قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية هو والجميلات الجزء الثاني للكاتبة سحر فرج الفصل الثامن عشر والأخير

رواية هو والجميلات الجزء الثاني للكاتبة سحر فرج الفصل الثامن عشر والأخير

رواية هو والجميلات الجزء الثاني للكاتبة سحر فرج الفصل الثامن عشر والأخير

عدى كذا شهر والحال زى ما هو بالنسبه ليوسف وعلاقته بى سونيا وده اللى كان مخلى نور هاتتجنن كل مرة تشوفه راجع متأخر من سهرته وطبعا عارفه انه مع واحده.

نور كانت مستنياه باليل لحد ما يجى ولبست احلى واجمل قميص نوم عندها وكانت راحت عملت شعرها وسابت مليكه مع جدتها اللى ساعدتها في كده لما حست أن يوسف كل يوم بيبعد عن نور اكتر واكتر واتكلمت مع نور وسألتها عن السبب بس نور طبعا مش هاتقدر تقولها ايه سبب بعد يوسف عنها.
نور فضلت منتظراه كتير على السرير لحد ما راحت في النوم.
يوسف كان وصل الفيلا وركن عربيته وطلع على اوضته.

بس بعد ما دخل اوضته افتكر أنه عاوز غيار من الدولاب اللى جوه علشان اللى في اوضته كانوا بيتغسلوا كلهم واكترهم طبعا في الدولاب بتاع اوضه نور.
فقرر أنه يروح ويجيب واحد علشان ياخد دوش قبل ما ينام.
فتح يوسف باب الاوضه بشويش علشان نور ما تصحاش وقفله تانى براحه.
يوسف كان بالشورت بس وكان صدره عريان.
بص لقى نور لابسه قميص النوم اللى بيحبه وشعرها مفروض على المخده ومكياچها الخفيف اللى بيبين جمالها الطبيعى اوى.

وبرفانها المفضل عنده.
وده اللى خلاه يقرب منها وقعد على السرير وفضل يبص عليها وعلى حلاوتها.
قرب منها وبدأ يلمس جسمها اللى كان هايتجنن عليه وكان نفسه يلمسها ويضمها لحضنه.
بدأ سيف يلمس شعرها ويحسس عليه ويرفع الشعر اللى على عيونها.
أيده جت على خدودها ولمسهم بكل حب وشوق ولهفه وده اللى خلاه يضعف ويبوسها.
نور فتحت عيونها الزرقاء وفرحت جدا لما شافت يوسف معاها وجنبها.
نور: يوسف.

يوسف: قلب يوسف يا نور وحشتينى اوى اوى يا حبيبتى.
نور: سامحتنى يا يوسف.
يوسف: هش خالص مش عاوز اسمع ولا كلمه خلينى جنبك وتعالى في حضنى وانسى كل اللى فات علشان انا بحبك اوى اوى اوى ومش قادر ابعد عنك اكتر من كده.
خدها في حضنه وضمها لصدره وفضل يبوس كل حته فيها وأيده تلمس كل جزء فيها لحد ما دابت نور اللى كانت مشتاقه ليه جدا وهو كان هايموت عليها ودابوا مع بعض في عالمهم الذيد.

سيف كان صحى من نومه ودخل على الحمام وخد شور ولبس هدومه ونزل على تحت.
شاف امه قاعده وصبح عليها وسألها عن صحتها.
الام: الحمد
لله يا حبيبى.
جنه كانت نازله ولابسه لبسها ومعاها شنتطها وكانت طالعه جميله جدا. وكانت راحه على المستشفى اللى قدمت فيها جديد.
جنه: صباح الخير
الام: صباح الخير يا حبيبتى.
سيف: اهلا يا جنه صباح النور.
على فين كده انتى خارجه ولا ايه؟

جنه: اه يا سيف هاروح لحد المستشفى اللى كنت قدمت فيها واشوف الاخبار ايه.
سيف: طيب تعالى معايا وانا اوصلك على المستشفى قبل انا اروح على الشركه.
بدل ما تركبى تاكسى.
جنه: ما تتعبش نفسك يا سيف انا هاخد اى تاكسى وخلاص.
سيف: نعم يا اختى تاكسى وخلاص ازاى وانا موجود اتفضلى اخلصى وتعالى ورايا.
ومشى سيف وخرج على بره والام ابتسمت لجنه وشاورت لها بايديها انها تحصل سيف.

بسرعه كانت خرجت جنه وركبت مع سيف وطلعوا بالعربيه.
جنه طول الطريق كانت ساكته خالص وده اللى خلى سيف هو اللى يبدا بالكلام.
سيف: انتى قدمتى امتى في المستشفى دى ماقولتليش يعنى ولا انا اخر من يعلم.
جنه: احم
لا ابدا ده لسه من يومين كنت قابلت الدكتور عمر اكيد تعرفه وقالى انى اروح اشتغل معاه في المستشفى وانا قولت لبابا وهو وافق.
سيف فرمل فجاه ووقف العربيه وبص لجنه.

نعم يا اختى بتقولى مين اللى عاوز وهاتشتعلى معاه في نفس المكان؟
جنه: ايه يا سيف خضتنى في ايه لده كله.
انا دكتورة وراحه علشان شغل مش اكتر.
وعمر ده كان زميلى من ايام الكليه وعارفين بعض من زمان.
سيف: هو انا كنت جبت سيرته سى عمر ده ولا سالتك عن حاجه.
جنه: اومال تقصد ايه بكلامك يعنى؟
سيف طلع بالعربيه من غير ما يرد عليها وكان باين عليه الغضب وعينه بطلع شرار.

جنه كانت مستغربه من طريقه سيف معاها وماكنتش عارفه هو ايه ده بالضبط.
يا ترى غيرة؟
ولا مجرد كلام علشان هي بنت خاله وخلاص؟
وصلوا اودام المستشفى وللأسف كان عمر لسه نازل من عربيته وشافهم وسلم على سيف وجنه.
وطبعا كان عارف سيف وشافه قبل كده لما ملك داخت في فرح مي وودوها على المستشفى بتاعه باباه.
عمر: اهلا يا سيف اخبارك ايه وازيك يا جنه.
سيف: الحمد لله ازيك انت يا دكتور عمر.
جنه: اهلا يا دكتور عمر ازيك.

عمر: ايه دكتور عمر دى يا جنه احنا زمايل ولا نسيتى.
سيف كان يبص على جنه بغيظ وماكنش عارف يعمل ايه.
استأذن سيف وخد بعضه ومشى ودخل عمر وجنه على المستشفى من جوه.
عمر طول الطريق كانت مدايق ومش عارف ولا مفسر الاحساس اللى جواه ده ايه وخايف لا يكون غيره على جنه.
وده اللى باين فعلا من تصرفه وزعله انها مع عمر وهايشتغلوا في نفس المكان كمان.
يوسف كان صحى وشاف نور في حضنه وفرح جدا أنه اخيرا رجعوا لبعض.

فتحت نور عيونها وشافت يوسف جنبها فابتسمتله ونامت على صدره.
يوسف: نور
نور: نعم يا حبيبى.
يوسف: بتحبينى بجد يا نور ونسيتى الماضى؟
نور: وحيات مليكه عندى يا يوسف انا مش بحبك بس انا بموت فيك والفترة اللى فاتت دى كلها والشهور اللى عدت وانت بعيد عنى اكدتلى حبى ليك وعشقى كمان.
انا بعشقك يا يوسف ومش هاقدر اخبى ده وياريت ننسى كل اللى فات وتسامحنى.

يوسف: روح قلبى يا نور وحياتى كلها وانا كمان بعشقك ومسامحك لانى بموت فيكى يا نور.
جهزى نفسك وتعالى اخدك ونروح اى مكان في العالم وننسى كل اللى فات.
نور: بجد يا يوسف.
يوسف: بجد يا قلب يوسف.
عمر كان مع جنه في مكتب ابوه وعرفهم على بعض وباباه رحب بيها وبشغلها معاهم.
استأذن الاب علشان يمر على بعض المرضى وسابهم لوحدهم.
عمر: جنه كنت عاوز اتكلم معاكى شويه في اى مكان.

جنه: طيب ما تقول دلوقتى انا للاسف مش بخرج في اى مكان لوحدى مع حد.
عمر: وانا مش اى حد يا جنه.
جنه: انا اسفه يا عمر مش قصدى بس لو عندك اى كلام عاوز تقوله ليا يبقى يتقال هنا ومش في اى مكان غير الشغل.
عمر: جنه انا كنت عاوز اقابل والدك واطلب ايدك منه وقولت اقولك انتى الاول ايه رايك.

جنه: ايه اللى انت بتقوله ده انا مش بفكر في الموضوع ده دلوقتى ولا هافكر خالص الفترة الجايه دى فياريت ما تفتحش معايا الموضوع ده تانى يا عمر لو سمحت.
عمر: انا اسف يا جنه لو كنت دايقتك بكلامى واوعدك أنى مش هافتحه تانى بس ياريت تفكرى وتدينى فرصه اقرب منك.
جنه: اسفه يا عمر ده كلامى النهائى ومش هاغيره علشان ماكنش اديتك امل.
عمر: في حد تانى في حياتك يا جنه؟

جنه: اسفه يا عمر مش هاقدر ارد على سؤالك وعن اذنك انا هارجع على البيت.
عمر: انا اسف يا جنه وانسى اى كلام انا قولته واعتبرينى مجرد اخ وزميل في الشغل وبس.
جنه: وانا بعتبرك كده فعلا يا عمر.

رجعت جنه على البيت عند عمتها وشافت عمتها قاعده بتقرأ في المصحف فقربت منها وقعدت جنبها.
الام: خير يا بنتى عملتى ايه طمنينى.
جنه اترمت في حضن عمتها وحكت لها على كل اللى حصل معاها من ساعه ما خرجت مع سيف.
وكلام عمر ليها.
جنه: انا بحب سيف اوى يا عمتو ومش هقدر اكون لحد غيره ابدا ابدا.
الام: اهدى يا بنتى متوجعيش قلبى يا حبيبتى وان شاء الله هاتكونى ليه بس اصبرى.
جنه: لامتى بس يا عمتى لامتى.

ده مش حاسس بيا خالص ولا بالعذاب اللى بحس بيه طول ما هو بعيد عنى.
الام: اصبرى يا حبيبتى علشان خاطرى وانا هاتكلم معاه.
جنه: لاااااا
وحياتى يا عمتى متخلنيش ازعل منك اوعى تجيبى ليه سيره خالص.
الام: ماشى يا بنتى متزعليش نفسك انت.
وانا مش هاقوله على اى حاجه وربنا يهديه.
جنه: يارب يا عمتى يارب.

جه الليل ويوسف كان مع نور في اوضتهم ومعاهم مليكه بتلعب معاهم وفجاه الموبيل رن.
يوسف بص في الموبيل لقى رقم سونيا ومرديش يرد عليها ووشه بان عليه اوى وده اللى خلى نور تاخد بالها.
نور: مين يا يوسف؟
يوسف: ابدا يا حبيبتى مش عاوز ارد.
نور: ادينى الموبيل لو سمحت يا يوسف.
يوسف: لا يا نور
نور: طيب مين اللى بتتصل اكيد الهانم اللى انت بتسهر معاها كل يوم مش كده يا يوسف.

يوسف، ارجوكى يا نور ماتزعليش نفسك وانا هانهى الموضوع ده خالص ما تشغليش بالك انتى واحنا قولنا هانبدا صفحه جديده ولا ايه يا حبيبتى.
نور: ماشى يا حبيبى انا هاخد مليكه وانزل لتحت.
يوسف، تمام حبيبتى، وانا هاحصلكم بعد شويه.
نزلت نور ومعاها مليكه وتليفون يوسف رن تانى وقرر أنه يرد على سونيا.
يوسف: الو
سونيا: ايه ياحبيبى مش بترد عليا ليه ولا مراتك جنبك.
يوسف: لا ابدا خير يا سونيا في حاجه؟

سونيا: وحشتنى فقولت اتصل بيك واشوفك هاتيجى امتى.
يوسف: معلش يا سونيا انا مش هقدر اجيلك تانى وياريت ننسى كل اللى كان بينا.
انا رجعت لمراتى وبنتى ومش هاقدر ابعد عنهم تانى خالص.
انا اسف يا سونيا.
سونيا: بس انا بحبك يا يوسف ومش هاقدر ابعد عنك ابدا.
يوسف: انا اسف مش هاقدر يا سونيا سلام.
سونيا قفلت مع يوسف وانفجرت في العياط وفضلت تعيط كتير وتكسر كل اللى حوليها لحد ما وقعت على الأرض وانهارت خالص.

سيف كان رجع على الفيلا وكانت جنه قاعده في الجنينه ومحستش بدخول سيف.
قرب سيف منها وشافها مغمضه عيونها.
سيف: قاعده لوحدك ليه؟
جنه اتنطرت من الخضه والخوف لما كلمها سيف واترمت في حضنه.
سيف: اهدى يا جنه انا سيف متخافيش.
جنه كانت في حضنه ومكلبشه فيه وحست احساس فظيع وهو بيقولها انا سيف يا جنه اهدى.
واتمنت انها تفضل كده وفي حضنه على طول.

سيف كذلك حس بيها وبنبضات قلبها السريعه وحاول يهديها وفي لحظه خس بنبضات قلبها وشم ريحه شعرها وبرفانها واد ايه هو جميل.
جنه بعدت نفسها عنه واتأسفت له وخدت بعضها بسرعه وجريت على جوه.
سيف خد نفسه وحس بإحساس غريب اوى بقاله كتير محسش بيه.
ودخل على جوه.
جنه كانت طلعت على اوضتها من كسوفها من اللى حصل والام كانت نايمه في اوضتها ولما حست بسيف ندهت عليه علشان عوزاه.
دخل سيف لها وسلم عليها وباس ايديها.

الام: ازيك يا حبيبى اخبارك ايه.
سيف: الحمد لله يا امى انتى اخبار صحتك ايه.
الام: الحمد لله يا ابنى وجنه واخده بالها منى وبتدينى العلاج في ميعاده على طول.
سيف: عارف يا امى أن جنه واخده بالها وده جميل عمرى ما هاقدر ارده ليها ابدا مهما عملت.
الام: لا تقدر يا يا سيف.
سيف: ازاى يا امى قوليلى.
الام: جنه بتحبك اوى يا ابنى ونفسها وامنيه حياتها انك تحس بيها وبمشاعرها ناحيتك.

سيف: انا عارف ومش من دلوقتى انا عارف وحاسس من زمان كمان وعارف انها بتحبنى اوى اوى.
وانا كمان عرفت واتاكدت أنى بحبها يا امى.
الام: بجد يا سيف الكلام ده.
سيف: بجد يا امى وفي اقرب وقت انا هاقولها كده.
الام: ريحتنى ربنا يريح قلبك يا حبيبى.
سيف بأس أديها وراسها وسأل على مي أخته وأمه قالته انها لسه قافله معاها من شويه هي وخالد.
استأذن سيف وراح على اوضته علشان يغير هدومه وينام.

الفجر اذن وقامت جنه اللى كانت لسه صاحيه ودخلت الحمام واتوضت علشان تصلى الفجر.
جابت المصليه وبدأت تصلى ودموعها نازلها على وشها وفضلت تدعى ربنا أن سيف يحس بيها وبحبها لأنها تعبت اوى وقلبها بيتقطع طول ما هو بعيد كده.
خلصت الصلى وراحت على السرير ونامت بالعافيه من كتر التفكير.
سيف كان لسه صاحى وعمال بيفكر في جنه وأنه يقول لها على حبه ليها وقرر لما النهار يطلع واول لما يشوفها هايعترف لها بحبه.

طلع النهار والكل صحى ودخل سيف الحمام وخرج ولبس لبسه وراح على اوضه مامته.
فتح الباب وملقاش مامته في الاوضه وعرف انها اكيد تحت هي وجنه.
نزل سيف على تحت وصبح على والدته وسأل على جنه.
الام، جنه لسه ما نزلتش من فوق تلاقيها لسه نايمه.
اطلع يا سيف اطمن عليها علشان مكنتش عجبانى امبارح.
سيف: حاضر يا امى ثوانى هاروح اجبها وانزل.
طلع سيف بسرعه على فوق وخبط على الباب بس محدش فتح له.

أستغرب سيف وفضل يخبط تانى بس قرر أنه يفتح ويدخل هو.
فتح الباب وملقاش جنه في الاوضه ولقى جواب محطوت على السرير.
قرب سيف من الجواب ومسكه وقراه ولقى جنه كاتبه انها هاترجع البلد عند ابوها وهاتفضل في شغلها اللى هناك ومش هاتيجى المستشفى اللى هنا بتاعه الدكتور عمر.
وأنها بتتمنى لسيف السعاده
وأنها هاتسافر في القطار اللى هايقوم الساعه سبعه من محطه مصر على المنصورة.

وبتتمنى لسيف كل خير وأسفه لو عملت ليه اى حاجه تزعله.
سيف مسك الجواب ونزل بسرعه على تحت وقال لأمه على موضوع الجواب ده وان جنه سافرت على البلد.
الام: بدأت تعيط وطلبت من سيف بسرعه يروح يلحقها على المحطه قبل ما تسافر.
سيف بسرعه خد مفاتيح العربيه وركب عربيته بسرعه وراح على محطه مصر.
وبعد نصف ساعه وصل سيف المحطه ودخل على جوه بس كان فيه قلق جامد جدا وناس بتجرى يمين وشمال وفي لخبطه وحاجه غلط حصلت.

سيف: هو فيه ايه لو سمحت يا استاذ بالضبط.
الاستاذ: القطار اللى رايح على المنصورة اتقلب في بنها وفي ناس كتير ماتت واصابات كتير جدا ربنا يستر.
سيف من الصدمه وقع على الأرض ومكنش مصدق الكلام اللى سمعه خالص.
سيف: ليه يا جنه ليه سبتينى انتى كمان.
ليه يارب ليه
ليه كل لما اقرب من حد تخده منى.
ليه كل لما احب واحده تموت أو تبعد عنى.
ليه ليه يارب ليه.
وفجاه لقى ايد بتتمد عليه وبتقومه.

سيف كان بيعيط جامد ومش حاسس باللى حط أيده على كتفه.
وفجاه رفع وشه لفوق واتفاجأ لما لقى جنه واقفه اودامه.
سيف: جنه جنه
انتى ماركبتيش القطر اللى اتقلب.
جنه، لا يا سيف جيت متأخرة وفضلت قاعده مستنيه اللى بعده.
قام سيف وخدها في حضنه وفضل يشكر ربنا انها اودام عيونه ومحصلهاش حاجه وقالها.
انا بحبك اوى اوى يا جنه ونفسى تكونى مراتى ايه رايك.
جنه مش مصدقه اللى سيف قاله ومن المفاجاه اغمى عليها.

سيف شالها وجرى بيها على عربيته وساق بسرعه لحد البيت.
نزل سيف بسرعه وشالها ودخل على جوه.
الام: يا لهوى مالها جنه يا سيف طمنى.
سيف مش وقته يا امى هاتيلى اى حاجه نفوقها بيها بسرعه وحياتك.
الام جريت بسرعه وجابت ازازة برفان وسيف فوقها.
جنه: انا فين انا بحلم.
سيف: انتى معايا يا حبيبتى ومش بتحلمى.
جنه: بجد يا سيف.
سيف: بجد يا روح قلب سيف.
جنه اترمت في حضنه وفضل سيف يبوس فيها.

ووعدها أنه هايحافظ عليها وهايسعدها على قد ما يقدر وهايكون لها الحبيب والزوج والصديق.
جنه: بحبك يا سيف.
سيف: وانا بحبك اوى اوى اوى يا عيون سيف.

تمت
نهاية الرواية
أرجوا أن تكون نالت إعجابكم
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة