قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية وبقيت أسيرة لمغرور للكاتبة ميادة مصطفى الفصل الخامس عشر

رواية وبقيت أسيرة لمغرور للكاتبة ميادة مصطفى الفصل الخامس عشر

رواية وبقيت أسيرة لمغرور للكاتبة ميادة مصطفى الفصل الخامس عشر

ملك بحيرة: - انزل ولا منزلش لا مش هنزل وهقول لصهيب لما يخرج من الحمام
بعد دقائق خرج صهيب
ملك قربت من صهيب: حبيبي الرسالة دي جتلي دلوقتي
صهيب شاف الرسالة: كويس ان منزلتيش ممكن يكون كمين وحد عايز ياءذيكي بس انا عايز اعرف بيقولك انا في الجنينة ازاي دخل الجنينة.

ملك: مش عارفة
صهيب: خليكي عندك هنا اوعي تنزلي انا هنزل اشوف ايه الحكاية ومن بكرة هجيب بودي جاردات وحرس لكل الفيلا عشان يحموكي طول منا مش موجود ومحدش يعرف يوصلك لان الحكاية كدا زاديت عن حدها ومش فاهم ليه كل دا بيجصل ليه.

ملك بدموع: انا قرفت بقي من القلق اللي عايشة في دا
صهيب: متقلقيش كل حاجة هتبقي كويسة نزل صهيب إلى الجنينة وبداءه يدور علي احد لكن لايوجد وبداءه ينادي للبواب عمي محروس عمي محروس.

جاءة اليه محروس مسرعا: اؤمرني يا باشا
صهيب: في اي حد دخل او خرج من الفيلا
محروس: لا يا باشا انا قاعد متنقلتش من باب الفيلا ولاحد خرج ولا دخل
صهيب: متاكد
محروس: طبعا متاكد يا باشا في حاجة حصلت
صهيب: لا مفيش المهم خلي عنيك علي الفيلا وانا مسافر انهاردة وهجبلك حراس معاك ماشي.

محروس باستغراب: ماشي يا باشا هو في حاجة حصلت يعني
صهيب بعصبية: قولت لا روح شوف شغلك
محروس: حاضر يا باشا
فضل صهيب في حيرة وهو يتحدث مع نفسه بهمس: بعدين بقي طيب مين اللي بعت الرسالة ومين اللي بيبعت الرسايل طيب كان بعت الرسالة دي ليه طلامة هو مش موجود هنا بيقلقنا ولا حد بيقربنا من بعيد وعايز يشوف ملك هتنزل ولا لا الموضوع دا وراءة سر وسر كبير كمان.

في الحارة
هنا عند حماتها
هنا بدلع: حسين سونسون
حماتها بتلوي احد شفايفها وتتحدث بهمس: سونسون ال سونسون ال
حسين: بتقولي حاجة ياما
والدتة: لا ميقولش يا سونسون كلم مراتك كلم
حسين: ايه يا قلبي في ايه
هنا مسكة ضهرها وبطنها: تعبانة اووي ابنك عمال يخبط فيا شقي زي ابو
حسين باحراج: احم احم معلش يا حياتي
والدتة حسين: ياختي ليه هو انتي في الكام عشان لحق يخبط فيكي
هنا: دخلة علي الرابع يا خالتو.

حسين بهمس: قوليلها ماما ماما
هنا: يو قصدي يا ماما عايزة اسالك سؤال ياماما
والدتة حسين: اسالي يا ختي منشوف اخرتها
هنا: معا انك يعني زي القمر اهو ليه بقي عمي عبدة هيموت ويتجوز عليكي ملك بنت خالي.

حسين: هنا ايه اللي بتقولي دا
هنا باستعباط: ايه دا هيا ماما مكنتش تعرف تؤ تؤ يالهوووي مكنتش اعرف انا اسفة يا ماما.

والدتة حسين: جواز ايه دا يا حسين انطق
حسين: دي هنا بتهزر يا ماما متخديش في بالك
والدتة حسين: مخدش في بالي طيب انا هوريكم جريت عاي الشباك وبداءت تنادي باعلي صوتها يا عبده يا عببببده انت يا رجل اطلع دلوقتي حالا.

عبده من تحت: في ايه يا وليه لدعتك عقربة ولا ايه
والدته حسين بهمس: عقربة لما تلوشك يا بعيد ثم عليت صوتها اطلع عوزاك دلوقتي.

طلع عبده مسرعا: في ايه يا ولية ايه الهوسة اللي عاملها في الحارة دي
والدتة حسين: عايز تتجوز علية يا عبده
عبده: اتجوز ايه يا وليه يا مهفوفة انتي
والدتة حسين: عايز تتجوز ملك العيلة اللي طفشت ومحدش عارف ليها طريق ولا طفشت مع مين.

عبده: اممممم واانتي مين قالك علي الموضوع دا
حسين بقلق: يعني يا ابا ملك مكنتش تقصد تقول
عبده: حسابك بعدين يا حسين ثم نظر لزوجته وغير كدا انتي مالك يا ام حسين هيا اول مرة اتجوز عليكي ها اول مرة منا عملتها كتير ايه الجديد يعني هتفرق.

والدتة حسين: اها هتفرق كتير وكتير اوووي وان اتجوزت اللي اسمها ملك دي وقسما بالله لاقتلك اقتلك.

عبده زقها ونزل: يا شيخة اتنيلي انتي تعرفي تقتلي صرصار غوري من وشي جتكم القرف
والدتة حسين بداءت تبكي: ليه ابوك بيعمل كدا معايا يا حسين ليه دا انا ياما وقفت وطول عمري في ضهره وهو بيجي عليا.

هنا صعبت عليها ام حسين: ماما متقلقيش ملك اتجوزت يعني مش هيقدر يتجوزها
والدته حسين: طلامة في دماغة هيعمل المستحيل عشان يتجوزها دا اللي بيعوزه لازم ياخدو حتى لو ايه انا عارفة اكتر من اي حد.

هنابداءت تقلق علي ملك من كلام ام حسين: ربنا يسترها عليكي يا بنت خالي
في الفيلا
كان يجلس صهيب وملك واعتماد في الجنينة وكانو جاهزين للسفر وكانت الشنط بجانبهم لكن صهيب كان منتظر سعيد ليعطي المال قبل السفر.

صهيب عمال يرن علي سعيد ليحدد معا مكان: مش بيرد علي التليفون
ملك: خلاص سيبك منه هو حر دا كلب فلوس اساس
صهيب: والكلب نرميلو عضمة عشان يبعد عننا ثم رن مرة ثانية ثم رد سعيد الو ايه يا سعيد مش بترد ليه.

سعيد: ماليش مزاج ارد
صهيب باستغراب وبعصبية: انت بتكلمني كدا ليه اتكلم عدل
سعيد: بتتصل بيه ليه
صهيب: عشان اديك الفلوس ومال عشان احب فيك
سعيد: لا بقي مخلاص الفلوس كانت مفروض تتدفع امبارح لكن انت رجعت في كلمتك يبقي خلاص وانا بنتنا هنعرف نرجعها ازاي لينا.

صهيب: طيب بص بقي انت واللي معاك انت ملكش عندي
تمام واللي عندك اعملة وانا مراتي وفي حضني والرجل فيكم يقرب ليها ولاحتي يدوس ليها علي طرف ورحمة ابويا وهيكفيني في حياته ولا حياتة عيلتة سامعني وعايز توصل الكلام دا للمعاك كويس قفل صهيب في وش سعيد بخنقة.

ملك: في ايه ماله دا وقالك ايه ديقك كدا
صهيب هو يمسح وشه بيده بغضب شديد: وحياته امهم لانهيهم كلهم من علي وش الارض ملك في سؤال بيدور في دماغي من يوم الصور دي عايز اسالهولك.

ملك: اسال اللي انت عايزة يا حبيبي
صهيب: هو لما احمد دا مات انت شوفتي وهو ميت يعني راح مستشفي فانتي روحتي وحاجات من دي.

ملك: ايوا طبعا ودخلت الاوضة اللي كان فهيا ميت وشوفته
صهيب: ومال في ايه وايه اللي بيحصل دا
جاءة لملك رسالة اخرة جوزك شاطر جداااا علي فكرة بس انا مرضيتش ابان لي عشان لو ظهرت ليه انتي اول واحدة هتتحسبي بس اللي عايز اعرفهولكم اني اقرب ليكم من الهواء وعارف كل خطوة ليكم.

صهيب قراءه مع ملك الرسالة وابتدا يتعصب اكتر واكتر: وبعدين بقيت حاسس اني عاجز مش عارف في ايه ولا ايه اللي بيحصل ولا اي حاجة ياربي.

في الشركة
يونس مع ناس: ها ايه رايكم في الشركة
رجل: جميلة جداا صهيب بي هيبعها ليه
يونس: عادي هيفتح شركة غيرها وهو عنده شرك كتير جدااا غيرها
السكرتيرة: يونس بيه انت بتعمل ايه
يونس: وانتي مالك
السكرتيرة: لازم اعرف انت بتقول بيع وشراء وحاسة ان في حاجة غلط
يونس: روحي حافظي علي شغلك وقعدي وانتي ساكته بدل ما ارميكي بره الشركة
ذهبت السكرتيرة إلى مكتيها ومسكت الهاتف واتصلت علي صهيب: الو ازيك يا صهيب بيه.

صهيب: الحمدلله يا عبير في حاجة ولا ايه
عبير: حضرتك سفرت ولا لسه في مصر
صهيب: لا لسه هسافر بعد ربع ساعة طالع علي المطار
عبير: طيب كويس ممكن تيجي الشركة فورأ
صهيب باستغراب: ليه في حاجة
عبير بهمس: يونس بيه جايب ناس يشترو الشركة
صهيب بغضب وصوت جهوري قام وقف: نعم انتي بتقولي ايه ليه هيا فوضي دا اتجنن ولا ايه شكلك نهايتك قربت يا يونس انا جاي قفل صهيب مع السكرتيرة.

ملك: في ايه حاجة حصلت في الشركة
صهيب بتنهيدة: مفيش بس انا لازم اروح الشركة دلوقتي مش هتاخر
اعتماد: خير يارب استرها يارب مش عارفة ايه اللي بيحصلنا دا
في الحارة
سعيد بيضحك: كلمني في التليفون كان هيولع وفضل يزعق ويهدد
عبده: ههههه الرجل هيتجنن يا عيني.

سعيد: ياما نفسي اعرف كلكم هتموتو علي البت ملك كدا ليه هو مفيش بنات غيرها ولا ايه ما البنات علي قفا من يشيل اربعة هيموته عليها ليه هيا بنت مين في مصر عشان كلة يحبها كدا.

عبده: انت بهيم متعرفش قيمة المراة يا بجم انا لو مكانك وعايش معاها في مكان واحد وربي مرحمها لكن هنقول ايه ههههه انت عايش لاجل ام هنا وبس.

سعيد: هتكبرها في دماغي ليها وهتخليني ابقي الخامس ويبقي ملك وازواجها الخامسة هههههاوو.

عبده بضحك: لا الاماكن كلها محجوزة
سعيد: اللي ياكل لوحده يزور
عبده: وانا بحب اكل لوحدي ومحدش هياكلها غيري انا وبس
سعيد: والباقيين اللي بيتخانقو عليها دول هتعمل فيهم ايه
عبدة بسرحان: ولا حد هيطول ضافر ليها ولا حتى البيه اللي انت جايبة دا زي ما عملت المستحيل الاول وبعدت عنها اللي كانو بيموته في بعض هقدر علي دا.

سعيد: طيب وجوزها دا دا بقي جوزها خلاص
عبده: بكل حداقة هخلي مش جوزها دا انا المعلم عبده والاجر علي الله
سعيد: ياما نفس افهم دماغك دي
في الشركة دخل صهيب بهيبتة وينظر جميع المواظفين لوينتظرون ما يحدث بعد قليل وينظر صهيب ليونس بكل قرف: ممكن افهم ايه اللي بيحصل يايونس.

يونس: - زي مانت شايف جايب ناس من شركة تانية تشتري الشركة
صهيب ضحكة ضحكة استهتار: ودي بامارة ايه وبي حق هتبيع يعني انت اتجننت ولا مبقتش فاهم ولا سايق الهبل علي الشيطانة ولا في ايه في دماغك فهمني ثم نظر للناس اللي مع يونس وانتو ازاي كاصحاب شركة جايين تشترو شركة من واحد مالهوش اي صلة بشركة اصلا غير انه كان شغال فيها فقط لغير واطرد منها اشر الطردة فهموني ايه كلكم مجانين.

يونس يضحك ضحكة عاليه ويضرب كف علي كف: هههه اكيد طبعا كلنا مش بلغباءه دا
صهيب: ميكنش بعتيلك الشركة وانا نايم ومش واخد بالي
يونس: حاجة زي كدا
صهيب: ازاي يعني
يونس: انتي عملي توكيل بيع وشراء ههههه ناسي.

صهيب: فعلا عملك توكيل بيع وشراء عشان كنو مامنك علي كل شي بس دا ميدكش الحق انك تبيع وانا موجود صح وسيبك من دا كلة وحتى لو قدرت تبيع فنا لغيت التوكيل هههههه اول حاجة عملتها لما طلعة كلب اني لغيت التوكيل لان جي في دماغي انك غدار ومش بعيد تعمل حاجة زي دي.

يونس ضحك اكتر: وانا كمان عملت حساب حاجة زي دي برضو ومضيتك علي عقد بيع وشراءه لنص الشركة دي يعني انا دلوقتي شريكك بنص في الشركة دي وكان ممكن امضيك علي الشركة كلها بس انا حبيت تكون معايا في الشركة عشان احسرك عليها.

صهيب بصدمة: نص الشركة دي
يونس: كنت متخيل منظرك دا لما تعرف لاني عارف ان الشركة دي غالية
عليك قد ايه وعشان كدا اخترت دي بذات
صهيب بغل: انت كلب والكلب احسن من كمان علي الاقل وفي
في الفيلا
ملك بقلق: ماما انا قلقانة جداا علي صهيب واتاخر اوي ومعاد الطيارة اقرب وهو مش بيرد.

اعتماد: باذن الله خير متقلقيش يمكن مش سامع التليفون ولا حاجة
ملك: انا هروحلة الشركة مش مطمنة
اعتماد: بدل متروحي من ناحية يجي هو من ناحية ويبهدل الدنيا
ملك: لا انا هروح واللي يحصل يحصل
في الشركة
صهيب: انت لو متنزلتش هقتلك
يونس: تؤ خلاص انسي هو انا اتجننت عشان اتنزل عن العز دا لا
صهيب ماسك في ايده المسدس: هقتلك يا يونس.

يونس قاعد علي اقرب كرسي وحط رجل علي رجل: اقتلني انا في وشك اهو لاحسن تفكرني خايف من الموت ولا حاجة ونبي شكلك انت اللي خايف اقتل اقتل اقتل يا رجل.

ثم فجاءة رفع يونس ايضا في وش صهيب مسدس: هههههه ايه رايك يالا نشوف مين هيموت مين اقتلني.

عند بوابة الشركة كانت تدخل ملك وسمعت زعيق والمواظفين جميعا واقفين في قلق مما يحدث فجاءة الكل في فزع عند سماع صوت ضرب نار.

ملك بفجع: صهيييب.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة