قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية هو والجميلات الجزء الثاني للكاتبة سحر فرج الفصل السادس عشر

رواية هو والجميلات الجزء الثاني للكاتبة سحر فرج الفصل السادس عشر

رواية هو والجميلات الجزء الثاني للكاتبة سحر فرج الفصل السادس عشر

يوسف فضل نايم لحد الليل ما ليل والكل كان مستغرب لنومه الكتير ده.
فتح عيونه واتمنى يكون اللى حصل ده كله مجرد حلم وفاق منه.
لكن للاسف اتاكد انه فعلا حصل.
حصل ان نور كانت السبب في موت أخته.
حصل ان نور لسه بتحب سيف وبتغير عليه من مراته وهي اللى وصلتها لحافه الموت.
حصل أنه راح سهر ولأول مرة في كافيه وفضل يشرب لحد ما فقد الوعى.

حصل أنه راح سهر مع واحده مشبوه ووقضى معاها ليله عمره ما هايقدر يسامح نفسه عليها.
استغاذ بالله وقام دخل على الحمام وخد دوش بارد يفوقه من الاحساس اللى هو حاسس بيه وخرج وبدأ يلبس هدومه وخد مفاتيح عربيته ونزل على تحت.
وهو نازل على السلم
كانت نور طالعه ومعاها مليكه.
مليكه اول لما شافت باباها ابتسمتله بمنتهى البراءة واترمت عليه كانت عاوزاه ياخدها.

ولسه كان هايخدها من ايد نور عينه جت في عينيها و ومقدرش يكمل ونزل بسرعه على تحت وخرج.
نور جريت على اوضتها وكانت ضربات قلبها سريعه جدا من الموقف الى حصل ده.
يوسف ركب عربيته وراح على الكافيه اللى سونيا موجوده فيه بس للاسف سأل عليها وبلغوه انها مش هاتيجى النهارده.
يوسف بان عليه الغضب وحس واتاكد انها عملت كده مخصوص علشان يروح لها الشقه وياخد من هناك المحفظه.

قام يوسف وقرر أنه يروح لها وياخد المحفظه ويوقفها عند حدها.
مي وجنه كانوا مع آلام في أوضتها وكانت جنه كل شويه تطمن عليها وعلى الضغط.
سيف خرج من اوضته وراح على اوضه مامته واطمن عليها بعد العلاج اللى جنه ادتهولها.
سيف قرب من والدته وقالها: عامله ايه دلوقتى يا امى.
الام: الحمد لله يا حبيبى احسن من الاول طول ما انت معايا وجنبى انت وكل اللى بحبهم.
مي: يا سلام يا ست ماما اشمعنى سيف ما انا اهو معاكى انا وجنه.

جنه: اه يا عمتى اشمعنى سى سيف ده ولا علشان هو الراجل يعنى.
الام ابتسمت هي وسيف على كلام البنات وفضلوا يهزروا ويضحكوا.
سيف كانت الضحكه مكسورة وحزينه بس كان بيحاول يرسم البسمه والضحكه علشان خاطر امه وصحتها.
بس للاسف قلبه كان مجروح على فراق ملك.
وده اللى كانت جنه واخده بالها منه كل لما عينيها تيجى في عينه الحزينه.

سيف: قومى يا مي انتى وجنه وخدوا بعضكم واستريحوا انتم تعبتوا اوى النهارده وانا اللى هاسهر مع امى.
وياريت يا مي ترجعى على بيتك انتى وخالد وانا اللى هاخلى بالى من ماما.
كفايه عليكى اوى لحد كده وكفايه انك مالحقتيش تفرحى ولا تقضى شهر العسل بتاعك انتى وخالد.
مي: ايه الكلام اللى انت بتقوله ده يا سيف استحاله امشى واسيب ماما تعبانه كده.

جنه: سيف عنده حق يا مي علشان خاطر جوزك يا بنتى انتى نسيتى انكم لسه عرسان ولا ايه.
الام: روحى يا بنتى وجنه معايا اهى وانا قولت لاخويا قبل ما يرجع على البلد انها هاتفضل شويه معايا وهو ماقلش ولا اعترض على كده بالعكس قال خليها معاكى علشان تخلى بالها منك.
مي: يا ماما بس خلينى يومين تلاته عقبال لما تقومى من السرير.
الام: اسمعى الكلام يا مي بالله عليكى ارجعى يا بنتى بيتك بكرة وابقى اطمنى عليا بالموبايل.

مي ربنا يسهل يا ماما ولما يجى بكرة يحلها الف حلال.

وصل يوسف بعربيته اودام عمارة سونيا ونزل ووصل للاسانسير وطلع على فوق.
رن جرس الباب وبعد شويه فاتحتله سونيا وكانت شبه عريانه.
يوسف: فين المحفظه؟
سونيا: على طول كده مش لما تدخل تستريح الأول يا بيبى.
يوسف: بقولك اخلصى وروحى هاتى المحفظه انتى سامعه.
سونيا: اموت انا في التقيل ده يا لهوى عليك وعلى حلاوتك.
يوسف: في ايه يا بنتى انتى انتى مابتفهميش اخلصى وهاتى المحفظه.

سونيا: مش هاديهالك غير لما تدخل وتشرب معايا كأس واحد صغنون.
يوسف: نعم يا اختى انتى بتقولى ايه استحاله طبعا.
سونيا: خلاص ادخل دور عليها وهاتها انت بنفسك.
يوسف زقها ودخل على جوه وفضل يدور ويدور في الشقه كلها لحد ما وصل لاوضه النوم وفي اللحظه دى كانت سونيا قفلت باب الشقه بالمفتاح ودخلت اوضه النوم.
يوسف: فين المحفظه يا هانم خلينى امشى.
سونيا: مش لما تقولى الاول مين نور دى.

يوسف: مسكها من دراعها جامد واتكى عليه اوى وقالها مين قالك على نور انطقى.
سونيا: اى اى دراعى يا متوحش سيبه هاتكسره.
يوسف، مش هاسيبه غير لما تقولى تعرفى نور منين؟
سونيا: طيب سيب وانا هقولك.
يوسف، ادينى سيبت اتفضلى انطقى.
سونيا: انت اللى قولتلى نور لما كنا مع بعض وانا كنت بتبوسنى وعدتها مرة تانى لما كنا في السرير.
يوسف، مسك ايده وحطها على رأسه وضغط عليها وقالها الصداع هايموتنى.

سونيا: الف سلامه عليكى يا بيبى ثوانى وهاجبلك اللى يريحك.
وفعلا خرجت سونيا بره الاوضه وراحت جابت ازازة وسيكى وكاسين.
ودخلت على يوسف اللى كان قاعد على السرير وضاغط أيده على رأسه.
سونيا فتحت الازازة ومسكت كاس وبدأت تصب ليوسف وادتهوله.

يوسف كان متردد من أنه ياخده بس في لحظه كان افتكر الكلام اللى نور قالتهوله وبدأ يشرب تانى وثالث ورابع لحد ما فقد السيطرة على نفسه ومحسش غير بسونيا بتفتح زراير قميصه وبدأت تبوس وتحضن فيه وهو مقدرش يسيطر على نفسه وحس بالضعف اودامها واودام جمالها ودلعها واندمج معاها وراحوا في عالم سونيا المحرم.

مي راحت نامت هي وجوزها بعد ما اطمنت على مامتها وعرفت ان سيف نايم معاها في نفس الاوضه.
جنه كانت في اوضتها ومش جايلها نوم والوقت كان متأخر فخرجت برا اوضتها وراحت علشان تطمن على عمتها.
دخلت جنه بشويش وقربت من عمتها ولاقيتها نايمه وسيف نايم على الكنبه اللى جنب الباب بتاع الاوضه.

جنه قربت من سيف وفضلت تبص عليه وهو نايم ومدت اديها براحه على شعره وفضلت تحسس عليه ودقات قلبها كانت سريعه لمجرد انها لمست شعره وبعدها قامت وخرجت برة الاوضه قبل ما حد يشوفها.
سيف فتح عينه وحس بيها وباللى عملته وافتكر زمان أن مي كانت قالتله أن جنه بتحبك وهو خد الموضوع بهزار وقال لمى أنه بيعتبر جنه زى أخته.
بس في لحظه افتكر ملك وافتكر أيامه الحلوة معاها وبدأ يحس بالحزن مرة تانيه وغمض عينه ونام.

طلع النهار وطلعت شمس يوم جديد وكانت نور صاحيه وبتغير لمليكه لبسها.
الباب خبط واحمد اخوها دخل وقرب من مليكه وباسها.
لوكه حبيبه خالوا عامله ايه يا قلبى.
نور بحزن: الحمد لله يا حبيبى.
احمد: مالك يا نور في ايه حاسس انك حزينه الايام دى على طول.
نور: ابدا يا احمد موت ملك مأثر علينا كلنا وعلى يوسف بالذات ومامتها.

احمد: ومين سمعك يا نور اذا كان انا زعلان عليها جدا جدا ومش مصدق لحد دلوقتى هي ماتت ازاى في حادثه.
هي صغيرة علشان ماتخدش بالها من العربيه وهي وبتعدى الشارع.
نور بعصبيه احمد الله يرحمها لو سمحت خد مليكه وانزل على تحت عقبال لما اغير هدوم النوم وانزلكم.
احمد استغرب من رد فعل نور لمجرد أنه مستغرب من موت ملك وان نور اول مرة يشوفها كده وفي الحاله دى وفي الاخر خد مليكه ونزل على تحت.

نور ما صدقت احمد قفل الباب ودموعها نزلت على وشها كتير اوى.
بس يا ترى دموع ايه بالضبط؟
دموع موت ملك؟
ولا دموع ندم أنها السبب؟
ولا دموع على حبها لسيف اللى اتحرمت منه؟
وبعد شويه قامت نور وغسلت وشها من العياط وغيرت هدومها وفتحت باب الاوضه وخرجت.
وهي ماشيه لفت انتباهها أن باب اوضه يوسف مفتوح والاوضه ضلمه.
قربت نور ودخلت واستغربت أن يوسف مرجعش من باليل للبيت.
وتوقعت أنه راح تانى للست اللى بيروح لها.

نور: ماشى يا يوسف ماشى؟
تواقعتكم ايه؟
ولامتى العلاقه هاتفضل كده بين يوسف ونور.
ويا ترى سونيا هايكون دورها ايه في اللى بيحصل ده.
ويا ترى سيف هايبدا يحس بشعور جنه ناحيته ولا مش هايقدر يحب تانى حد غير ملك.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة