه
هشام: بصى انتى بس شوريلى عليها و انا هتعامل
نرمين: بس انا عاوزه اعرف هتقولها ايه و هتعمل ايه
هشام: مبلاش غلاسه بقى، لما اقابلها هقولك
نرمين بنرفزه: طيب
و بتبص حواليها عشان تشوف شرين فين و اول ما شافتها
نرمين بغيظ: اهى الزفته قاعده هناك اهوه
هشام و هو بيبص فنفس الاتجاه: انهى وحده
نرمين: شايف البنتين اللى قاعدين لوحدهم دول
هشام: اه
نرمين: هى بقى اللى لبسه طرحه بنى.
هشام بفرحه: بجد
نرمين: و مالك فرحان كده ليه
هشام: اصلها حلوه اوى
نرمين: وحيات خالتك، و ايه اللى يفرحك فى كده
هشام باستعباط: مش مراتى
نرمين: انت هتستهبل انت صدقت نفسك ولا ايه لا فوق كده دى تمثليه و مش هتزيد عن الورقه دى انت فاهم
و نرمين و هى بتكمل ردح لقت معالم وش هشام اتغيرت و هو بيبص نحية شرين
نرمين: فى ايه؟
هشام و هو بيشاور نحيتهم: مش عارف بس فى حاجه حصلت
نرمين باستغراب: ايه ده هم قامو جرو كده ليه.
هشام: شوفتى اخر الرغى بتاعك ادينى مش هعرف اكلمها ده انتى فقريه والله
نرمين: انا اللى فقريه ولا انت اللى ريلت على البت من ساعة ما شوفتها
هشام: والله انتى مقرفه، بس الصراحه البت صاروخ
نرمين: طيب احترام نفسك بقى عشان مقلبشى عليك
هشام: لا خلاص يا معلم ده انتى قلبتك وحشه وانا مش قدك
نرمين: ايوه كده اتعدل.
شرين و ليلى وقفين على اعصابهم قدام اوضه الكشف فالمستشفى و شويه و جات عليهم شريفه و شهد و هم بيعيطو
شريفه بعياط: ابوكى فين يا شرين، جراله ايه
ليلى: اهدى يا طنط ان شاء الله خير
شريفه: انا كنت حسه انه تعبان، انا كنت عارفه
شويه و خرج الدكتور و الكل جرى عليه
شرين: خير يا دكتور
الدكتور: للاسف عنده زبحه صدريه، و هندخله العنايه المركزه
الكل فى نفس واحد: ايه.
و بدءوا يعيطو جامد و هم مش عارفين يعملو ايه و بعد شويه خرج فؤاد من الاوضه على سرير متحرك و هو فى شبه غيبوبه.
بعد اسبوع
هشام قاعد مع نرمين فالكليه
هشام: ايه يا بنتى بقالى اسبوع بجيلك و الهانم مبتجيش، هتفضلى مشحتطانى معاكى كده كتير
نرمين: انت هتعملى فيها عم المشغول وراك ايه يعنى
هشام: على الاقل هنام براحتى..
نرمين: انا مش عارفه فى ايه دى مبتفوتشى محاضره
هشام: اكيد فى حاجه انتى مشوفتيش منظرها اخر مره، بقولك ايه يا نرمين متكبرى دماغك بقى و البنت شكلها فمصيبه يعنى مش ناقصه
نرمين: يا عم الحنين، و ده من امتى بقى.
هشام بدلع: يا بنتى طول عمرى، ده انا قلبى كبير
نرمين: بقولك ايه هات الورقه و انا هتصرف و فكك انت من الموضوع ده
هشام: بصى بكره اخر يوم بعد كده هدهالك انتى تتصرفى
نرمين: اوكى.
فى المستشفى ليلى قاعده مع شرين فى الكافتريا بتاع المستشفى
ليلى: انتى يا بنتى مش هتيجى الكليه
شرين بتعب: ما انتى شايفه يا لولو
ليلى: بس عمو بداء يتحسن الحمد لله، و طنط هتبقى معاه الصبح بس انتى و شهد لازم تحضرو الامتحانات على الابواب
شرين: مش عارفه يا لولو طب سبينى يومين كمان
ليلى: لا يا شرى انا هاجى بكره و نروح مع بعض نحضر و نروح على طول بكره عندنا محاضره مهمه و الدكتور قال هتيجى فالامتحان.
شرين: اوكى يا ليلى بس منتاخرشى و النبى عشان ماما تعبانه اوى
ليلى: خلاص ماشى، حتى احضرى المحاضره دى و انا هبقى ااجبلك باقى المحاضرات اللى فاتتك
شرين: شكرا اوى يا ليلى انتى صاحبه جدعه بجد
ليلى: عيب عليكى احنا اخوات يا بت
شرين: ربنا يخليكى يا لولو بجد.
تانى يوم ليلى فاتت على شرين و راحو الجامعه مع بعض و حاضروا المحاضره و خلصو
شرين: ياله بقى يا لولو عشان اروح لبابا
ليلى: ماشى يا شرى، ياله بينا
و لسه البنات ماشين لقو ولد واقف قدامهم و مبتسم ابتسامه عريضه
و هو بيبص لشرين
، : صباح الفل يا جميل.
تانى يوم ليلى فاتت على شرين و راحوا الجامعه مع بعض و حاضروا المحاضره و خلصوا
شرين: ياله بقى يا لولو عشان اروح لبابا
ليلى: ماشى يا شرى، ياله بينا
و لسه البنات ماشين لقو ولد واقف قدامهم و مبتسم ابتسامه عريضه
و هو بيبص لشرين
هشام: صباح الفل يا جميل
شرين: افندم
هشام: كنت عاوزك فى موضوع
شرين باستغراب: عاوزنى انا، خير
هشام: مش هينفع و احنا وقفين كده، ممكن نقعد فالكافتريا شويه.
شرين: لا معلشى مش هينفع انا مستعجله و كمان متعودتش اقعد مع حد غريب
هشام بابتسام: مهو انا مش غريب
شرين: نعم، ازاى يعنى
ليلى: تعالى يا شرى نقعد و نشوف اخرة الاستظراف ده ايه
هشام: لا انا عاوز الانسه لوحدها
شرين و بدأت تتنرفز: ليه يعنى، و انت مين اصلا، يا احنا الاتنين يا همشى و هسيبك
هشام: خلاص انتى حره انا بقول كده لمصلحتك.
و سابهم هشام و سبئهم عن الكافتريا و هم وقفين يبصوا لبعض و مستغربين اوى من هشام و كلامه معاهم
هشام راح اقعد و وراه شرين و ليلى
شرين و هى بتقعد: ادينا قعدنا انجز بقى عشان انا مستعجله
هشام بفضول: ليه وراكى ايه
شرين بنرفزه: و انت مالك اصلا، متقول عاوز ايه ولا اسيبك و امشى
هشام: خلاص خلاص
و طلع ورقه من جيبه
هشام: اقرى الورقه دى و بعدين نتكلم
شرين شدة الورقه من ايده و فتحاتها و ليلى بتبص معاها.
شرين: دى ورقة جواز عرفى، انا مال
ولسه بتكمل شافت اسم الزوجه شرين فؤاد اسماعيل
شرين بضحكه عدم تصديق: ايه الهبل ده، و مين هشام عبد الرحمن ده اصلا
هشام بغرور: انا و بكل تواضع
شرين: انت اهبل ولا بتستهبل
هشام: ليه
شرين: يعنى ايه ليه، انا اول مره اشوفك ابقى اتجوزتك امتى، روح يا شاطر العب بعيد و شوف وحده تانيه تضحك عليها
و شرين بتقوم من مكانهم هشام مساكه من ايدها و بصلها و هو على وشه ابتسامه
هشام: اثبتى.
شرين و هى بتزوق ايده بعيد عنها: اثبت ايه؟
هشام: يعنى انا عندى اثبات اسمك و رقم البطاقه شهود على الورقه و كلامى و كمان ممكن اجيب شهود يقولو انهم شفوكى معايا كتير، انتى بقى ايه اثباتك انك مش مراتى
شرين: مرات مين انت شارب حاجه، ان اول مره اشوف خلقتك
هشام: على فكره عيب تشتمى جوزك كده
شرين بتحاول تتحكم فى اعصابها عشان متفرجشى عليها الناس: انت واحد نصاب و انا هوديك فى داهيه
هشام: اثبتى برده.
شرين: انت مستفز على فكره اوى
ليلى: اهدى يا شرين كده، انت عاوز ايه؟
هشام بابتسامه: عاوز مراتى
شرين: متقولشى مراتك
ليلى: احنا هنبلغ عنك بتهمت التزوير
هشام و هو بيضحك: عادى افضحى صاحبتك عشان كل الناس تعرف انها مش محترمه و متجوزه عرفى من وراء اهلها
شرين اول ما سمعت الكلام ده بداءت تعيط
شرين بعياط: انت بتعمل كده ليه، انا عملتلك ايه؟
هشام: النقاش مش هينفع دلوقتى، ده الكارت بتاعى لما تفوقى من الصدمه كده نبقى نتكلم، و على فكره الورقه اللى معاكى دى صوره والاصل معايا، سلام
ليلى و شرين فضلو متناحين شويه من غير كلام ولا اى حركه
شرين: ده حلم، صح ده حلم و هصحى منه دلوقتى
ليلى: اهدى يا شرين
شرين بصوت كله عياط: اهدى ازاى يعنى، انتى شايفه المصيبه اللى انا فيها
ليلى: طب قومى معايا نمشى دلوقتى عشان الناس بتبص علينا.
شرين بعياط: انا مش هقدر اروح المستشفى دلوقتى
ليلى: طب قومى انا هكلم طنط و اقولها انك تعبانه و نروح على البيت
و فعلا ليلى كلمة شريفه و طمنتها عليها و روحوا على البيت.