قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية وبقيت أسيرة لمغرور للكاتبة ميادة مصطفى الفصل الحادي عشر

رواية وبقيت أسيرة لمغرور للكاتبة ميادة مصطفى الفصل الحادي عشر

رواية وبقيت أسيرة لمغرور للكاتبة ميادة مصطفى الفصل الحادي عشر

ملك بصدمة وخوف: انتي انتي ازاي عرفتي طريقي يا هنا
هنا بابتسامة: طيب مفيش وحشتيني يا بنت عمتي ولا اي حاجة
ملك بدموع وابتسامة: انتي الوحيدة اللي وحشتيني اوووي ثم حضنتها تعالي اتفضلي هتفضلي واقفة علي باب الصالون كدا.

هنا بقلق: هجبلك مشاكل
ملك شديتها من ايديها ودخلتها: لا تعالي بس جوزي في الشركة مفيش غبر والدتة بس
دخلت هنا و ملك إلى الصالون
ملك: احكيلي بقي عرفتي مكاني ازاي
هنا: - ابويا شافك وقال مرات المدير شبه ملك وشك انك انتي وفضل شاكك لحد ما في يوم عرف ان مرات المدير اسمها ملك.

ملك بخوف: يعني هو عرف اني انا يا لهههوي هيفضحني
هنا: - متقلقيش هو لسه متاكدش هو لسه عايز يتاكد بس مش عارف المكان هنا
ملك: صح وانتي عرفتي ازاي
هنا: خليت حسين يجبلي العنوان بتاع مدير من واحد صاحبة موجود في الشركة وقولت اجي اشوف اعرف انتي ولا مش انتي.

ملك بضحكة: انتي جريئة اوي يعني افرض مكنتش طلعة انا كنتي هتعملي ايه
هنا بضحكة اكتر: كنت هاجي اتوسط لابويا عند مرات المدير
ملك بضحك: اول مرة اضحك كدا من فترة بس صح مين حسين دا
هنا: حسين جوزي ابن المعلم عبده
ملك بصدمة: انتي اتجوزتي ومين ابن عبده الجزار
هنا: اه شوفتي وحامل كمان
ملك بفرحة علي الحمل: بجد الف مليون مبروك بس انتي ازاي وافقتي تتجوزي من دا.

هنا حكيت لها ما حصل: بس وطلع عكس ابو تمام بصراحة شخصية محترمة
ملك: اسفة كل دا حصلك بسببي
هنا: لا طبعا اي حاجة حصلتلنا بسبب انانية ابويا يالا الحمدلله انا لازم امشي دلوقتي وديني رقمك عشان اقدر اطمن عليكي لاني مش هعرف اجيلك دلوقتي.

ملك: ماشي خدي اهو 01000، بس اوعي ابوكي يعرف حاجة
هنا: عيب عليكي وانا هكلمك عشان نحكي كتير اوي مع بعض لازم اعرف وقعتي المدير ازاي ثم ضحكت.

ملك: لا وحياتك هو اللي وقعني علي جدور رقابتي
في شركة صهيب
مليكة: طيب اثبتلي دلوقتي انك مش بتخاف وتعالي اعزمني علي الغداء
صهيب بقرف: يا حبيبتي انا مش فاضيلك علي فكرة
مليكة بدلع وبتلعب في دقن صهيب: - حلو اوي يا حبيبتي دي بقالك كتيير مش قولتهالي
موحشتكش يا صهيب انت وحشتني اوي ووحشتني ليالينا مع بعض نفسي اعرف ايه غيرك لدرجة دي من ناحيتي.

صهيب: اللي غيرني غبائك وتافهتك ثم دخل يونس وعلي وشه ابتسامة صفراء
مليكة بدلع وبتغمز ليونس: بذمتك يا نوس انا غبية
يونس: - تؤ
مليكة: - انا تافة
يونس: تؤ انتي قمر انتي فرس انتي كوكتيل جمال
صهيب بضحكة عالية: يا بنتي دا بيريل علي اي حد وبيقول لاي حد الكلمتين دول فمتتغريش.

