قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية وبقيت أسيرة لمغرور للكاتبة ميادة مصطفى الفصل الثامن عشر

رواية وبقيت أسيرة لمغرور للكاتبة ميادة مصطفى الفصل الثامن عشر

رواية وبقيت أسيرة لمغرور للكاتبة ميادة مصطفى الفصل الثامن عشر

ملك ذهبت مسرعا إلى شقة عمتها وبصدمة: عمتي فين هنا
سميرة ببكاء: هنا ماتت يا ملك اختك ماتت
ملك ببكاء حار: ااه يا هنا ياخسارة شبابك يا هنا يا عيني عليكي يا حبيبتي ثم نظرت بجانيها لقيت سعيد يجلس علي احد الكراسي ويحط راسه بين يديه قربت منه بغل.

ملك مسكته من ملابسه: انت انت السبب في كل حاجة بتحصلنا دلوقتي انت السبب منك لله حسبي الله ونعم الوكيل فيك ضيعتنا ودلوقتي عامل نفسك زعلان ال زعلان.

سعيد يجلس بدون وعي ولا رد
سميرة بصريخ: فعلا عندك حق هو السبب في اي حاجة وكل حاجة دمرنا ربنا بينقم ربنا جزاءنا في بنتا بسبب جبروتة دا منه لله.

قام سعيد مسرعا زي المجنون هو يجري وذهب إلى السطوح
سميرة: خد هنا متتهربش بلاش حركاتك دي
ملك بدموع: اطلعي وراء لاحسن يعمل في نفسه حاجة
سميرة ببكاء: دا يعمل دا بيحب الدنيا ومكلبش فيها فجاة سمعو دابه و صوت صريخ من الحارة.

ملك بخضة: في ايه ايه اللي داب وايه الصريخ دا
سميرة حطت ايديها علي قلبها: يالهوي لاحسن يكون سعيد عمل في نفسه حاجة فعلا
ملك جريت علي الشباك لتشاهد ما حدث وبلفعل كان هذا الصريخ بسبب انتحار سعيد من اعلي السطوح: الحقي يا عمتي الحقي عمي سعيد انتحر.

سميرة جريت إلى الشارع وهيا تهاتف: يا خرب بيتك يا سميرة يا لههوي
في بيت يونس
كان ينام هو ومليكة بجانب بعضهم علي السرير
مليكة بدلع تلعب في دقن يونس: هتتجوز عليا يا وحش
يونس: ليه يا روحي انتي صدقتي اني اتجوزتك ولا ايه دي ورقة مضروبة
مليكة وهيا تقرب من شفايفة: طيب الورقة مضروبة طيب واللي احنا بنعملو دا ايه مش جواز.

يونس: لا يا قمر مش جواز دا اسمه زنا مسمعتيش عنه حاجة حرام
مليكة: طلامه هو حرام بتعملو ليه متيجي نخليها حلال
يونس بابتسامة خبيثة: حلال دا مش لي حد بس ان شاء الله يبقي حلال
مليكة: يعني ايه مش فهماك اتجوزني حتى لو عرفي
يونس: ان شاء الله بس بعد ما تعملي اللي هقولك عليه دا
مليكة باهتمام: اللي هو ايه
يونس طلع ظرف من درج بجانبه: خدي امسكي دول
مليكة: ايه دي.

يونس: دي صور هتطلعي بيها علب السجن عن صهيب وتورهملو
مليكة: وايه فيدتهم يعني مهو خلاص طلاقها يعني ملهمش لازمة
يونس: لا ليهم ليهم انه هيكرهه بزيادة و هيحلل لغز سبب الطلاق الحقيقي
مليكة: قصدك انه يفكر انها اطلقت منه عشان بتحبك انت
يونس بابتسامة: ايوا صح يا قطة
مليكة: حلو بس صورتها ازاي صور زي دي ولا متفبركة
يونس: فبركة ايه يا حلوة كلة حقيقي
مليكة: وهيا كانت عندك ليه و ازاي اتصورته صور زي دي.

يونس غمزلها: بلحداقة وانتي مش كنتي بتحبي صهيب اهو هخليهولك خالي ودي فرصتك انك ترجعي تاني ليكي بسهولة دا اكتر وقت هيبقي محتاج حد جنبة في.

مليكة بسرحان: تصدق عندك حق ماشي
في الحارة
سميرة تجلس باكية امام حثة سعيد: بنتي وجوزي في يوم واحد يارب ارحمني
ملك بدموع علي عمتها: خلاص يا عمتي هتتعبي انتي كمان
عبده: الاسعاف جاية اهي معرفش ايه اللي بيحصل دا يا جدعان
ملك بتنظر ليه باستحقار علي بروده: يعني هيفضل مرمي كدا لحد ما الاسعاف تيجي
عبده ببرود: اه والشرطة كمان دي جناية لازم يجو يعرفو وقع ازاي حصل ايه.

سميرة بصريخ: حرام عليكم الرجل مات وانتو واقفين تتفرجو
تاني يوم عند صهيب في السجن كانت تزورة اعتماد مع المحامي
كان وجه صهيب حزين للغاية: اخبارك يا امي انتي كويسة
اعتماد بحزن وتعب: انا كويسة يا بني المهم انت تبقي كويس
صهيب عايز يسال علي روحه بس مش قادر موجوع منها بس نفسه يطمن عليها وفي نهاية قرار انه يسال: و ملك عاملة ايه.

اعتماد سكتت وصهيب عاد السؤال تاني: ايه امي مش بتردي ليه ملك عاملة ايه
اعتماد رديت مسرعا ووديت وشها بجانب اخر: معرفش عنها حاجة
صهيب بحزن: هيا سابت كمان الفيلا وسابتك في ظروف زي دي لوحدك مش مصدق انها طلعة بندالة وقلة الاصل دي ندمان علي كل دقيقة حبتها.

اعتماد لتصبره: متحطش في دماغك يا بني وهيا كانت لازم تسيب الفيلا هتقعد تعمل ايه فيها بعد ما اطلقت منك.

صهيب بسرحان: الموضوع دا وراءه اناء وياتري راحت فين في شارع برضو مكان ما جبتها زمان.

اعتماد: بتقول هرجع الحارة
صهيب بابتسامة صفرة: طيب كويس هيا اخيرها تعيش في جحيم جوز عمتها وتتجوز الجزار
المحامي: المهم سيبك من كل دا واسمعني انا كل اللي احب اقوله ليك ان مدام ملك عملت كدا عشان مصلحت الكل واولهم مصلحتك.

صهيب بعدم فهم: ازاي مش فاهم مصلحتي انها تطلق مني عشان اتحبست
المحامي: كل اللي اقدر اقوله ليك الايام هيا اللي هتباين
صهيب: مش فهمك وشكلك مداري عليا حاجة
المحامي قام وقف واتنهد: مش مهم يا صهيب بية المهم احنا هنمشي احنا عشان شكل في زيارة تانيه ليك يالا يا حاجة.

نظر صهيب وراء لاقي مليكة تدخل له: عايزة ايه دي وايه اللي جايبها هيا كمان
اعتماد: مين دي يا بني
صهيب قرب من والدتة وباسها وحضنها جامد: مش مهم مين دي المهم خدي بالك
من صحتك اوعي تهملي فيها مهما كان
في الحارة بعد التحقيق ودفن سعيد كانت تجلس سميرة وهيا تبكي بحرقة شديدة علي ما هيا في جلست بجانبها ملك.

ملك وهيا تمسح لعمتها دموعها: ادعيلهم برحمة يا عمتي
سميرة: الله يرحمهم بس عمري ما كنت اتخيل ان سعيد يعمل كدا في نفسة دا بيحب نفسة اوي مش قادرة اصدق اللي حصل.

ملك: اكيد انهار بعد موت هنا وفكر كتير في اللي عمله معاها ومعايت ومعاكي وصلة للحالة اللي وصلها.

كان باب الشقة مفتوحأ لمن يدخل يعزي دخل عبده اليهم: احم ايه محتاجين ايتها حاجة.

ملك بقرف سابته ودخل غرفة هنا
عبده: ايه يا جميل اذا حضر الشياطين ذهبت الملائكة
ملك بغيظ: اايوا الحمدلله انك عارف انك شيطان
عبده قرب منها بغيظ: احترمي نفسك يا شمال ايه البيه خد غردو منك ورماكي ورجعتلنا تاني الخارة تقرفينا.

ملك: - رماني مين يا مجنون لا طبعا اتطلقت منه بي مزاجي انا وهتجوز تاني بس اكيد مش انت يعني هههههه.

عند حسين
يجلس حسين في غرفتة هو وهنا ويبقي بحرقة: اول مرة دموعي تنزل يا هنا نزلت عليكي انتي يا قلبي يحرم عليا تنزل علي حد بعدك يا عمري.

تدخل ووالدته حسين عليه بحزن: صلي علي النبي يا حبيبي كلنا لها ادعلها برحمه هيا محتاجها حاليا مش محتاجة بكي.

حسين بدموع: سمحيها يا امي وادعيلها هيا كانت غلبانة هيا اي حاجة كانت بتعملها معاكي بسبب ابويا مش عشانك انتي.

والدتة: عارفة يا بني ومسمحاها انا كنت بحبها والله
حسين بدموع: وهيا كمان كانت بتحبك وبتحب كل الناس بكل صدق ثم بكي شده وانا كنت بحبها اووي يا اما سبتني هيا وابني ومشيت صبرني يا رب اللهم لا اسالك رد القضاء ولكني اسالك اللطف في الرحمة يارب من عندك.

والدتة بدموع: ربنا يرحمها ويرحم ابوها التاني اللي مستحملش صدمتها وانتحر
حسين: انا ابوها دا اللي مستغراب دا كان بيبيع ويشتري فيها ينتحر عشانها مش معقول.

والدتة: الاب اب مهما كان يا بني بس اللي يعرف
حسين: ما اظنش في ابهات قلبها جامد ومش بيهمها غير نفسها ومنهم ابويا دا
والدتة: ربنا يهدي ويعفي من اللي هو في دا لاحسن دا ملهي في الدنيا وناسي الاخرة خالص.

في السجن
صهيب: ايه اللي جابك يا مليكة عايزة ايه انا مش طايق اشوفكم كرهتكم اكتر ما بكرهكم كنت مرتاح منكم معرفش ايه خلاني ارجعلكم تاني.

مليكة بدلع: ليه كل دا عشان واحدة خاينة بسببها تكره كلة
صهيب بغيظ: متتكلميش عليها كدا بدل ما اخلص عليكي واقضي بقيت عمري في السجن بلمرة اصل انا خلاص مبقتش باقي علي حاجة.

مليكة: اهدي اهدي انا جاية اجبلك دول وامشي علي طول ثم اعطاءت له الظرف وفتحه صهيب.

صهيب بصدمة: يا كلب يا يونس عملتها انت وهيا مع بعض بعتوني اه يا خونا الغدر سهل اوي كدا مليكة بخبث: اهدي محدش يستاهل انك تعمل كدا في نفسك انا جنبك انسي اي حاجة حصلت دي واحدة متسواش.

صهيب بغضب: وديني لاخرج من هنا انسان جديد وهوري كل اللي جي عليا
وبعد حوالي اسبوعين في الحارة
جاءة يونس إلى ملك: انت ايه اللي جابك الحارة انت مجنون
يونس: اه مجنون بيكي
ملك: لو حد شافك واقف كدا معايا هيفضحوني وانت متهيقلي ميرضكش فضحتي
يونس: بس انتي وحشتيني انا موحشتكيش
ملك بخنقة: يونس امشي من هنا عشان معليش صوتي واخليك تاخد علقة تمام من اهل الحارة.

يونس ببرود: واهون عليكي
ملك: اه تهون ولسه هتصوت كتم صوتها
يونس: يا مجنونة خلاص ماشي المهم ردي عليا لما ارن عليكي من ساعة ما رديتي عليا وعرفتيني انك في الخارة وانتي مش عايزة تردي عشان كدا اضطريت اجيلك هنا.

ملك: ان شاء الله
عبدة: اهلا وسهلا يا باشا متتفضل عندنا عشان ميصحش تقف في نص الشارع كدا مع واحدة من بناتنا احنا مش طراطير لامواخذة.

يونس بغضب من عبده: منا جاي معاك يا معلم عايزك في مصلحة عن اذنك يا ملك هانم
عبده: يالا اتفضل معايا اخده عبده إلى المحل ها خير يا باشا
يونس: خير يا معلم باذن الله كدا انا مش عارف ايه الوضع بعد سعيد ما مات
عبده: وضع ايه لامواخذة
يونس: الاتفاقات اللي مابنا
عبده: هو مش رجل خلص اللي طلبته منه
يونس: اه وكان قايلي انه في ولد معاكم هيساعدنا اكتر وانا كدا موصلتش لسه للولد دا.

عبده: انا عارفة واقدر اجيبه في اي وقت بس دا واد طمعان وعايز فلوس كتير
يونس: مش مهم المهم عايزو
عبده: ماشي باذن الله
بعد اسبوع في السجن
في زنزانة صهيب دخل العسكري لصهيب: زيارة ليك
صهيب: مين
العسكري: واحدة عايزاك
خرج صهيب مع العسكري وكانت الصدمة عندما راي ملك هيا الزائرة.

صهيب بغضب كغصب البركان قرب منها بغل: انتي ايه اللي جابك هنا عايزة ايه يا بجحة انتي ايه حبيب القلب رماكي وجيالي انا دلوقتي تضحكي عليا من جديد.

ملك ببكاء: قصدك ايه ومين حبيب القلب دا
صهيب: يونس مش سبتيني عشان يونس ولا انا غلطان انطقي
ملك: عمرك ما هتفهم بس انا هفضل السكوت لحد ما اجيب حقي وحقك واجيلك منتصرة
صهيب بضحكة استهزاءه: منتصرة ايوا
منتصرة بلمته الرجالة حواليكي بجمال بس ميعرفوش انك رخيصة
ملك بدموع: كان نفسي تفهمني كنت هتريحني كتير من التعب اللي جوايا بس دا مش مهم المهن اني جيت عشان وحشتيني ومقدرش مجيش ليك ولا اشوفك.

صهيب: بقالي شهر هنا ولسه فاكرة لا اصيلة برضو انا قولت مش هشوف وشك تاني اصلا بس احب اعرفك لو شوفتك هنا تاني هوريكي وش صهيب اللي عمرك ما شوفتي.

ملك: مش هجيلك في اي مكان ولا هتشوفني غير وانا معايا كل الحق
مشيت ملك من السجن وذهبت إلى الحارة وعند دخولها إلى باب المنزل لاحظت وجود احد تحت السلم ثم قربت لتتاكد كانت الصدمة عندما راءت احمد بوجهه.

ملك الرعب والخوف يمتلكها: اح اح مد اازاي اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
احمد بيحاول يهديها: اهدي اسمعيني بس.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة