قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية وجع حنين للكاتبة ريحانة الجنة الفصل السابع والعشرون

رواية وجع حنين للكاتبة ريحانة الجنة الفصل السابع والعشرون

رواية وجع حنين للكاتبة ريحانة الجنة الفصل السابع والعشرون

وعدي شهر كمان وكل يوم حنين ويوسف بيستنوا البيبي بفارغ الصبر
(في البيت)
يوسف نايم وحاطت راسوا علي رجل حنين وبيملس علي بطنها وبيتكلموا
يوسف: ياه يا حنين كل اللي اتمنيت اعيشوا واعملوا عيشتوا معاكي فاكرة لما كنا في الجونة وقلتلك نفسي اشوفك حامل والمس بطنك وهي فيها البيبي واشوف السونار. انتي حققتيلي كل ده واكتر. امتي بقي تولدي انا عايز اشوفه
حنين: ههههههه ومستعجل ليه ده انت حتصدع من كتر الزن.

يوسف: اصدع مين انا حعمله كل حاجة ولو كان يبفع ارضعه كنت رضعته كمان
حنين: هههههههههههههههه مش ممكن انت فظيع. بس خالي بالك انا كدة حغير. شكلك حتدلعوا وتنساني
يوسف: قام وباسها. وانا اقدر بردوا ده انتي قلبي ونور عيني انت الاساس يا موا عتريس
حنين: ايه عتريس دي لا اوعي تقول كدة تاني وبعدين انت ايه اللي عرفك انه ولد مايمكن بنت.

يوسف: يا حبيبتي ولد بنت مش مهم. المهم يجي بالسلامة وان كنت عايز اعرف ليه الدكتورة ماقلتلناش لحد دلوقتي
حنين: يا حبيبي انا لسة في التالت وبعدين هي بتقول مش باين ولما تتأكد حتقول. وبعدين انت مستعجل ليه
يوسف: علشان نجهزلوا الأوضة بتاعته ونحضرله السرير واللعب وكمان نعرف حندهنها لونها ايه
حنين: ههههههه ايه كل ده هو يعني حيتولد بيلعب باللعب لسة بدري علي كدة
وكمان هو مش حيحتاج الاوضة الا بعد سنتين.

يوسف: ليه بقي اومال حينام فين
حنين: معانا هنا يا حبيبي في أوضتنا
يوسف: نعم يا ختي لا انا بحب ابقي براحتي وبعدين الواد يلقت حاجة كدة ولا كدة
حنين: لا ماتخفش هو حيبقي صغير ولما يقرب يا سيدي علي السنتين نبقي نجهز الاوضة تمام
يوسف: تمام. وهو انا اقدر اقول حاجة ماخلاص انتي تؤمري وانا انفذ. امممم. بقولك ايه هو مش احنا امبارح كنا اجازة
حنين: اممممم مش فاكرة.

يوسف: والله. لا بقي انا فاكر. تعالي بقي علشان موضوع النهاردة مهم اوي
وابتدي الوجع يرجع لحياة حنين في اليوم ده
بعد اسبوع يوسف في المعرض
يوسف: بيتكلم في التليفون. خلاص يا روحي والله قربت اخلص وحاجي بسرعة
حنين: متتأخرش يا حبيبي بقي انا ماكلتش ومستنياك
يوسف: حاضر يا قلبي والله ماحتاخر بس انتي كلي اي حاجة لحد ماارجع زمان الواد جاع جوة حرام عليكي
حنين: حاضر بس تعالي بسرعة علشان وحشتني.

يوسف: لا انا بعد وحشتني دي حجيلك طاير. سلام يا روحي
يوسف تليفونه رن تاني بس. رقم غريب
يوسف: مين ده. الو، رانيا انتي عايزة ايه
رانيا: الحقني يا يوسف طليقي بعتلي بلطجية علي البيت وبخبطوا عليا انا خاية اوي
يوسف: طيب وانا اعمل ايه
رانيا: ارجوك يا يوسف تعالي بسرعة انا لوحدي ماانت عارف ماما بابا في دبي ارجوك
يوسف: طيب ماتتصلي بأمير
رانيا: أمير مسافر مأمورية
يوسف: اه صحيح. خلاص قوليلي العنوان...

يوسف: اعمل ايه بس اروح، طيب وحنين. خلاص لما ارجع حقولها. هي بردوا اكيد محتجالي والا ماكنتش تتصل بعد ماضربتها أخر مرة يلا انا حروحلها ولما ارجع احكي لحنين كل حاجة وحقفل التليفون لحسن تتصل ومعرفش ارد عليها.
يوسف اخد عربيته وراح عنوان رانيا في الوقت ده حنين جلها تليفون
حنين: السلام عليكم
رانيا: وعليكم. انتي حنين مرات يوسف
حنين: ايوة مين.

رانيا: انا واحدة عايزة تنبهك انك تفوقي لنفسك وتعرفي ان جوزك رجع يقابل رانيا طلقته علشان لسة بيحبها وهو كمان عندها دلوقتي لو مش مصدقة روحي شوفيه في العنوان ده...
حنين: انتي كدابة انتي تلاقيكي تبعها اذا ماكنتيش رانيا اصلا اكيد عملالي مصيبة وعايزة توقعيني فيها
رانيا: والله انا قلتلك ولو خايفة لما توصلي لو ملقتيش عربية جوزك هناك متطلعيش سلام.

حنين كانت حتتجنن ومش عارفة تعمل ايه وحست بالم في بطنها ومسكتها
حنين: انا حروح بس ماينفعش اروح لوحدي. انا حكلم علي، يااااه مقفول يا علي. طيب اجرب اتصل علي يوسف الاول واشوف حيرد عليا ازاي، مقفول لا مش حينفع انا لازم اروح. حكلم عمار...
عمار: حنون. عاملة ايه
حنين: عمار انت في البيت
عمار: لا انا لسة حروح مالك في ايه
حنين عمار عايزاك تجيني بسرعة واوعي تتأخر.
عمار: انتي تعبانة.

حنين: اعمل اللي بقولك عليه بس ولما توصل برة كلمني اخرجلك
عند بيت رانيا. يوسف وصل وطلع علي شقة رانيا ولقي واحد شكله بلطجي واقف علي الباب بيخبط
يوسف: انت عايز مين
البلطجي: وانت مالك خاليك في حالك
يوسف: وانت تعرف حالي منين يا روح امك تعالي بقي علشان انت عايز تتربي علشان ماتجيش هنا تاني.

وابتدا يوسف يضرب البلطجي والبلطجي بيضرب فيه ورانيا فتحت الباب لماسمعت يوسف ودخلوا كملو ضرب في شقتها بس الغريب ان البلطجي ماكنش بيضرب يوسف زي هو بيضربه لكن كان مهتم يقطع ليوسف هدومه القميص والبنطلون بالسلاح الابيض اللي معاه وبعد شوية البلطجي جري ومشي ويوسف قام وهوبينهج وهدومه متقطعة وكمان مجروح جرح في صدره.

يوسف: خلاص كدة متهيألي مش جيجيلك تاني وبكرة انا حكلم امجد يعملك محضر عدم تعرض لطليقك. انا ماشي
رانيا طيب حتمشي ازاي بس يا يوسف وانت كدة سيبني اطهرلك الجرح ده وكمان اجبلك حجة تلبسها بدل الهدوم دي انا كنت محتفظة بكام طقم من هدومك قبل ما نطلق علشان يفكرني بيك
يوسف: بس.
رانيا: مبسش دي حاجة بسيطة اشكرك بيها انك مسبتنيش لوحدي تعالي ادخل الحمام واغسل وشك لحد ما أجبلك الهدوم والمطهر
دخل يوسف الحمام وغسل وشه.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة