قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية وبقيت أسيرة لمغرور للكاتبة ميادة مصطفى الفصل العشرون

رواية وبقيت أسيرة لمغرور للكاتبة ميادة مصطفى الفصل العشرون

رواية وبقيت أسيرة لمغرور للكاتبة ميادة مصطفى الفصل العشرون

اعتماد بغضب: انت ايه اللي عملتو دا تتجوز ايه هو دا وقته
صهيب بحزن: انا تعبان يقومي وملك خلاص اتجوزت وانا لازم اردلها الالم
اعتماد: دي انسانة بعتك يعني مش هيفرق معاها تتجوز ولا لا
صهيب بزعيق: معرفش معرفش انا مبقتش وعي باللي بعملو كل اللي اعرفه اني لازم اتجوز ومليكة بذات.

اعتماد: مبقتش فهماك نهائي يا صهيب اعمل اللي تعملو بس انا بطريقة دي وطلامة هتتجوز تحدي انا مش هحضر ليك جواز ثم سابته في حيرته وتركته وذهبت إلى غرفتها.

عند ملك ويونس
يونس بضحكة مستفزة: هتعملي ايه يعني خلاص انتي بقيتي مراتي والماذون لسه ماشي بقيتي علي ذمتي يعني ممكن اخدك غصب وانتي فاهمه كويس بقيتي حرم يونس نصر الدين.

ملك بضحكه اعلي: تعرف يا يونس نصر الدين انا النجوم اقربلك مني انا ولا مراتك ولا عمري هكون مرات حد غير صهيب.

يونس بعدم فهم واستغراب: علي اساس الناس والماذون اللي كانو هنا دول ايه شماعات مثلا.

ملك: كلة كدب كلة تزوير معادا اهلك بس عشان هما تبعك والباقي كلة فيك
يونس بغضب وغل: يعني ايه مش فاهم
ملك ببرود: طبعا من شهر حضرتك روحت وانا كنت معاك اتفقت مع الماذون اللي هو بتاع العيلة تمام وقولتلو علي الميعاد كتب الكتاب كل دا حلو اوي طبعا انا اسكت لا مينفعش اسكت علي جوازي من واحد خاين زيك يدوب انت سبتني وانا رجعت تاني للماذون وقولتلو.

فلاش بااااااك
ملك: السلام عليكم يا شيخ فاكرني
الماذون: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته يا بنتي طبعا مش حضرتك خطيبت استاذ يونس اللي كنتي معا من شوية.

ملك: بظبط يا شيخنا وانت طيعا عرفت ان ميعاد كتب الكتاب بعد شهرين ونص
الماذون: ايوا يا بنتي حصل حاجة
ملك: اللي حصل اني مش عايزة الجوازة دي ومش عايزة
الماذون: طيب ارفضي الجواز من غير موافقة العروسة وبلغصب يبقي باطل وانتي ايه اللي يغصبك علي كدا يعني.

ملك حكت للماذون حكايتها هيا وصهيب: بس يا شيخنا وحبس جوزي وخلاني طلبت الطلاق منت لما هيفضل محبوس 7 سنين في حاجة هو مش مدين بيها.

الماذون: لا حول ولاقوة الا بالله في ناس بتعمل كدا معرفش ايه الاذي دا بجد
ملك: فانا عايزاك تساعدني فان حق جوزي يرجعلو وان نص الشركة ترجعلو ويمضي ورق تاني عشان يبعد عننا.

الماذون: طيب انا يابنتي معلش يعني من غير زعل اضمن منين ان كلامك دا علي حق وانا ايه اللي خليني اشيل ذنب ذي دا وابقي غشاش.

ملك ببكاء: والله انا وجوزي علي حق احنا اتظلمنا كتير جدا واتفضل دا تسجيل منه وهو بيسومني انه اطلق اتفضل اسمعه واحكم.

سمع الماذون التسجيل: كلامك صح يا بنتي بس انا مش عارف هساعدك ازاي
ملك: كل اللي طلبه منك انك تمضي علي بيع نص الشركة ويمضيلي علي الورقة دي بس عشان مش يتعرض لينا تاني ولا يقدر يحبس جوزي تاني بس.

الماذون في حيرة: بصراحة مش عارف خايف اللي هعملو يكون حرام بس انا هعمل كدا بنيته اتي ارجع حق وانصر مظلوم واعمار بيت اتخرب بس انا هبعتلكم ابني هو ملوش اوي في كتب الكتاب وعشان لما يكتب ميبقاش كتب كتاب حقيقي ماشي.

ملك بسعادة: مش عارفة اقولك ايه غير ربنا يجزيك كل خير
بااااااك
يونس بغضب وغل العالم كلة: نعم يعني محصلش كتب كتاب ولا اي حاجة وكمان بيعتني نص الشركة اللي كنت قهر صهيب بيها لا دا انا اقتلك واشرب من دمك.

ملك بضحكة: اه كل دا حصل وزمان الورق بيتسجل في الشهر العقاري وانت فرصة سعيدة يا يونس بيه ثم شاورت له جود باي.

يونس بغل جابها من شعرها قبل ان تخرج من باب الشقة: ليه انتي مفكرة انك هتخرجي كدا بكل سهولة لا يا ماما انسي وبدا يخنق فيها وكانت بتموت تحت ايده.

كانت تقف معاهم وتستمع إلى كل ماحدث سميرة وحاولت ان تسلك بينهم لكنها فشلت
سميرة بصريخ: الحقوني بيمون بنتي ياناس الحقوني.

وكان في الاسفل المحامي ينتظر ملك سمع صوت ياتي من شقة يونس طلع مسرعا بعد ان طلب الشرطة وبداء يخبط المحامي جيدا علي الباب ويحاول كسره لكن لم يقدر حتى اتات سميرة وحاولت فتح الباب ودخل محامي لكن ملك كانت فقدت الوعي وعندما شاهد يونس دخول المحامي وشاهد ملك ملتقية علي الارض لا نفس لها فر هربأ عند انشغال سميرة والمحامي في ملك.

المحامي ينظر إلى سميرة: مفيش نفس
سميرة ببكاء: يعني ماتت بنت اخويا ماتت والكلب هرب اول ما شافك اهو
المحامي: جبان و ربنا يسترها يارب علي ملك ثم شالها وذهب بها إلى سيارته
عند صهيب في الفيلا بيجهز نفسه ليذهب إلى مليكة ليتفق معاها علي كل شي
اعتماد قبلته وهو نازل من غرفته: برضو هتعمل اللي في دماغك انت ايه دماغك ناشفة
صهيب: انتي عارفاني لما اقرر حاجة لازم اعملها لو علي حساب نفسي وانا قررت.

اعتماد بحزن: دماغك هتوديك في داهية وانت اكيد اتجننت
صهيب: بنت اختك اللي وصلتني للمرحلة دي مرحلة عديت الجنون بكتير عن اذنك يا امي
اعتماد: ربنا يهديك يا ابني وينور بصيرتك لطريق الصح
في الحارة
احمد: انا عايز حقي يا معلم ايه هتاكلة حقي
عبده: مش حقك دا ختو
من البت ملك وانبسط
احمد بغضب: انا عايز فلوسي منك ومن الباشا بتاعك صور وبعت رسايل وبعت اعملكم ايه تاني وانا عايز حقي عشان انا خلاص هخرج من اللعبة دي.

عبده: ماحنا كدا كدا مش هنحتاجك تاني يالا غور في داهية ملكش عندنا حاجة
احمد: حقي هخدو هخدو حتى لو ايه اصبر عليا
عبده بتفكير: باذن الله هخلص منك عن قريب
احمد: ايه سرحان في ايه بتفكر هتقتلني بي طريقة عشان يخلي ليك الجو
عبده بضحكة: ايه انت كمان شاطر في قراية الافكار لا برافو عليك يالا
، في المستشفي
المحامي: لو سمحت يا دكتور معايا حالة اختناق في العربية عايز حد يجي يخدها معايا.

الدكتور: ايه سبب الاختناق
المحامي بزهق: لو سمحت ممكن تيجي تشوف الحالة الاول وبعد كدا نتكلم في التفاصيل انا معاك اسامة بدر المحامي.

الدكتور: اهلا وسهلا بحضرتك طبعا غني عن التعريف ثواني وفعلا جري مسرعا احد الممرضين وحملو ملك إلى غرفة الكشف.

في المكان اللي في صهيب ومليكة
مليكة: حمدلله علي السلامة
صهيب بحزن واتنهد: الله يسلمك ها قولتي ايه
مليكة ؛ منا قولتلك موافقة طبعا هو انا كنت اتمني انك تطلب مني طلب زي دا
صهيب: طيب بكرة الصبح تكوني جاهزة هنروح للماذون مع بعض
مليكة بابتسامة: من دلوقتي هجهز
رن هاتف صهيب وكان المتصل المحامي لكن لم يرد صهيب عليه
مليكة: مين بيرن عليك
صهيب: مش مهم عادي بقي
مليكة: حد مش مهم يعني.

صهيب: لا مش حكاية مش مهم بس مش عايز ارد وبعدين انتي شغلة دماغك ليه احب افهمك مش اي حاجة تدخلي فيها ماشي.

مليكة: ماشي
في المستشفي
المحامي بضيق ويمسك في يده الموبيل: مترد يا صهيب ايه الدماغ الزفت دي
سميرة ببكاء: بنت اخويا فيها ايه حصلها ايه
اسامة المحامي: خير ان شاء الله متقلقيش يا حاجة.

الدكتور خرج من عند ملك بحزن: الحالة حرجة جدااا يا جماعة احنا حطناها تحت الاجهزة لن الاختناق مع مشكلة قلبها خليتها في حالة حرجة جدا ومابين ايادي الله وهيا نعمة انها عايشة لحد دلوقتي لن مريض القلب بيبقي نفسه قصير بس ربنا يسترها في المرحلة جاية وهيا محتاجة عملية صعبة جدااا بس مش متوفرة عندنا هنا ولازم تسافر بره مصر.

سميرة زادة بكاء: كلة بيروح مني ثم نظرت إلى اسامة الحقها يا بني سفروها اتصل بجوزها اكيد هو هيقدر يسافرها بره.

في مكان مهجور يوجد في يونس معا عبده وفي انتظار احمد لياتي معاهم يعملو خطة جديدة.

يونس بغل: ميغفلوش عن عنيك اديني بقولك البت طلعة مش سهلة نهايتها علي ايدي عبده بضحك: البت اديتك علي قفاك يا عيني علي الرجالة يا ناس.

يونس بحذر: سعيد متخلنيش ابكيك علي نفسك ماشي
عبده بتريقة: كنت بكيت البت اللي اديتك علي قفاك
يونس بغل: متخلنيش اتهور عليك
عبده: لا اتهور تعرف انت اصلا اخرك معروف يا باشا انت عيل فرفور لامؤاخذة والبت ملك دي عايزة رجل كدا يقدر عليها مش نحنوح زيك قام ماشي عن اذنك يا نحنوح مبحبش اقعد مع النحانيح ههههه والبت ملك دي محدش هيتجوزها غيري وبكرة هتشوف.

يونس بغل وبدون وعي نظر بجانبه القي شال امسكو وجاءه من وراء عبده ولفة حول رقبته وبداءه يخنق في: محدش هيتجوزها يا عبده انا هقتل اي حد يقربلها.

سعيد بيحاول يقاوم لكن غل يونس في تلك اللحظة اقوي
يونس بغل يشد في الشال من الناحيتان: موت موت وهموت صهيب وهموتكم كلكم كلكم
ثم فاق يونس من غله وبداءه يستوعب انه قتل عبده بداء ينهار ويفكر كيف يعمل في تلك النصيبة.

فكر واتصل بي احمد: الو ايه يا احمد ايه منتظرينك اخلص
احمد: ايوا يا باشا عشر دقايق وهكون عندكم متقلقش
يونس: ماشي يالا مش عايزيني نبدا كلام انا والمعلم عبده غير اما تيجي
احمد بخنقة: معا اني مش عايز اتقابل مع اللي اسمه عبده دا لسه متخانق مع وبيهددني.

يونس: يعم تعالي انت بس وملكش دعوة بي منتظرك بسرعة
احمد: ماشي يا باشا عشان خاطر عيونك الحلوة دي هاجي واشوف اخريت اللعبة دي اي
يونس بسرحان: خير باذن الله علي كل اللي بيلعب فيها
قفل يونس مع احمد واتصل بلشرطة: الو الشرطة طيب انا عايزة ابلغ عن جريمة قتل
الشرطي: ومين اللي تقتل ومين القاتل
يونس: انا القاتل اسمي احمد والمقتول عبده واحنا في منطقة،
الشرطي: اسمك احمد ايه طيب.

يونس: مش لازم تعالو وانت هتلاقوني وتعرفو كويس ثم اغلق الهاتف في وجه انت اللي عملت كدا في نفسك يا عبده لما طولت لسانك علي اسيادك يا كلب.

في الفيلا
دخل اسامة المحامي يسال علي صهيب: ازيك يا حاجة فين صهيب
اعتماد بحزن: من ساغة ما خرج انا مشوفتوش
اسامة: متعرفيش راح فين طيب
اعتماد: راح يتفق مع مليكة عشان هيتجوزه
اسامة: ايه يتجوزه طيب وملك واللي بتعملو عشانه وبسهولة كدا يتجوز عليهو
اغتماد باستغراب: بتعمل ايه دي خليت بي وسابته في عز ما كان محتاجلها وفي الاخر راحت تتجوز اعز اصحابة هيا اللي وصلته لي كدا.

اسامة: حرام عليكم دي بين الحياة والموت بسبب انها تخرج صهيب وترجعله حقة وهو بسهولة.

اساك
كدا بيرملها تهم كدب حرام بجد اللي بيحصل فيها دا
اعتماد: متفهمني حصل ايه مش فاهمة حاجة.

المحامي حكي كل شي لاعتماد: عرفتي بقي هيا عملت ايه اطلقت عشان مصلحت ابنك وانه يخرج من السجن وترجعلو شركته ومديتو علي ورقة بتنازل علي كل املاكة في اي وقت يتعرضلهم يبقي كدا اتنازل بكل شي وفي لحظة انه يتجوز ملك هيبقي هو في الشارع بلورقة اللي معا دي يعني ميقدرش لايتجوز ملك بلغصب ولا يحبس صهيب تاني ولما عرف بلكلام دا كن غيظة وغضبة خناقها وهيا بين الحياة والموت ومحتاجة انها تسافر برة لان الخنقة مع مرض القلب اثر عليها وهيا دلوقتي في غيبوبة وعايشة علي الاجهزة وبس.

اعتماد انهارت: يا حبيبتي يا بنتي ليه تعملي كدا في نفسك وبعدين يا بني هنعمل ايه لازم نوصل لصهيب ضروري.

اسامة: اكيد هو هيرجع البيت
اعتماد: ممكن اه وممكن يروح يتجوز اللي اسمها مليكة دي وميرجعش لاني اتخنقت معا قبل ما يمشي.

اسامة: وانا برن عليه مش بيرد وجربت حالا لقيتو قفل التليفون
في المكان اللي اتقتل في عبده.

دخل احمد وبداءه ينظر حولة: ايه دا هو مفيش حد هنا ولا ايه يا جماعة ياللي هنا يونس باشا معلم عبده ثم دخل مشي شوية يدور عليهم داخل المكان وهنا اتصدم بوحود عبده مرمي علي الارض قرب منه احمد بخضة: معلم عبده معلم ايه انت نايم ولا مغم عليك ولا شارب ولا في ايه يا معلم بداءه يضرب بكف يده ليحاول ان يصحي لكنه ميت لا يفوق يانهار اسود دا ميت ولا ايه ثم دخل عليه الشرطة كان احمد يجلس بجانب عبدة: اثبت مكان متتحركش.

الظابط: انت احمد
احمد بخوف: ايوا انا احمد في ايه عملت ايه انا
الظابط: عملت ايه يعني انت مش عارف عملت ايه قتلت اللي قدامك دا امسكو
احمد برعب: قتلت مين وامسكو مين يا باشا
الظابط: اخرص امسكو بقولكم
احمد بنهيار: انا مظلوم يا باشا حرام انا مظلوم
وفي شمس يوم جديد صهيب كان ينام في فندق مذهبش إلى الفيلا وهاتفة مغلق ومخدش عارف ليه مكان.

صحي اتصل علي مليكة: ايه يا روحي جاهزة يالا انا هلبس واجيلك
مليكة بفرحة: طبعا جاهزة ساعة هكون عندك متتاخرش انت بس
في المستشفي
كانت اعتماد قد ذهبت مع المخامي إلى المستشفي وكانت تجلس في المستشفي مع ملك سميرة.

اعتماد: ايه يا سميرة ملك عاملة ايه دلوقتي
سميرة: ازيك يا اعتماد ليكي واحشة والله ملك في غرفة الانعاش ربنا يسترها معاها منعين حد يدخلها.

اسامة: اهو الدكتور جاي علينا يارب يطمنا
الدكتور: ايه يا جماعة في ايه مجهزتوش اجراءت السفر ليه الحالة بتسؤء اكتر واكتر ولو بكرة اخرها مكنتش بره مصر هنشيل الاجهزة من عليها ونبقي عاملنا اللي علينا.

اسامة بحزن: انا مش عارف اعمل ايه حاول بلتصال بصهيب ورد عليه بلفعل
اسامة بلهفة: الو ايه يا صهيب انت فين
صهيب مسرعا: اسامة انا مش وقته رغي انا رديت عليك عشان اقولك اطمن وطمن امي انا كويس وبخير وهسافر كام يوم بره في شهر عسل انا ومليكة وهقفل التليفون متقلقوش يالا سلام.

اسامة سريعا: صهيب طيب اسمعني الاول بقولك كان قد قفل صهيب السكة ولن يسمع من اسامة.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة