قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية وجع حنين للكاتبة ريحانة الجنة الفصل السادس

رواية وجع حنين للكاتبة ريحانة الجنة الفصل السادس

رواية وجع حنين للكاتبة ريحانة الجنة الفصل السادس

يوسف حكي لأمير كل اللي حصل معاه و انه شاف حنين ركبت مع واحد العربية
أمير: اممم طيب تفتكر يا عني يكون مين طيب مايمكن اخوها
يوسف: لو كان أخوها ليه مادخلش معاها من الاول وليه جاش واخدها من القاعة وليه وقفت تستناه بره اكيد علشان محدش يشوفها
أمير: تفتكر تكون علي علاقة معاه يعني وانها مشيت بدري علشان تخرج معاه
يوسف: مش عارف مش عارف يا أمير انا دماغي حتنفجر.

أمير: انت بتحبها يا يوسف وده واضح جدا وعلشان ترتاح لازم تاخد خطوة وتكلمها بصراحة وتعرف اذا كانت هي كمان بتحبك ولا لا بدل الحيرة اللي انت فيها دي
يوسف: عاندك حق انا لازم اتكلم معاها اعرف كل حاجة
وعدي الاسبوع اللي فاضل علي معادهم هما الاتنين عند الدكتورة.

يوسف قاعد في العيادة مستني حنين تيجي وكان مقرر انه يكلمها بأي طريقة وشوية وحنين دخلت العيادة وسلمت علي دنيا السكرتيرة وسلمت علي يوسف علي استحياء وقعدت وطلعت مصحفها وقعدت تقرأ يوسف وقتها قال لنفسه انا لازم اعرف اذا كان في حد في حياتك ولا لا علشان لو في احاول اخرجك من حياتي وانساكي.

في الوقت ده رن تليفون حنين وحنين ردت بس مكنتش عارفة تتكلم ودخلت البلكونة علشان تعرف تتكلم يوسف حس انه بيغلي ممكن تكون بتكلمه انا لازم اعرف وقام يوسف وراها ووقف قدام شباك جمب البلكونة وحاول يسمع حنين بتكلم مين
حنين: طيب اهدي بس يا هناء انتي متعصبة جدا، طيب بصي انا مش حعرف اكلمك دلوقتي علشان انا برة البيت اول ما اروح حكلمك بس حاولي تهدي شوية.

يوسف ارتاح لما لاقاها بتكلم واحدة مش واحد وفكر انها فرصة يدخل يتكلم معاها وهي في البلكونة بعيد عن دنيا السكرتيرة ودخل يوسف بسرعة وحنين كمان خلصت المكالمة ولفت وشها وخارجة بسرعة وتقبلو الاتنين ودي كانت اول مرة حنين تكون قريبة كدة من يوسف ويوسف كمان قرب منها اكتر وكان بيبص في عنيها نظرة كلها حب وحنان وهي كمان فضلت باصة في عنيه وحاسة انها مش قادرة تتنفس ريحة برفانه كانت قوية جدا مع قربه منها كانت مش قادرة تتحمل القرب ده وللحظة حاست انها مش عايزة الحظ دي تنتهي يوسف كان نفسه ياخدها في حضنه ويقولها كل اللي في قلبه بس مش قادر يعمل كدة.

حنين: فاقت بسرعة وحاولت ترجع لورا بس كان وراها السور يوسف مد ايده اكنه حيسندها علي الهواء وقالها
يوسف: خالي بالك
حنين: خبطط في السور. وقالتلوا لوسمحت عديني
خرجت حنين وهي حاسة ان قالبها حيخرج من مكانه من كتر الدق وحاولت تهدي وتتلم علي اعصتبها بس مش عارفة
يوسف فضل واقف في البلكونة وبيسال نفسه ليه ماكلمنتهاش مش هعارف انا اول ما بصيت في عنيها وقربت مني نسيت كل حاجة بس انا لازم اتكلم معاها.

خرج يوسف لقي حنين دخلت للدكتورة يوسف قرر انه ميخلش الجلسة ويينزل يستني حنين تحت ويكلمها
يوسف: دنيا معلش اعتذري للدكتورة عن جلسة النهاردة جالي تليفون شغل
دنيا: حاضر
حنين خرجت من عند الدكتورة وهي علي قد ما كانت مكسوفة منه بعد اللي حصل علي قد ماكان نفسها تشوفوا قبل ما تمشي بس ما ملقتهوش.

نزلت حنين واول ما خرجت من الاسانسير شافت يوسف واقف قدام العمارة. وساند ظهره علي العربية ولابس نظارة شمس خرجت حنين ومشيت اكنها مش شايفاه
يوسف: مدام حنين لو سمحتي ممكن ثانية
حنين: خير في حاجة
يوسف: في موضوع مهم لازم اكلمك فيه
حنين: اتفضل
يوسف: احنا في الشارع ياريت تركبي معايا ونروح نقعد في حتة ونتكلم
حنين: اتنرفزت نعم؟ انا اسفة مبركبش مع حد ولا باخرج مع حد عن اذنك.

يوسف: اتجنن ليه بقي ان شاء الله هي يعني اول مرة
حنين: لفت بسرعة افندم؟، انت بتقول ايه
يوسف: ايوة انا شوفتك يوم الفرح بتركبي مع واحد عربيته. اشمعني انا شوفي هو بيريحك ازاي وانا اعمل زيه ومتقلقيش انا بعرف ابسط اي واحدة.

حنين: انفجرت من العياط وحاست ان الدنيا بتلف بيها
انت بتقول ايه انت اكيد مجنون انا اشرف منك ومن اي واحدة تعرفها
ان فاهم واوعي تتكلم معايا تاني
يوسف: انا حكلمك يعني حكلمك اشمعن هو ركبتي معاه
حنين: وهي تقريبا كلامها مش واضح من العياط انا مش مجبرة افسرلك حاجة بس علشان تعرف انك انضف منك ومش زي الزبالة اللي انت بتعرفهم انا كنت راكبة مع اخويا وقسما عظما لوفكرت تملمني بالطريقة دي تاني رد فعلي مش حيعجبك.

مشيت حنين وهي حاسة ان رجلها مش شايلاها وركبت تاكسي ومشبت
يوسف: انا ايه اللي انا قولته ده وازي عملت كدة ازاي الغيرة ضيعت عقلي كدة ده روحها كانت حتروح من كتر العياط غبي غبي ودب يوسف بإيده علي العربية وهو مش طايق نفسه
اخد عربيته ومشي
حنين فضلت طول اليوم تعيط وتأنب نفسها انها حبيته وهو طلع بالوقاحة دي وطبعا معرفتش تنام من غير المنوم.

يوسف قاعد متعصب ورايح جاي في المكتب والباب خبط ودخل محمود
يوسف: بصوت عال هو انا مش قلت مش عايز اشوف حد ايه مبتفهمش
محمود: اتحرج جدا انا اسف بس كان في ورق لازم تمضيه حبقي اجيبه لحضرتك وقت تاني
يوسف: ومسح وشه بإيده علشان يهدي معلش يا محمود انا أسف انا متعصب شوية خلاص سيب الورق وانا حمضيه
محمود: ولا يهمك انا مزعلش منك ابدا
يوسف: شكرا
يوسف: وبعدين انا حعمل ايه ازاي حعتذرلها وازاي حترضي تكلمني اصلا.

الباب يخبط
يوسف: هو انا مش قولت.
أمير: اهدي يا يوسف ده انا فيه ايه محمود بيلولي انك متعصب وشايط في وشك كل اللي في المعرض ايه ماللك
يوسف: مخنوق يا أمير مخنوق
أمير: انت كلمت حنين
يوسف: كلمتها وياريتني ماكلمتها
امير: ليه ايه اللي حصل
يوسف حكي لامير اللي قالو لحنين
أمير: ان جيت للحق ان زوتها وبعدين ما انا قلتلك كدة انا ممكن يكون اخوها وانت اللي تفكيرك راح شمال.

يوسف: كنت غيران يا أمير ومش حاسس انا بقول ايه كل اللي كنت بفكر اني عايزها ليه وبس ليه لوحدي
أمير: طب بقولك ايه تعالي نخرج شوية
يوسف: مش عايز اخرج
أمير: يا ابني اسمع الكلام. وتعالي نغير مود الكأبة ده خليك تفك
يوسف: يوه يا امير.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة