قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية وجع حنين للكاتبة ريحانة الجنة الفصل الثامن والعشرون

رواية وجع حنين للكاتبة ريحانة الجنة الفصل الثامن والعشرون

رواية وجع حنين للكاتبة ريحانة الجنة الفصل الثامن والعشرون

يوسف خرج من الحمام ولافف وسطه بالفوطة ونده علي رانيا مش لاقيها
يوسف: رانيا. رانيا انتي فين
رانيا: خرجت ليوسف من جوة. بس كانت غيرت هدومها ولبست قميص نوم قصير جدا وعريان وجابت ليوسف الهدوم
يوسف: وبعدبن يا رانيا انتي مش ناوية تجبيها لبر
رانيا: ايه وحشتك.
يوسف: لا طبعا شيلي الموضوع ده من دماغك مستحيل
رانيا: قربت من يوسف وحضنته
يوسف: يا ربنا ابعدي مش حينفع انا لايمكن اخون حنين افهمي بقي.

رانيا: قربتلوا تاني وحضنته من رقبه
علشان خاطري يا يوسف مرة واحدة انت واحشني اوي. بجد نفسي اقضي معاك ليلة واحدة زي زمان
يوسف: قولتلك لا واوعي بقي خنقتيني.
بس يوسف بيحاول يشل ايديها من حاولين رقبته ومش عارف ماسكة فيه في الوقت ده باب الشقة اتفتح لان رانيا كانت سايباه مفتوح علشان عارفة ان حنين جاية
حنين وعمار دخلو واول مادخلت شافت يوسف وهو عريان ورانيا في حضنه.

حنين: حطت ايدها علي بقها وكتمت نفاسها ودموعاها نزلت في ثانيه
يوسف: حنين. حنين انتي فاهمة غلط والله مش زي ماانت فاكرة
عمار: لا والله اومال ايه ده ان شاء الله هاه انا من الاول قلت عليك زبالة وواطي بس وحيات امي لاوريك يا يوسف
يوسف: ابعد عني انا مش فايقلك. حنين. حنين ردي عليا والله ماخنتك
حنين: ساكتة ومش بترد ومسكت بطنها وساندت علي الباب.

رانيا: مالك يا حلوة هوانت فاكرة انه حبك بجد ده يوسف يعني يقدر يقنع اي واحدة انه بيحبها
يوسف: انت تخرسي خالص فاهمة
رانيا: لا مش حخرس وهي لازم تعرف انك ماحبتش غيري انا وبس وان هي كانت نازوة. وانك كنت حتسيبها لولا انها طلعت حامل.
يوسف: انتي بتقولي ايه محصلش. حنين انتي مبترديش ليه حنين اتكلمي
حنين: روحها رايحة من العياط وبتبصله بنظرة قطعته من جواه.

عمار: ابعد عنها كفاية عليك الهانم ماانت مايملاش عينك الاالصنف الزبالة اللي زيك
رانيا: الاشكال الزبالة دي تبقي اختك ربة الصون والعفاف اللي عملة نفسها خضرة الشريفة
يوسف: ضربها قلم قلتلك اخرسي بقي انت عايزة ايه كفاية بتضيعي من عمري كله في لحظة
عمار: عموما انتوا الاتنين لايقين علي بعض واكدة رخيصة.

رانيا: كدة طيب اسمع بقي اختك المحترمة كانت بتقابل يوسف قبل مايتجوزوا وكان بيروحلها البيت كل يوم باليل وكمان كانت بتروح معاه الفيلا لوحدهم اقولك تاني لما ابوها كان في المستشفي كان بيرحلها بالليل ويقضوا الوقت سوا في الاوضة مع بعض وانت عارف بقي كانوا بيعملوا ايه
عمار: انتي كدابة انا اختي متتعملش كدة
حنين: بصت ليوسف وكانت بتموت. محدش يعرف الحاجات غيرهم. ليه يفضحا ليه يكسرها متحملتش وحاولت تنزل.

يوسف: مصدوم مش عارف رانيا عرفت ازاي محدش يعرف الا هو وحنين و، معقول أمير
عمار: انت تعمل مع اختي كدة انت تخليها ترخص نفسها كدة وحيات امي ما هعتقك بس اشوفها الاول. راح عمار ورا حنين وهو نفسه يقتلها بس هي كانت بتموت لوحدها ومش قادرة تمشي وخطواتها تقيلة
يوسف: انتي جبتي الكلام ده منين
مين اللي قالك
رانيا: عايز تعرف حقولك صاحبك وحبيبك أمير.

يوسف: امير. اه يا ولاد الكلب دمرتوا حياتي بس وديني ما انا سايبكم بس اطمن عليها
لبس يوسف هدومه بسرعةو نزل لقي حنين وعمار راحين يركبوا العربية بس حنين كانت خلاص مش قادرة ووقعت في الارض واغمي عليها
عمار: حنين. ردي عليا. حنين. مالك. حنين
يوسف: جري عليها. حنين. حنين فوقي حنين
عمار: ابعد عنها كفاية اللي جرالها بسببك. وشال عمار حنين علشان يحطها في العربية بس لقي حنين بتنزف وغرقانة دم. اتخض اكتر.

يوسف: شاف الدم. اتجنن. حنين. حنين.
عمار: ابعد بقي حتموت بسببك والله لوجرالهاحاجة لقتلك يا يوسف حقتلك
وركب عمار بسرعة وطلع بالعربية ويوسف ركب عربيته وطلعو وراه يوسف كان بيبكي ومش قادر حنين حتروحي مني. حتروحي مني يا حنين
عمار: شايف حنين مابتفقش طلع تليفونها واتصل بالدكتورة بتاعتها علشان تروحلهم المستشفي وكلم امه وابوه واخواته يحصلوه، وصل عمار ويوسف المستشفي بس يوسف نزل بسرعة وراح يشيل حنين.

عمار: سيبها بقولك ملكش دعوة بيها
يوسف: اقسم بالله لومابعدت عن وشي لفضي الطبنجة في دماغق دي مراتي اوعي
يوسف شالها ودخلها المستشفي
وجات الدكتورة ودخلتلها ويوسف سند ظهره علي الحيطة وقعد في الارض.
يوسف: بيبكي يارب حنين لا انا مقدرش اتحمل اشوفها كدة يارب عاقبي انا بس هي لا يارب يارب اناعارف اني وحش بس ماتعقبنيش بحنين وفضل حاطت راسه مابين ايداه وبيعيط
وجم اهل حنين.
خديجة: بنتي فين يا يوسف حنين جارلها ايه.

يوسف: باصلها ومنطقش
عبد الرحمن: في ايه يا ولاد قلقتونا حنين مالها
عمار: اسألوا الباشا
يوسف: سكت مش عارف يقول حاجة
خديجة: وبعدين معاكوا ماتنطقوا بنتي مالها
عمار: انا حقولكم...
كلهم اتصدموا وكانوا بيبصوا ليوسف نظرات توجع بس يوسف اصلا موجوع علي حنين فمش فارق معاه نظرتهم
خرجت الدكتورة: يوسف
يوسف: نعم قوليلي حنين عاملة ايه
الدكتورة: حنين بتموت نزفت جامد ولسة بتنزف وانا مش عارفة اوقف النزيف.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة