قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية وبقيت أسيرة لمغرور للكاتبة ميادة مصطفى الفصل السابع عشر

رواية وبقيت أسيرة لمغرور للكاتبة ميادة مصطفى الفصل السابع عشر

رواية وبقيت أسيرة لمغرور للكاتبة ميادة مصطفى الفصل السابع عشر

يونس قاعد بتكبر علي احد الكراسي: اها تطلقي منه وتتجوزيني انا
ملك اتصدمت بس محبتش تباين وحبت تلعب مع يونس بنفس طريقته: طيب انا هطلق من صهيب بمقابل انك تطلعو وانت هتتجوزني بمقابل ايه.

يونس: بمقابل اني بحبك
ملك: ودا مش كفاية
يونس: طيب قولي انتي المقابل
ملك: تتنزلي علي نص الشركة بتاعت صهيب
يونس ضحك ضحكة عاليه جداااا: ههههههه انتي مفكراني مغفل ولا عيل هضحكي علي ولا في ايه بظبط.

ملك ببرود: ليه بتقول كدا
يونس: اولا لانك بسهولة جدااا وافقتي قال ايه تتجوزيني للدرجة دي مفكراني اهبل واصدق انك تتطلقي وتتجوزيني بعد كل الحب دا لصهيب.

ملك: انا عشان سعادة صهيب اعمل اي حاجة في الدنيا حتى لو علي حساب نفسي وكدا كدا هطلق منه عشان يخرج من السجن وكدا كدا مش هرجعلو اكيد يبقي فيد واستفيد.

يونس بابتسامة: حلوة الصراحة دي والدماغ دي كمان بس معلش يعني انا ايه اللي يمنلي حقي وانك مش هتغدري بيا في صالح صهيب.

ملك: اللي انت عايزو بس اهم شي صهيب يخرج الاول
يونس: تمام مبتدائيأ كدا بكرة الصبح تروحي لصهيب وتطلبي منه الطلاق تمام وتاخدي السمعة دي عشان اسمع كل كلمة ما بنكم واضمن ان مفيش اي لعب من وراءيا وانا هبقي مراقبك وطبعا دا مش هبل مني اني اقولك اني هسمعك كان ممكن جدا اخبيهالك في اي مكان واسمع برضو بس انا بحب اكون صريح وظاهر جدااا.

ملك: تمام وبعدين
يونس: واول ما يطلقك انا هخرجو
ملك: وافرض طلقني وانت مخرجتوش
يونس: لا لازم اخرجو بس هخرجة بعد ايام العدة لاني ممكن بعد ما تطلبي الطلاق ويخرج ترجعو بكل سهولة.

ملك: لسه 3 شهور
يونس: معشان اليوم اللي هيبقي في بعد العدة بيوم اخرجو واكتب كتابي عليكي واكتبلك نص الشركة وابقي كدا انا ضمنت حقي وانتي ضمنتي حقك.

ملك بحزن: تمام في بالها يا تري ايه اخرتها
يونس بيفكر ويبتسم بخبث: حاسس وراءكي حاجة مش بساهل كدا بس عادي عندي ورق هيبقي لسه متحرقش ثم نظر بابتسامة خبث إلى الكاميرة المزروعة اسفل الباب.

ملك: انا لازم امشي دلوقتي سلام
يونس: استني خدي السمعات بكرة الساعة 10 الصبح هبقي قدام باب السجن
ملك اخدتها منه: ماشي
في الحارة
في مكان ما يجلس سعيد و عبده و شخص اخر
سعيد: انت عايز ايه يا بني مانت خد حقك وخلاصنة من الحوار الزفت دا
الشخص: لا مخلصناش
عبده بعصبية: ملكش حاجة عندنا غير اللي كنا متفقين عليه دي المستشغي بس واخده 30 الف جنية ايه هتنهب.

الشخص: وانت مالي ومال المستشفي هو انا اخد حاجة منها ولا ايه
سعيد: مانت لو كنت احترمت نفسك مكنش كل دا حصل
الشخص: يا سلام اسبهالكم تتهنو انتو بيها وانا متهناش
عبده: بس دا مكنش اتفاقنا بس انا عديتها بي مزاجي قولت مش مشكلة دا شبه وطايش
سعيد: من الاخر انت عايز ايه
الشخص بخبث: ايواااا احنا كدا نلعب علي المكشوف
عبده بزعيق: انت هتتامر علينا ولا ايه لا دا انا المعلم عبده اقتلك واتويك ومحدش يعرف عنك حاجة.

الشخص قام وقف: اللي عندكم اعملو واللي عندي هعملو سلام ثم سابهم وذهب نظر عبده لسعيد.

عبده بغل: الواد دا لازم نقتله ونخلص منه
سعيد: ايه هنبقي قتلين قتلة ولا ايه
كان الشخص يقف بجوار الحائط: عايزين تقتلوني طيب ماشي وربنا لاوريكم
جاءت ملك إلى الفيلا وذهبت إلى غرفة اعتماد كانت تجلس علي السرير جلست بجانبها ملك.

ملك باسف: ماما اسفة اني سيبتك في المستشفي بس قالولي انه اغمة بسيط وهتفوقي وانا طلبت من السواق اول ماتفوقي ياخدك علي الفيلا عاملة ايه دلوقتي.

اعتماد بتعب: الحمدلله ومال انتي كنتي فين
ملك بحزن: كنت بشوف حل يخرج صهيب من اللي هو في
اعتماد مسرعا: ولقيتي يا بنتي
ملك: اه باذن الله يا ماما بس مش هيخرج غير بعد 90 يوم
اعتماد: طب ليه
ملك تجمعت الدموع في عيونها: هتعرفي بعدين بس عشان خاطري اوعي تزعلي مني انتي ولا صهيب علي اي شي هيحصل وعايزاكم تتاكدو اني بعمل كدا عشان مصلحتنا كلنا.

اعتماد بقلق: قوليلي في اي يا بنتي قلقتيني
ملك بسرحان: هتعرفي اكيد بس مش دلوقتي كله في وقته هيبات
اعتماد: ابتديت قلق عليكم يا ملك اوووي.

تاني يوم في السجن في نفس الميعاد اللي حددو يونس دخلت ملك إلى صهيب ووقف يونس امام السجن يراقب ملك ويستمع إلى حديث صهيب وملك خرج صهيب لزيارة ملك وعندما شاهد ملك جري عليها مسرعا بلهفة وحضنها بشوق وهيا لم تهتز لهاشعره وايديها لم تتحرك من جانبها شعر صهيب ببرود مشاعرها اتجاهه.

صهيب باستغراب: مالك يا ملك مش حاسس بشوقك ليه انتي وحشتيني علي فكرة
ملك ببرود: وانت كمان المهم عامل ايه
صهيب: مش مهم انا عامل ايه المهم انتي مالك وايه انت كمان دي
ملك: ومال اقولك ايه
صهيب: قوليلي وحشتني قوليلي اشتقتلك قوليلي وحشني حضنك وحشني صوتك وحشتني لمستك قولي كلام المجنون ليا حسسيني بشوقك بعشقك.

ملك: متهيقالي لا زمن ولا مكان مناسب لكلام زي دا
صهيب بحزن: لهجت غريبة المرة دي ملك جدااا ثم قام عايزة ايه يا
ملك من الاخر
ملك بتموت من جواها مش قادرة تنطقها بس مضطره: عايزاك تتطلقني
صهيب بصدمة: ايه انتي بتقولي ايه ثم مسكها بشده من كتفها انتي بتهزري صح قولي انك بتهزري.

ملك بوجع من لمسته الحادة والقوية لها: ااه اوعي كدا لا بتكلم جد وجد جدا كمان طلقني يا صهيب.

صهيب بالالم: ودا فجاءة كدا وبدون اسباب
ملك: لا مش فجاءة الموضوع في دماغي من ساعة الحادثة والسبب اني مش هستني واحد محبوس 7 سنين لسه وانا ايه اللي يجبرني علي كدا.

صهيب: اللي يجبرك علي كدا حبنا يا ملك بس انا مقدرش اجبرك علي حاجة ولا اقدر اقف في طريق سعادتك وعشان كدا يا ملك انتي طالق بس خليكي فكرة ان كل اللي انا في دا بسببك بس انا مبسوط اني بتخان مبخونش والدور جي عليا وهتشوفه صهيب بوش جديد ثم سابها ودخل زنزنته.

ملك في مكانها بداءت تبكي بكل حرقة وشهقة وكان من كتر كتمان البكاء كانت سوف تختنق ثم خرجت مسرعا إلى خارج السجن قابلها يونس.

يونس بابتسامة: الله الله ممثله جبارة بس صهيب دا طلع وحش جداا حد يطلق القمر دا بكل سهولة كدا.

ملك بدموع: اي حد مكانه عنده كرامة استحالة كان هيعمل حاجة غير كدا دا رد طبيعي علي كلامي واني مش هقدر استني وهو مسجون والكلام دا.

يونس: طول عمرة كرامة وكبريائه فوق كل شي حتى لو هيدوس علي قلبه
ملك بحب: وعشان كدا بحبه
يونس بغيظ: لا يا ماما تنسي الكلام دا بقي انتي هتبقي مراتي وانا مقبلش كدا ابدا
ملك: وتقبل انك تاخد مرات صحبك عادي وتاخد شركته صح
يونس: دا شي يخصني انا
ملك بصتلو بحتقار وسابته ومشيت.

في زنزانة صهيب دخل بداءه يضرب بقابضة يده في الحائط حتى نزف من يده بدون ان يشعر ويصرخ باعلي صوته: لييييه لييييه ليه الكل بيبع ليه طول عمري بشتري والناس تبيع بس والله هتغير وانا اللي هبيع هبيعكم واحد واحد.

في سيارة ملك رن هاتفها وكان المتصل المحامي
ملك: الو ازيك يا متر ها في جديد
المحامي: لا والله يا مدام حتى كاميرات الشركة كلها متشفره في وقت الحادثة مفيش اي شي يدل علي ان صهيب بيه كان بيدافع عن نفسه اكيد حد في الشركة عامل كدا.

ملك بغيظ: اكيد مليكة الكلب هيا اللي عملت كدا ماشي يا متر ان شاء الله خير
المحامي: تمام يا هانم
في الحارة
عند هنا بداءت تصرخ من وجع بطنها جاءه اليها حسين مسرعأ
حسين بخوف: في ايه
هنا بوجع: بموت الحقني مش قادرة اتنفس وديني المستشفي ثم وقعت في الارص بدون وعي.

حسين جري مسرعا لكي يتصل بالاسعاف واتصل علي سميرة الذي اتت علي الفوار
سميرة بخضة: بنتي مالها
حسين: مش عارف في ايه
سميرة: البت مالها مزرقة كدا ليه ثم بداءت بصراخ هات دكتور هات اسعاف الحقونا.

حسين: اتصلت بالاسعاف وهيا اكيد علي وصول
ثم سمعو صوت الاسعاف شالها حسين ونزل بها مسرعا إلى سيارة الاسعاف
في الفيلا
اعتماد بابتسامة: روحتي لصهيب
ملك بحزن: اه روحت
اعتماد: وقالك ايه
ملك: مقالش
اعتماد: في ايه
ملك ببكاء ورميت نفسها في حضن اعتماد: اااه يا ماما مش قادرة ايه اللي بيحصلي دا ليه الدنيا جايه عليا ليه هو مفيش غيري عشان تعذب فيها بشكل دا ايه فيا زيادة عن الناس عشان كلة ضدتي كدا.

اعتماد بدون فهم: استغفري ربنا كدا وقولي الحمدلله علي ما ابتلانا بس مالك عشان صهيب باذن الله هيخرج لينا قربب بسلامة.

ملك بدموع: ااه بس مش هبقي موجودة خلاص
اعتماد: في ايه فهميني
ملك: انا طلبت من صهيب الطلاق وبلفعل طلقني من غير اي نقاش
اعتماد بصدمة: ايه اللي بتقولي دا قولي كلام غير دا
ملك للاسف: هو دا اللي حصل وانا مضطرة اسيب الفيلا وهرجع تاني للحارة خلاص معتش ليا مكان في وسطكم.

اعتماد بدموع: بسهولة دي خليتي بابني وهتسبيني في ظروف زي دي لوحدي بجد مش متخيلة انك طلعتي بشكل دا روحي روحي الله يسمحك ويصبرني ويصبر ابني علي اللي احنا في.

ملك بحزن ودموع: حتى انتي هتفهميني غلط بس من حقكم بس مش هقدر اقولك غير هتعذروني بس مش دلوقتي بعدين ولما يرجعلكم حقكم ثم مسكت قلبها بوجع ااااه وغمضت عنيها بالم جامد.

اعتماد كانت هتقوملها بس حسيت انها متستهلش انها تتلهف عليها حتى وسابتها تتوجع وملك سابتها وهيا تتالم وذهبت إلى غرفتها لتاخذ اشياءها وترحل من الفيلا نهائي.

في المستشفي
كان قد وصل سعيد وعبده وكان موجود حسين وسميرة في المستشفي وكانت هنا في العمليات.

حسين كان يقف بجانب غرفة العمليات بقلق فظيع ثم خرجت الدكتورة وعلي وجه علامات حزن والم.

حسين بقلق: مراتي عاملة ايه دلوقتي
الدكتور باسف: انا مش عارف اقولكم ايه بجد بس اللي اقدر اقولوليكم ربنا يصبركم
حسين بصدمة: يعني ايه بتقول ايه انت وازاي
الدكتور: المدام كان عندها تسمم حمل ومكنش ظاهر ظهر متاخر جدااا وللاسف مقدرناش نلحقها البقاء لله ربنا يصبركم.

سميرة بصدمة: هيا مين دي اللي بيقول البقاء لله عليها مين بنتي كويسه صح انا بنتي كانت معايا اكيد اتلغبطو.

سعيد مصدوم ولاول مرة يبكي: في
في ايه هو مبيتكلمو علي مين هما مطلعوش هنا ليه من جوه هيا اتاخرت ليه يا هنننا يا هننا اطلعي وصدقيني هتغير هبقي اب كويس ليكي ولا اخوكي اطلعي ياهننننا يا بنتي ليه يارب تعقبني في بنتي ليه خدني انا وسبها هيا دي لسه عروسة مفرحتش.

عبده ببرود: لا اله الا الله شد حيلك يا سعيد متعملش في نفسك كدا يا رجل ربنا يصبركم كلنا لها.

حسين بدموع: هنا ماتت لا لا اكيد الناس دي بتكدب هنا ممتتش هنا حامل وكانت هتجبلني ابن ازاي تمشي معا وتسبني انا لوحدي.

سميرة: يا بنتي يا حبيبتي سبتي امك لوحدها ليه سبتني للعذاب ليه يا هنا
في الفيلا
جهزت ملك كل شي يخصها ونزلت لاعتماد: ماما اتمني انك متزعليش مني وهتعرفي اكيد في يوم من الايام انا عملت كدا ليه.

اعتماد لن ترد علي ملك نهائي ثم قربت منها ملك وقبلته من خدها ورحلت ولكنها لم تعرف إلى اين تذهب هل تذهب إلى الحارة كما قالت لاعتماد ولا تجلس في اي مكان بمفردها وبعد تفكير كتير ولف اكتر لتحاول ان تضع حل لما هيا في وكانت في كل الوقت هذا تتعرض لمعاكسات ومضايقات وبعد كل ماراته خلال الساعات الذي لفت فيها في الشوارع قرارت الذهب إلى الحارة.

وعند دخول الحارة راءت الحزن يعم علي الحارة جميعا وقفت تنظر ماذا حصل في الحارة ما الحزن الذي يعم علي جميع ما بداخلها وما هذا العزاء.

ملك تسال نفسها: ايه دا في عزاء شكلة في بيت عمتي يارب يكون سعيد مات يالهههوي لاحسن تبقي عمتي لا لا يارب يكون سعيد الحيوان دا.

وصلت هنا عند منزل عمتها وكان يقف عبده مع الناس لتحضير سوان العزاءه
عبده باستغراب: ايه دا دا مين ملك يا هلا جيتي عشان تحضري العزاءه اكيد بس جاية بهدوم افرنجي كدا والوان برضو يصح الناس تقول ايه عليكي بس.

ملك بخنقة: هو مين اللي مات يعني فكرتك انت وفرحت جدا
عبده: ايه دا هو انتي متعرفيش مين اللي مات
ملك بغيظ: لا معرفش مين اللي مات اوعي كدا عديني اطلع واشوف مين
عبده ببرود: دي هنا بنت عمتك ربنا يرحمها ماتت
ملك بصدمة: هنا هنا.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة