قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية ورقة زواج عرفي للكاتبة سكوبي دوو الفصل الثاني عشر

رواية ورقة زواج عرفي للكاتبة سكوبي دوو الفصل الثاني عشر

رواية ورقة زواج عرفي للكاتبة سكوبي دوو الفصل الثاني عشر

تانى يوم شرين و هشام نزلوا جابو كل الطلبات و جابوا فانوس كبير و حطوه فالبلكونه كان هشام فرحان اوى
و جه اول يوم رمضان شرين اخدته اجازه عشان العزومه و هشام نزل فى ميعاده و راح الشغل صحت من بدرى عشان تحضر الاكل و توضب الشقه
هشام رجع فى ميعاده و هو باين عليه التعب من الصيام
هشام: شرين، يا شرين
شرين: انا فى المطبخ
دخلها هشام: انتى لسه مخلصتيش.

شرين بزعل: الموضوع وسع منى و لسه مخلصتش حاجات كتير هعمل ايه دلوقتى
هشام: ما انا قولتلك اجبلك حد يساعدك او كنتى كلمتى شهد
شرين بتحدى: لا طبعا انا عاوزه اعمل كل حاجه لوحدى عشان اثبتلهم انى ست بيت شاطره
هشام: طب يا شاطره هتعملى ايه دلوقتى
شرين: غير هدومك وتعالى ساعدنى
هشام: طبعا انتى بتهزرى
شرين: لا بتكلم بجد ياله بقى فاضل على الفطار ساعه و نص
هشام دخل و هو بيبرطم اوضه غير هدومه و دخلها تانى.

هشام: انا مبعرفشى اعمل حاجه و بعدين انا تعبان و لو شوفت الاكل هتعب اكتر
شرين: بس تعالى بس اقعد هنا و قطع السلطه و اعمل العصير وانا معاك اهو ياله بقى عشان خاطرى
هشام: حاضر يا ستى لما اشوف اخرتها
هشام قاعد يساعد شرين و رغم انه كان تعبان كان حاسس انه مبسوط كان حاسسس و هو مع شرين بيعمل حاجات جديده و مختلفه و بيحس انه مرتاح و فرحان
شرين: الحمد لله انا خلصت شكرا اوى يا هشام.

هشام: انا مش عارف كنتى هتعملى ايه من غيرى
شرين و هى بتضحك: ههههههههه كنت هضيع ياله انا هدخل اغير هدومى قبل ما يجوا
و قبل الاذان بخمس دقايق كان الكل موجود و السفره متوضبه و كل قاعد فرحان و مبسوط من شكل السفره ماعدا هشام و فؤاد
عبد الرحمن: هو فين هشام و باباكى يا شرين
شرين: بابا جه و نزل مع هشام هيصلو المغرب الاول و يجوا يفطروا
عبد الرحمن و هو بيبص لفريده باستغراب و فرحه: هشام بيصلى.

شرين فهمت سبب استغرابهم و بابتسامه: اه
شويه و المغرب اذان و فطروا و بعدها ب10 دقايق جه هشام و فؤاد و قعدوا كلهم فطروا مع بعض و بيهزروا و يضحكوا
شريفه: الاكل حلو او يا شرين تسلم ايدك امال فالبيت مكنتيش بترضى تساعدينى ليه
هشام بفرحه: اسكتى يا ماما لولا ان انا ساعدتها كانت هضيع و مكنشى هيبقى فى فطار
شرين: يا سلام مكنتشى سلطه دى اللى عملتها
هشام: طب ايه رايك فالسلطه يا شهد مش حلوه.

شهد: ههههه طبعا دى احلى حاجه فالاكل تسلم ايدك
هشام بص لشرين و هو بيطلعلها لسانه: شوفتى بقى
شرين كانت فرحانه و كانت حسه ان هشام طفل صغير و اقل حاجه بتبسطه
و عبد الرحمن و فريده كانوا مش مصدقين ان ده هشام ابنهم المستهتر اللى مش بيكلم حد و على طول لوحده بس كانوا فرحانين اوى لتغيره
عدى اليوم الكل مبسوط و فرحان.

و طول رمضان كانت شرين بتحاول تقرب للعلتين ياما عزومه عند باباها او عندها فالبيت ومرتين كلمت فريده و عزمت نفسها هى و هشام عندهم هشام مكنشى مبسوط بس كانت بتحاول تقربه من عيلته شويه و هم كانو مبسوطين و بيساعدوا شرين فده.

و كمان شرين كانت بتساعد هشام و هو بيقراء القراءن كان الموضوع صعب عليه لانها اول مره و كان فى حاجات كتير مكنشى فاهمها و كانت بتحاول تفهمهاله و هو مكنشى مضايق من كده بالعكس كان مبسوط و بيتعلم بسرعه
و كل يوم يفطر و ينزلوا مع بعض يصلوا العشا و الطرويح كان اول مره هشام يحس بطعم رمضان و فرحته و ده كله بسبب شرين.

قبل العيد بيومين
شرين كانت قاعده مع هشام بيتفرجوا ع التلفزيون و سمعو اغنية ولا لسه بدرى ولا يا شهر الصيام
هشان بزعل: رمضان خلص
شرين: هى الايام الحلوه بتجرى بسرعه
هشام: فعلا انا اول مره احس برمضان كده. انتى عارفه
شرين بصتله باهتمام
هشام: بقالى تقريبا 5 سنين مفطرتش مع عيله ياما هم مش موجودين ياما انا بفطر بره كنا عاملين زى الشريك المخالف.

شرين: بس انا مستغرابه حاجه هو ليه احمد مش زيك مهو اكيد مر بنفس ظروفك ليه مبقاش مستهتر زيك ولا انطوائى كده
هشام: بعيدا عن كلمة مستهتر دى بس هقولك. احمد تقريبا كان عايش مع عمتو كانت بتحبه اوى و تقريبا متبنياه لحد لما توفت و هو فالثانوى زعل عليها اوى بس شويه و اتعود على غيابها بس غياب بابا و ماما مفرقشى معاه عشان هو اصلا متعود عليه
شرين: بقولك ايه يا هشام...

الحلقه الثانية والعشرون
شرين: بقولك ايه يا هشام فى رحله طلعه لشرم الشيخ 3 ايام العيد تبع الشركه متيجى نطلع فيها كلنا
هشام: فكره انا بقالى فتره مسافرتش بس كلنا مين؟
شرين: انا و انت و شهد و ممكن اكلم ليلى صاحبتى و احمد اخوك و كمان كريم
هشام: طب و بابا و ماما
شرين: اكيد عمو هيبقى مشغول و طن...
هشام قاطعها: لا مش قصدى انا قصدى بابا فؤاد و ماما شريفه.

شرين: لا معتقدشى بابا تعبان و ماما مش هترضى عشانه احنا نطلعها كده الشباب كده مع بعض هتبقى حلوه
هشام: اوكى انا موافق كلمى انتى صاحبتك و شهد و انا هكلم احمد و كريم
شرين بفرحه: ماشى.

شرين اقنعت باباها و مامتها و خدت شهد معاها و كلمت ليلى و اقنعت مامتها برده و الكل وافق و هيطلعوا مع بعض
و يجى اول يوم العيد و كلهم سافروا و فالفندق
كريم: ليلى و شهد فى اوضه و ادى المفتاح شرين وهشام ده مفتاح اوضاتكم و انا بقى و ابو حميد مع بعض ياله يا برنس
احمد: هتعملوا ايه هتريحوا ولا هتنزلوا
شهد: هننزل طبعا انا هموت و اروح البحر بقى
احمد: خلاص كمان ساعه ظبطوا نفسكم و نتقابل هنا تمام
الكل: تمام.

هشام طلع الاوضه و كان باين عليه انه مضايق
شرين و هى بتحط شنطتها: مالك؟
هشام: ولا حاجه انا هدخل اخد شور و اغير هدومى
و سابها و مشى
بعد الساعه الكل اتجمع و نزلوا على البحر
شويه و كريم بص لليلى: انسه ليلى ممكن اتمشى معاكى شويه عاوزك فى موضوع
ليلى بصت لشرين اللى اصلا مكنتشى تعرف ان كريم هيجى معاهم و فهمت ان شرين بدباسها
شرين بصتلها بابتسامه و ديرت وشها
ليلى باحراج: اه ممكن.

قامت ليلى مع كريم و هشام كان مضايق اوى
شهد: شرين انا عاوزه اركب باتش باجى
شرين: لاء يا شهد انتى مش هتعرفى تركبيه لوحدك
شهد: ما انتى تعالى معايا
شرين: يعنى انا اللى هعرف اعقلى بقى و بلاش جنان
شهد قاعده زعلانه
احمد: قومى يا شهد انا هركبه معاكى
شهد بفرحه: بجد
احمد: ياله قومى قبل ما ارجع فى كلامى
شهد بصت لشرين و شرين بصتلها بانها موافقه و قامت مع احمد
شرين بصت لهشام: ممكن افهم انت مالك.

هشام بعصبيه: انتى مش عارفه فى ايه
شرين باستغراب: لا مش عارفه
هشام: انتى عملتى الرحله دى عشان ليلى و كريم مش كده
شرين: اه بس انت ايه اللى يزعلك فى كده
هشام: اللى يزعلنى انك بتخبى عليا و انا اللى كنت فاكر انك عاوزه تسافر معانا من غير هدف او مصلحه ايه المشكله لو كنتى قولتيلى بدل ما انا عامل زى الاطراش فى الزفه كده.

شرين: اولا انا مش بخبى هو الموضوع جه كده و لقتها فرصه كويسه يتعرفوا على بعض و برده فرصه اننا نتفسح و نبقى مع بعض
هشام: طب ايه المشكله لما تقوليلى
شرين: هو انت عاوز تتخانق و خلاص مقولتش ايه المشكله احنا جاين نتبسط مش نتخانق
هشام سكت و مردش عليها و شرين سكتت هى كمان
بعد شويه شرين: انا عاوزه انزل البحر قوم انزل معايا
هشام بصلها: و هتنزلى ازاى هتلبسى مايوه.

شرين: لا طبعا انت ناسى انى محجابه هنزل كده بالجينز و الحجاب
هشام: لا طبعا ايه الفلح ده مينفعشى مش لازم
شرين: بس انا عاوزه انزل
هشام: خلاص انزلى لوحدك انا مش نازل
شرين: ياله بقى بلاش رخامه مش عاوزه انزل لوحدى
هشام: و انا مش عاوز
و قاعد يلعب فالموبيل شرين بصتله و هى متغاظه و نزلت لوحدها.

كريم ماشى مع ليلى على البحر
كريم: بصى انا هدخل فالمفيد انا معجب بيكى فعلا و نفسى نكون لبعض
ليلى: بس
كريم: بصى انا عارف انك رافضنى بس السبب مش مقنع مش عشان انا صاحب هشام ابقى شبه بس برده انا مقدرشى اعيب فى هشام هو كويس والله بس للى يعرفه
ليلى: انت كمان هتقول كويس هو بيضحك عليكو ازاى و كمان شرين بتقول انه صعبان عليها.

كريم: عشان هى دى الحقيقه اللى يعرفها بس اللى يعرف هشام كويس هو مشكلته انه مترباش صح ولا حد عرفه حاجات كتير بس بجد هو من جواه كويس اوى و احسن من ناس كتير راسمه انها كويسه و محترمه من بره و هى من جواها وحشه اوى
ليلى بصتله و هى مش مقتنعه
كريم: عموما ده مش موضوعنا لو سامحتى يا ليلى حاولى تعرفينى بعيدا عن هشام و صدقينى لو رافضتينى عشانى و عشان شخصى انا مش هتكلم معاكى تانى بس اعرفينى.

ليلى بصتله بابتسامه: ماشى لما نشوف
كريم بفرحه: تمام كده اكلمك بقى عن نفسى يا ستى
و قاعد كريم يكلم ليلى عن نفسه و احلامه و هى كمان بداءت تحكى و استريحوا اوى لبعض
ليلى: ياله احنا الكلام خدنا ياله بقى نرجع لهم
كريم: تصدقى محاستشى ياله بينا.

شهد رجعت هى و احمد لقو هشام لوحده و عمال يلعب فالموبيل
شهد: كان تحفه اوى بجد. امال شرين فين؟
هشام و هو بيبص للبحر: نزلت البحر
شهد وقفت تبص عليها: هى فين مش شايفاها
هشام قام و هو مخضوض بيدور بعينه فى البحر و فعلا مش لقى شرين...

شهد رجعت هى و احمد لقو هشام لوحده و عمال يلعب فالموبيل
شهد: كان تحفه اوى بجد. امال شرين فين
هشام و هو بيبص للبحر: نزلت البحر
شهد وقفت تبص عليها: هى فين مش شايفاها
هشام قام و هو مخضوض بيدور بعينه فى البحر فعلا مش لقى شرين
شويه و كريم و ليلى جم و هم بيضحكوا
ليلى: فى ايه واقفين كده ليه
شهد بعياط: شرين، شرين نزلت البحر و مش لقينها
ليلى كمان بداءت تعيط
كريم: اهيه بس دى شكلها بتغرق.

جرى كريم و هشام بسرعه و نزلوا البحر.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة