قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية هو والجميلات الجزء الثاني للكاتبة سحر فرج الفصل الثامن

رواية هو والجميلات الجزء الثاني للكاتبة سحر فرج الفصل الثامن

رواية هو والجميلات الجزء الثاني للكاتبة سحر فرج الفصل الثامن

وصلوا على مطار الغردقه ونور كانت مع ملك والشباب كانوا معاهم الشنط لحد ما خرجوا بره المطار وركبوا عربيه وصلتهم على الفندق.
قعدت نور وملك في الاستقبال عقبال ما يوسف وسيف يشوفوا الحجز بتاع الاوض.
وفعلا الشيال شال الشنط وراحوا معاه ووصل كل واحد لأوضته واتفقوا أنهم هايستريحوا من تعب السفر ويتجمعوا باليل بس اهم حاجه أن مفيش حد يبلغ خالد او مي أنهم معاهم في نفس الفندق.

دخل سيف و ملك على اوضتهم ويا دوبك حط الشيال الشنط وقفل الباب وراه.
سيف: وحشتينى يا روح قلبى والفندق ده فكرنى بحاجات كتير جدا من شهر العسل.
ملك: فعلا يا سيف انا حاسه اننا لسه في شهر العسل بس زاد علينا ضيف جديد وهايكون معانا.
سيف: اهلا بالضيف وام الضيف انتم روح قلبى انتم الاتنين وربنا يقدرنى واقدر اسعدكم يا حبيبتى.

في اوضه يوسف فتحت نور البلكونه علشان تشوف المنظر الطبيعى للبحر اللى بتحبه كتير اوى وكان نفسها تيجى الغردقه من زمان.
بس للاسف ظروف تعب مامتها ووافتها مخلهاش تقضى شهر العسل في اى مكان زى اى عروسه بتقضيه.
وده بيكون حلم اى بنت قبل الجواز.
قرب يوسف من وراها وهي واقفه ومسكها من وسطها وباسها بوسه ناعمه وهاديه على رقبتها.
نور كانت سرحانه في جمال المنظر وما بدلتش يوسف الاحساس اللى هو حسه تجاها.

يوسف: للدرجه دى سرحانه في البحر وجماله يا حبيبتى.
نور: يوسف انت هنا من امتى. ما حستش بيك خالص.
انا فعلا سرحت في البحر والمنظر الطبيعى الروعه ده سبحان الله.
يوسف: انتى اول مرة تيجى اكيد الغردقه وتشوفي جمالها.
نور: فعلا يا يوسف انا اول مرة اجى بحر اصلا.
انا عمرى ما روحت لأى مكان فيه بحر.
انا يا دوبك بشوفه في التلفزيون وبس.
يوسف: من هنا ورايح هاوديكى اى مكان تحبيه وألف انا وانتى العالم كله.

نور: بجد يا حبيبى.
يوسف: بجد يا روح قلب حبيبك.
يوسف: انا هاخد شور سريع واغير هدومى وانزل اشوف المشروع واخباره ايه لان خلاص مفيش وقت.
نور: ايه ده على طول كده اومال هانتفسح امتى بقى إن شاء الله.
يوسف: يا حبيبتى عقبال ما تنامى شويه من تعب السفر هتلاقينى عندك على طول.
نور: ماشى يا حبيبى اللى تشوفه.
يوسف: نور انتى فعلا بتحبينى.
نور: طبعا يا يوسف بحبك ليه بتسال السؤال ده.

يوسف باس راسها وقالها ابدا يا حبيبه قلبي كنت عاوز اطمن مش اكتر.
يالا هاروح اخد الشور وانزل.
نور: ماشى يا قلبى.
نيجى للعرسان بتوعنا اللى كانوا في البحر وعمالين يرشوا بعض بالمياه.
خالد: طيب والله لغرقك استنى عليا.
مي: مش هاتقدر انا بعرف اعوم كويس الدور والباقى عليك انت.
خالد: بقى كده طب تعالى بقى لما اشوف بتعومى ازاى وشالها وبدأ يدخل بيها لجوه وهي تصرخ.
سيبنى: سيبنى
يا مجنون انت أنا بهزر ومش بعرف اعوم.

خالد: انا مجنون طيب.
مي: هاصرخ وألم عليك الاجانب دول علشان ينقذونى منك.
سابها خالد ونزلها براحه وبقوا وشهم في وش بعض على طول قرب منها وكان عاوز يبوسها بس هي زقته في المياه وجريت منه وخرجت على بره.
جرى وراها خالد وكان عاوز يحصلها بس من تقل المايه ماكنش عارف يجرى.
خرجت مي وقعدت تحت الشمسيه بتاعتهم.
وصل خالد وقعد هو كمان وقالها.
بقى كده ماشى يا مي ماشى انا هاعرف اخلصه منك بس في اوضتنا اصبرى عليا.

مي وهي بتضحك قالته مانيش طالعه اصلا انا هافضل هنا لبليل اطلع انت لوحدك.
خالد: نعم يا اختى اطلع لوحدى ماشى وماله واشوف اى واحده موزة كده من الجانب دول واخدها معايا على الاوضه اهو نسلى بعضنا انا وهي
مي ضربته في كتفه وقالتله والله بقى كده طيب انا هاتصل باخويا سيف ويجى يا خدنى علشان تاخد راحتك يا خالد.
وقامت ماشيه وسيباه.
خالد: انتى يا مجنونه راحه فين أنا بهزر هو انا اقدر استغنى عنك يا قمر.

انتى حبيبتى وعمرى وقلبى يا مي.
مي: لا والله والموزة الاجنبيه راحت فين كالتها القطه.
خالد: هههههههه ما بدهاش بقى وقام شايلها وراح ناحيه البحر تانى وفضلوا يلعبوا ويرشوا بعض بالمايه لحد ما تعبوا وراحوا على اوضتهم.

ام يوسف: مالك بس يا حبيبه تيته بتعيطى ليه يا مليكه.
اكيد بدورى على ماما وبابا.
هما زمانهم فرحانين مع بعض خليهم يفرحوا ببعض شويه وغيروا جو.
احمد: حضرتك بتتكلمى مع مليكه يا ماما هي هاتفهم كلامك.
الام: اهو بحاول اتكلم معاها علشان تسكت شويه.
ايه رايك يا احمد تعالى نخدها ونروح النادى نغير جو كلنا.
احمد: فكرة حلوة يا ماما انا هاروح اغير هدومى.

الام: اوك يا احمد وانا هاخلى المربيه بتاعه مليكه تغير لها وتعمل حسابها تيجى معانا هي كمان علشان تخلى بالها من مليكه.
مي اول ما طلعت من الحمام وغيرت هدومها ودخل خالد هو كمان ياخد شور
اتصلت بالموبايل على مامتها.
مي: ايوا يا ماما يا حبيبتى عامله ايه يا امى.
وازى سيف وملك.
الام: حبيبه قلبى يا ملك لسه كنتى على بالى وبفكر فيكى والله.
مي: القلوب عند بعضها يا امى ربنا يخليكى ليا يا ست الكل.

الام: اخبار عروستنا ايه واخبار خالد ايه معاكى.
مي: الحمد لله يا ماما وخالد كويس اوى وبيحبنى اوى وبيعمل كل حاجه علشان يسعدنى وانا كمان بحبه اوى.
خالد كان خرج من الحمام وسمع اخر جمله من مي لامها وابتسم وقرب منها وباسها وهي بتتكلم في الموبيل.
مي: حطت ايديها على الموبيل وقالته خضتنى يا خالد. ثوانى بكلم ماما.
خالد: بجد طيب اديهالى اسلم عليها.
مي ادتله الموبيل وهو اول ما مسكه قال لام مي.

حبيبه قلبى ست الكل ازيك يا امى عامله ايه واخبار صحتك ايه يا حبيبتى.
الام: ازيك يا ابنى عامل ايه وحشتنوا والله مش هاوصيك على مي يا خالد خلى بالك منها يا حبيبى.
خالد: دى في عنيا يا امى والله.
الام: يالا اسيبكم بقى وروحوا يا ابنى اتهنوا وافرحوا.
خالد: مع السلامه يا حبيبتى.
مي: ايه ده انا لسه ما خلصتش كلام معاها ولا سألتها عن ملك ولا على سيف.
خالد: ابقى كلميها تانى براحتك بس تعالى اقولك على حاجه مهمه.

مي: حاجه ايه المهمه دى.
خالد: تعالى بس في حضنى وانا هقولك على كل حاجه.
وراحوا في عالم تانى خالص كله حب وعشق وشوق.
الليل ليل ويوسف كان جه من برة وبدؤوا يستعدوا علشان يسهروا كلهم مع بعض.
يوسف ونور لبسوا هدومهم اللى هاينزلوا بيها.
ورنوا على سيف وملك اللى فعلا هما كمان كانوا خلصوا وكانوا مستنين أنهم يتصلوا بيهم علشان ينزلوا كلهم مع بعض.

سيف كان اتصل بإدارة الفندق وطلب منهم أنهم يعملوا حفله صغيرة لست أشخاص ويحتفلوا كلهم بخالد ومي.
في اوضه مي وخالد كان خلصوا لبسهم وكانوا خلاص نازلين على تحت علشان مي طلبت أنهم ينزلوا يتعشوا تحت بدل ما يتعشوا في الاوضه.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة