رواية هو والجميلات الجزء الثاني للكاتبة سحر فرج الفصل التاسع

نزل مي وخالد على المطعم تحت وكانوا ماسكين ايد بعض واول لما دخلوا استغربوا أن المكان ضلمه وفجاه.
النور نور ولقوا سيف وملك ونور ويوسف
اتصدم خالد
ايه ده انتم ايه اللى جابكم هنا.
كلهم عمالين يضحكوا على منظر خالد لما اتصدم لما شافهم اودامه.
مي ما كنتش مصدقه نفسها لما شافتهم وجريت حضنت اخوها سيف وفضلت تبوس فيه.
مي: احلا مفاجاه والله يا سيف.
سيف: مش باين خالص يا مي من منظر جوزك بصى منظره عامل ازاى.

خالد: انتم ايه اللى جبكم الغردقة اصلا يعنى الواحد ما يعرفش يتهنى بشهر العسل بتاعه يا عالم يا رخمه.
يوسف: معلش بقى يا خالد والله انا اصلا جاى في شغل هنا علشان اسلم المشروع بتاع الشركه.
سيف: وانا كمان ابوك بعتنى في شغل الشركه وقولنا بالمرة نرخم عليك شويه ونخلص منك اللى كنت بتعمله معانا في شهر العسل
ملك: هو احنا هانفضل واقفين كتير كده ولا ايه يالا بقى انا جعانه جدا.

نور: يالا يا جماعه علشان فعلا كلنا جعانين جدا.
اتجمع الكل على التربيزة المجهزة ليهم وبدأ الجرسونات يقدموا الاكل اللى سيف كان موسى بيه وهو عبارة عن جميع انواع الاسماك وجمبرى وكاليمارى والسلطات.
خالد ومي كانوا عمالين يبصوا لبعض نظرات حب بين الحين والتانى.
وكان خالد بيكلها في بوقها.
وده اللى خلى سيف يدبه كلمتين حلوين.
سيف: في ايه يا عم خالد خلى الحاجات دى في اوضتكم.

خالد: هانبتدى اهو خليك يا عم في مراتك وملكش دعوة بمراتى انا بقولك اهو.
سيف: انت شايف كده طيب. وقام ماسك واحده جمبرى بالشوكه وحطها في بوق ملك.
خالد: ايوا كده اشغل نفسك بمراتك.
يوسف: والله انتم شويه عيال.
نور: اشمعنى يعنى هما بيأكلوهم وانت لا انا زعلانه.
يوسف: حبيبه قلبى لا طبعا ما اقدرش على زعلك وراح أكلها هو كمان.
وقال كده مفيش حد احسن من حد.
ياريت نأكل بقى انا تعبت جدا النهارده من السفر ومن الشغل.

الكل كان فرحان وسعيد وفضلوا يتكلموا عن الفرح وعن مليكه شويه وعن الشغل شويه.
وبعد العشاء كان الفندق مجهز تورته كبيرة للعرسان.
بعد ما خلصوا العشاء والحلو البنات طلبت انها تروح تتمشى على البحر.
يوسف خليها بكرة والله ما قادر وتعبان جدا.
نور: علشان خاطرى يا يوسف وحياتى.
يوسف: معلش يا نور والله مش قادر وعاوز انام فعلا خليها بكرة.
خالد: يا عم انت تعال نروح كلنا دى القاعده هناك دلوقتى في منتهى الروعه.

يوسف: والله ما قادر يا خالد انا اسف انا هاخد نور واطلع وانتم خليكم براحتكم.
كل ده وسيف مش قادر يتكلم خالص ولا يوجه اى كلام ليوسف بس لاحظ أن نور زعلت وبقت حزينه.
وفعلا طلع يوسف ونور على اوضتهم.
خالد وسيف خدوا البنات وراحوا على البحر وكان الجو في منتهى الجمال والروعه وصوت الموج كان جميل جدا مع هدوء المكان والموسيقى الهاديه.
قضوا سهرتهم على البحر بعد الهزار والضحك بين خالد وسيف والبنات.

وبعدها خدوا بعضهم وطلعوا على اوضهم.
يوسف اول لما طلعوا الاوضه اتأسف لنور علشان ماقدرش يسهر مع الباقى ونور كانت زعلانه.
يوسف: حقك عليا والله هانسهر بكرة بعد الحفله بتاعه الشركه لحد الصبح.
نور: يا سلام هو انا كمان مش هاجى معاك الحفله دى ولا ايه؟
يوسف: لا طبعا لو عاوزة تيجى تعالى وانزلى الصبح نقى احلى فستان واشتريه يا حبيبتى هو انا عندى يعنى كام نور.

نور: شكرا يا حبيبى وانا هاخد حد من البنات معايا بكرة ونختار احلى فستان.
يوسف: ان شاء الله يا قلبى يالا ننام بقى علشان انا فاصل خالص وهاصحى بدرى للشغل والفنش الاخير على المشروع.
نور: لا نام انت وانا هاسهر شويه في البلكونه اشم الهوا.
يوسف: ماشى يا حبيبتى تصبحى على خير.
سيف وملك كانوا نايمين على سريرهم وراحوا في سابع نومه وفي لحظه قامت ملك تصرخ من النوم.

سيف اتخض من صريخ ملك وبسرعه نور الاباجورة اللى جنب السرير.
سيف: خير يا حبيبتى في ايه كنتى بتحلمى ولا ايه.
ملك: بنفس متقطع اه يا سيف ده كابوس بس وحش اوى وده اللى خلانى اصرخ كده انا اسفه أنى خضيتك وصحيتك من النوم بس غصب عنى يا حبيبى حقك عليا.
سيف: ولا يهمك يا حبيبتى اسف ايه بس المهم انتى بخير.
ملك: اه بخير كمل نومك انت يالا وانا هادخل الحمام.

وفعلا نام سيف وهي دخلت الحمام وخرجت بس ما كنش جيلها نوم خالص وافتكرت الحلم أو الكابوس اللى حلمت بيه وكانت خايفه منه اوى وقلبها انقبض منه.
نام الكل وطلعت شمس يوم جديد كله حب وامل وسعاده.
نور فتحت عنيها وشافت ضوء الشمس اللى ظاهر من البلكونه فقامت من السرير وراحت بشويش علشان يوسف ما يصحاش وفتحت البلكونه.
وقفت نور وشافت اجمل منظر طبيعى اول مرة تشوفه.
لون السماء الصافيه
ولون مايه البحر الروعه.

والرمال الناعمه الصفراء.
والأشجار الخضرا والورد اللى مالى المكان في الفندق والهوى النقى الجميل.
نور خدت نفس كبير وفتحت ايديها وكأنها بتقول للهواء انا اهو انا ملكك انا حاسه بيك.
وفجاه.
جه حد من وراها وحضنها لما شافها واقفه بالمنظر ده وباسها بوسه رقيقه كلها حب.
يوسف: صباح الخير يا حبيبه قلبى.
نور: صباح النور يا حبيبى.
يوسف: ايه الجمال والطبيعة الحلوة دى.
نور: فعلا يا يوسف المنظر روعه وجميل جدا.

اد ايه انا فرحانه أنى هنا وفي المكان ده بالذات.
حاسه براحه نفسيه فظيعه من الجمال والطبيعة والهدوء اللى هنا.
يوسف: بس كده مفيش حاجه تانى.
نور: انت طبعا يا حبيبى.
يوسف: عيونى ليكى يا نور.
ونفسى اعمل ليكى كل حاجه تخليكى سعيده وفرحانه كده.
نور: ربنا يخليك يا حبيبى ليا انت ومليكه.
يوسف: ويخليكى لينا يا حبيبتى.
مليكه اكيد وحشتك انا عارف لأنها وحشانى انا كمان.
نور..

ده انا هاتجنن عليها وكل شويه اتصل بماما واطمن عليها.
يوسف: هانت كلها يومين ونرجع ليهم وتبقى معاهم.
نور: انت هاتنزل دلوقتى.
يوسف: اه يا حبيبتى يادوبك الحق.
نور: طيب اطلب الفطار يجى هنا بدل ما ننزل تحت علشان تاكل حاجه قبل ما تنزل.
يوسف: لا يا حبيتى مش هاقدر يا دوبك اخد شور وانزل على طول
اطلبى انتى الفطار ليكى وافطرى قبل ما تنزلى مع البنات.
نور: ماشى يا حبيبى.
نيجى للعرسان.

خالد صحى من النوم ودخل خد شور وكل ده ومي لسه نايمه.
خالد خرج من الحمام وشاف مي لسه نايمه وحب أنه يعمل فيها مقلب علشان تصحى.
خالد مشى براحه على طراطيف صوابعه واخد كوبايه المايه اللى على التسريحه وقرب من السرير اللى هي نايمه عليه وفجاه صب شويه مايه على أيده وفي ثوانى رشهم على وش مي وهي نايمه.
مي: عااااااااااااا
ايه ده إيه الى انت عملته ده يا خالد انتى فزعتنى من النوم.

خالد: هههههههههه. احسن علشان تبطلى نوم انا مش عارف انتى بتحبى النوم اوى كده ليه.
مي: بقى كده طيب اما وريتك.
خالد: ولا هاتقدرى تعملى حاجه ده انتى هبله.
مي: انا هبله يا خالد ماشى ماشى بكرة تشوف الهبله دى هاتعمل فيك ايه.
قامت من على السرير ودخلت على الحمام وهو دخل على البلكونه.
شويه وخالد سمع مي بتنادى عليه من الحمام.
خالد راح لها وقالها نعم يا مي عاوزة حاجه.

مي: الحقنى يا خالد الحنفيه مش عاوزة تفتح خالص والشامبو على وشى تعال اعملهالى.
خالد: ايه ده معقوله وفتح ودخل وكانت مي لبست البورنس.
خالد: طب انتى لابسه البورنس ليه مش كنتى بتستحمى.
مي: اصل قولت البسه علشان ما ابردش عقبال ما انتى تعملى الحنفيه.
ولسه يا دوبك خالد بيقرب من البانيو قامت زقاه مي فيه ووقع خالد في البانيو ومنظره كان فظيع.
بقى كده ماشى يا مي بقى بترديهالى.
مي: شوفت الهبله بقى يا خالد.

وجريت وخرجت على برة.
خالد قام بسرعه بالهدوم اللى غرقانه مايه وجرى وراها وفضلوا يجروا ورا بعض لحد ما خالد مسكها وشالها وراح على الحمام بيها.
مي: سيبنى يا خالد سيبنى.
خالد: انا انا توقعينى في البانيو ماشى يا مي أما وريتك.
مي: خلاص حرمت بس انت اللى بدأت.
خالد قام حطها في البانيو وفتح عليها الدوش كمان.
خالد: مش هاسيبك النهارده
خلينا في البانيو بقى لحد ما تبوسينى بشوق وحب بوسه طويله ورومانسيه.

مي: ايه انا ابوسك انا ليه يعنى.
خالد: طب خليكى بقى في البانيو لحد ما يبنلك صاحب.
وأدى قاعده.
يا ترى خالد هايخلى مي في البانيو كده لحد امتى
تواقعتكم ايه.