مليكة قربت من يونس مسكته من ياقتة قميصة: ال يا نوس دا حصل انت بتقول الكلام دا لي اي حد.

يونس: بقول الكلام دا للناس اللي تستاهلو ويدخلو قلبي ومبيطلعوش
صهيب: طيب ممكن تاخد قلبك وتروحو مكتبك عشان مش فاضي للمسخرة دي
في الحارة
سميرة بفرحة: يعني هيا بجد الف حمد وشكر ليك يارب
هنا: اها هيا يا ماما لو تشوفي الفيلا اللي هيا عايشة فيها ولا القصر حاجة كدا ولا الخيال.

سميرة: ماشاء الله وهيا كويسة كدا ووشها منور
هنا: زي القمر مع ان عنيها كلها حزن لكن انتي عارفة ملك قمر من يومها
سميرة: عايزه اروح عندها اشوفها
هنا: مش هينفع عشان جوزها وابويا ميعرفش مكانها ابقي اخليكي تكلميها في التليفون بكرة.

سميرة: اخدي رقمها
هنا: اه اخدو وقولتلها هكلمك بس اوعي يا ماما تقولي حاجة لبابا وانا هقول لحسين مطلعتش هيا لاحسن يقول لابو حاجة.

سميرة: طيب ماشي ربنا يسترها
في الفيلا جاءت والدته صهيب إلى ملك في الجنينة: ايه يا قلبي قاعدو لوحدك كدا ليه.

ملك بابتسامة: بشم هواء مخنوقة جدااا من القاعدة
والدتة صهيب: هيا مين اللي جتلك دي انا شوفتها بس مرضتش اخرج عشان متتكسفش
دي حد من قرايبك ولا صحبتك
ملك: دي بنت عمتي ويعتبر اختي
والدتة صهيب: بجد طيب كنتي قولتيلي كنت جيت سلمت عليها ورحبت بيها انا والله مش رديت اجي عشان متتحرجوش مني.

ملك: ربنا يخليكي ويباركلي فيكي يارب
والدتة صهيب: طيب عرفو مكانك ازاي
ملك: دا موضوع طويل بس الملخص عرفت من الشركة العنوان بتاع الفيلا هنا وجت تتاكد انا ولا مش انا وتاكدت وربنا يسترها يارب.

والدتة صهيب: يارب استرها
وبعد حوالي عشر ايام في غرفة صهيب
يرن هاتف ملك وتعطي الهاتف لصهيب: صهيب الرقم اللي كان بيرن عمال يرن
صهيب اخد الهاتف بعصبية: الو الو رد لو رجل رد
، : رجل اكتر منك يا صهيب بيه بس تعرف احسدك الجمال اللي معاك مش قادر اطلعها من قلبي ولا عقلي ولا حياتي.

صهيب بعصبية: انت مين يا ابن الكلب لو فعلا رجل تعالالي وش في وش وانا اعرفك الرجولة علي حق مش تتكلم وبكل ثقة من وراء حتت حديدة.

، : عايز تعرف انا مين انا عملك لاسود حبيب مراتك انا بحبها وهيا بتحبني بس اخرج انت من حياتنا.

صهيب بصوت جهوري: وقسما بالله انا لو شوفتك قدامي دلوقتي لاعصرك تحت رجلي زي الصرصار ثم.

ضحك المتصل واغلق في وشه صهيب
صهيب بغضب: يا ابن الكلب لو اعرف انت مين هشيلك من علي وش الدنيا
ملك: والله انا معرف دا مين
صهيب: عارف ودا واحد باين جداااا من طريقتة انه عايز يوقع الدنيا بس هجيبه وهعرفه هو مين وساعتها هشيلو من علي وش الارض نهائي.

ملك: انا اسفة
صهيب: علي اية
ملك: اني رقمك زي دا من عندي خلاك بشكل دا
في الحارة
عبدة: وبعدين يا سعيييد ايه المدة خلصت من زمان هنفضل كدا ولا ايه
سعيد: طيب اعمل ايه انا طيب فهمني بدور وقالب الدنيا بس فص ملح وداب
عبدة: الكلام دا ميكلش عيش بلا فص بلا ملح انا عايز لما ملك لما فلوسي.

سعيد: اصبر بس عليا وباذن الله هتفرج انت تتكلم كدا لو مش عامل اللي عليا لكن انا ربنا اللي يعلم بعمل ايه وهيا المسالة قربت اووووي بس اصبر عليا.

عبدة: اصبر لحد امتي تاني ارحمني بقي
سعيد: متنديش معاد استني لما الاقيها وبعدها يبقي ليك الكلام
عبدة: وافرض ملقتهاش
سعيد: لا هلاقيها هلاقيها ان شاء الله وقريب اوووي
في الفيلا
كان صهيب في الحمام يا خذ شاور رن هاتفة وكان المتصل مليكة مسكت ملك الهاتف لتعرف من المتصل لتخبر صهيب: مين مليكة دي كمان.

ملك: الو مين
مليكة بغيظ ودلع: ايه يا حبيبي كل دا تاخير عليا مش بترد بسرعة ليه
ملك بغيرة وغيظ: وانتي عايزة منه ايه انتي وبتقوليلو حبيبي ليه تقربيلو ايه عشان تقوليلو كدا.

مليكة: يقربلي حبيبي عشان كدا بقولو يا حبيبي
ملك بغيظ: حبك برص وانتي ياللي ما عندك دم اياكي تتصلي هنا تاني يا مهزقة
خرج صهيب علي صوت ملك وهيا تزعق: في ايه وبتكلمي مين في تليفوني وتقوليلو كدا
ملك بغيظ: ست هانم اللي مكتوب اسمها مليكة اللي بتقولك يا حبيبي تقولك ليه يا حبيبي هل فهمني.

صهيب ببرود: عشان انا فعلا حبيبها
ملك بدموع: لا مش حبيبها انت مش حبيب حد غيري
صهيب: كان لكن خلاص مفيش الكلام دا انتي بقيتب مجرد ماضي مؤاسف وبس
ملك: لا انا مش ماضي انا حاضر ومستقبل وكل حاجة في حياتك ثم قربت منة وابتدت تبوسة في شفايفة وعلي صدره العاري انت حبيبي انا وبس سامحني بقي كفاية متخليش حد يهد حياتنا ارجوك.

صهيب حس نفسه هيندمج معاها راح زقها: ابعدي عني واياكي تمسكي تاني تليفوني
ملك بغيظ: وانت اياك تكلمها ولا تشوفها هموتك واموتها
صهيب بضحكة مستفزة اتصل علي مليكة وفتح الاسبيكر: الو ايوا يا حياتي
مليكة: ايوا يا عمري اخيرااااا
صهيب: المهم اسمعيني مش عايزك تزعلي من اللي قالتو مراتي
مليكة: دي شكلها مجنونة اوووي
صهيب بضيق: ملكيش دعوة بيها خليكي معايا انا انا عايز اقبلك انهاردة.

مليكة بضحكة دلع عالية: عايز تقبلني مقبلنا محترمة ولا عايز تقبلني مقبلة من الليالي الحمرة.

صهيب بضحكة رجوليا ليغيظ ملك: لا طبعا عايز ليلة حمرة جاممممدة اطلع الكبت اللي جوايا اصلي محروم يا بنتي جهزي نفسك مسافتة السكة وجيالك حضري نفسك بقي ثم قفل السكة وذهب ليرتدي ملابسة.

ملك بدموع: انت ايه اللي بتعملو دا انا مراتك ودي اهانة ليه علي فكرة
صهيب: عرفتي انها اهانة طيب كويس
ملك: صهيب انا فهمة كلامك كويس بس متقارنش دي بي دي انا مخنتكش انا اصلا مكنش لسه اعرفك وكنت هتجوزة وكانت في لحظة ضعف كفاية عقاب بقي.

صهيب: واعتبريني انا كمان اي حاجة اعملها لحظة ضعف انا محتاج
ملك قربت منه: انا مراتك لكن هيا عشقتك وزي مانت محتاج انا كمان محتاجة
صهيب بيقلع تاني قميصة وباستفزاز: محتاجة وانا عيب عليا لما اسيبك محتاجة تعالي امشيلك الاحتياج دا ثم زقها للحيط ونظر لعيونها انا تحت امرك.

ملك بدموع: انا مش محتاجة اكون معاك علي السرير قد منا محتاجة اكون في حضنك وبطبطب عليا وطمني مش محتاجة اي حاجة غير حنانك متفكرش اني بقولك محتاجلك عشان اي حاجة مش كويسة في دماغك خلاص انا تعبت من تفكيرك دا حرام عليك بقي حرام.

صهيب: افضل كل شوية عيطي كدا ثم نظر لشفايفة الحمره من البكاء نزل اليها وباسها بوسة كلها شوق ولهفة وحرمان بوسة قطعت انفاسهم الاتنين.

ملك نفاسها عالي من طول القبلة: اممم اوعي مش قادرة اتنفس.

صهيب بياخد نفسة بصعوبة زق ملك علي السرير وقرب منها بحضن وابتدا يحضن بها بكل شوق: انا مينفعش اسيبك لازم اعيشك في بحر الشوق ثم نظر لعيونه بحب وهيام وكان هيمان في بحر الحب والاشتياق لحبيبته الذي يشتاق اليها لكن غرورة وكبرياءه اقوي دائما عاشت ملك مع صهيب احلي وقت في حياتها وبعد انتهاء هذا اللحظة قام صهيب وارتداء ملابسة قومي البسي هدومك ويارب اكون عملت الواجب بصراحة خوفت لانزل واسيبك وانتي كنتي بلحالة دي دانتي كنتي مشتاقة اووي يتخاف عليكي الحمدلله لحقتك.

ملك بصدمة: انت بتقول ايه انت اتجننت انت جوزي وانا مشتاقة لجوزي مش لحد تاني انا كنت معاك وانا في منتهي الشوق عشان بحبك ونفسي ابقي في حضنك مش التفكير الزبالة اللي في دماغك دا.

صهيب قرب منها بغل ومسكها من شعرها: انا تفكيري زبالة ولا علي حق ثم زقها اتخبطت في السرير و.

ودخل هو لياخد شاور ويذهب إلى مليكة
ملك بدموع: يا ريتني ما رضيت يا ريتني ما سبتلو نفسي بس هو جوزي بس اهو فكر اني كنت عايزه عشان بس يبقي معايا عالسرير يارب شيل عني عقابك طال اوووي يارب.

في الشركة
سعيد: ازيك يا يونس بية
يونس: ازيك يا عم سعيد خير
سعيد: قولتلي هتساعدني في موضوع بنت اخو مراتي وسكت علي كدا
يونس: مستني بس اقرب فرصة اعرف ادخلك فيها بيت صهيب لاي سبب عشان هتروح الفيلا ليه وعشان ايه مش لازم يكون في سبب ولا اي كلام وخلاص.

سعيد: عندك حق بس حاول تخلي الموضوع في دماغك اوعي تنسي ولا تطنشني
يونس بسرحان: اطنش مين بس دا انا محتاج اعرف اكتر منك
بعد حوالي ساعتين
صهيب عند مليكة كل شوية تقرب منه وتحضن في ولكن صهيب سرحان وفي عالم اخر
مليكة بغيظ: في ايه مالك انت معايا ومش معايا خالص
صهيب: انت جاي تتدلعيني مش تعكنني عليا انتي كمان.

مليكة بدلع: ليه هيا معكننه عليك شكلها مش مدلعاك تعرف انت لو جوزك اربطتك في السرير واخليك دايما معايا وبس حتى الشغل مش هخليك تشتغل لكن هيا غبية ومش عارفة تكسبك.

صهيب بغضب مسكه من شعرها ووشها: لا بقولك ايه حسك عينك تغلطي فيها دي احسن من مليون واحدة زيك متصدقيش نفسك يا روح امك عشان معملش معاكي الغلط.

مليكة بوجع: اه اه وايه يعني اعمل الغلط معايا انا بحب الغلط
صهيب زقها جامد واخد الجاكت بتاعة وقام: بني ادمة مش بتفكر غير في جسمها وبس اوعي غوري كدا قرفتيني.

مليكة بغيظ: والله لاوريك يا صهيب
في الفيلا كانت تجلس ملك مع والدتة صهيب ثم فجاءة مسكت راسها
والدتة صهيب: في ايه انتي تعبانة
ملك وهيا تمسك راسها: عندي دوخة وصداع مسكني بقالهم يومين وبحاول انساهم وبرضو دايما بيجولي وبذات الدوخة.

والدته صهيب: لازم تكشفي يا بنتي
ملك: فعلا عايزة اكشف عشان ابتديت اقلق
والدتة صهيب: طيب اطلعي غيري هدومك ويالا نروح انا واتتي للدكتور محمد
ملك: طيب و صهيب
والدتة صهيب: ملكيش دعوة بصهيب انا هتصرف معا
وبعد حوالي ساعة عند الدكتور
ملك وهيا تظبط ملابسها: خير يا دكتور
الدكتور: خير باذن الله
والدتة صهيب: حضرتك شكلك ميطمنش يا دكتور
الدكتور: هيا المدام حامل في اقل من شهر تقريبا.

والدتة صهيب بفرحة: بجد الحمدلله ومال مال شكلك مش بيدل علي كدا ليهز
ملك مصدومة وبهمس: انا حامل من صهيب مش مصدقة
الدكتور: بصراحة لازم اصارحكم الحمل غلط عليها جداا لان ظاهر عندي انها عندها مشكلة خلقية في القلب ودا هياثر عليها في الحمل فهنحاول نخلي بالنا ونتابع علي قد ما نقدر لحد ما ربنا يعديها علي خير وبعد كدا ميبقاش في حمل تاني لو ربنا سلامها وقامت بسلامة.

ملك بحزن: انا عمري ما اشتكيت من حاجة في القلب بس عادي مش اشكال اهم حاجة اني هجيب ولد لصهيب ثم حطيت ايديها علي بطنها بفرحة.

والدتة صهيب بقلق علي ملك: باذن الله خير
في الفيلا صهيب يجلس منتظر والدتة وملك: دادا سعدية
سعدية: نعم يا بية
صهيب: هما مقالوش رحو فين
سعدية: انا مش عارفة بس سمعت بيقوله هنروح للدكتور ثم دخلت ملك ووالدتة صهيب.

صهيب نظر لهم: ايه مفيش رجل تقولولو رايحين فين وجايين منين
والدتة ضهيب: معلش يا بني مراتك كانت تعبانة فضطرينا نخرج بسرعة
صهيب: والله في حاجة اسمها تليفونات نرن نقول رايحين فين
ملك بابتسامة: انا اسفة بس متاكدة ان الخبر اللي هقولة ليك دا هينسيك كل حاجة
صهيب بعدم فهم: خبر ايه
ملك مسكت ايد صهيب وحطيتها علي بطنها: انت هتبقي احلي بابي في الدنيا بعد 8 شهور.

صهيب: يعني انتي حامل
والدتة صهيب بفرح: ايوا يا قلبي مبروك ربنا يتمملكو علي خير ط
صهيب بغضب وصوت عالي: وانا مش عايز الحمل دا ولازم تنزلي لاما هنزله انا بمعرفتي.

ملك بصدمة: ايه.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة