قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية ورقة زواج عرفي للكاتبة سكوبي دوو الفصل الخامس

رواية ورقة زواج عرفي للكاتبة سكوبي دوو الفصل الخامس

رواية ورقة زواج عرفي للكاتبة سكوبي دوو الفصل الخامس

هشام لما مشى من عند شرين و ليلى كان سرحان و عدى من قدام نرمين من غير حتى ما يشوفها
نرمين: هشام يا هشام
هشام و هو بيفوق من سرحانه: نعم
نرمين: ايه مالك، عملت ايه؟
هشام: هعمل ايه يعنى ورتلها الورقه و سبتها تفكر شويه و بعد كده هشوف هعمل ايه
نرمين: انا مبقتشى فهماك، طب ليه كل الحوار ده مكنا صورنا الورقه و وزعناها فالكليه و خلاص و بكده ابقى عملت اللى عاوزاه.

هشام بضيق: بقولك ايه انا همشى دلوقتى هبقى اكلمك بعدين
و مشى و ساب نرمين قبل حتى ما تتكلم و فضلت بصه عليه و هى متنحه و مش فاهمه هو ماله
هشام كان ماشى بيكلم نفسه
هى ليه صعبت عليه كده، انا اول مره ازعل عشان حد
هى اللعبه هتقلب جد ولا ايه، انا ايه اللى عملته فى نفسى ده
منك لله يا نرمين، يا ريتنى ما سمعت كلامك
هو ايه اللى انا بقوله ده، هو عشان دمعتين هتعمل فيه كده، عادى يعنى مانا ياما عملت مصايب.

انا مش عارف انا ليه بفكر كتير كده، انا هتجنن من كتر التفكير
و هو ماشى سرحان شاف...

الحلقه السابعه
هشام كان ماشى سرحان شاف كريم صاحبه
هشام: كريم، كريم
كريم باستغراب وهو بيقرب عليه: ايه ده انت ايه جابك هنا
هشام: انا اللى المفروض اسالك انت مش المفروض فالشركه دلوقتى
( كريم بيشتغل محاسب فى شركه والد هشام و طبعا هشام اللى مشغله )
كريم: بس كنت محتاج ورق من الكليه فستأذنت ساعه
هشام: انت تعرف انك ابن حلال
كريم: طول عمرى يا بنى
هشام: انت خلصت اللى وراك هنا
كريم: اه الحمد لله.

هشام: طيب لسه قدامك وقت
كريم و هو بيبص فى ساعته: اه يعنى نص ساعه، فى حاجه ولا ايه؟
هشام: اه عاوزك فى موضوع كده تعالى نقعد فى اى حته و هوصلك لحد الشركه
و فعلا كريم راح ركب عربية هشام و قاعدوا فى اول كافيه قابلهم.

فى البيت عند شرين
ليلى: اهدى بقى يا شرى و كفايه عياط، عاوزين نفكر هنعمل ايه
شرين بعياط: انا مش عارفه ليه بيحصلى كل ده، انا عمرى ما أذيت حد
ليلى: اكيد هى الزفته نرمين اللى وراء الحوار ده
شرين: طيب وبعدين هعمل ايه انا فالمصيبه دى
ليلى: بصى انتى روحى قولى لعمو وطنط واكيد هم هيتصرفو
شرين: انتى اتجنينتى، ده بابا ممكن يموت فيها، انا مصدقت انه بداء يفوق ويخروج من العنايه.

ليلى: بس هم لازم يعرفو عشان يقفز جانبك وترفعى قضية تزوير على الولد ده
شرين: مش هينفع يا ليلى مش هينفع، دى فضيحا، مين هيصدق كلامى، والناس مش بتصدق غير الوحش ومبيصدقو يتكلمو، وبابا كمان صحته مش هتسمح بكده
ليلى: طيب وبعدين هنعمل ايه
شرين بعياط: مش عارفه
ليلى: طيب بس قومى اغسلى وشك كده وتوضى وتعالى نصلى ركعتين لربنا، وهو هيحلها من عنده
و قامو البنات عشان يتوضو و يصلو و يدعو ربنا يقف جانبهم.

فى الكافيه
كريم بيبص لهشام بعدم تصديق: انت بتهزر مش كده
هشام: لا بتكلم بجد
كريم بعصبيه: يعنى انت عملت كده بجد
هشام: اه بس مش عارف حاسس بالذنب
كريم: الذنب، انت بتستهبل اصلا، حرام عليك يعنى هى عشان البنت محترمه ومش عجبها وضع ست نرمين المايل تعملو فيها كده
، يرضى مين ده، هو خلاص الاستهترار يوصلكم انكم تلعبو بشرف و سمعة الناس
هشام: اهدى بقى هو انا بقولك عشان تتعصب عليه.

كريم بعصبيه: و انت مش عاوزنى اتعصب، عاوزنى اطبطب عليك و قولك معلشى متحسش بالذنب، ولا اصقفلك و قولك برافو، بجد انا عمرى متصورتش انك تعمل حاجه كده
هشام: انا كنت و خدها لعبه و بسلى وقتى
كريم بعصبيه وهو قايم من مكانه: لا انت الكلام معاك بقى مستحيل، انا ماشى
هشام: كريم استنى، يا كريم طب استنى اوصلك
كريم عند باب الكافيه: شكرا هعرف اروح لوحدى
و سابه و مشى و هو مضايق اوى وهشام فضل قاعد سرحان و مضايق.

كان فاكر لما يحكى لكريم هيفكر معاه مش هيقفش عليه كده
و هو قاعد سرحان لقى موبيله بيرن و اسم نرمين على الشاشه
هشام: هو انا ناقصك يا شيخه، انتى السبب فكل اللى انا فيه ده
و قام قافل موبيله من غير مايرد عليها و روح على البيت.

ليلى قاعده مع شرين بعد ما هديت شويه و بتكلم مامتها تطمنها عليها و تطمن على باباها
شرين: ايوه يا ماما، بجد بقيت كويس، يا حبيبتى متخافيش دى بس دوخه من التعب و الارهاق، المهم بابا عامل ايه دلوقتى، بجد اتنقل اوضه عادى، طب الحمد لله، خلاص يا حبيبتى انا هريح انهارده و هجلكو بكره الصبح، لا مش هبات لوحدى ليلى هتبات معايا هى كلمت مامتها و وافقت، ماشى يا حبيبتى، محمد رسول الله، سلام
ليلى: عمو بقى احسن؟

شرين بفرحه: الحمد لله الدكتور طمن ماما و نقله اوضه عاديه
ليلى: الحمد لله
سكتت شرين شويه و بعدين بصت لليلى: هو فين الكارت
ليلى: معايا ليه؟
شرين: هاتيه بس
قامت ليلى جابت الكارت من شنطتها و اداته لشرين
شرين و هى بتبص فالكارت و بتقراء بصوت عالى: هشام عبد الرحمن سليمان، مدير العلاقات العامه
شرين باستغراب: بصى يا ليلى اسم الشركه السليمان نفس القب بتاعه
ليلى: طب و ايه المشكله.

شرين: يعنى دى يا شركته يا شركة باباه، بس الاحتمال الاكبر انها شركة باباه عشان هو مدير العلاقات العامه مش صاحب الشركه
ليلى: طيب ما يمكن تبقى شركة عمه مثلا او حد قريبه
شرين: معتقدشى ده منصبه مدير، و هو اصلا شكله مبيروحشى و مستهتر يعنى اكيد دلوعة بابا، لو حد قريبه اكيد هيخاف على شركته
ليلى: عندك حق اللى يعمل كده واحد مش قد المسؤليه و مستهتر، بس برده هنستفيد ايه من كل ده.

شرين و هى بتفكر: فى فكره فى دماغى، بس مش عارفه هعرف اعملها ولا لاء
ليلى: اللى هى ايه بقى؟

الحلقه الثامنه
تانى يوم الصبح شرين كانت وقفه قدام الشركه و لسه هتدخل لقت موبيلها بيرن
شرين: السلام عليكم، ايوه يا ماما، لا يا حبيبتى انا هتاخر شويه، لا متقاقيش انا كويسه والله بس عندى محاضره مهمه هحضرها و هاجى على المستشفى، صدقينى مش بكذب عليكى حتى فى دوشه و صوت عربيات حوليه اهوه انا بجد كويسه، هو بابا عامل ايه دلوقتى، طب الحمد لله، ماشى يا حبيبتى هخلص و هجيلك على طول، سلام.

شرين قفلت مع مامتها و اخدت نفس طويل و حاولت تجمد قلبها و دخلت الشركه
و عند موظف الاستقبال
شرين: السلام عليكم
الموظف: وعليكم السلام
شرين: لو سامحت هو الاستاذ هشام عبد الرحمن موجود
الموظف: لا يا فندم الاستاذ هشام مش بيجى من فتره
شرين بأطمئنان: تمام طيب لو سامحت هو مش صاحب الشركه يبقى والده
الموظف باستغراب: اه يا فندم، بس فى حاجه
شرين: ممكن اقابله؟
الموظف: ثانيه وحده.

الموظف مسك التليفون و كلم السكرتيره الخاصه لعبد الرحمن
و بعد ثوانى خلص و قفل
الموظف: هو عنده اجتماع دلوقتى بس حضرتك ممكن تستنى عند السكرتريه ولو فى وقت ممكن حضرتك تقابليه
شرين: شكرا جدا، امشى منين؟
الموظف و هو بيشاورلها: حضرتك هتركبى الاسنسير من هنا الدور الثالث تانى مكتب على الشمال
شرين بابتسامه: شكرا
شرين فعلا مشت فالاتجاه اللى قال عليه الموظف و وصلت للسكرتيره
شرين: السلام عليكم.

السكرتيره: وعليكم السلام
شرين: لو سامحتى انا عاوزه اقابل استاذ عبد الرحمن
السكرتيره: فى موعيد سابق
شرين: لاء، بس انا عاوزاه فى موضوع مهم جدا
السكرتيره: ممكن اعرفه
شرين: اسفه، موضوع شخصى
السكرتيره: طيب هو عنده اجتماع دلوقتى، اتفضلى اقعدى
و تقعد شرين و تعدى ساعه و ساعتين و ثلاثه
و مفيش امل انها تقابله
و شويه و موبيلها رن تانى.

شرين: السلام عليكم، ايوه يا ليلى، لسه مش عارفه ادخله، ماما عماله ترن عليه و مش عارفه اقولها ايه، انا اول مره اكذب كده، طب بصى انا هعمل محاوله اخيره و لو كده هروح، اوكى سلام
قفلت شرين مع ليلى و قامت تانى للسكرتيره
شرين: لو سامحتى انا بقالى 3 ساعات
السكرتيره: بجد يا انسه استاذ عبد الرحمن مشغول جدا
شرين: طب معلشى قوليلوا بس و انا مش هاخد من وقته كتير.

السكرتيره قامت ومعاها ملف: انا هدخل اديله الملف ده و هقوله
شرين بابتسامه: ميرسى اوى
و بعد حوالى 10 دقايق خرجت السكرتيره و دخلت شرين اخيرا لعبد الرحمن
شرين رغم انها كانت متحمسه اوى انها تدخله الا ان لما وقت الجد جه حست بخوف و مكنتشى عارفه هتقوله ايه
شرين بخطوات بطيئه: السلام عليكم
عبد الرحمن و هو باصص فالملف اللى قدامه: وعليكم السلام، اتفضلى اقعدى، ثوانى وهكون معاكى.

و بعد حوالى 5 دقايق كانت شرين هتموت و قلبها هيقف من الخوف خلص عبد الرحمن الورق و بصلها: خير، ايه الموضوع الشخصى اللى عاوزانى فيه
شرين وصوتها متحاش: احم، هو الموضوع يخص ابن حضرتك
عبد الرحمن باستغراب: ابنى؟، ابنى مين
شرين و هى بطلع الورقه من شنطتها: هشام، اتفضل
عبد الرحمن اخد الورقه و بص فيها و بعدين بصلها بصه ضايقة شرين اووووى
عبد الرحمن و هو بيرمى الورقه: مطلوب منى ايه
شرين: يعنى ايه.

عبد الرحمن: يعنى عاوزه فلوس ولا حامل و عاوزه يعترف بالجنين
شرين اول لما سمعت كلامه اتصدمت و بقت مش عارفه تقول ايه
عبد الرحمن: انا مش فاهم ايه اللى مطلوب منى
شرين بتحاول تمسك دموعها: حضرتك فاهم غلط، انا مش جيه استغل حضرتك او ابن حضرتك، انا ضحيه و محتاجه مساعده
عبدالرحمن بتريقه: ضحيه، كلهم بيقولو كده.

شرين و دمعها بداءت تنزل: انا معرفشى حاجه عن الورقه دى ولا شوفت ابن حضرتك ده قبل كده عشان اتجوزه، انا مشوفتهوش غير مره وحده فاليوم اللى ادانى الورقه دى
عبد الرحمن: انا مش فاهم حاجه، اهدى كده و فهمينى
شرين حكت لعبد الرحمن كل حاجه من اول موقفها من نرمين لحد اليوم اللى راحلها هشام فيه و ادالها الورقه و انها شكه ان ده انتقام من نرمين.

شرين: صدقنى انا مش عاوزه حاجه غير بس الورقه الاصل، و عاوزه ابنك يبعد عنى و عن طريقى
عبد الرحمن بعد ما حس بالندم: انا اسف على طريقتى معاكى، بس الموضوع غريب
شرين: حضرتك انا والدى فالمستشفى ولو سمع عن حاجه زى دى ممكن يموت غير الفضايح، ياريت حضرتك تساعدنى نخلص الموضوع من غير محد يعرف
عبد الرحمن: طيب سبيلى بياناتك و رقم تليفونك فالسكرتريه و انا هحاول اتصرف، متقلقيش
شرين بفرحه: بجد
عبد الرحمن: بجد متخافيش.

شرين: متشكره اوى لحضرتك، انا هستاذن انا دلوقتى، مع السلامه
شرين خرجت و عبد الرحمن فضل سرحان مش مصدق اللى اتحكاله
معقول وصل بيك الاستهتار و الاهمال لكده، ماشى يا هشام انا لازم اربيك من اول و جديد صبرك عليه
و مسك عبد الرحمن التليفون و اتصل بحد هو مين بقى هنعرف الحلقه اللى جايه.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة