قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية وجع حنين للكاتبة ريحانة الجنة الفصل الخامس والثلاثون

رواية وجع حنين للكاتبة ريحانة الجنة الفصل الخامس والثلاثون

رواية وجع حنين للكاتبة ريحانة الجنة الفصل الخامس والثلاثون

وفضل يوسف في المستشفي اسبوع وخرج كمل علاج في البيت وطول الوقت ده حنين مخليا بالها منه مع انها تعبانة بس كانت مبسوطة انه معاها طول الوقت ويوسف فك الجبس وبقي كويس وعمل هو وحنين عزومة لكل اهلهم واصحابهم وطبعا أمير وامجد ولؤي وأحمد موجودين.

وحنين صممت انها هي اللي تعمل كل الاكل وماجبش طباخ وفعلا اتعشوا كلهم وكمان بيحلو.

أمجد: حمد لله علي السلامة يا يوسف والف مبروك علي الحمل ان شاء الله تفرح بيه
يوسف: تسلم يا حبيبي ربنا يخليكوا ليه انتوا احلي صحاب
أحمد: قولي يا يوسف انت جبت الطباخ ده منين ده انا متاكد مراتي واحنا ماشين حتقولي ابقي هاتهولي الاكل تحفة
أمير: طباخ مين. دي حنين مرات يوسف هي اللي عاملة كل حاجة حتى الهوت شوكلت اللي بتاكلها دي هي اللي عملاها.

أحمد: انت بتتكلم جد. انا مراتي لو حامل في صورصار مش بتعمل اكل اصلا تقوم مراتك وهي حامل وفي توام تعمل كل ده.
يوسف: الحمد لله حنين نعمة من ربنا. ربنا عوضني بيها عن الدنيا بحالها
أمجد: ربنا يخليهالك وتقوم بالسلامة
يوسف: اه بجد ادعولها انا خايف عليها اوي من الولادة نفسي تولد واطمن عليها
أمير: ان شاء الله تقوم بالسلامة حنين دي مفيش زيها.

يوسف: كان ملاحظ طول العزومة ان أميرباصص علي حنين بس كدب نفسه وقال اكيد بيبص علي مراته ايمان علشان كانت جنب حنين طول الوقت
وبعد ماكل الناس مشيت يوسف قاعد مع حنين
يوسف: حبيبتي تسلم ايدك كل العيال كانو حيتجننوا من حلاوة اكلك بجد ربنا ميحرمنيش منك
حنين: تسلم يا حبيبي المهم عندي انك بقيت كويس واتطمنت عليك يارب مشوفكش تعبان تاني ابدا.

يوسف: حبيبتي ربنا يخليكي ليا بقولك ايه انا عايزك في حاجة. انتي من يوم جوازنا وانتي رافضة اني اجبلك حد يستعدك وانا سبتك براحتك وكمان الفترة اللي فاتت دي انتي تعبتي اوي وكمان انتي دلوقتي بقيتي في السادس والدكتورة محظرانا علشان خاطري. انا اتفقت مع محمود حيجبك واحدة تساعدك
حنين: بس انا معرفهاش وبصراحة انا بقلق من وجود حد غريب معانا.

يوسف: متقاقيش هي عموما بنت عم رجب حارس الارض بتاعتي اللي في 6اكتوبر وان شاء الله تريحك
حنين: وهي عندها كام سنة وحلوة ولا وحشة
يوسف: ههههههه يا لهوي علي الغيرة حتموتي انت من الغيرة دي
حنين: الله بقي بطمن.

يوسف: ماشي يا ستي اطمني. هي عنها بتاع 20 سنة كدة وبعدين انا ماشوفتهاش هي لسة جاية من البلد من حاوالي 4 شهور وانا اصلا بقالي كتير مروحتش هناك. هي عموما جاية بكرة الصبح محمود حيوصلها وانتي بقي خليها تعملك اللي انتي عايزاه اتفقني
حنين: اتفقني المهم انك متبقاش قلقان عليا وتكون مطمن
وللاسف حنين مكنتش تعرف ان شيماء بنت رجب دي حتكون سبب اكبر وجع ليها هي ويوسف
(في الصباح )
الجرس بيضرب يوسف راح يفتح.

يوسف: فتح لقي بنت عندها تقريبا 20 سنة صغيرة وشكلها مقبول واقفة. نعم انتي مين
شيماء: تنحت لما شافت يوسف. بتقول لنفسها. ايه الحلاوة دي هو في رجالة حلوة كدة وايه الطول والعضلات دي يا لهوي.
يوسف: ايه انت مابتسمعيش انتي مين
شيماء: ااااانا شيماء بنت رجب الحارس
يوسف: اه مش تقولي كدة من الصبح اومال مالك كنتي متنحة ليه. تعالي ادخلي.
حنين: نزلت مين يا يوسف
يوسف: تعالي يا حبيبتي دي شيماء بنت عم رجب.

حنين: بإبتسامة ازيك. عاملة ايه تعالي
شيماء: ازي حضرتك انا بخير حضرتك تؤموريني اعمل ايه
يوسف: طيب يا حبيبتي انا حسبكم تشوفوا حتعملوا ايه واطلع البس علشان انزل. مش حوصيكي يا شيماء علي مدام حنين خالي بالك منها وتريحيها فاهمة
شيماء: حاضر من عنيا حرييحا اوي
حنين: تعالي قوليلي انتي بتعرفي تنضفي كويس
شيماء: اه طبعا قوليلي بس عايزة ايه
حنين: تعالي معايا نبتدي النهاردة بالاوض فوق.

شيماء: بتكلم نفسها. ايه العز ده كله. وانا اللي كنت فاكرة نفسي عايشة وفرحانة بالشقة الضيقة اللي جابهالي سي محمد. علشان نتجوز فيها. وكله كوم يوسف ده كوم تاني يا لهوي ده انا كان حيغمي عليا من حلاوته ادي الرجالة ولا بلاش.
وطلعت مع حنين
حنين: بصي انا حدخل المطبخ الصغير ده احضر الفطار وانتي روحي اوضة الليفنج دي اللي فيها الركنة والتليفزيون ابتدي نضفيها لحد ماجيلك.

مشيت شيماء علي الاوضة اللي قالتلها عليها حنين. بس كانت بتدور علي يوسف بتشوفه فين. لحد مالمحته والباب موارب وهو كان اخد شاور وبيلبس ووقفت تشوفه وتتفرج عليه وتكلم نفسها. يعني يجري ايه لو انا اتجوز يوسف بيه ده انا حلوة وصغيرة وكمان بنت بنوت امي قالتلي ان مراتوا كانت متجوزة قابله. انا من هنا ورايح لازم اشاغله واخليه يحبني.

حنين: خرجت من المطبخ لقتها واقفة قدام اوضة يوسف وسارحانة. قربت منها تشوفها بتبص علي ايه لقتها بتبص عليه وهو بيلبس حنين اتضايقت. انتي بتعملي ايه هنا مش قولتلك تروحي الليفنج
شيماء: ااااااصل انا مش عارفة انهي أوضة
حنين: قلتلك دي مش صعبة هي الحكاية
يوسف: خرج علي صوتهم. مالك يا حبيبتي فيه ايه
حنين: وهي وشها مقلوبى مفيش حاجة. يالا علشان تفطر
يوسف: انزلي يا شيماء تحت دلوقتي
شيماء: حاضر
يوسف: ايه يا روحي مالك.

حنين: انا حاسة ان البنت دي مش حتكمل معايا
يوسف: ليه بس كدة. يا قلبي اتحمليها بس الشهرين دول لحد ماتولدي وساعتها ربنا يسهل. علشان خاطري ماتخلنيش اقلق عليكي
حنين: حاضر يا يوسف. تعالي بقي علشان تفطر.

وفضلت شيماء علي الوضع ده شهر كانت حنين بقت في السابع وكانت خلاص مش متحملة نظراتها ليوسف ولا مايصتها عليه وتعمدها انها تلفت نظره ليها ويوسف كمان حس بكدة بس مش عايز يبين لحنين علشان ماتمشيهاش وهو مكنش عايز يجبلها حد ميعرفوش كان خايف عليها
وفي يوم حنين قاعدة مع يوسف
يوسف: الجميل زعلان ليه
حنين: بص يا يوسف علشان ماتزعلش انا مش حقدر اخلي البنت دي هنا تاني ومتقوليش انك مش واخد بالك من اللي بتعمله.

يوسف: اتنهد. لا يا حبيبتي واخد بالي. بس عادي عيلة صغيرة ونكبر دماغنا. انتي المهم عندك انا وانتي عارفة ان مش ممكن ابص لغيرك وكمان واحدة زي دي
حنين: لا انا خلاص قررت مش عايزاها
يوسف: طيب بصي انا عندي فكرة تخليها تساعدك وفي نفس الوقت ماتشوفنيش
حنين: ايه بقي حتسيب البيت عاشانها
يوسف: ههههههه لا يا لمضة. انتي حتخليها تجي كل يوم بعد ما انا أنزل وبالليل تخليها تمشي قبل ما انا اجي ايه رايك
حنين: فكرة صح.

يوسف: روحي بقي اتصلي بيها وقوليلها تيجي بكرة الساعة كام
حنين: حاضر
تاني يوم جات شيماء وملقتش يوسف
شيماء: اومال يوسف بيه فين انا مش شيفاه
حنين: حاست انها عايزة تكلها بسنانها. وانتي عايزة منه ايه خليكي في شغلك
شيماء: انا بسأل بس.
حنين: لا متسأليش وشوفي شغلك
فضلت شيماء مستنية يوسف يرجع علشان تشوفه
حنين: يالا يا شيماء علشان تروحي
شيماء: بخضة. اروح ليه لسة بدري مش لما يوسف بيه يرجع.

حنين: لا واعملي حسابك من بكرةحتيجي في المعاد اللي جيتي فيه النهاردة وتمشي في المعاد ده فاهمة.

يومها شيماء فهمت ان حنين مش عايزاها تشوف يوسف وعايزة تبعدها عنه. وقعدت مستنيه فرصة تنتقم فيها من حنين.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة