قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية وجع حنين للكاتبة ريحانة الجنة الفصل الخامس

رواية وجع حنين للكاتبة ريحانة الجنة الفصل الخامس

رواية وجع حنين للكاتبة ريحانة الجنة الفصل الخامس

بعد ما علي وصل حنين ونزلت من العربية
حنين: شكرا يا ابو علي تعبتك معايا
علي: احنا تحت امر حنين هانم
حنين: ههههههه ماشي تصبح علي خير سلملي علي سلمي مراتك
علي: واسلملك عليها ليه ماانتي حتشوفيها بكرة عند ماما ابقي سلمي عليها انتي
حنين: اه صحيح والله انا كنت ناسية اصلا ان بكرة الجمعة خلاص اشوفكم بكرة سلام
علي: سلام.

يوسف روح فيلته اللي تقريبا مابيبتش فيها كتير بيحس بالوحدة لانه عايش لوحده علشان كدة معظم الوقت بيبات في المعرض عامل هناك اوضة صغيرة في مكتبه وحمام وبيرتاح هناك اكتر بس اليوم ده كان يوسف مخنوق ومحتاج يرجع البيت دخل الفيلا وقلع هدومه ودخل ياخد شاور يوسف فضل واقف تحت الميه ومغمض عينه وساند علي الحيطة بإيده ويبفكر هو انا فعلا بحبها ولا لا طيب لو لا ليه اول ما شوفتها ركبت مع الشخص ده العربية حسيت بغيرة فظيعة وكنت حتجنن كدة. اتنهد يوسف تنهيدة طويلة اوفففف انا تعبان ومش فاهم انا ايه اللي بعمله ده.

خرج يوسف بعد ما اخد شاور ودخل سريره علشان ينام بس ماكنش عارف
حنين بعد ما غيرت هدومها هي كمان كانت قاعدة بتفكر هو ليه مهتم بيا كدة معقول يكون هو كمان بيفكر فيا زي ماانا بفكر فيه ولا هو بيتصرف عادي وانا اللي مكبرة الموضوع بس لا انا مش حمل جرح تاني ولا وجع كفايه اللي حصلي بعد موت هشام
وافتكرت حنين يوم ما مات هشام
((فلاش باك )).

حنين قاعدة بتلعب مع ولادها هنا اللي كان عمرها وقتها 4 سنين وعمر سنتين وكان هشام اتاخر عن معاد رجوعه وكمان تليفونه كان مقفول بعد شوية تليفن حنين رن
حنين: السلام عليكم، ايوة انا مين حضرتك، انت بتقول ايه هشام طيب في مستشفي ايه، طيب انا جاية حالا.

وقفلت حنين بسرعة ودخلت تلبس واتصلت بباباها وقاتلو علشان يجلها ووصلت المستشفي وهي مش عارفة ابه اللي حصل لهشام دخلت علي الاستعلامات وسألت عن اوضة هشام وراحت بسرعة هي وباباها وعند باب الوضة لقت دكتور وسالته عن هشام
الدكتور: انتي تبيقيلو ايه
حنين: انا مراته ارجوك طمني عليه ايه اللي حصله انا حد كلمني وقالي انه هنا بس مقليش ايه اللي حصل.

الدكتور: للاسف في بلطجية طلعوا علي هشام واخدو منه العربية والفلوس والتيلفون وكل حاجة وهو قاومهم بس للاسف طعنوه طعنات كتير في اماكن حرجة وهو دلوقتي حالتو حرجة جدا احنا عملنا اللي نقدر عليه بس ربنا معاه هو اول مافاق قالنا علي رقمك وكلمناكي علي طول
كلهم اتصدموا وحاولو يكلموها بس مفيش فايدة حنين مش بترد علي حد ولا حتى بتبصلهم ساكتة وبتبكي وبس.

الدكتور: انتوا يا جماعة لازم تعرضوها علي دكتور نفسي هو اللي يقدر يتابعها
وفعلا اخوات حنين سألوا عن دكتورة كويسة وودوا حنين ليها وكانت الدكتورة كاميليا اللي حنين بتروحلها وفضلت الدكتورة تعالج حنين وتديها ادوية وفضلت حنين 6 شهور مابتتكلمش وبعدين ابتدت تتكلم بس كان لسانها تقيل وبعدين خفت ورجعت لولادها وأخدت عهد علي نفسها انها تربيهم وتعلمهم وتكون ليهم أم وأب.

وفاقت حنين من شورودها وقات لنفسها انا لازم انسي يوسف نهائي ومفكرش فيه انا عايشة لولادي وبس واخدت حنين المنوم ونامت
((تاني يوم ))
(في بيت عبد الرحمان والد حنين )
كل اخوات حنين متجمعين كل واحد مع مراته واللي مع جوزها واتغدوا وقاعدين يتكلموا
واخوات حنين بالترتيب هما(مرفت -علي-جيهان-حنين-عمار)
جيهان: قوليلي يا حنين عاملتي ايه في الفرح امبارح
حنين: ولا حاجة سلمت علي ندي وريم وطنط ومشيت مطولتش.

مرفت: والعروسة كانت حلوة
حنين: كانت زي القمر ماشاء الله
خديجة والدة حنين: عقبالك يا حنين يابنتي لما تريحي قلبي وتتجوزي
حنين: يوه ياماما مبلاش السيرة دي لوسمحتي
عمار: لازم ياحنين تفكري بقر في الموضوع ده انتي بترفضي اي حد بنجبهولك من غير حتى ما تشوفيه
حنين: انا مش عايزة اشوف حد انا كدة مرتاحة
عمار: ماتقول حاجة يابابا
عبد الرحمان والد حنين: سيبها علي راحتها يا عمار يابني حي ادري واحدة بمصلحتها.

خديجة: ماهو دلعك فيها وطبطبتك عليه هي اللي منشفة دماغها ومقوية قلبها
حنين: عن اذنكم انا مروحة هنا وعمر عاندهم مذاكرة كتير
ومشيت حنين لانها مش عايزة الوضوع يقلب بخناقة كالعادة
(في المعرض)
يوسف في مكتبه واقف قدام الشباك وعمال يشرب سيجارة واره سيجارة وهو عمال يفكر في اللي حصل في الفرح شوية وأمير دخل
أمير: ايه يا چو دي عاملة تعملها تسيبنا وتمشي كدة من غير ماتقول
يوسف: معلش يا أمير كنت مخنوق ومكنش ينفع اقعد.

امير: انت كلمت حنين تاني بعد سبتك
يوسف: هز راسه وقاله ايوة كلمتها
أمير: وايه اللي حصل
يوسف حكي لأمير اللي حصل.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة