قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية هو والجميلات الجزء الثاني للكاتبة سحر فرج الفصل السابع عشر

رواية هو والجميلات الجزء الثاني للكاتبة سحر فرج الفصل السابع عشر

رواية هو والجميلات الجزء الثاني للكاتبة سحر فرج الفصل السابع عشر

طلعت شمس يوم جديد كله تفاؤل وحب.
فتحت سونيا عينيها وشافت يوسف جنبها نايم زى الطفل البريء قربت منه وبدأت تلعب في شعره وتحسس على شافيفه براحه.
وفجاه فتح يوسف عيونه وشاف سونيا نايمه على صدره وعلى وشها ابتسامه جميله.
سونيا: صباح الفل يا حبيبى.
يوسف: صباح الخير يا قمر.
سونيا: يا ترى نمت كويس امبارح؟
يوسف: هو حد يقدر ينام كويس وجنبه القمر ده كله.

اكيد مش هايهون عليا اغمض عينى وانام وانتى جنبى واتحرم من الجمال ده كله.
سونيا: بدلع ومياسه ايه ده انت بتقولى انا الكلام ده يا بيبى.
يوسف: اه طبعا يا عيون البيبى.
انتى جميله اوى وحلوة اوى يا سونيا ومختش بالى من كده اول مره.
سونيا: الله عليك وعلى جمالك اللى هايدوخنى.
يوسف: تدوخى برضه وانا معاكى.
وقرب منها ومن شفايفها وباسها وقام من السرير.

يوسف: يا دوبك أقوم أنا بقى اخد شاور والبس هدومى وانزل علشان عندى شغل مهم اوى.
. سونيا: لا بلاش تسيبنى وتنزل خليك قاعد معايا شويه بلييييز.
يوسف: معلش غصب عنى وباليل هابقى اجيلك واسهر معاكى.
سونيا: بجد يا يوسف هاتيجى.
يوسف: بجد يا عيون يوسف.
سابها يوسف وراح على الحمام وهي فضلت في السرير تفتكر كل لحظه مرت بيها معاه واد ايه هي معجبه بيه وبشخصيته وبحلاوته وحست انها بدأت تحبه.

قامت مي وجنه وبدأوا يجهزوا الفطار لسيف وخالد والام.
سيف كان في اوضته بيلبس هدومه لأنه قرر أنه يروح على الشركه علشان بقاله فترة طويلة من ساعه موت ملك مرحش.
طلع بدلته ولبسها وسرح شعره وحط برفانه المميز ونزل على تحت.
مي كانت في المطبخ بتجهز باقى الاطباق وجنه كانت عند السفره وفجاه رفعت عينها واستغربت من اللى شافته!
سيف: صباح الخير يا جنه اومال فين الباقى؟
جنه: صباح النور يا سيف.

مي في المطبخ وخالد زمانه نازل وعمتى في اوضتها.
سيف: طيب ثوانى هاطلع اجبها تفطر معانا وانزل بيها على طول علشان الحق افطر معاكم قبل ما اروح الشركه.
جنه: بجد هاتروح الشركه يا سيف.
سيف: بجد يا جنه كفايه لحد كده علشان خاطر أمى وصحتها ولازم ارجع زى الاول بالضبط.
جنه: ربنا معاك يا سيف إن شاء الله.
سابها سيف وطلع على فوق وهو طالع شاف خالد نازل واول لما شافه استغرب اوى.

خالد: ايه ده سيف لابس ورايح على فين يا صاحبى.
سيف: رايح معاك على الشركه عندك مانع.
خالد: بجد يا سوفه اخيرا طلعت من عزلتك وهاتشوف حالك وحياتك.
سيف: يالا ياض انزل و بطل رغى عقبال لما اجيب أمى تفطر معانا.
خالد: تمام يا باشا اللى تشوفه.
وحمد الله على السلامه.
كان واحشنى طوله لسانك دى.
خالد نزل على تحت وشاف جنه ومي بيتكلموا.
خالد: صباح الخير يا بنات.
مي: صباح النور يا حبيبى.
جنه: صباح الخير يا خالد.

مي: عرفت أن سيف هاينزل الشركه يا خالد
جنه لسه بتقولى.
خالد: اه قابلته على السلم وهو طالع وقالى وفرحت اوى اوى من الخبر ده.
مي: الحمد لله وربنا معاه ويقدر يفوق من اللى هو مر بيه.
دخل سيف اوضه امه والام كانت في سريرها واول لما شافت سيف ابتسمت وفرحت لأنها لاحظت لبسه وده معناه أنه رايح على شغله.
سيف قرب من والدته وقالها: صباح الفل والياسمين على احلى ام في الدنيا.
الام: صباح الخير يا حبيبى وربنا يسعدك يارب.

سيف: ربنا ما يحرمنا منك ابدا يا امى ويشفيكى يا حبيبه قلبي.
يالا تعالى معايا على تحت علشان نفطر كلنا مع بعض وحشتنى لمتكم اوى يا امى.
الام: وانا كمان والله يا سيف وحشانى جدا المه الحلوة بتاعتكم.
خدها سيف ومسك ايديها ونزلوا على تحت علشان الفطار.
الكل كان فرحان لما شاف سيف ومعاه امه وراحوا على تربيزه السفره وبدؤوا الفطار.

نور كانت صحيت من النوم ودخلت الحمام هي ومليكه علشان تحميها وتغير لها لبسها.
يوسف كان وصل تحت بعد ما ساب سونيا في شقتها ووعدها أنه هايروح لها باليل ويسهر معها.
يوسف شاف والدته تحت قاعده وماسكه المصحف بتقرأ فيه.
يوسف قرب منها وباس رأسها.
الام: فينك يا يوسف بتختفى ليه الايام دى كتير.
يوسف: ابدا يا ماما بروح اسهر مع صحابى.
اومال فين بابا؟

الام: راح على الشركه انت عارف أنه مش بيروح بقاله فتره وقرر أنه يروح وقالى لما سياتك ترجع تروح على هناك.
يوسف: حاضر يا ماما هاطلع اغير هدومى واروح على الشركه بعد اذنك.
الام: ادخل لمراتك واطمن عليها شكلها مش عاجبني بقالها كام يوم.
يوسف: ماشى.
طلع يوسف على فوق ودخل على اوضته وغير هدومه وخد بعض الأوراق الخاصه بالشركه وفتح باب الاوضه وخرج.

وهو خارج سمع صوت مليكه بتعيط جامد فاتردد أنه يدخل علشان مش عاوز يشوف نور.
بس في نفس الوقت مليكه كانت وحشاه اوى وكان عاوز يشوفها.
دخل على اوضه نور وشاف مليكه لوحدها على السرير ونور في الحمام.
قرب من مليكه وشالها وحضنها وباسها.
مليكه اول لما شافته ابتسمت وفرحت بيه اوى اوى وهديت خالص وفضلت تلعب معاه.
احمد كان برضه سمع صوتها وهي بتعيط وشاف باب الاوضه مفتوح ودخل علشان يشوفها.

احمد: انت هنا يا يوسف ده انا كنت جاى اشوفها.
يوسف: ازيك يا احمد واحشنى اوى.
احمد: وانت كمان يا يوسف والله بقالى فترة مش بشوفك خالص ومختفى على طول.
يوسف: معلش يا احمد حقك عليا بس انت اكيد عارف أن الظروف اللى مريت بيها من ساعه موت ملك مش سهله بس حقك عليا وانا حقك عليا انى مش بسألك عليك.
احمد: ولا اسف ولا حاجه يا حبيبى وربنا يرحمها.
يوسف: يارب يا احمد.
احمد: يوسف كنت عاوز أسألك على حاجه.

يوسف، اتفضل يا احمد اسال.
احمد: نور مش عجبانى بقالها كام يوم وحزينه على طول وحاسس انها زعلانه من حاجه ولاحظت عليها وعلى عيونها انها بتعيط على طول وعصبيه من اقل حاجه.
يوسف قلبه وجعه على نور من كلام احمد وعرف أنه السبب بسبب معاملته ليها بس غصب عنه اللى هي عملته فيه ومر بيه مش سهل.
يوسف: ماشى يا احمد انا هاقعد معاها واشوف هي مالها.
احمد خرج وخد مليكه ونزل على تحت.

لسه يوسف هايخرج من الاوضه شاف نور خارجه من الحمام ولفه نفسها في البورنس وشعرها مبلول ونازل على عينيها.
يوسف في لحظه كان هايضعف ويقرب منها وياخدها في حضنه ويقولها وحشتينى اوى اوى.
بس للاسف مكنش هايقدر ولسه كلامها عن سيف في ودانه وصورة ملك اودام عنيه.
نور بتبص فجاه شافت يوسف اودمها وأعصابها كلها سابت لمجرد انها شافته وقلبها فضل يدق اوى اوى.
نور: انت هنا من امتى وفين مليكه.

يوسف قرب منها اوى وبص لعنيها وقاله أن مليكه مع احمد.
نور وشها كان احمر اوى وكأنها اول مرة يشوفها يوسف في المنظر ده وكانت مكسوفه اوى.
يوسف شاف وشها الاحمر ودقات قلبها المسموعه وقرب منها اكتر.
نور بصت لعيونه وشافت الحزن اللى فيه وأنها السبب فيه وغصب عنها دمعه نزلت من عنيها.
يوسف قرب منها ومسح الدمعه اللى على خدها وقرب أيده على شفايفها وحس برعشه جسمها وكأن دى أول مرة يوسف يلمسها.

قرب اوى وخدها في حضنه وساعتها نور فضلت تعيط اوى اوى وهي في حضنه واقولها سامحنى يا يوسف.
بس في لحظه وفجاه زقها يوسف عنه جامد وبصلها بنظرة عتاب وخد بعضه ونزل على تحت.
نور اترمت على السرير وفضلت تعيط اوى اوى على الحاله اللى وصلت نفسها ويوسف عندها.
وحست انها فعلا بتحب يوسف وكان واحشها اوى اوى وفرحت اوى أنه قرب منها.

وعرفت واتاكدت أن حبها لسيف مش اكتر من زكرى ولازم تنساها علشان ما تخسرش جوزها وبنتها وكفايه اوى اللى حصل لملك بسببها وأنها مش هاتقدر تنسى حاجه زى كده.
وقالت لنفسها يارب يقدر يوسف ياسمحنى وهاكون ليه هو وبس لانى فعلا بحبه.
وخايفه لايضيع منى.

مي كانت طلعت على فوق بعد ما خالد وسيف راحوا على الشركه واتفقت مع خالد أنه هايعدى عليها بعد العصر وياخدها ويروحوا على بيتهم.
مي: مش هاوصيكى يا جنه لو سمحتى على ماما وعلى سيف لو سمحتى تخلى بالك منهم.
جنه: انتى بتقولى ايه يا مي طبعا في عيونى هما الاتنين.
مي: جنه ممكن اسالك سؤال وتجاوبينى بصراحه عليه؟
جنه: اه طبعا يا مي احنا اخوات واسألى اللى انتى عوزاه.
مي: انتى لسه بتحبى سيف؟

جنه: يااااااااه يا مي انتى لسه بتسالينى لسه بحب سيف ولا لا.
سيف ده الدم اللى بيمشى في عروقى يا مي.
سيف ده اول واخر حب في حياتى
سيف ده عمرى وقلبى وعيونى.
ولا عمرى حبيت ولا هاحب حد غيره.
حتى لما اتجوز عمرى ما فقدت الامل أنه هايكون ليا في يوم من الايام.
كل دعوة كنت بمد ايدى لربنا وادعى أنه يحس بيا وبحبى ليه وبدعى ربنا أنه يكون ليا في يوم من الايام يا مي.
سيف ده حياتى.

مي: يااااااه يا جنه اول مرة اشوف حد بيحب حد لدرجه دى.
جنه بدموع: انا بحبه اوى يا مي ونفسى يحس بحبى ده في يوم من الايام.
انا اتقدم ليا عرسان كتير جدا جدا وطبعا برفض اى حد علشان مش هاقدر اكون لحد غيره.
استحاله يا مي.
كل ده وكل اللى اتقال بين مي وجنه سيف سمعه لأنه كان جه علشان نسى حاجه مهمه للشركه ورجع علشان يخدها ومحدش حس بيه.
وعرف اد ايه جنه بتحبه اوى وأنه مكنش واخد باله منها خالص ومن الحب ده.

سيف: انتم بتعملوا ايه يا بنات.
جنه كان في أيديها فنجان النسكافيه واول لما شافت سيف اودمها اتقلب عليها ولسعها لأنه كان سخن جدا.
صرخت جنه من سخونه النسكافيه وقامت بسرعه.
مي وسيف جريوا عليها علشان يشوفوها ويطمنوا عليها.
سيف: انتى كويسه جرالك حاجه يا جنه.
مي: ايه يا جنه حصلك حاجه يا حبيبتى.
جنه: الحمد لله لسعه بسيطه وهاقوم ادهنها باى حاجه.
سيف: طيب تعالى اوديكى المستشفى ونطمن هناك.

جنه: انت نسيت ولا ايه يا باشمهندس أنى دكتورة.
مي: يعنى انتى كويسه يا جنه.
جنه: اه يا مي ما تخافيش عليا.
سيف: طيب الحمد لله وخلى بالك منها يا مي.
مي: انت السبب يا استاذ جيت امتى ومحدش حس بيك.
سيف: نسيت حاجه مهمه للشركه ورجعت علشان أخدها.
وانتم كنت مشغولين بالكلام ومحسيتوش بدخولى.
يالا سلام هاطلع اجيب الاوراق وانزل على طول.
طلع سيف على فوق وساب مي وجنه وهما مستغربين وبيبصوا لبعض.

جنه: يا لهوى يا مي يا ترى سمع كلامى وانا بتكلم عنه.
مي: ما اظنش يا جنه متخافيش هو كان لسه جاى وواضح عليه أنه مسمعش حاجه.
جنه: يا لهوى عليا كان لازم اقولك كل اللى حاسه بيه ده تجاه سيف.
مي: خلاص بقى يا جنه مفيهاش حاجه يعنى حتى ولو سمع حاجه مسيره يعرف بكده.
جنه: خلاص يا مي مش وقته أصله نازل اهو لا يسمعنا.
نزل سيف وخرج على طول وركب عربيته.

طول ما هو سايق ورايح في طريقه للشركه وكلام جنه بيرن في ودانه واستغرب اوى انها بتحبه الحب ده ومن زمان اوى وهو كان بيعتبرها اخت ليه وخلاص.
ياااااا يا جنه معقوله بتحبينى للدرجه دى.
واستحملتى جوزاى من واحده تانيه.
وبالرغم من ده عمرى ما شوفتك زعلانه منى بس كنت بستغرب من الحزن اللى في عيونك.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة