قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية هو والجميلات الجزء الثاني للكاتبة سحر فرج الفصل السابع

رواية هو والجميلات الجزء الثاني للكاتبة سحر فرج الفصل السابع

رواية هو والجميلات الجزء الثاني للكاتبة سحر فرج الفصل السابع

بعد ما خرج سيف وراح على الشركه الكل فضل يتكلم عن الفرح وعن اللى حصل فيه واد ايه مي كانت طالعه زى القمر هي وخالد.
ام سيف كانت نزلت بعد ما صلت العصر ورحبت بيهم.
ملك: يا ترى زمانهم عاملين ايه دلوقتي.
ام سيف: والله كنت هاتصل بيها من شويه علشان اطمن عليهم بس رجعت في كلامى وقولت خليهم براحتهم وبلاش اقلقهم وعلى باليل ابقى اتصل بيها.
ملك: زمانهم وصلوا من حوالى ساعه يا دوبك.

نور: هما راحوا على شرم ولا على فين؟
ملك: لا راحوا على الغردقه.
نفس الفندق وكمان نفس الاوضه اللى احنا كنا فيها انا وسيف ساعه شهر العسل بتاعنا.
خالد صمم على كده لما كان بيحجز قبل الجواز.
نور: ايه ده معقوله ده احنا مسافرين بكرة انا ويوسف على الغردقه اكيد هانشوفهم هناك.
ملك: ايه بتقولى ايه رايحين الغردقه بتتكلمى بجد.

نور: ايوا والله يوسف رايح علشان تسليم المشروع الجديد هناك وفضلت اتحايل عليه علشان يخدنى معاه لولا ماما أقنعته أنه يخدنى بس شرط أن مليكه تفضل مع ماما هنا علشان ما تتعبش من تغير الجو.
ملك: الله انا كمان نفسى اروح الغردقه.
وسيف كان وعدنى أننا نروح ونرجع تانى لما كنا هناك في شهر العسل.
ام يوسف: انتى بتقولى ايه مش هينفع خالص اللى انتى عوزاه ده انتى نسيتى انك حامل ولا ايه ولسه في الشهور الاولى.

ام سيف: ماما عندها حق يا ملك علشان اللى في بطنك يا بنتى.
ملك: ولا فيها تعب ولا حاجه وبعدين السفر بالطيارة مش بالعربيه.
انا لما سيف يجى هاتحايل عليه ونسافر معاكم.
ونقضى كام يوم هناك كلنا مع بعض وبالمرة نرخم على خالد ومي زى ما كان بيرخم علينا واحنا في شهر العسل.
امها: يا ملك اسمعى الكلام مش هينفع وسيف مش هايرضى.
ملك: انا هاحاول اقنعه يا ماما.

قامت نور وملك وسابوا مليكه مع جدتها وراحت على المطبخ علشان تطلب من الطباخ أنه يجهز العشاء ليهم كلهم وبلغته بالاكل إلا هي عيزاه وعارفه أن سيف ويوسف وباباها بيحبوا.
وبعد كام ساعه الليل جه ويوسف كان جه هو وباباه وكان معاهم احمد اخوا نور.
بعد ما اتصل بيهم سيف وهو في الشركه وعزمهم على العشاء.
سيف هو كمان كان وصل من الشغل وكان جايب معاه بوكيه ورد لمراته وشويه حلويات علشان الضيوف.

شال بوكيه الورد من العربيه وطلب من البواب أنه يدخل علب الحلويات على المطبخ.
الكل كان مشغول بالعب مع مليكه وعمالين يهزروا معاها.
سيف دخل وفي أيده بوكيه الورد.
سيف: مساء الخير.
الكل مساء النور.
سيف قرب من ملك وباس رأسها واداها بوكيه الورد.
عيون نور كانت عليهم بس ما كنتش تعرف أن يوسف واخد باله من نظراتها دى.
سيف قرب من مامته وباس ايديها وباس رأسها وقالها ازيك يا امى.
الام: الحمد لله يا ابنى انا كويسه.

ملك طلبت من الطباخ يجهز العشاء وشويه وراحوا كلهم على السفرة.
بدؤوا يتكلموا عن المشروع وسيف كان عارف ليه وعارف أنه مشروع كبير جدا.
يوسف: انا مسافر بكرة ان شاء الله علشان بابا مش هايقدر يروح.
ملك: ايوا يا عم وواخد نور كمان معاك.
يوسف: فعلا انا هاخد نور نفسها تروح تغير جو شويه فقولت أخدها معايا.
ملك: سامع يا سيف عاوز يغير لها جو شويه قلبه عليها وبيحبها مع انه هايكون مشغول في المشروع.

سيف: عاوزة ايه يعنى يا ملك.
ملك: عاوزة اروح انا وانتى معاهم ونغير جو كلنا وبالمرة نرخم على خالد ومي زى ما كان بيرخم علينا واحنا في شهر عسلنا.
سيف: مش هقدر يا ملك والله انا وابوا خالد لوحدنا في الشركه وزى ما انتى عارفه إن خالد مش موجود.
ملك: وحياتى يا سيف عاوزه اروح اغير جو وحياتى، وحياتى.
سيف: يا حبيبتى صدقينى مش هقدر واسافر واسبب المهندس عز ابوا خالد لوحده.
ملك: كده يا سيف طيب انا زعلانه منك.

الاب: في ايه بس يا ملك الراجل عنده شغل ومش هايقدر يسيب المهندس عز لوحده سيف عنده حق يا بنتى.
فجاه موبيل سيف رن وكان المهندس عز المتصل.
سيف: ايوا يا باشمهندس.
عز: ايوا يا سيف يا ابنى معلش جهز نفسك ولازم تسافر بكرة على الغردقه في شغل مهم هناك الشركه ولازم تكون موجود.
سيف: حاضر يا باشمهندس.
عز: بس عدى عليا الصبح بدرى قبل ما اسافر علشان افهمك هاتعمل ايه بالضبط هناك لأنه مش هينفع في الموبيل.

سيف: حاضر يا فندم إن شاء الله من بدرى هاكون عند حضرتك قبل ما اسافر.
قفل سيف الموبيل وبص لملك وابتسم.
ملك: يا سلام مسافر فين سياتك بقى.
سيف: مسافر على الغردقه.
ملك: ايه ده بتتكلم جد يا سيف؟
سيف: اه يا حبيبتى المهندس عز جاله شغل فجاه في الغردقه كام يوم وطلب منى انى اسافر.
ملك قامت من على السفرة وجريت على سيف وفضلت تبوس فيه وكانت فرحانه جدا.
سيف، خلاص يا بنتى اهدى.

نور كانت باصه عليهم ومن جواها كانت هاتتجنن من طريقتهم مع بعض دى.
يوسف: نور: نور.
نور: نعم يا يوسف بتكلمنى.
يوسف: ركزى مع مليكه شويه وشوفى هي بتعيط ليه.
نور: معلش انا اسفه اصل سرحت شويه.
خلصوا اكل وراحوا قعدوا وفضلوا يتكلموا على السفر والحجز بتاع الطيران واتفقوا أنهم هاينزلوا في نفس فندق خالد ومي.

طلعت شمس يوم جديد وكانوا العرسان نايمين لسه.
خالد فتح عيونه وشاف مي نايمه زى الملايكه جنبه وشعرها مفروض على المخده.
بدأ يلعب فيه ويلعب في مناخيرها.
حست مي بيه وفتحت عيونها.
مي: صباح الخير يا حبيبى.
خالد: صباح الورد والياسمين على اجمل عروسه في العالم.
مي: احلا صباح ده ولا ايه.
خالد: فعلا احلا صباح وانتى بتكونى معايا يا قلبى.
مي: انت صاحى من بدرى ولا ايه يا حبيبى.

خالد: لا لسه صاحى دلوقتى حالا وقولت أتأمل فيكى شويه وانتى نايمه زى الملاك.
مي: خالد
خالد: عيون خالد.
مي: انا جعانه جدا جدا.
خالد: وانت كمان ميت من الجوع احلى فطار هاطلبه ليكى يا حبيبه قلبى.
مي: نفطر هنا في الاوضه!
خالد: اه نفطر هنا ليه انتى عاوزة تفطرى فين.
مي: نغير هدومنا وننزل نفطر تحت يا حبيبى.
خالد: ماشى يا حبيبتى انا تحت امرك.
وفعلا قامت من السرير ودخلت على الحمام وخدت شور وخرجت.

دخل خالد هو كمان وخد شور واول لما خرج اتفاجاه بيها!
مي كانت لابسه طقم في منتهى الروعه وسيبت شعرها على ضهرها وحاطه مكياچ خفيف جدا ظاهر جمالها الرباني.
خالد: وااااااااو
ايه الحلاوة والجمال ده يا قلبى.
مي: بجد يا خالد طالعه حلوة.
خالد: طالعه قمر يا حبيبتى وباسها بوسه خفيفه.
انا شكلى كده هاغير رايى ونفطر هنا في الاوضه علشان محدش يشوف الحلاوة والجمال ده غيرى.

مي: لا بقى انا عاوز انزل شويه ونغير جو ونتمشى على البحر.
خالد: خلاص خلاص يا حبيبتى متزعلش نفسك وراح علشان يلبس هدومه.
لبس هدومه وخرجوا ونزلوا على تحت علشان يفطروا.
وهما بيفطروا موبيل خالد رن وكان سيف هو اللى بيرن.
خالد: ايوا يا عم الرخم ايه لحقت اوحشك.
سيف: ايوا يا عريس صباح الفل عاملين ايه وازى مي برن على موبيلها مش بترد قولت ارخم عليك انت.
خالد: ممكن تكون سابته في الاوضه فوق اصل احنا تحت بنفطر.

سيف: طيب اديهالى اسلم عليها.
خالد ادا الموبيل لمى وقالها سيف عاوز يصبح عليكى يا حبيبتى.
مي: صباح الخير يا حبيبى عامل ايه.
سيف، صباحيه مباركه يا عروسه اخبارك ايه يا حبيبتى.
مي، الحمد لله يا حبيبى انا كويسه وفرحانه جدا.
سيف: يارب دايما يا قلبى وماما بتسلم عليكى كتير روحوا كملوا فطاركم وانا ابقى اكلمكم باليل إن شاء الله.
قفلت مي الموبيل وكملت فطارها هي وخالد.

يوسف ونور كانوا جهزوا شنطهم واتفقوا مع ملك وسيف انهم هايتقبلوا في المطار.
وفعلا وصل الكل على المطار وركبوا الطيارة وبعد شويه وصلوا الغردقه.
يا ترى ايه اللى هيحصل في الغردقه وتواقعتكم ايه.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة