قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية وبقيت أسيرة لمغرور للكاتبة ميادة مصطفى الفصل الحادي والعشرون

رواية وبقيت أسيرة لمغرور للكاتبة ميادة مصطفى الفصل الحادي والعشرون

رواية وبقيت أسيرة لمغرور للكاتبة ميادة مصطفى الفصل الحادي والعشرون

اعتماد: ها يا بني قال ايه
اسامة بحزن: مدنيش فرصة حتى اتكلم مش عارف اعمل ايه
سميرة ببكاء: طيب وبعدين هنسيب البت كدا تموت يا عيني عليكي يا بنتي وعلي بخت القليل في الدنيا.

اسامة: انا هقلب عليه الدنيا لحد ما الاقي وهحاول اعمل شوية اجراءات للسفر لحد ما نلاقي صهيب.

في القسم
الظابط: قتلته ليه اعترف
احمد: والله ما قتلت حد يا باشا
الظابط: ومال بلغت علي نفسك ليه وكنت موجود مكان الجريمة ليه اعتراف
احمد حكي لظابط اللي حصل: بس يا باشا كلمني يونس بي وقالي تعالالنا هناك وروحت والله يا باشا لقيتو كدا فكرته مغم عليه ولا شارب بس طلع ميت.

عند صهيب
صهيب مستني مليكة في مكان ما واول ماشافها: ايه الجمال والحلاوة دي
مليكة بجراءه: ولسه هتشوف اللي عمرك ما شوفته انهاردة
صهيب سرح وافتكر لما كان بيقول لملك كلمة حلوة وتتكسف ووشها يحمر حس بفكر ووحشته ملك اكتر مهيا وحشاه: ليه وصلتيني لكدا يا ملك ليه.

مليكة باستغراب: - ايه سرحت في ايه
صهيب بينظر لمليكة ومش بيرد سرحان في ملك وبراءة ملك
مليكة بتحرك ايديها امام وشه: ايه كل دا سرحان ياتري مين اللي واكل عقلك
صهيب فاق: ها امي مكلمتهاش من امبارح اكيد قلقانة وانا قافل تليفوني
مليكة: طيب يالا نروح الماذون وكلمها وانت في العربية
صهيب: يالا بينا طيب
ثم ركبه السيارة واتصل صهيب باعتماد
صهيب: ايوا يا امي.

اعتماد التهفت عندما راءت اسم صهيب علي الهاتف: الو صهيب صهيب ثم بكن بحرقة
صهيب كام سايق وعند سماع صوت امه بهذا الشكل فرمل السيارة جامد لدرجة ان مليكة اتعورت في دماغها.

صهيب بلهفة وخوف علي والدته: امي مالك امي فيكي ايه اهدي وفهميني
اعتماد بشهقة: الحمدلله انك اتصلت يا بني دا اسامة قالب عليك الدنيا
صهيب بقلق: في ايه طيب يا امي قلقتيني عليكي جامد
اعتماد ببكاء: ملك يا صهيب بتموت بتموت
صهيب الكلمة اتقالت وكانها خنجر يضرب في قلب صهيب: ملك بتموت ازاي مش ملك اتجوزت فيها ايه.

اعتماد: متجوزتش كل دا كان فيلم علي يونس يا بني عشان تخرجك من السجن وترجعلك حقك وفعلا عملت كدا ويونس لما عرف خناقها وهيا دلوقتي بين ايادي الله ملك ضاحت بحياتها عشانك يا صهيب وانت بكل سهولة بعتها ورايح تتجوز.

صهيب في صدمة: ازاي بين الحياة والموت ويونس الكلب دا فين
اعتماد: هرب يا بني هرب ودلوقتي ملك لازم تسافر بره انهاردة اقصي شي لازم بكرو تبقي بره مصر لانها لو فضلت هتموت الحقها يا بني.

صهيب بلهفة وحزن علي حبيبته اللي بتروح منه: انا جاي حالا انتو في مستشفي ايه
اعتماد: في مستشفي، بسرعة يا بني تعالي
صهيب قفل مع والدته وبقي في حالة هستيرية بقي منهار وبداءه يزوق في مليكة من السيارة ومفكر في دماغها اللي بتنزف امامه: انزلي من العربية اخلصي انا علي اخري.

مليكة باستغراب ومسكة راسها: - هو ايه اللي انزل انت اتجننت
صهيب بغضب: بقولك انزلي بدل ما اوريكي الجنان علي حق هيا مش ناقصة قرف اخلصصصي وقال كلمة الاخيرة بصوت جهوري.

في المستشفي
اعتماد براحة: الحمدلله يارب صهيب اتصل بيه وجاي حالا
سميرة: الحمدلله يارب الف وحمد وشكر ليك يارب يارب خليك جنبنا دايما يارب
اعتماد: يارب يارب استرها لحد الاخر
اسامة جاي بينهج من كتر اللف: مش قادر وصهيب فص ملح وداب
اعتماد: صهيب كلمني وجاي دلوقتي يا بني الحمدلله
اسامة: بجد ياااه اخيرا يا ريت ميتاخر الوقت بيضيع وكل ثانية بضيع قدامها حياة ملك.

بعد حوالي عشر دقائق وصل صهيب المستشفي وفضل يجري بجنون في المستشفي: ملك عاملة ايه ملك فين.

اعتماد: ملك في الانعاش ربنا يسترها عليها بقي
ممرضة كانت خارجة من الانعاش بتجري مسكها صهيب: في ايه بتجري كدا ليه
الممرضة مسرعا: هنادي للدكتور المريضة اللي في الانعاش دا قلبها وقف.

صهيب بصدمة: قلبها وقف ازاي شوفه حل وبداءه يزعق ويكسر في المستشفي والدكاترة جت بتجري لملك وحاولة يعملولها صدمات قلبي اعملو ايه حاجة ملك لازم تعيش انا هسافرها حالا حضرو انتو الاجراءت الازمة اللي لازمأ تخرج بيها من المستشفي وانا اجراءتي كلها للسفر هتخلص في نص ساعة.

الدكاترة: الحمدلله النبض رجع بس ضعيف جدااا
صهيب بحب وقلق علي ملك: مش مشكلة المهم انه بينبض ثم سرح في ملك الملتقية علي السرير جسد فقد بدون حياة ثم قال بهمش النبضة الضعيفة دي لو وقفت هيقف معاها قلب تاني كات عايش لحبها وبس وميقدرش يعيش من غيرها.

اعتماد جت حطيت ايديها علي كتف ابنها بتواسي: حبيبي باذن الله هتبقي بخير
ضهيب بحزن: بيقولو نبضها ضعيف جدااااا انا خايف عليها اوووي
اعتماد: مش انت قولت مش مهم المهم انه بينبض
صهيب بحزن اكتر: دي حياتها وبتروح مش حب يا ريتو ينبض بضعف عشان حب لكن كدا هتموت.

اعتماد: بعد الشر عليها بص هيا دلوقتي حاسة بيك جدااا اديها من نبضك اديها من حياتك.

صهيب باستغراب: ازاي هو دا ينفع يا ريت كان نفع مكنتش اتاخرت ثانية حتي
اعتماد: انا فهمة طبعا قصدي اديها حب هو اللي هيقوي قلبها هيرجع النبض عشان حبكم وادعي ربنا انها تقوملك بسلامة.

صهيب بحب وشوق: قومي يا ملك انا في انتظارك اوعي تسبيني انا من غيرك ضايع ملك اوعي تفضلي نايمة كدا عايز اشوف ضحكتك همستك لمستك كل حاجة فيكي عارف ان الزمن جي عليكي كتير وانا جيت معا وانك كرهتي الحياة وعايزة تفرقيها لكن صدقيني هتغير وخلاص مش هاجي عليكي تاني انتي قومي حاول قاومي فجاءة لاحظ صهيب من وراء الزجاج ان النبض بيزيد ابتسم معقول انتي حاسة بيه اوي كدا يا حبيبت قلبي ايوا امسكي في الحياة عشاني متسبنيش لوحدي.

سميرة ببكاء جت وقفت جنب صهيب تنظر لملك: يا تري هتعيش يا بني
صهيب: باذن الله ربنا مش هيكسفنا وهتقوملنا بالف سلامة
سميرة: هيا هتسافر امتي يا بني
صهيب: باذن الله ساعة بلكتير وهتبقي في المطار ناس بتخلصلي الاوراق وكل الاجراءت وبيحجزولي في احسن مستشفيات بره مصر وباذن الله هنسافر وهترجع احسن من الاول.

سميرة: طيب وانا مش هسافر معاها يا بني عشان لو احتاجت حاجة بره انت عمتها انت عرفني.

صهيب: اه عرفك ملك كلمتني عنك كتير اوووي بس انا وهيا بس اللي هنسافر وحضرتك مش هتروحي الحارة تاني هتقعدي مع امي في الفيلا تمام عشان تونسو بعض.

سميرة: طيب وهتعمل ايه بره لوحدك مش هتقدر علي خدمتها ولمؤاخذة انت هتسافر معاها ازاي وحضرتك مش جوزها.

صهيب: عادي وايه المشكلة احنا هنبقي في مستشفي مش في شقة لوحدنا واول حاجة هعملها اول ما تقوم بسلامة ارجعها لذمتي ولحضني تاني ومش هخرجها منه ابداااا طوة منا علي قيد الحياة وانا هشيل مراتي لو اي حتى دا واجب عليا.

اعتماد بابتسامة: - ربنا معاكم يا بني
في الحارة
حسين كان يمسك هاتفة ويققله وهو سرحان ومصدوم: لا اله الا الله ان لله وانا اليه رجعون.

والدتة: في ايه يا بني مالك
حسين: ابويا لقو مقتول في حته اسمها...
والدتة بصريخ: يالههههوي يا عبده يالهههوي
حسين: بس ياما هو ناقص عذاب كفايا دي كانت الموتة المتوقعة لابويا استحالة كان يموت موتة طبيعية زي خلق الله دي كانت اخرته دا كدا كمان ربنا بيحبه انهم اكتشفه قتلة مقعدش كام يوم وخلانا لفينا وراءه.

والدتة ببكاء: لدرجة دي قلبك قاسي علي ابوك يا حسين
حسين بحزن: ربنا اللي عالم انا حزنت قد ايه لكن هو اللي وصلني لي كدا برضو يالا ربنا يرحمة ميجزش عليه غير الرحمة.

في المستشفي
صهيب: كل الاجراءت تجهزت وملك هتسافر حالا المهم خلو بالكم من نفسكم وانا هطمنكم بكل خطوة تمام.

اعتماد: مش هتاخدو لبس ولا حاجة
صهيب: تقوم بس هيا وهجبلها كل حاجة من هناك يلا اسيبكم بقي انا عربية الاسعاف المجهزة اهي حضرت ودخله ملك انا لازم امشي بقي ركب صهيب سيارة الاسعاف بجانب ملك ثم واطي ومسك ايديها اللي كلها عبارة عن اسلاك.

صهيب بدموع لاول مرة في حياتة: حبيبتي سمحيني علي اي شي حصل مني انا مش متخيل انك جنبي بشكل دا سلوك واجهزة في كل مكان نفسي تفتحي عينك تضحكي تتكلمي وحشني كل شي فيكي حتى دموعي نزلت عشانك انتي وبس يا ملك عمري ماكنت اتخيل اني عمري اشوف دموعي اصلا نفسي تكوني حاسة بيه يا ملكة قلبي وحياتي نفسي انام واخدك في حضنك والاقيكي انتي اللي بتصحيني بتحبيني وحشني حبك ليا دلعك ليا اااااه يا وجع قلبي يا ملك في بعادك ثم مسك ايديها ببكاء اكتر وحضن بيها وشه وبداءه يبوس في ايديها بشوق ويبكي.

في المكان اللي في يونس بيتحدث في الهاتف
يونس بضحك: يعني ماتت طيب يالا يا مسهل خليها تموت عشان لو مامتتش المرة دي هعيد التجربة دي من تاني ههههه فياريت تموت والمهم اعرف الاخبار وقولي ماشي.

شخص من رجالتة: تمام يا يونس بيه بس هما كدا هيسافرو بره هنعرف اخبارهم من ايه
يونس: اعرف هيسافرو فين انت بس وعرفني
وبعد عددت ساعات وصلت ملك إلى لندن في اكبر مستشفيات البلد
صهيب بيتحدث بالانجلش طبعا: انا صهيب الغزولي
الدكتور: yas غني عن التعريف طبعا وكلنا هنا في انتظار حالتة سعادتك وكل شي مجهز.

صهيب: دي زوجتي خلو بالكم منها ارجوك دكتور ادوارد اوعي يحصلها حاجة انا عارف ان كل شي بايد ربنا وانتو اسباب مش اكتر بس حافظة عليها.

الدكتور: اطمن مستر صهيب هنعمل كل شي بايدينا طبعا متقلقش عن اذنك عشان تقريبا العمليات والتجهزات خلصت.

صهيب قاعد علي اقرب كرسي بتنهيدة ووجع ورفع راسه للسماء: يارب يارب انتي اعلي واعلم من اي حد علي وجة الارض يارب املي فيك كبير حافظلي علي قلبي وقلب قلبي.

عند اعتماد في الفيلا
اعتماد: يعني سعيد مات لاحول ولا قوة الا بالله
سميرة ببكاء: وبنتي كمان ماتت هنا دي كانت نسمة منه لله ابوها هو السبب في اللي حصل ليها ولي ملك يالا اهو اتجزاه.

اعتماد: قولي الله يرحمه هو في دار الحق واحنا في دار الباطل
في لندن في غرفته العمليات
في غيبوبة ملك
جاءت اليها هنا: ملوكة وحشتيني جدااا تعرفي نفسي تيجي معايا انا وابني المكان اللي انا في جميل جدا.

ملك
: بس انا يا هنا عايزة اقعد مع صهيب عشان هو بيحبني وبيعيط عليا
هنا: سيبك منه احنا جميل اوي ثم تمد ايديها اليها هاتي ايدك كدا تعالي اوريكي جزء بسيط من اللي عايشينه.

ملك بانبهار: الله ايه الجمال دا الله اكبر حلو اوي
هنا: مش انا قولتلكد
ملك: بي انتي احلويتي اوي يا هنا ولبسك جميل جدااا عاملة في زي الملايكة
انتي سبتينا ليه يا هنا
هنا: ربنا عايز كدا يالا بقي تعالي انتي كمان معانا
في غرفة العمليات الدكاترة تتحدث مع بعضها
دكتور: القلب كل شوية نبضة بيضعف اكتر
دكتور اخر: ايوا فعلا الحالة حالتها حرجة جداااا.

في الخارج كان يقف صهيب متوتر جدااااا رايح جاي هيموت من القلق علي ملك
في الفيلا في مصر
اعتماد: قلبي وكلني اوي علي ملك
سميرة: ومين سمعتك انا مرعوبة عليها
اعتماد: ربنا يسترها يارب مش عارفة صهيب متصلش بينا ليه يطمنا علي اي حاجة ليه
سميرة: ايوا وعلي كدا قايل هتصل اطمنكم علي كل شي
في لندن نام صهيب مكانه من التعب حلم بي ملك.

ملك بفرحة: وحشتني يا قلبي بس قلبي انا طلع وحش اوي و هيسيبك ويمشي قلبي اللي انا اديتو ليك هيسيبك.

صهيب بخوف عليها: لا يا ملك اوعي تسبيني خلي قلبك ليا متخلهوش يسبني
ملك بحزن: مش بايدي والله كان نفسي ابقي معاك وقلبي يكون ليك بس هيا دي الحياة
صهيب بلهفة: لا باذن الله هترجعي ليا وتبقي كويسة
ملك: الناس اللي هناك دي ثم شاف شكل الدكاترة وملك نايمة عمالة تقطع في قلبي ومش عارفين يصلحو برضو فانا تعبت وقولت اسيبهم احسن.

صهيب: استحملي عشان خطري يا ملك
ملك بطفولة: قليي صغير مش متحمل وجع هو تعب زمان من الوجع مبقاش قادر يستحمل تاني سامحني يا عشقي الاول والاخير سامحني مش بايدي ثم سابته ومشيت.

وصهيب يجري وراءها وهيا تجري لحد ما فاق صهيب علي صوت احد الدكاترة
صهيب بخضة: ملك عاملة ايه العملية خلصت
الدكتور: ايوا خلصت بس يعني مش عارف اقولك ايه
صهيب بزعيق: قول اخلص
الدكتور: مدام ملك.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة