رواية ورقة زواج عرفي للكاتبة سكوبي دوو الفصل الثالث عشر
فى المستشفى
شرين فاقده الوعى و فى اوضة الكشف
شهد و ليلى عمالين يعيطو و احمد و كريم بيحالوا يطمنوهم
هشام واخد جانب و مش بيكلم اى حد
شويه و خرج الدكتور هشام جرى عليه و الباقى وراءه
هشام: خير يا دكتور
الدكتور بابتسامه: خير متقلقوش هى فاقت بس شربت مايه كتير هى هتفضل معانا انهارده و بكره الصبح هتروح معاكم
الكل فرح و حمدو ربنا
شهد: ممكن ندخولها
الدكتور: اه طبعا ممكن.
كلهم دخولو و اتلفو حواليها و هشام فضل واقف جانب الباب يبص عليها من بعيد
شهد: ينفع كده يا شرين تخضينى عليكى كده
شرين بتعب: انا مش عارفه ايه حصل
ليلى: حصل خير المهم انك كويسه الحمد لله
احمد بتريقه: و انا اللى فكرك سباحه عالميه طلعتى بتغرقى فى شبر مايه
شهد: لا طبعا اختى احسن سباحه فالدنيا
ليلى وهى بتبص لهشام: هى بس كانت عاوزه تعرف احنا بنحبها قد ايه مش كده يا هشام
هشام بصلها بابتسامه حزينه و متكلمشى.
كريم: ياله بقى يا بنات عشان نسيب شرين تستريح
شهد: روحوا انتم و انا هبات معاها
ليلى: لا انا هفضل معاها
هشام اخيرا نطق: ولا انتى ولا هى دى مراتى و انا اللى هفضل معاها
شهد: بس
هشام: من غير بس ياله من غير مطرود
و بعدين بص لشهد: شهد لو بابا و ماما كلموكى متقوليش اى حاجه عشان منخضهومش
شهد: ماشى
احمد: طب و انت هتفضل بلبسك اللى كله مايه ده
هشام: مش مشكله
احمد: انا هوصلهم و هرجع اجبلك لبس تانى
هشام بابتسامه: اوكى.
هشام مشاهم كلهم و جاب كرسى و قاعد جانب شرين
شرين: روح يا هشام استريح شويه و ابقى تعالى الصبح انا كويسه
هشام: انا مستريح كده
شرين كانت تعبانه و مش قادره تتكلم كتير: انا هنام شويه عشان حسه انى تعبانه
هشام: خلاص ماشى وعدلها المخده و الغطا
و شويه و رجع احمد و معاه لبس و اكل لهشام و روح تانى
هشام رجع قاعد قدام شرين فضل يبص عليها و هى نايمه و كان حاسس بالذنب.
يارتنى نزلت معاكى انا دايما كده بأذيكى و انتى بتعملى عشانى كل حاجه حلوه اوعدك من انهارده مش هزعلك تانى و هعمل كل حاجه انتى عاوزاها سامحينى ياشرين انا كنت هموت لو كان جرالك حاجه عشان خاطرى سامحينى
و مسك ايد شرين كانه بيطمن نفسه انها كويسه و جانبه لحد ماراح فالنوم.
تانى يوم الصبح
صحت شرين لقت هشام نايم على الكرسى و ماسك ايدها
شرين: هشام، هشام
هشام و هو مخضوض: فى ايه انتى تعبانه
شرين: لا انا الحمدلله، انت اللى النومه دى زمانها تعبتك
هشام: لا انا كويس
شرين بصت لايد هشام اللى ماسكه ايدها هشام لاحظ و سابه ايدها
هشام بارتباك: انا هروح اشوف الدكتور
شويه و شهد و احمد و كريم و ليلى جم و قاعدوا معاها
كريم: هشام فين
شرين: راح يجيب الدكتور.
شويه و هشام جه و خرجوا كلهم ماعدا البنات و كشف عليها و طمنهم وةالبنات ساعدوها و غيرت هدومها و روحوا كلهم على الفندق
فالفندق كلهم فطرو مع بعض و شرين كانت حسه بالتعب
شرين: هشام انا عاوزه اطلع اوضتى
هشام بخضه: انتى تعبانه
شرين: لاء بس دايخه شويه و عاوزه ارتاح
شرين بصتلهم: معلشى يا جماعه انا مش عاوزه ابوظ عليكم الرحله بس انا هطلع ارتاح شويه و انتم بقى قومو اتفسحوا و اخرجو ا.
ليلى: لا يا شرين فسحت ايه هنا هنفضل معاكى
شرين: عشان خاطرى متزعلينيش ياله قوموا و انا بكره هبقى كويسه و نقضى اخر اليوم مع بعض
هشام: خلاص بقى ياله اسمعو الكلام و انا هكون معاها متقلقوش
شرين بصت لهشام: لاء طبعا انت هتخروج معاهم كفايه عليك امبارح
هشام: لاء انا اصلا تعبان و عاوز انام ياله بقى قومى عشان نرتاح
هشام خد شرين و طلعوا اوضاتهم و الباقى نزلو يتمشوا شويه.
شرين قلقت و كان هشام لسه نايم على سريره بصت فى الساعه لقتها 6 المغرب قامت صلت و خرجت وقفت فالبلكونه شويه
و كانت ليلى وقفه هى كمان فى بلكونة اوضتها و سرحانه
شرين: عووووووووووو بتفكرى فايه؟
ليلى وهى بتضحك: بعد عوووو دى انا اطمنت انك بقيتى كويسه
شرين: الحمد لله تمام. مقولتليش بقى بتفكرى فايه و سرحانه كده ليه
ليلى: شرين انا عاوزه اقولك على حاجه مهمه.
ليلى: شرين انا عاوزه اقولك على حاجه مهمه
شرين بقلق: خير
ليلى: شرين هشام بيحبك
شرين بصتلها و هى متنحه و بعدين حاولت تقول اى حاجه: هههههههه مش وقت هزار
ليلى: شرين انا مش بهزر انتى مشوفتيش عمل ايه امبارح
شرين: بفضول عمل ايه؟
ليلى: كلنا كنا وقفين مخضوضين عليكى و فجاءه كريم شافك و جرى عشان يلحقك و هشام جرى وراه كان بيعوم بسرعه فظيعه لدرجة انه سبق كريم بكتير و بعدين خرج و هو شيلك حاول يفوقك بس انتى كنتى فاقده الوعى خالص و شوفت دموعه صحيح هو كان كله مايه و دموعه مش باينه من المايه بس انا بجد شوفتها و بعد كده شالك و جرى بيكى على المستشفى احنا مكناش عرفين نحصله كان خايف عليكى بجد حتى شهد لما رجعنا من المستشفى قالت هشام بيحب شرين اوى وقتها انا و كريم بصينا لبعض عشان احنا اللى عرفين اللى بنكو.
شرين كانت بتسمع و هى ساكته مش عارفه تقول ايه
ليلى كملت كلمها: انتى عارفه كريم لسه كان بيقولى ان هشام كويس و انا مكنتش مصداقه بس بجد بعد ما كنت بكرهه و شوفته امبارح بقى صعبان عليه اوى كريم فعلا كان عنده حق هو جواه انسان كويس بس الظروف اللى حواليه اللى خلته يبان وحش
شرين عشان تغير الموضوع: قولتيلى بقى كريم اخبارك ايه معاه
ليلى: فكرتينى انتى ليه مقولتيش انه جى بدبسينى يعنى.
شرين: لاء بس كنت عاوزاكى تعرفيه كويس يمكن تغيرى فكرتك هااا بقى غيرتيها
ليلى بابتسامه: هو طيب اوى و محترم اوى كنت مرتاحه اوى و انا بتكلم معاه
شرين: اوباااااااااا انتى وقعتى يا لولو بقى
ليلى: اسكتى بقى متكسفيش
شرين: هههههههه لا وش كسوف ربنا يسعدك يا حبيبتى كريم فعلا شاب كويس و يستاهل كل خير
ليلى: و انتى كمان فكرى فاللى قولتهولك انا دخله اصحى شهد هتنزلى معانا انهارده.
شرين: اه انا بقيت كويسه هننزل ان شاء الله
ليلى: اوكى
شرين دخلت ملقتشى هشام نايم و فى صوت فالحمام
شرين كانت خايفه لهشام يكون سمع كلامها مع ليلى شويه و خرج هشام
شرين: انت صاحى من امتى؟
هشام: لسه حالا قومت الحق المغرب انتى صليتى
شرين: اه الحمد لله
قام هشام صلى و شرين كانت بتقلب فالتلفزيون
هشام: عامله ايه دلوقتى
شرين: الحمد لله تمام
هشام: انا اسف يا شرين انا السببب لو كنت نزلت معاكى مكنشى كل ده حصل.
شرين بابتسامه: حصل خير عشان تبطل تغلس عليا
هشام: اوعدك مش هغلس عليكى ولا هزعلك تانى
شرين حاولت تقنع نفسها ان كل كلام ليلى مجرد احساس بالذنب من هشام مش اكتر من كده
هشام: ايه سرحانه فايه؟
شرين: لا ولا حاجه ايه رايك ننزل معاهم انهارده
هشام: لو انتى كويسه انا معنديش مانع
شرين بابتسامه: اوكى هقوم اكلمهم و نشوف هننزل امتى.
كلهم نزلوا و انبسطوا هشام مكنشى بيسيب شرين و ليلى و كريم مع بعض و شهد المجنونه مكنتشى بتلاقى حد يتجنن معاها و يسمع كلامها غير احمد
و عدى اليوم الثالث و كلهم كانوا مبسوطين جدا و رجعوا بالسلامه و هم زعلانين ان الرحله خلصت بسرعه.
عدى حوالى اسبوعين
كريم اتقدم ليلى و اهلها وافقوا و كمان مامته وافقت و حبة ليلى جدا
هشام و شرين كان يومهم الروتين العادى بس مكنشى فى مشاكل بينهم و كانو مرتاحين
و جه يوم خطوبة ليلى و كريم كانت خطوبه على الضيق فى بيت ليلى و طبعا هشام و شرين حضروا الخطوبه
و عدى تانى كام اسبوع من غير جديد
و فى يوم جمعه كان شرين و هشام عند مامتها زى العاده
كانوا عمالين يتكلمو و يهزرو زى العاده.
شرين: اسكتى بقى يا شهد بطنى وجعتنى من الضحك
فؤاد: شهد تسكت ده بقى المستحيل
شهد بدلع: بقى كده يابابتى يا حبيبى، طب فى حد عسل كده و زى القمر و بيضحكك غيرى
فؤاد: هههههههه ياسلام على التواضع
شهد: من تواضع لله رفعه
شريفه: ربنا يخليكوا لبعض و يحميكوا يا بناتى
هشام: كده يا ماما بناتك بس
شريفه: لا طبعا يا هشام ده انت الغالى ربنا العالم انا بحبك قد ايه
فؤاد: فعلا يا هشام انت بقيت راجلنا و هتبقى راجل البيت بعدى.
هشام: ربنا يديك طولة العمر و يخليك لينا
هشام و هو بيبص لشرين: ياله بقى يا شرين عشان الشغل الصبح
شرين: ماشى
و قاموا عشان يروحوا و هو ماشى و بيسلم على فؤاد
فؤاد: هشام انا بحبك بجد و بعتبرك ابنى خالى بالك من شرين و شهد و مامتهم من بعدى
هشام: متقولشى كده يا بابا ربنا يخليك ليهم و ليا
و حضنه اوى
روحوا و كل واحد دخل اوضته عشان يناموا و حوالى الساعه 3 الفجر شرين لقت تليفونها بيرن.
شرين جرت على اوضت هشام و هى بتعيط: هشام، يا هشام الحقنى.
شرين كانت نايمه و حوالى الساعه 3 الفجر شرين لقت تليفونها بيرن
شرين بصوت نايم: السلام عليكم، ايوه ياماما
شرين اتعدلة على السرير و هى مخضوضه: بابا، امتى انا جيه حالا
شرين جرت على اوضت هشام و هى بتعيط: هشام، يا هشام الحقنى
هشام قام مخضوض و فتح الاوضه: فى ايه بتعيطى ليه
شرين بعياط: بابا، بابا تعبان و نقلوا المستشفى
هشام: طيب اهدى و البسى و انا هلبس و ننزل نروح ياله بسرعه.
فى المستشفى
الكل كان واقف بيعيط و هشام بيحاول يمسك اعصابه عشان البنات
بيخروج الدكتور و يجروا عليه
شريفه: خير يا دكتور
الدكتور بحزن: للاسف البقاء لله
كلهم انهاروا من العياط و الام اخدت بناتها فى حضنها و فضلت تعيط و هشام كان مصدوم مش عارف يعيط واقف يبص عليهم من غير ولا كلمه مش عارف يواسيهم ولا يواسى نفسه بعد ما لقى الاب اللى بيخاف عليه خلاص راح خلاص مات.