قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية وجع حنين للكاتبة ريحانة الجنة الفصل التاسع والعشرون

رواية وجع حنين للكاتبة ريحانة الجنة الفصل التاسع والعشرون

رواية وجع حنين للكاتبة ريحانة الجنة الفصل التاسع والعشرون

يوسف: لا ارجوكي اعملي حاجة اوعي تسبيها تموت. انا مقدرش اعيش من غيرها.

الدكتورة: انا جزرتكم وانتم ماسمعتوش الكلام. انا عموما هعمل اللي عليا. بي انتم ادعولها
يوسف: دكتورة. لو نزول الطفل هو اللي حينجي حنين نزليه انا مش عايزه انا عايزها هي
الدكتورة: الموضوع مش بالسهولة دي الاتنين دلوقتي حايتهم متعلقة ببعض. ربنا معاها
خدبجة: بتعيط ضيعت بنتي يا يوسف حتموت حنين يا يوسف منك لله منك لله
يوسف: كان بيخبط راسه في الحيط وبصرخ. لا لا يارب خدني انا وبلاش هي. خدني بقي.

وفضلوا لتاني يوم الصبح مستنين حنين حالتها تستقر وفعلا الدكتورة خرجت لهم
الدكتورة: الحمد لله يا جماعة النزيف وقف. بس هي لازم تقعد معانا فترة لحد ما كل حاجة ترجع كويسة. هي فاقت تقدروا تدخولو تشفوها. بس ياريت ماتتعبوهاش علشان هي من وقت مافاقت مبطلتش عياط
دخلو كلهم يطمنوا علي حنين ويوسف خايف يبص في عنيها بس مش قادر نفسه يطمن عليها ويشوفها ودخل يوسف ووقف عند باب الاوضة وبيص عليها.

حنين: اول ماشافت يوسف. انهارت وصرخت. امشي مش عايزة اشوفك ابعد عني منك لله كسرتي يا يوسف اااه اااه ذبحتني يا يوسف منك لله مش عايزة اشوفك امشي
يوسف: كان بيبكي زي الاطفال مش قادر يشوف حنين في الحالة دي وبيتقطع نفسه يقولها انه مظلوم بس عارف انها مش حتصدقوا
خرج ووقف جنب الاوضة وسمعها لسة بتصرخ. كان بيموت وهي بتقول
حنين: ليه تعمل فيا كدة انا عملت فيك ايه انا حبيتك وانتي انتقمت مني ليه عملت فيك ايه.

وحنين ماهدبتش غير لما ايدوها حقنة مهدأة بس طبعا مفعولها ضعيف علشان هي حامل
فضل يوسف قاعد ومش حاسس باللي حاوليه ولا بيفكر في حاجة الا حنين
عمار: انا نفسي اعرف انت قاعد ليه. انت تقتل القتيل وتمشي في جنازته
يوسف: ساكت ومبيردش ولا حتى بيبصله.

وجه وقت انتهاء الزيارة وخلاص لازم يمشوا مشيوا كلهم ماعادا جيهان هي اللي باتت مع حنين ويوسف طبعا مامشيش مشي قدمهم بس لف ورجع تاني ودخل المستشفي عادي سهل عليه ودخل اوضة حنين
جيهان: ارجوك يا يوسف اطلع برة لو حنين صحيت وشافتك حتتعب تاني مصدقنا انها هديت
يوسف: علشان خاطري يا جيهان سيبيني اطمن عليه. انا بموت من غيرها
جيهان: ليه عملت فيها كدة يايوسف هانت عليك حنين.

يوسف: قعد جنب حنين ومسك ايديها وباسها وهو بيعيط. والله ماعملت حاجةوالله ما خنتك والله يا حنين ربنا شاهد
جيهان: تفتكر هي ممكن تصدقك ولو صدقتك تفتكر ممكن تسامحك انت! انت تفضحتها كدة وحكيت علي اللي كان بينكم لطليقتك. انا مش مصدقة ان حنين ممكن تعمل كدة حنين ترتكب ذنب زي ده حنين تزني يا يوسف
يوسف: لا يا جيهان حنين بريأة والله مالمستها الا بعد الجواز صدقيني حنين مغلتطش.

جيهان: يعني مكنش بتروحلها البيت ولا راحت معاك الفيلا ولا كنت بتبات معها في المستشفي
يوسف: لا انا كنت بروحلها عند البيت بس. الله عمري. ماطلعت وكمان لما راحت معايا الفيلا كنت بوصلها واتطرينا نروح علشان اوض الولاد جات ومافيش وقت اوصلها وارجع بس والله ماعملت حاجة حنين اشرف واحدة في الدنيا صدقيني
جيهان: والمستشفي كمان محصلش.

يوسف: انا كنت بروحلها علشان كنت خايف عليها تقعد لوحدها وكنا بنقعد برة الاوضة نتكلم بس عمرنا ما دخانا مع بعض والله حنين ماعملت حاجة صدقيني بقي
جيهان: المهم بابا وماما واخواتي يصدقوا. انت ماتعرفش صدمتنا فيك وفي خيانك لحنين ماتجيش حاجة جنب صدمتنا في حنين واللي عملتوا بابا كان قلبه حيقف مش مصدق ان حنين تعمل كدة وكمان اللي غلطت علشانه خانها وفضحها ربنا يسامحك منك لله.

يوسف: بيبكي زيادة علشان حنين واللي جرالها بسببه مكنش يتصور ان كل ده يحصل.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة